الراعيان الطيب وجاد الرب .. الاتنين فيهم الخير .. والشروق الخاسر الوحيد

الطيب يوسف الزين احمد هو الراعي الذي عبره اثبتنا وعززنا أمانة السوداني ومعدن السودانيين الاصيل عبر حادثة الفيديو التي شغلت الجميع خلال اليومين الماضين.
وعلي جاد الرب أحمد علي يلقب (بأبوحجل) هو الراعي الذي اعتزل مهنة الرعي بالسعودية وعاد للسودان سنة (2006)، وقد التقاه موقع الشروق على الانترنت وقدمته لنا على أنه الراعي الذي ظهر في شريط الفيديو، ويحمد له أنه رفض استلام تلك الجائزة والتي رصدتها مؤسسة الشيخ حمد الحصيني للراعي الصدوق والبالغة (20) ألف ريال بحجة انه لا يتذكر هذا الفيديو ومتى واين صور، تخيلوا معي لو انه وافق على استلام الجائزة وانه عندما هاتفه والي الجزيرة وهاتفته سفارة الخدمين الشريفين بالخرطوم أكد له انه يعد للسفرة للسعودية لاستلام تلك الجائزة.
حينها ماذا سيكون موفقنا، وحينها ماذا سيكون مصير تلك البشريات التي فرحنا بها لأمانة ذلك الراعي السوداني الطيب يوسف، حينها سيكون الطيب صدق بينما جاد الرب كذب، حينها سيكون الطيب سعيد باكله حلال، بينما جاد الرب يحبو لاكل الحرام، وحينها سيكون .. وحينها .. وحينها سيكون موفقنا كسودانيين لا نحسد عليه، ولكن بحمد الله فقد اكد الاثنين امانة السوداني وروحه الصادقة الكريمة.
أما الخسران في هذا الصدد هي قناة الشروق التي فجرتها داوية بأن الراعي السوداني رفض استلام الجائزة السعودية، وانه عاد للسودان عام (2006) وأنه لا يتذكر لحظات تصوير هذا الفيديو لتنفي ذلك صحيفة تبوك الحدث وتنشر صورة واسم الراعي الاصل وتؤكد مكان تواجده وتورد قصة تصوير الفيديو بالضبط، وبهذا وضعت قناة الشروق في وضع لا تحسد عليه بسبب عدم تثبتها من الاخبار وعدم التحري عن الحقائق قبل نشرها إذاً هي الخاسر الوحيد، وذلك لانها اكتفت بالتحدث لشخص ما عبر الهاتف ادعت انه الراعي صاحب الفيديو، بينما نجد ان صحيفة تبوك الحدث شدت الرحال إلى مكان تواجد الراعي الحقيقي والتقت به شحصياً وليس تلفونياً كما فعلت شروقنا فخسرت الشروق وربحت تبوك.
# منحنى سعيد .. الف مبروك للاخوين العزيزين ميسرة وياسر حسن الخليفة بمناسبة اكمال نصف دينهما ودخولهما القفص الذهبي، والتهاني موصول لعروسيتهما والخالة منى وكل الاهل والاحباب.
[email][email protected][/email]
يا خسارة يا قناة الشروق تريدين تشويه صورة السودانيين بطريقتك هذه لا حول ولا قوة الا بالله
يا حماعة ارجو ان تقبلو اعتزارى لانى علقت على جاد بانه انتهازى ولم اكن اعلم بان الفزلكة كلها من الشروق جاد علىك الله اعفى لى ما دايما المنشرطين هم البورطونا و اخلقوا عدم الثقة
عندما تم ذكر اسم الراعي بالخطأ بان اسمة جاد الرب تم ذكر اسم مدينة رفاعة وتم تمجيد رفاعة واهلها بالرغم من ان الفرحة كانت سودانية بل لكل المسلمين واخير ا عندما كان الراعي الطيب من الهامش لم يذكر مدنية هذا هو سودان العنصرية والجهوية .
