لماذا تكرم الجالية السودانية بمصر السفير(كمال)؟؟

الناس بتحتفل بعيد الحب يتم تكريم السفير السودانى (كمال حسن على) من قبل أفراد الجالية السودانية بمصر بمناسبة عودته مرة أخرى لكرسى الاستزوار كوزير دولة بالخارجية السودانية المنصب الذى تحصل عليه عام 2010م بفضل استغلاله للجالية السودانية حينما كان رئيسا لمكتب المؤتمر الوطنى (الظالم) عفوا الحاكم بالسودان بالقاهرة ،وكانت مهمة (كمال حسن على) من خلال هذا المكتب هى تقويض دور المعارضة السودانية فى مصر الضعيف أصلا وترويضها وفكفكتها وابتلاعها فى ماعونهم الشهير ب(الجامع) وقد نجح فى هذا الدور لأن الرجل من خلفية أمنية ،ولعل من أشهر انجازاته فى السودان هى (مذبحة العليفون) التى راح ضحيتها عدد من طلاب الخدمة الوطنية التى كان المحتفى به حبا أحد قياداتها وهى نقطة بيضاء فى صفحة عهدهم الحالك السواد،،والأمر الثانى تقويض دور مكتب الحركة الشعبية بمصر وقد نجح فى هذين الأمرين بتفوق بل ذهب به الأمر أن نجح هو وجماعته فى مصر من الوصول حتى الى ملف اللاجئين السودانين فى مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين من خلال شركائها من منظمات المجتمع المدنى السودانى فى مصر وهى الآفة الكبرى التى خدمت أهداف المؤتمر الوطنى فى زعزعة وتفتيت النسيج السودانى الاجتماعى وتحويله الى قبلية وعصبية فجة يسهم فيها عدد مقدر وكبير فيما يسمون أنفسهم بأبناء الهامش فى السودان والتى تنتشر منظماتهم وجمعياتهم القبلية والعرقية فى مصر من وراء واجهة السودان حتى فى حركاتهم الثورية فتحول ملف اللاجئيين السودانين فى مصر الى ملف عرقى خالص تتعامل من خلاله المفوضية،ولعل مصر الرسمية كانت تعى هذا جيدا ولكنه يصب فى مصالحها التى تقتنصها من هذا النظام الضعيف فى السودان فنجاح كمال حسن على فى مهامها كان له ثمنا باهظا للأسف لم يدفعه هو ولاحزبه الحاكم لكن يدفعه السودان شعبا ووطنا جيل وراء جيل لصالح مصر ولعل جميع الاتفاقيات الثنائية بالبلدين تجنى ثمارها مصر وشعبها فقط والجانب السودانى لايجنى سوى شرف التوقيع أوالبصم بالعشرة دون حتى حق النقاش،،ولعل هناك بضعة أسئلة يمكن أن توجه للمحتفى به على فساده وهوانه وطغمته المحيطة به من أفراد أعضاء تنظيمهم فرع القاهرة التى كرمته فى عيد الحب بالأمس فى دارها الذى يسمى (بيت الكيزان) عفوا السودان ابان توليه لمنصب السفير.
