جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية تشيد بأصالة ” راعي اليوتيوب” وتقرر تكريمه

جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية تشيد بأصالة ” راعي اليوتيوب” وتقرر تكريمه
أعربت جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية عن اعتزازها بالراعي السوداني الذي ظهر في مقطع اليوتيوب وهو يعكس الأخلاق الإسلامية الكريمة في الإحسان ومراقبة الله في العمل الذي يؤديه، والأصالة السودانية في الأمانة، والشهامة.
وصرح الدكتور حسين حسن حسين، رئيس جمعية الصحفيين السودانيين أن الجمعية قررت تكريم هذا المواطن السوداني، الذي أكد القيم العليا للسوداني الأصيل، ورفض العبث بأموال كفيله السعودي التي أؤتمن عليها. وأهاب الدكتور حسين بكل من لديه معلومة عن هذا المواطن السوداني مساعدة جمعية الصحفيين على التواصل معه، حتى يمكن تكريمه بشيء بسيط مما يستحقه هذا السوداني الأصيل.
وقال الدكتور حسين: إن هذا الراعي بسلوكه الراقي، الذي أدهش كل من شاهد المقطع، وعباراته البسيطة الواضحة عن شفافية المسلم الملتزم بتعاليم الإسلام مهما كانت إغراءات خيانة الأمانة ، هو أقوى تأثيراً من المحطات الفضائية والبرامج الإعلامية التي تدعي خدمة الوطن، وهذا المواطن ،الذي لم يعبأ بأن يعرفه الناس، هو سفارة حقيقية للسودان وأهله.
وأوضح رئيس جمعية الصحفيين السودانيين أن مقطع ” فيديو الراعي”، الذي انتشر على نطاق واسع في الإعلام الجديد بعث ارتياحاً كبيرا في أوساط السودانيين ، وقال بعضهم: إن مثل هذا السلوك غير المستغرب يؤكد أن الفساد الذي انتشر في السودان ، وتتناقله وسائط الإعلام سيظل نشازاً بفضل تمسك أهل السودان بالقيم الدينية والوطنية والإنسانية.
يجب على كل السودانيين المقيمين بالمملكه العربيه السعوديه تكريم هذا الرجل راعى الضان
بأن نجمع له مبلغا محترما يمكنه من شراء ضان بالسودان ويعمل فيها لأنها المهنة التى يعرفها
عموما نحن فى جيزان عازمون على تكريمه بمجرد ان نعرف عنوانه
حسب م تداول يقال بأنه اسمه : على جاد الرب أحمد
من قرية الفردوس – ريفي رفاعة
شرق الجزيرة
لهذا الشخص : تنحي كل هاماتنا ورؤسنا اعتزازا بما صدر منه
له منا كل الشكر والتقدير : ولا نقول له الا :
تسلم ي على — الخلاك ابوك تكون دخري
وبطنا جابتك والله م بتندم
ي أسد الحراري في الفيافي ما بتنخم
وجزيت عنا وعن امتك السودانية والاسلامية خير الجزاء
ي ود الرجال الفي الحوبة م تنفات
ومع كل التقدير
نتمنى على جميع السودانيين بالمملكة تكريم هذا النموذج الاصيل للسودانى الاصيل..واقترح ان تجمع مساهمات الافراد الى جهة واحدة نتمنى ان تقود الراكوبة باتصالتها عبر المعلقين تحديد الجهة واقترح تحديد مبلغ عشرة ريالات نسميها (عشرة الراعى) وكل شخص يمكن ان يساهم بعدد الاسهم التى يريدها….على ان تنوب الجهة التى بها هذا السودانى الاصيل تكريمه نيابة على كل سودانى……لان الصورة التى رسمها عبر وسائل الاعلام عن السودان لا يمكن ان تنمحى من ذاكرة كل من شاهد الفيديو…لك الدعوات ان يثبتك الله على ما انت عليه ويبعد عنك شرور المشروع الحضارى والتاصيل وفقه السترة وفقه التمكين ومردودادته..لو كنت من بلد غير السودان لكرمتك سفارة بلدك ولكن سفارتك الان تفكر فى هل سيستمر اعفاءك من الزكاة والمساهمة الوطنية ام ان ما سيجود الله به عليك من نعمة تدخل فى باب من ابواب فقه المشروع الحضارى وبالتالى ستصطادك عندما تذهب لتجديد جوازك..بوركت واكثر الله من امثالك واظن ما اكثرهم فى الداخل والخارج….
هذا الموقف عادي عند اغلب السودانيين ليس بسبب مخافة الله فقط
بل من الرجولة والأصالة ايضا وهو متوفر جدا عند الاخوة الجنوبيين
اما من يندهش الاندهاش الذي يجعل هذا الشيخ يبكي انما
يدل علي ضعف النفس وسهولة الخيانة في نفوس المندسين
هذا الراعي شهم نعم ولكن للاسف نحتاج الي اكثر من شخص
العبد الأمين علي أموال سيده للنهض بالشخصية السودانية
في نظر هؤلاء الجهلة الذين يبكون لأتفه الأسباب العادية في
نظرنا.
مبادرة موفقة من الجمعية الرائدة