وسقوط الدبلوماسية حتى في الرياضة!!

في السودان ما نتلمسه ونشاهده يمر بمحطات رؤيتها ضبابية وبإختصار السودان في خطر وهنا لا أريد أن أتحدث عن المظالم والظلام والفقر والجوع والمآسي التي يعيشها المواطن السوداني الذي إبتلى بحكومة همها الأول البقاء في الحكم حتى على جماجم الشعب السوداني بأكمله وهذه الأمور واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولا تحتاج إلى سرد كثير مني في ظل السماء المفتوح الذي ينقل كل ما يحدث دقيقة بدقيقة من ظروف أقتصادية صعبة وهموم ومشاكل تحيط بالمواطن السوداني الذي سلم أمره على الله والله كريم والله بدي الجنة.
السودان أصبح مسرحاً لمشاهد متكررة وما يحدث من مشاهد كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة عبارة عن مهازل وفضائح وفساد وإفساد حتى وصل البعثات الدبلوماسية.
ولنبدأ المشهد الأول بالرياضة عندما كنا أمام شاشات التلفزيون ننتظر مشاهدة مباراة فريق المريخ وفريق كمبالا سيتي على ملعب مانديلا الوطني في كمبالا ضمن تصفيات أبطال أفريقيا التي ستنقلها قناة النيلين الرياضية ويقوم اللاعب الكبير الدولي طاهر هواري بالتحليل الفني للمباراة للأسف لم تبث المباراة وشاهدنا مباراة بين الرياضة والدبلوماسية ونقاش حاد حول عدم يث المباراة بين ( صفير ) سفير السودان في كمبالا عادل شرفي حيث وجه له مدير قناة النيلين الرياضية القومية الشاب النشمي خالد الإعيسر التي تحدث بكل شفافية وشجاعة متهماً سعادته بالكذاب وأنه كان وراء عدم بث المباراة وكان موفداً من قناة الشروق لإفشال نقل المباراة مقابل مبلغ أربعين ألف دولار وعمولة لسعادة الصفير ( السمسار ) الذي يمثل حكومة السودان ا!! وأخيراً انتصرت الرياضة الدبلوماسية الشعبية والمنبر العالي وسقطت الدبلوماسية التي تمثل الدولة ( أبدا ما هنت يا سوداننا يوماً علينا ) لا أريد أن أطيل في هذه المهزلة والكل شاهدها على الهواء مباشرة ومن لم يشاهدها فيمكنه أن يشاهدها على النت خلال مقاطع اليوتيوب.
المشهد الثاني: في المملكة العربية السعودية مدينة الرياض سطره الكابتن ياسر عمر (حنفورة) عضو إتحاد الشباب الوطني السوداني على صفحات التواصل الإجتماعي facebook يوم27 يناير، الساعة 04:08 صباحاً تحت عنوان (السفارات تجمع ولا تفرق) لا بد من وقفه قوية لما يحدث من فرقة وشتات وصراعات الروابط الرياضية والكيانات الاجتماعية وجمعيات العمل الطوعي للجالية السودانية بالمملكة للعربية السعودية. حيث اخذ الصراع منحى ومنعطف خطير.. بانحياز السفارة السودانية بالرياض لجهات وأشخاص بعينهم ليس لهم صلة بالحركة الإسلامية وان جاز التعبير ؟؟ نفر من( المؤلفة قلوبهم ) ارتموا في أحضان السفارة من اجل الكسب الشخصي الرخيص والتي أصبحت مكاتبها ودارها حكرا لهم دون الآخرين من أبناء الجالية بالرياض بدلاً أن تعمل السفارة على توحيد صفوف أبناء الجالية !! أصبحت طرفاً مباشراً في تأجيج الصراع بدعمها تلك الفئة دون الأخرى التي تعمل من أجل مصلحتها ومنفعتها الشخصية وتوسيع رقعة الصراع !!!
وما حدث في احتفالات السفارة الأخير بأعياد الاستقلال خير دليل حيث قامت تلك الفئة مقام الجالية بالرياض مع العلم لا توجد جالية بالرياض حيث قدمت لها السفارة كل الدعم وباسم الجالية !!! حيث تولت تلك الشخصيات كل ملف احتفالات من دعوة الفنانين والتعاقد مع الشركات الراعية وغيرها.
والأدهى والأمر أصبحت حفلاتهم الأسرية الخاصة تقام داخل حرم السفارة حيث أقاموا حفل للفنان كمال ترباس الخميس 13/2/20014 بعد مرور قرابة الشهرين من المناسبة !! حفل خاص بهم وبأسرهم وبمن شايعهم ولم تتم دعوت الكيانات والتجمعات والروابط الرياضية الاجتماعية بالجالية !!!
ما ذكره الأخ ياسر هو الحقيقة بعينها وجوه مكررة أصبحت تداوم يومياً في السفارة ونشاهدها في كل المناسبات الرسمية يستقبلون الوفود القادمة من ربوع الوطن ويقومون بكل الأدوار والسفارة تستشيرهم في كل كبيرة وصغيرة راضية عنهم كل الرضا رضينا أم أبينا وهكذا فرقة وشتات لأبناء الوطن وفتش عن الدبلوماسية.