هل يعلم سيادته كم عدد أفراد الجالية السودانية بمصر؟؟
هل يذهب للخارجية المصرية بصفة دورية كبقية وزراء خارجية الدول المحترمة؟؟
كم مرة ناقش فيها الجانب المصرى على اهماله تفعيل الاتفاقيات بين البلدين وتعطيلها رغم انفاذهم لها من سنوات،وهل تجرأ على فتح ملف حلايب،وهل تجرأ على الرد على كثير مما يوجه لبلاده عبر الاعلام المصرى من اهانات هو ولا مستشاره الاعلامى الخفيف (اللفيف)؟؟
على ضباط ايقاع المؤتمر الوطنى من اعلامييى الاعلانات أن يتوجهوا لسيادته بهذه الأسئلة ولدى طلب برجاء أن يسألوه لماذا ملف العلاقات السودانية المصرية فى مصر بيد المخابرات وليس وزارة الخارجية المصرية؟؟
الجالية تكبير الكوم على وصف سلفه الفريق المدهش هؤلاء المساكين الذين يحشدون للتهليل والتكبير بحقوقهم ولعل البيت الذى كرمتم فيه من أهانكم بالأمس هو بالأموال التى تبرع لكم بها نائب رئيس (القمهورية الراقل أبو قلابية) الذى أزاحه شيخه وعرابه مؤخرا من طريقه (على عثمان طه) المليون دولار بتوع التأمين الصحى يا جدعان والتى قبضت منها ادارات الدور والأندية السودانية عدد ألاف من الجنيهات ورئيس المجلس الأعلى الذى نصبه لهم المدعو جمال عنقرة الدكتور حسين ابان تحشيد وتفويج أفراد الجالية من جميع أنحاء الجمهورية للتصويت للبشير فى انتخاجات ابريل والتى كان عنقرة رئيس لجنتها الاعلامية حينذاك وفى نفس الوقت عضو حركة مسلحة فاوضت الحكومة ،وهكذا سيطر المحتفى بها وأفراد حزبهم على الأمور ومارسوا تجارتهم وأسسوا شركاتهم وقلبوا مصالحهم وباعوا أملاك السفارة وسمسروا وأشتروا حتى فى ضحايا تجارة الكلى من الشباب السودانى الغض الذين يستخرج لهم خطاب ما يعرف بالمتبرع وهم فى يقينهم يعلمون أنهم يوقعون على انتهاك أدمية سودانى دفعته ظروف الحياة فى ظل عصرهم الأسود ليبيع عضوا من أعضائه يسد به رمق أسرته بعد أن سرقتم حتى القوت من أفواه الصغار..سيطروا على الجالية باستقطاب عدد من رؤس أنديتها وجمعياتها وتلميعهم وترقيعهم وكلوا بثمنه وسعره فهرولوا مسرعين فى أمسية عيد الحب لوداع الحبيب الذى وصفهم سلفه بأنهم تكبير كوم ولم يحرموهم من معأنأة تفويق أوضاعه بمصر التى هى من صميم عملهم الفاشل..
المجموعة الأخرى هى المبعوثين والمثقفين والزائرين والمناضلين والطلاب وووووو فالقاهرة هى عاصمة الخرطوم فهؤلاء يتم تجنيد مجموعة من رؤسهم وثمنهم أن لايعانوا كبقية زملائهم من المبعوثين فى تأخير رواتبهم ورسومهم الدراسية للدرجة التى جعلت الزمالة المصرية تهدد بايقافهم وهناك لجنة وزارية مشتركة وسفير وملحق ثقافى وعلاقات أزلية والمبعوثين يتبهدلون وتجد ممثلهم فى حشود الانتخابات مهللا مكبرا دافعا كرشه امامه وزلائه باعوا حتى مشغولات وزجاتهم لدفع الايجار،،والطلاب الذين يخرجهم مكتب المؤتمر الوطنى سنويا والتى يدفع تكاليف هذه الاحتفالات صندوق دعم الطلاب من السودان ويتبناها مكتب المؤتمر الوطنى بمصر ويأخذ من كل طالب مبلغ (600) جنيه مصرى ويقيم لهم احتفالا بهيجا وفخيما تحت اشراف قياداته التى يصادف مرورها تلك المناسبات بالقاهرة أمثال مصطفى عثمان ونافع الذى أبعده شيخه..
هذا جزء يسير من انجاز السفير الوزير المدير الرئيس المجاهد …قاتل الطلاب..
بالمناسبة هل سيكون خلفه من نفس المؤسسة ،،وهل لم يجد المؤتمر الوطنى خصوصا بعد وثبة المشير شخص فى منصب وزير الدولة حتى ولو من باب خداع الجماهير من قوى معارضة الامام والسيد وبقية أحزاب الكرتون خصوصا بعد تجلى الرؤية ووضوح الصورة بأن العراب عاد الى قواعده سالما بعد أن لعب بالشعب السودانى عقد ويزيد من الزمان ؟؟
ألا رحم الله الشعب والوطن السودان وأزاح عنه هذه الغمة التى قصمت ظهر وبطن هذه الأمة وخسف بهذه الطغمة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..