لابد من أن ينهار الصرح السوداني..فالسودان لم ينقل نفسه إلى مجتمع متكافئ وديموقراطي.. الحركة الشعبية : في حال إرجاء الاستفتاء سيبلغ الإحباط حدوداً لا يمكن معها السيطرة على الموقف..

«الحركة الشعبية»: لا يمكن الحفاظ على وحدة السودان
حذرت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» من إرجاء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، وإن رأت أنه بات مرجحاً، معتبرة أنه سيسبب «إحباطاً وخيبة أمل كبيرين بحيث لن يمكن لأحد مواجهة» الوضع. ورأت أنه «لا يمكن الحفاظ على الوحدة، ونتيجة لذلك لابد من أن ينهار الصرح السوداني».
وعلمت «الحياة» أن مؤسسة الرئاسة التي تضم الرئيس عمر البشير ونائبيه رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت وعلي عثمان طه، ستعقد اجتماعاً طارئاً الأسبوع المقبل لمناقشة المشاكل التي تعطل عمل مفوضية استفتاء جنوب السودان وتسوية الخلاف على ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وتشكيل مفوضية لاستفتاء منطقة ابيي الغنية بالنفط.
وقال الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» وزير السلام في حكومة الجنوب باقان أموم خلال لقاء مع عدد محدود من الصحافيين في الخرطوم أمس، إن مفوضية استفتاء جنوب السودان «مشلولة» بسبب الخلافات بين أعضائها على اختيار أمين عام لها، معتبراً أنه «إذا لم تتمكن المفوضية من تسوية المشاكل التي تواجهها في غضون أسبوعين، فسيقتل الاستفتاء وستتحمل المفوضية مسؤولية ذلك».
وأعرب عن خشيته من «أن يكون هناك عناصر داخل اللجنة يخططون أو يؤيدون إرجاء الاستفتاء وربما يكونون في أسوأ الأحوال من مؤيدي التخلي عن حق الجنوبيين في تقرير المصير… وفي حال إرجاء الاستفتاء سيبلغ الإحباط حدوداً لا يمكن معها السيطرة على الموقف. آمال وتوقعات شعب جنوب السودان تتعلق في شدة بذلك التاريخ لدرجة أنه سيكون من الخطر تأجيله لأن قدر الإحباط وخيبة الأمل سيكون كبيراً بحيث لن يمكن لأحد مواجهته».
ورأى أن «رأي سكان الجنوب في الاستفتاء سيكون لمصلحة الانفصال، لأن السودان لم ينقل نفسه إلى مجتمع متكافئ ديموقراطي كما كان يسعى اتفاق السلام… الدولة السودانية تفتقر إلى المكونات الحيوية للبلد الموحد لأن هناك عيوباً في الأساس الذي تقوم عليه. وهذا الأساس لا يمكنه الحفاظ على الوحدة، ونتيجة لذلك لابد من أن ينهار الصرح السوداني».
وكان البرلمان السوداني أقر نهاية العام الماضي قانوناً يحدد تشكيل وصلاحيات لجنة تنظيم الاستفتاء، غير أن المفوضية المكلفة تنظيم الاستفتاء التي كان يفترض تشكيلها مطلع العام الجاري لم تتألف فعلياً إلا في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، ولا يزال شريكا الحكم مختلفين على الشخص الذي ينبغي تعيينه أميناً عاماً لها.
وستتولى المفوضية وضع اللوائح النهائية للناخبين الذين يحق لهم المشاركة فيه، لكن القانون يشترط أن يتم ذلك قبل ثلاثة أشهر من إجراء الاستفتاء، أي ليس بعد التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. ولم تبدأ المفوضية بعد عملية تسجيل الناخبين.
الخرطوم – النور أحمد النور
دار الحياة
لا بد من محاسبة من اغتال القائد د/جون قرنق من متاسلمى الشمال القابضين على السلطه فقد اغتال معه وحدة السودان
اغتال مشروع الوحدة فى نفوس مؤيديه واظن ان هذا اغلى مهر قدم لمشروع الانفصال . ولا شك لدى ان القتله الان يتلاومون ولن يفيد السكوت ولابد من ان يعترف المتأمرون اذا ارادوا ايقاف انفصال باقى ارجاء البلاد كدارفور وجبال النوبه والانقسنا . وعليهم الاعتراف بتزوير الاحصاء السكانى للجنوبييين فى الشمال وان يفككوا الدوله البوليسيه ليمكن اجراء محاكمات الحقيقه والمصالحة مثلما حدث لقادة نظام الابارتايد فى جنوب افريقيا وتكون المواطنه هى الاساس والدولة المدنية هى النموذج اما الهروب الى الامام فلن ينجى البلاد من حمام الدم ولن ينجيهم من الانتقام واقل ما سيفوزون به هو = انقاذ الشعب الفضل = وعلى اقل تقدير منع الحروب الاهليه ان هم قاموا بذلك
لن يتقدم السودجان شبرا واحدا مادام تهيمن عليه هذه العصابة مصاصة الد=ماء وآكلة امواله هذه عصابة ملعونة مصت دماء الناس ولا زال عندها امل ان تعيش وتحكم ثانى عشرين سنة دولة بوليسية فاشلة فاسدة انانية تتاجر باسصم الدين وسياستها فربق تسد وسط المواطنين ولكن انقلب السحر عليها وهى الان فى مرحلة الاستحضار والموت البطىء تتخبط فى كل امورها ولا تدرى ماذا تفعل
نعم منذ اغتيال الدكتور … اشتعلت النيران علي كرسي الوحدة ….
