مليشيا الجنجويد من الأبيض إلى الجنينة

أولا: من هم الجنجويد: هم قبائل عربية في دارفور ومن نيجروتشاد سلحها المؤتمر الوطني ضد القبائل الأفريقية والحركات المسلحة الذي أشعلها الظلم السيايي في دارفور، بإختصار: (كل الجنجويد عرب وليس كل العرب في غرب السودان جنجويد). فالجنجويد الذي إستخدمهم المؤتمر الوطني في الحرب ضد أهلهم الأفارقة تجدهم مهمشين أكثر منهم، لأنهم لا يتمتعون بابسط الخدمات من الدولة، التهميش عام في كافة الإ قليم ولكن الرحل بمستوى أكبر.
لذا إستغل مؤتمر الوطني وعبئهم بفهم اللون والجنس والعرق بإستثناء الجهوية في هذه المسالة، وفي ظل هذا من الطبيعي جدا شخص يحارب يقتل ويغتصب من دون ما يعلم السبب، ومن الطبيعي طالما إنسان إمتلك سلاح وصلاحيات من أعلى سلطة في الدولة وهو غير منظم يعيس في الآرض فسادا. لذا تم حرق الإقليم عن بكرة أبيها، خاصة قرى القبائل الأفريفية، ثم دارت دائرة مع القبائل العربية فيما بينهم والساقية مدورة حتي الآن.
ثانيا: لماذا يرفض المركز إستضافة الجنجويد:
كما ذكرت آنفا أن الجنجويد فقط وقود لنظام، عندما إنكسر بقية مليشيات النظام أمام قوات الجبهة الثورية الباسلة في جنوب كرفان، جلب المؤتمر الوطني مليشيات الجنجويد الذين قضوا على الأخضر واليابس لمدة إثنتا عشرة عاما في دارفور، بالإضة لإسلاميين من مالي ونيجر وزجّ بهم في معاركها مع الجبهة الثورية، ولكن إتلـقـنوا درسا لم ينسوا في حياتهم من قوات الجبهة التي بعض فصائلها لها خبرة طويلة في حروب حتى إنكسر امامها الجيش المنظم ناهيك مليشيات، هربوا من المعارك بعد خسائر فاضحة في الأرواح والعتاد، وتمركزوا في أبيض ورفضوا العودة إلى الحرب مرة أخرى في جبال النوبة.
إحتجوا أهل أبيض عدة مرات لوالي الولاية المجرم أحمد هرون بجرائم الجنجويد ولم يحرك ساكنا في شكواهم، حتى خرجوا مظاهرات وطالبوا بإبعاد الجنجويد من الولاية نهائيا. عندما إضطرالمجرم احمد هرون بذلك المشكلة، أبلغ الخرطوم وصدق له مبلغ ثلاثة مليون دولار لتنفيذ ذلك المهمة رغم شح الموارد والظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد. وهذا يقودنا إلى كثير من الأسئلة:
لما تم ترحيل الجنجويد من الأبيض إلى الجنينة دارمساليت؟ ولو إفترضنا أن هذه القوات تابع لجهاز الأمن كما ادعي أحمد هرون، مفروض يتم ترحيلهم إلى الخرطوم وليس الجنينة، لأن مقر جهاز الأمن في خرطوم، ولو إفترضنا أن ذلك المليشيات تابعين للأمن أوللعمليات، لم يكن هناك عمليات في الجنينة كما إدعى والي قلوكما أن ولاية غرب دارفور أكثر أمنا، إذا لماذا يتم ترحيلهم هناك؟ ألم يكن كوستي أقرب من محل العمليات إذا رفضوا أهل أبيض؟ لماذا وافق والي قلوكما بإستضافة هولاء الجنجويد في حين رفضوا الصانعين؟ ألم يكن احمد هرون اقرب منك الى الجنجويد يا قلوكما؟ أم لم يشاوروك في الأمر؟ ولو لم يشاوروك ماذا تفعل في الولاية؟ ألم يكن مواطني الجنينة كمواطني الأبيض؟ أم مواطني الجنينة ليسوا بسودانيين؟ إجابة بعض الأسئلة: أن المؤتمرالوطني صنع مثل هذه المليشيات لإشعال الحروب في الهامش ويخلق سياسة فرق تسد من مركزه بعيدا عنهم.
