مصر ومخاطر التقارب مع روسيا ..
إن التعصب الديني في بلاد الغرب وخاصة روسيا الاتحادية يمكننا تتبعه على مر القرون الغابرة حيث الحروب الدامية التي قادتها روسيا القيصرية ضد العالم الإسلامي ولاسيما مع الشعوب المسلمة القاطنة على حدود القيصرية الأرثوذكسية و وصولاً بالجمهورية السوفيتية ثم روسيا الحديثة وقبل أن نعرج على التاريخ نشير إلى حقائق حول حليقي الرؤوس في روسيا ( ويعتبرون الغالبية العظمى بين حليقي الرؤوس في الدول الأوروبية والولايات المتحدة ترجع جذورها كمنظمات عنصرية إلى روسيا حيث الاعتقاد السائد بسمو العرق السلافيني و الصقلب وهو نفسه العرق الروسي )
إن التوازن الاقتصادي الذي تعتمده الحكومة الروسية يكمن في الإعتماد على العمالة الأجنبية فهم يسمحون منذ عقود طويلة لبعض الجنسيات الآسيوية والعربية والأفريقية للهجرة لكسب لقمة العيش مما يشكل غضبا عارما في وسط غالبية فئات الشعب الروسي لاعتقادهم بأن الأحقية لهذه الوظائف يجب أن لا تكون لغير الشعب الروسي ، ولا يحق لأي شخص كائناً ما كان أن يأخذ أي وظيفة بدلاً من المواطن الروسي وهناك العنف الواضح ضد الأجانب في العاصمة الروسية وإن القوى السياسية الروسية تحرض بصفة دائمة ضد المهاجرين وخاصة المسلمين وحسب إدعاءاتهم إن تلك الهجرات هى السبب في ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب الروسي وعدم استيعاب الميزانية الحكومية للقوى العاملة يرجع إلى مساعدات روسية للمسلمين في أسيا الوسطى !
وهذا هو السبب في انخفاض الرواتب وإرتفاع نسبة الفقر ، وأيضا هناك الكثير منهم من يكن عداوة كبيرة إلى السياح الأجانب الذين يقصدون روسيا من أجل المتعة الجنسية أو بقصد الزواج حيث يُحارب السائح من هؤلاء المتطرفين و خاصة فئة ?حليقي الرؤوس? حيث يتم إبتزاز الأجانب مالياً وترهيبهم على أيدي المتطرفين الذين يعتقدون إن الفتاة الروسية يجب أن لا تكون بضاعة رخيصة وهم يوجهون أصابع الإتهام للسياح والأجانب على كونهم يقصدون روسيا فقط للجنس أو حتى الزواج والعمل وهذا يعتبر في نظرهم هدم لحضارة الإنسان الأبيض وأما البعض الآخر فلديه دوافع سياسية ومنها العداوة والكراهية ضد المسلمين بسبب حرب القوقاز بين روسيا والشيشان و حيث أن الشيشان غالبيتهم من المسلمين الانفصاليين فهم يعتبرونهم العدو الأكثر خطورة على روسيا فهم لا يسمحون باستقلال مقاطعة الشيشان لأسباب إستراتيجية وتاريخية وفي نفس الوقت لا يسمحون لهم بالإندماج كمسلمين فإن الروس لديهم عقدة كبيرة من المجاهدين و تنظيم القاعدة وكل الحركات الإسلامية وهذا يرجع لسبب الحرب التى راح ضحيتها الكثير من الجنود الروس ولكن اغلب الضحايا في حقيقة الأمر كانوا من المسلمين بسبب حرب الإبادة التى قامت بها روسيا في أفغانستان والشيشان .