ذكرباقان الوهمان بان المفوضيه مشلوله وان اعضائهامختلفون فى من يكون الامين العام. ماهى المشكله بالنسبه للحركه الشعبيه ان كان الامين العام زيد اوعبيد طالماموضوع الانفصال مسالة وقت وان نسبة التايدللاستقلال بلغت 98%كمايدعون فاذاكان فعلآالجنوبين تواقين للانعتاق من دولة الزل والاضطهاد والاستعبادالتى ملاؤ الدنياضجيجآبها عليهم ان لايتمسكو بماهوليس له قيمة فى تحقيق ماله قيمه عندهم ان كانوجادين فى ذلك. امامسالة الاحباط اعتقدبان درجته ماهمابلغت جنوبآلن تماسله شمالآ. هاهوباقان الوهمان يبشرنابيوم اثنين اسودمره اخره بدواعى عدم قيام الاستفتاء فى الموعدالمحددوالذى سيكون هذه المره وبالآعليهم
يااستاذ/ ابو البنات، ليه بتجرح في الاستاذ فاقان اموم ؟؟
ياراجل قول منطق، فكرة، اية حاجة تفيذ القارئ !!
انا اتمني ان تفتش السيرة الذاتية لفاقان اموم …… وتقارنها بسيرتك … لا
اسف قارنها بسيرة واحد كبير من تماثيلك التي تعبدها
لا مقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارنة
اخيرا … انت بتقول كلام علشان تظر في النت والله شنو؟
الاخ طارق انت زعلان مالك بعدين اوكدليك ليس هناك جزاء اخرممكن ان ينفصل من الوطن وذلك من منطلق ان هناك قواسم مشتركه ثابته يصعب الفكاك منها ليس كمآالحال للجنوب الذى ليس هوكذلك. لوانت قاصددعوة حركة العدل والمساوة هذه لاتعدوكونهافرفرة مزبوح فقدالسيطره على نفسها قبل ان تكون على دارفوروستثبت لك الايام ذلك .
ياسودانى عليك الله فى زمن اصعب من كده زمن خلى مصيرالبلدمابين احقادوتوهمات وفاقداخلاقى . لآعتقدبان ياتى زمن اسواءمن ذلك.
قاى معزره ليس لديك ماهوجديربالردعليه .
الحركة الشعبية من حقها أن يكون ليها رأي فيمن يكون رئيسا للمفوضية , فقد جربنا الإنتخابات الأخيرة…. فمن كانوا رؤساء لمفوضية الإنتخابات المخجوجة!!! ولمن كانوا يتبعون!!! من حقهم القبول علي الأشخاص المفوضين مع العلم أن الإنتخابات ليس بذات أهمية للجنوبيين مثلما هي مفوضية الإستفتاء, الآن الجنوبيون عليهم أن يكونوا أولا يكونوا.
كما أن خوفهم علي التزوير من جهة المتأسلمين الذين يجيدون هذه الحرفة بامتياز وتغيير نتائج الإنتخابات لصالحهم , وليس ببعيد عنا ما حدث في الإنتخابات الأخيرة و قرارهم بتأجيل نتيجة الإنتخابات الأخيرة أياما حتي يتسني لهم تزويرها بعد ما جاءت مخيبة لآمالهم وسقوط رئيسهم في الوحل .
إن كان الشماليون ليس لديهم ثقة في حكومة المؤتمر فكيف يكون الأمر مع الجنوبيين ؟ مالكم كيف تحكمون !!! بعض الاخوان المعلقين يفكرون بعواطفهم وإنتماءآتهم الحزبية والعقائدية . الإستفتاء طالما هو بين فئتين من حق أي فئة الإطمئنان علي كل ترتيب يتم بينهما حتي لا يكون هنالك ظلمايصيب أحدهم.
يا أبوالبنات انت حيرتنى والله لو جابو كلام باقان تخبط فى الكلام شكلك من الناس البخافو من الانفصال ليه عرفت نفسك لانك كوز من الكيزان وعارف أنك بعدين فى ناس ؛ح؛ يجو وما .ح.يرحموكم وهم جاين لو بكرة أو بعدو والتاريخ كمان ما بترحم المهم شوفو ليكم حل وسط بد ل تقرير كل أقليم مصير و