نموذجان في الصدق والامانة
معتزحمدالنيل
كنت من بين ملايين السودانين الذين أعجبتهم تلك الطريقة التي تعامل بها ذلك الراعي السوداني عندما تم أختباره في صدقه وأمانته والذي كان تعامله مع هذا الامتحان بصورة أدهشت الذين حاولوا أختباره بل الملايين من تابعوه عبر مقطع الفيديو المنتشر حاليا ليؤكد للعالم أجمع أن أمة الاسلام بخير وأن قيم أهل السودان والصفات التي عرفوا بها مازالت باقية في مشهد يجعل كل سوداني يشعر بالفخر والاعتزاز بل دفعت كل سوداني بداخل السودان أو خارجه يردد بالصوت العالي (تصور كيف يكون الحال لوماكنت سوداني)
فخلال خمسة أيام فقط يحظي هذا الشريط الذي ضرب صاحبه أروع الامثال في الامانة والصدق والخوف من عقاب الله حظي علي موقع اليوتيوب باكثر من أثنين مليون وخمسمائة وتسعون الف حالة مشاهدة وهي من أعلي معدلات نسب المشاهدة في تاريخ اليوتيوب وهي نسبة لاتتحقق خلال العام كله أحياناً ولكن ذلك ليس بالعسير عندما يريد الله أن يرفع ذكرك في الملاء ورفع الله مكانته بين الناس وأحبوه لان مافعله كان من أجله لا لغيره وعبر عن ذلك ببساطته وزهده في هذه الحياة وحرصه علي أكل الحلال رافضاً كل الاغراءات التي قدمت له مؤكداً بان ذلك مستحيل ولن يتحقق ولو أنطبقت السماء مع الارض فكان نتيجة ذلك أن أكرمه الله بكل هذه المحبه والشهرة مابين ليلة وضحاها والغني من الحلال بفضله أيضا
وبحكم عملنا الاعلامي الذي يحتم علينا أن نبرز مثل هذه المواقف النبيلة والسلوك القويم الذي يشرفنا كمسلمين أولا وسودانيين ثانيا ظللت وغيري في حالة بحث عن تلك الشخصية المميزة حتي يكون لنا الشرف في التعرف عليه وتسليط الضوء علي ماقام به من عمل عظيم عكس خلال مدي القيمة الحقيقية للانسان عندما يحركه قلبه المؤمن المتيقن بان الله هو المانع والمعطي ومن يحاسب علي كل عمل يفعله الانسان وباعتبار أن هذا نموذجا وقدوة لنا جميعاً وبالفعل وعبر مصادر تحصلنا علي رقم هاتف خاص بالشاعر علي جاد الرب من منطقة رفاعة بعد علمنا باتصال القائمين علي أمر السفارة السعودية وحكومة ولاية الجزيرة بذلك الرجل الشبيه تماما للطيب احمد الزين صاحب مقطع الفيديو الشهير بعد أن توفرت لهم المعلومات بانه ذلك الراعي المقصود وعند أتصالي به شخصياً وأتصال الزملاء بالشروق به كذلك سجل هو أيضاً نموذجاً أخر يضاف الي النموذج الذي سبقه فعلي جاد الرب الذي قضي بالسعودية نحو عشرة سنوات عندما بشروه بالجائزة قال هو الاخر أنه لايتذكر ذلك الموقف علي الاطلاق ولن يقوم باستلام جائزة دون مقابل الامر الذي حير الجميع الي حين وضح الامر جلياً بعد اللقاء الذي أجرته صحيفة تبوك الحدث مع الراعي الحقيقي الطيب أحمد الزين بمكان عمله بالمملكة العربية السعودية وسبقه تاكيد الشيخ فواز الرفاعي عبر صحيفة سبق الالكترونيه بوجود الراعي في محافظة أملج وأن من قام بتصوير المقطع أحد أصدقاء الشيخ
مانقوله ليس التذكير بضرورة تكريم هذه النماذج لان هذا أمر متفق عليه ويثني عليه كل من يتابع ذلك المقطع الذي كتب التاريخ لصاحبه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أيهما أصدق وأكثر أمانة من طلب منه التصرف في أمانته بمقابل فرفض أم ذلك الذي قيل له لديك جائزة فيقول ليس أنا المقصود بذلك فيالها من نماذج لا أقول فيها غير بيت شاعرنا سيف الدين الدسوقي
قوم أجمل مافيهم بساطتهم ولكن معدنهم أغلي من الذهب
فالاثنان معاً بصدقهما وأمانتهما رفعاً أسم هذا الوطن عالياً فياسبحانه الله كلمة ترفع أمماً وتكسبها ثقة وكلاهما صنع لنفسه لوحة من الجمال والاخلاص بصدقه وأمانته وهولاء هم أبناء السودان دوما ولعمري ماعرف به السودان بين الاشقاء والاصدقاء ووضعه الطبيعي فلنحافظ علي هذه القيم