مصر تلتهم المزيد من اراضينا تحت زريعة التكامل الزراعي

عمر البشير لم يعد له هم ولا تفكير سوى في كيفية التهرب من المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية . وهو في سبيل ذلك مستعد يرهن كل أراضي السودان لمصر وغير مصر على وهم أنهم سيساعدونه في الإفلات من المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية .

وأما باقي المسئولين فهم يقبضون الثمن من عمولات منح الأراضي وعلى رأسهم مصطفى عثمان إسماعيل . وربنا موجود.

تحت مسمى تشجيع المستسمر الاجنبي في القطاع الزراعي سوف تُوهب مئات الالاف من الافدنة ، معظم اراضينا خصبة وبكر ومسطحة طبيعيا ولا تحتاج الى عناء كبير في تهيئتها للزراعة ، وليس هناك صعوبات كبيرة في ريها ، عادة ما يُملك المستسمر اراضي بمساحات شاسعةولفترات زمنية قد تمتد لعشرات السنين ، له ان يفعل بها ما يشاء.
لا ادري كم سيستفيد السودان من منتجات تلك المشاريع ، علما بان المنتجات سوف تصدر ويصب النقد الاجنبي في حسابات المستسمر الاجنبي يعني العملة الصعبة ما حا تصلنا ، حتى ان هذة المشاريع الزراعية لا توفر فرص عمل كبيرة إذ ان معظم العمليات الزراعية والفلاحية والري تتم بواسطة معدات حديثة ولا تحتاج لاايى عاملة ، يعني مشاريع مخصخصة جدا ، هذا الكلام يدركه المواطنين المحلين القريبيين من تلك المشاريع فاراضيهم قد حُرموا من خيراتها ولا يجدون حتى فرصة العمل بها ، فيصبحون كالغرباء ( جدادة الحلة طردت جدادة البيت )، مغلبون على امرهم ولا يمكنهم المطالبة بادنى حقوق _والا سوف يعتبرون بانهم ضد سياسة تشيع الاستثمار _

ارى ان الاستسمار الاجنبي في القطاعات الصناعية به فائدة اكثر للسودان من الاستسمار الزراعي ، على الاقل يوفر الاول فرص عمل كبيرة .

ختاما ارى اننا يجب الا ننجر وراء وننخدع بالاستسمار الاجنبي في مجال الزراعة ، فنُبدد اهم ثروة يمتاز بها البلد _ الارض البكر والماء_ ونهبها بسزاجة بينة للذي لا يهمه سوى متى يحصد ليصدر ليحول لحساباته ..

وان كنا لا بد فاعلين فيجب على الاقل ان لا نعطي مساحات كبيرة و ان تكون لفترات زمنية قصير نسبيا ، وان نشتطرت على المستسمر بضرورة إسفادات القرى والحلال والسكان القريبين من تلك المشاريع ..

فى فترة الثمانيات والعراق مشغول فى حربة مع أيران طلب صدام حسين مليون فلاح مصرى يزرعوا الاراضى العراقية وصل المصريين العراق وأستولوا على أراضى العراقين وأنتهت الحرب ورجع العراقين الى أراضيهم وجدوا المصريين أستولوا على أراضيهم ولايريدون الخروج منها تخيلوا المصرى الاجنبى يريد أن يأخذ أرض بن البلد ماذا فعل العراقين كانوا يطلقون النار على المصريين فى الشوراع وكانت الصحف المصرية تكتب التوابيت الطائرة تصل من بغداد يوميا الى مطار القاهرة ولم ينقذهم سوى صدام حسين وتم أعادة المصريين الى القاهرة أن شاء الله سوف يكون مصير المصريين فى السودان مثل العراق وأى أجنبى يستولى على أراضينا هذة أراضى الاجيال القادمة نحن رجال وسوف نطهر أراضينا من المصريين لان اطماع المصريين فى أراضى السودان لن يقف بدون حمل السلاح الارض عرض والشئ المؤسف عندنا الرئيس بشبش منبطح أمام المصريين هو وحكومة الكيزان الحرامية ماذا نتوقع مزيد من الانبطاح سوف نحرر أراضينا من المصريين ونطرد أى مصرى مجنس لان هذا هو الجاسوس

هم لو كانوا بيعرفوا يزرعوا او عندهم تكنلوجيا كان صلحوا بها نفسه يستوردوا كل حاجة وبوظوا اراضيهم يااخوانا ابعدوا من الجماعة ديل يلا نعمل حملة ومع اهلنا فى النيل الازرق برفض هذا التقارب يمشوا يزرعوا فى بلدهم مش رئيسهم قال حايزرع مليونين فدان وينهم امكن المليونين المقصودات فى السودان بقروش سودانية وهم داخلين فى الربح وطالعين من الخسارة لك الله ياسودان ولاتنسوا حلايب سودانية