المشهد الثالث: وثالثة الأثافي سمعنا من هنا وهناك أن ( صفراء) سفراء السودان في كل دول العالم أصبحوا خلعوا ثوب الدبلوماسية وأصبحوا تجاراً وسماسرة وتحرر الشيكات التجارية التي تخص أشخاص بأسمائهم مقابل عمولة وما شاهدناه وسمعناه من مدير قناة النيلين الشاب السوداني الشفاف الشجاع النزيه الذي كشف أقنعة الدبلوماسيين ومسح (بصفيرنا) الأرض وقال بالفم المليان إن السودان أصبح فوضى والمصالح الشخصية تغلب على الوطنية حين يفتقد المواطن ثقته بالدولة يصير كل شيء قابل للانهيار والتفكك وحين يكون الوطن عنوانه الفوضى والرشاوي تغدو الحياة بلا طعم أو لون أو رائحة هذا الواقع المرير الذي يعيشه المواطن السوداني اليوم.
قناة النيلين الرياضية التي أصبحت منبراً لكل الرياضيين كانت تديرها ديناصورات بأدوات عفى عليها الزمن وإستبشرنا خيراً بتولي إدارة القناة الشاب خالد الإعيسر المنافح عن الحق الأكاديمي المسلح بالخبرات الأوربية والعلاقات الدولية الواسعة بتولي إدارة القناة التي أصبحت منبراً لكل الرياضيين ولكن للأسف الشديد الحلو ما يكمل حيث أعلن إستقالته على الهواء مباشرة في الإستديو التحليلي للقناة بعد ما شعر بسقوط الضمير الحي والقيم النبيلة وسقوط هيبة الدولة وأصبحت المصالح الشخصية تعلو على المصالح الوطنية.
وختاماً لا يسعني إلا أن أقول السودان في خطر ويا إعيسر لله درك ولا فض فوك وكثر الله من أمثالك يا وطني.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
[email][email protected][/email]
يا أستاذ نجيب دي سياسة التمكين والصالح العام التي جاءت بها الانقاذ… أزيدك من الشعر بيت أغلب المعينين في الخارجيه والعاملين في السفارات من جراء التمكين للاسف الشديد إنجليزي مافي وان وجد أخير عدمه .. وكلامي دا من تجربه ملموسه في كذا سفاره
من زمان بنادي للخديدو نادي ياناس زولكم قصد عنادي
يا شيخنا هل الاعيسر ذكر ان السفير مرتشي ..اذا ذكر ذلك فهو لا يعرف عادل شرفي على اقل تقدير لان امثال عادل لا يرتشون …ولماذا لم تذكر ان السفير لم يعلم اساسا عن اتفاق النيلين مع اليوغنديين ..خليكم امينين ايها السخفيين
المثل بقول اكان دار ابوك خربت شيل لك منها شلية
وبعدين شنو حكاية ابعاد الاسلاميين الاصلين ودخول ناس تانين ما عندهم علاقة بالاسلامين وناس منفعة وكدا
ليه السفارة خلاص بقت حقت الاسلامين ولا شنو وباقى الشعب الفضل لو ما كان اسلامى ما عندو حق فى سفارة بلدو
اللهم عليك بالظالمين ومن والهم
.
اولاد احمد شرفى ما برتشو و عادل شرفى لمن لا يعلم سفير career وليس تعين واتحدى ان يثبت من يدعى غير ذللك ولمن لا يعلم الانقاذ رفدت عادل احمد خالد شرفى من الخارجية و تم ذلك فى عهد من يسميه ناس الخارجية ب الطفل المعجزة وسفير السودان المحترف فى كمبالا ابن عمنا حسين شرفى رحمة الله عليه وليت السودان كان يديره امثال هولاء المحترفين ابناء الاسر العريقة الذين يحبون السودان دون تبجح وادعاء وطنية كاذبة كما يدعى فلاسفة هذا الزمن الردى .
صادق شرفى 0096899237491
ايها النجيب المتدثر وطنا وغيرةعهدي بك في منتديات مدني قبل ان تبتلعها برامج التواصل لاجتماعي ورغم احمريتك تخرج الحقائق ناصعة من فيك الغيرمفضوض فلك مني التحية ودمت
هذه هي حقيقة الكيزان كانوا يخوفوا ببطشوا في الناس والآن مزنوقين زنقة العدوك قالوا ما عاوزين أفاوضوا الحركة الشعبية قطاع الشمال واما بعرفوها لما عرفوها يقا شوطة حوت رموا المنديل وقاعدين ابربروا معاهم العنف لا يصلح معه إلا العنف أما الكلام مع الكيزان من دون سلاح كالزرع بلا ماء وأيامكم قربت يا كيزان يا لصوص
WHY DIDNT YOU PUBLISH MY COMMENT ON THIS ARTICLE SENT TO YOU YSTERDAY?