ثالثا: نرجوا من جماهير ولاية الأبيض أن تبلغوا بقية الولايات السودانية بأفعال الجنجويد لفترة شهرين فقط الذي مكثوا معكم، نحن في غرب السودان مكثنا معهم لمدة اثنتا عشرة عاما بهذه الكيفية، وكثير من الشعب السوداني عندما كنا نتحدثوا كدارفوريين بأفعال الجنجويد كانوا لم يصدقوا! حتى الطلاب في الجامعات ناهيك عن عامة الناس!، وهاهو اليوم شعب أبيض شهود على أفعالهم. إذا هناك خطورة في وحدة الوطن المتبقي إذا إستمرت سياسة التمييزعلى أساس الإثني واللوني والديني والجهوي الذي يمارسه المؤتمر الوطني في السودان. وأقول للجنجويد أفيقوا من عبث المؤتمر الوطني ولا تكونوا وقودا له كهذا.
تكني كيكو آكا تمبوشا قيدى
[email][email protected][/email]
دا اسمك ولا اسم ازبير ياباني بتاعة تركترات
تكنو كيكىكيكو ما تقوله كقصيدة الشافع صاحب الديك يصيح ويصيح وعندما تسمعه ديوك كل الحلة تصيح ايضا معه تقول كيكى كيكى.الابيض والجنينة كلاهما فى الهم شرق واحمد هارون وزولك بتاع الجنينة كلاهما ياتمران من مشرب واحد والقضية ليست هموم امة او شعب يتعرض لجلادين وانما شعب ادمن الركوع ولايريد ان يقيف.
تكني كيكو آكا تمبوشا قيدى
واللخو من وين إن شاء الله
أوافقك الرأي أخي الكريم، يجب أن يعرف كل السودانيين ما يفعله هؤلاء الجنجويد تحت أمرة الحكومة الفاجرة وبشيرها السفاح وزبانيتة من امثال حسبو وأحمد هرون وكوشيب وأخرون من وراء ستار فيما يسمى بجهاز الأمن الوطني، الحكومة تستغل هؤلاء الأميون الجهلاء وتثير فيهم الخوف من غيرهم بدعاوي عنصرية جهوية ومعيشية ليقوموا بأفعال صنفتها الأمم المتحدة بأنها جرائم ضد الإنسانية وهي كذلك.
أهل الأبيض وشمال كردفان سيكونون رسل إعلامية لإيصال الحقائق لأخوانهم فى بقية الولايات، أقول ذلك وأنا عائد من الأبيض قبل أسبوعين فقط حيث كان كثيرا من سكانها لا يصدقون حتى مجرد وجود الجنجويد ويظنونهم صنيعة إعلامية ليس إلا ولكن الآن الوضع أختلف تماما وحتى أن شباب القرى حول مدينة الأبيض قد بدأوا فى التدريب العسكري ليقوموا بحماية أرضهم وأعراضهم وأملاكهم ولم يعودوا يثقون فى الحكومة بتاتا بل العكس فأن الحكومة قد كسب معارضين ثقال سلاحهم الوعي والمعرفة.
دة اسم ولا اسبير
نشكرك يا استاذ kalis على تعليقك لأن السودان مازال بتوع الثقافي ما تفتكر جنوب انفصل وخلاس تسمع هيسم وتامر, لا حتى الان تكني وتوس ونيدي وكيا وكوكو وكاكا وكلوسي وغيرها, هل لديك استعداد تعيش معهم في الدولة السودانية ام لا؟ وما خيارك؟ تعربهم من جديد؟ تردهم من البلد؟؟؟؟؟
هل تعرف احمد هارون وعبدالرحيم وقائدهم السميح الصديق وزير الصناعة الحالي الذى ادخلهم لافريقيا الوسطى
ناسكم ديل جونا هاربين او فازين من ساحات الحرب بجنوب كردفان قمنا استضفناهم لما قلو ادبهم طردناهم والقصه انتهت