تحت مسمى تشجيع المستسمر الاجنبي في القطاع الزراعي سوف تُوهب مئات الالاف من الافدنة ، معظم اراضينا خصبة وبكر ومسطحة طبيعيا ولا تحتاج الى عناء كبير في تهيئتها للزراعة ، وليس هناك صعوبات كبيرة في ريها ، عادة ما يُملك المستسمر اراضي بمساحات شاسعةولفترات زمنية قد تمتد لعشرات السنين ، له ان يفعل بها ما يشاء.
لا ادري كم سيستفيد السودان من منتجات تلك المشاريع ، علما بان المنتجات سوف تصدر ويصب النقد الاجنبي في حسابات المستسمر الاجنبي يعني العملة الصعبة ما حا تصلنا ، حتى ان هذة المشاريع الزراعية لا توفر فرص عمل كبيرة إذ ان معظم العمليات الزراعية والفلاحية والري تتم بواسطة معدات حديثة ولا تحتاج لاايى عاملة ، يعني مشاريع مخصخصة جدا ، هذا الكلام يدركه المواطنين المحلين القريبيين من تلك المشاريع فاراضيهم قد حُرموا من خيراتها ولا يجدون حتى فرصة العمل بها ، فيصبحون كالغرباء ( جدادة الحلة طردت جدادة البيت )، مغلبون على امرهم ولا يمكنهم المطالبة بادنى حقوق _والا سوف يعتبرون بانهم ضد سياسة تشيع الاستثمار _

ارى ان الاستسمار الاجنبي في القطاعات الصناعية به فائدة اكثر للسودان من الاستسمار الزراعي ، على الاقل يوفر الاول فرص عمل كبيرة .

ختاما ارى اننا يجب الا ننجر وراء وننخدع بالاستسمار الاجنبي في مجال الزراعة ، فنُبدد اهم ثروة يمتاز بها البلد _ الارض البكر والماء_ ونهبها بسزاجة بينة للذي لا يهمه سوى متى يحصد ليصدر ليحول لحساباته ..

وان كنا لا بد فاعلين فيجب على الاقل ان لا نعطي مساحات كبيرة و ان تكون لفترات زمنية قصير نسبيا ، وان نشتطرت على المستسمر بضرورة إسفادات القرى والحلال والسكان القريبين من تلك المشاريع ..

فى فترة الثمانيات والعراق مشغول فى حربة مع أيران طلب صدام حسين مليون فلاح مصرى يزرعوا الاراضى العراقية وصل المصريين العراق وأستولوا على أراضى العراقين وأنتهت الحرب ورجع العراقين الى أراضيهم وجدوا المصريين أستولوا على أراضيهم ولايريدون الخروج منها تخيلوا المصرى الاجنبى يريد أن يأخذ أرض بن البلد ماذا فعل العراقين كانوا يطلقون النار على المصريين فى الشوراع وكانت الصحف المصرية تكتب التوابيت الطائرة تصل من بغداد يوميا الى مطار القاهرة ولم ينقذهم سوى صدام حسين وتم أعادة المصريين الى القاهرة أن شاء الله سوف يكون مصير المصريين فى السودان مثل العراق وأى أجنبى يستولى على أراضينا هذة أراضى الاجيال القادمة نحن رجال وسوف نطهر أراضينا من المصريين لان اطماع المصريين فى أراضى السودان لن يقف بدون حمل السلاح الارض عرض والشئ المؤسف عندنا الرئيس بشبش منبطح أمام المصريين هو وحكومة الكيزان الحرامية ماذا نتوقع مزيد من الانبطاح سوف نحرر أراضينا من المصريين ونطرد أى مصرى مجنس لان هذا هو الجاسوس

هم لو كانوا بيعرفوا يزرعوا او عندهم تكنلوجيا كان صلحوا بها نفسه يستوردوا كل حاجة وبوظوا اراضيهم يااخوانا ابعدوا من الجماعة ديل يلا نعمل حملة ومع اهلنا فى النيل الازرق برفض هذا التقارب يمشوا يزرعوا فى بلدهم مش رئيسهم قال حايزرع مليونين فدان وينهم امكن المليونين المقصودات فى السودان بقروش سودانية وهم داخلين فى الربح وطالعين من الخسارة لك الله ياسودان ولاتنسوا حلايب سودانية