الكهرباء بين الأحلام و الواقع..!

إن الكهرباء كانت من حلم إنسان ولاية البحر الاحمر .وبالفعل وصلتنا من سد مروي قبل عامين بعد أن هللنا ورددنا شعارات السد الرد نعم وصلت الكهرباء بتكلفه تتراوح من ست الف الى ثلاث وفق تضاعف الأرباح بالبنوك وتفاوت فترات توصيلها بالأحياء والمربعات وهذه الكلفة للبيت الواحد في المربع الذي يكون عدد سكانه القادرين 170 اسرة من جملة 300 وهناك ما يسمى بالجمرة الخبيثة بستمئة ج على المنزل الواحد وتدفع بواقع 60جنيه يعني قسط شهري 310 (250قسط يدفع للبنك+60 للجمرة )علما بأن المواطنين وقعوا شيكات على بياض واذا لم يسددو يتم سجنهم فبدا الأمر ساهلاً في البداية لتشجيع اللجان وجهل المواطن وتصديقه ،ثم بدأت الإجراءات العصيبة التي عرضت أعداد كبيرة من المواطنين لسجن وأخرين مهددين بذات المصير، والولاية وعدتهم بدفع نصف التكلفة ثم الربع وتنصلت بعد أن ورطتهم .أفليس هذا أولوية بعيدًا عن فجور التنمية وغلاطها وفسق ومجون السياحة ..هكذا هي الحكومة مهيصة بالسياحة وتتمشدق بالانجاز والرفاهية فما هو دوروزارة الكهرباء الإتحادية علما بأن أرباح البنوك في هذا التمويل 12% في العام والسداد لعامين يعني24% علاوة على تأمين 2% يدفعها المواطن لشركة التأمين في حالة الوفاةوهي تسددله بعد أن تتحرى من وفاته يعني تدفع ليك لما تموت أوتعجز ولكن أن تثبت عجزك أسهل منهاأن تتوفى كماأن هناك 4%رسوم اشراف من الكهرباء للمهندسين يدفعها المواطن ايضا(مواطن جمل الشيل )بالله الحكاية مش أفضل منها “فتيلة “تضيئ بعود وتنطفئ بنفخة أو عطسة أو أهة يا أحباب ولا كلف الله نفساً إلا وسعها لكن برضو مشكلة المحروقات والدولار وراء الفتيلة . عزيزي القارئ الان هناك عدد 40 بلاغ من البنوك بواسطةلجان الكهرباء تحت التنفيذ…فنرجو ان تصرخوا معنالوزارة السدود والكهرباء أو تهمسوا لها في أذنها السليمة لتساعد الطبقة المسحوقة إن وجدتهم وتترك الطبقات الأخرى إن وجدت فروقا ..!

صالح احمد
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..