وأما بخصوص عنصريتهم كعرق سامي كما يدعون يرجع إلى أن العقيدة الأرثوذكسية الروسية التي تدعى بأن لها جذور يهودية ويوجد منهم ككهنة يعتقدون بأن أصولهم من اليهود إذن هم من شعب الله المختار ، ومن هنا نضع النقاط على الأحرف حيث التعصب الديني الأرثوذكسي الأخذ في التنامي مع منظور إستعادة نفوذ روسيا العظمى كامبراطورية كسابق عهدها في التاريخ و هناك العديد من المنشورات السياسية التي تدعو روسيا للتوسع و يجب أن يعودوا كشعب عظيم على الخريطة السياسية كي يسطرون على نصف الكرة الأرضية مرة أخرى ولهذا كان حرصهم على الأنظمة الديكتاتورية في العالم العربي كى يمكنوهم من التواجد العسكري
وكما يجب أن لا ننسى مدى كراهية الروس للمسلمين الذين هم من أصول سلاف شرقيين مثل أهل البوسنا والهرسك حيث الصراع الذي أمتد على مدار خمسة قرون مع الشعوب المسلمة ونخص بالذكر الحرب الروسية العثمانية (1568 ? 1570) ـ و الحرب الروسية العثمانية (1676 ? 1681) ـ و الحرب الروسية العثمانية (1686 ? 1700) حملة نهر بروث (Pruth) ضد المسلمين ـ و الحرب الروسية العثمانية (1735 ? 1739) ـ و الحرب الروسية العثمانية (1768 ? 1774) ـ و الحرب الروسية العثمانية (1787 ? 1792) ـ و الحرب الروسية العثمانية (1806 ? 1812) ـ و الحرب الروسية التركية (1828 ? 1829) ـ و حرب القرم ـ و الحرب الروسية العثمانية (1877 ? 1878) ـ و الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وأخر الحروب كانت في البوسنا والهرسك ومذابح الصرب الأرثوذكس للمسلمين وسبقها مذابح أفغانستان وبعدها مذابح الشيشان.
لذا نحذر من مخاطر تقارب العلاقات الروسية المصرية التى سينجم عنها مذابح جديدة للمسلمين وها نحن نرى في سوريا ومساندتهم لــــ ( بشار الأسد ) ولننظر إلى ما يترتب على هذا التقارب والسماح لهم كروس أرثوذكس في التوغل داخل مصر لاسيما بعد الإنقلاب العسكرى الدموي الذى قام به اللواء السيسي .
أولاً : سيتم الاستقواء بهم من قبل الكنيسة الأرثوذكسية ومن ثم سيكونوا مدخل للفتن حيث تكتل الأرثوذكس بكنيسيتهما مما يزيد من التعصب والعنصرية ضد شعب مصر المسلم .
ثانياً : الأرثوذكسية الروسية هي الأقرب من الناحية الأيدلوجية لليهود الأرثوذكس منهم للمسيحيين الأوروبيين والأمريكان.
ثالثاً : التقارب الروسي المصري سيتيح الفرصة لليهود الروس كي يمرحون في مصر لصالح الصهيونية العالمية فإن اليهود الروس هم من أكثر اليهود عنصرية ضد العرب في فلسطين .
رابعاً : اللوبي الصهيوني في روسيا أكثر خطورة واختراقاً للدولة الروسية عما سواها من دول العالم ولهذا نجد التقارب الروسي المصري يصب في مصلحة كامب ديفيد ومن ثم يعضد اللوبي الماسوني العلماني في مصر لصالح الكيان العنصري ( إسرائيل ) . وللحديث بقية
[email][email protected][/email]
ألا تعتقد أن هذه الأسباب التي أوردتها هي تحديدا الهدف الأساسي من التوجه الى روسيا؟
اذن السيسي “يد الغرب والصهيونية في مصر” ينفذ بالضبط ما هو مطلوب منه.. وبالتالي سيمون قويا ويحقق كل الأهداف المخططة سلفا بعناية.
ولماذا لا تحذر من مخاطر التقارب المصري الامريكي ؟ ماذا استفادت مصر والدول العربية من التبعية للغرب والولايات المتحدة ؟ لا للتبعية للغرب أو الشرق بل علاقات تحفظ السيادة للدول ..
هراء اخوانى…
كل معلوماتك التى ذكرتها فى اى سطر غلط و ثم غلط , الرجاء الاطلاع و الا تكون من يسمى نفسه اسلاميا و يغير الحقائق لشئ فى نفس يعقوب , كلما اقرأ سطر من مقالك اصاب بالغثيان
هضربة كيزان
يعني هسع اليهود ديل المخوفنا بيهم عينم لروسيا الكبيرة دي يجرو على مصر؟
مقالك دا ما ورانا اي شيئ عن تغلغل اليهود جوة روسيا ذاتها دايرنا نفهم
انو المسيحيين الأرزودكس الروس حيصدروهم على مصر
كانت تكون امين علشان تشرح لينا “معاناة” اليهود جوه روسيا نفسها ، بس انت تكون
خايف حتة زي دي تنسف كل الكلام الفارغ اللي كتبته
خلي كلامك فيهو شوية منطق
بعدين الكيزان اللي انت بتمثل وجهة نظرهم عملوا شنو ضد اليهود ؟