وتأتينا النجدة من راعي ضان في الخلاء

ظلت وسائل التواصل الاجتماعي تتداول الكثير من الرسائل والفيديوهات التي تسخر وتقلل من شأن الشخصية السودانية، تنتشر انتشار النار في الهشيم عبر تويتر وفيس بوك وواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي الآخرى، ويتناقلها الناس كالنكتة وهم لا يعلمون انهم بذلك يضربون في العمق بالنسبة للتقاليد السودانية الأصيلة التي تعتبر مفخرة وسط شعوب المنطقة ودول الجوار، فتلك الرسائل قد صممت بنمط واحد وصورة واحدة مما يدل أن الجهة التي تقف خلفها هي جهة واحدة تبثها وسط المواقع والمجموعات السودانية وللاسف يكمل بعض السودانيين المهمة بتداولها من باب الضحك والمزاح.
وتلك الجهة هي حتماً ليست سودانية فقد وردت بعض الكلمات في نصوص تلك الرسائل ليست سودانية ولم ولن تكون يوماً مفردة متعارف عليها بالعامية السودانية إنما هي من لجهات عربية معروفة نسكت عنها للمحافظة على وحدة العالم العربي والاسلامي، والسبب في تلك الحملة اعتقد أنها سيطرت السودانيين على اسواق العمل في معظم الدول العربية مثل (السعودية، وليبيا، وقطر، والامارات، وسلطنة عمان وغيرها) وبنظره عامة يتبين ان هذه هي الدول العربية المستقرة الآن والتي بها سوق عمالة أجنبية مما يدل أن جنسية معينة بارت تجارتها فكان هذا الاسلوب الرخيص هو سلاحهم باحداث هزة نفسية في اعماق السودانيين وتثبيط همة السوداني وجعله يتخلى عن بعض الصفات التي يبحث المشغلين في تلك الدول عنها.
هذه الرسائل والفيديوهات نحمد الله ان قد تبرع نفر كريم من ابناء هذا الشعب بالتصدي لها ومقارعتها الحجة بالحجة وابراز الصفات الجميلة في الشخصية السودانية وتأكيدها والحث على التمسك بها.
أما اخوتنا الذين يعملون بالخارج الآن فنكات كسل السودانيين لا تفارق اذانهم ليل نهار واصبحت صورة صارخة من صور حرب الجنسيات الأخرى ضد السودانيين هناك، مما يدل على ان الشخصية السودانية الاصيلة اصبحت ملاحقة بكل الوسائل فيما تدخره من صفات فريدة وجذابة وغنية تحببها للاخرين وتجعلها تحوز على اهتمامهم ورضائهم.
في ظل هذه الحرب الخفية العلنية تأتينا النجدة من راعي ضان سوداني في خلاء السعودية عبر فيديو ابتدا اولاً في الانتشار بتويتر وانتشر بعده في وسائل الاتصال الاخرى، ويظهر في الفيديو ذلك الراعي النبيل وقد وقف بالقرب منه شباب سعوديين يقودون سيارة وطلبوا منه اعطائهم نعجة وقالوا له : لا احد يراك فكان رد ذلك الراعي الذي رفع راس كل السودانيين عالياً أن الله يراني، ويحاسبني وقاموا بعرض مبلغ (200) ريال فكان رد الراعي لو انطبقت السماء والأرض لن اعطيكم نعجة لانها ليست ملكي وزاد حتى لو اعطيتموني (200) الف ريال وأكد لشباب السيارة انه مرتاح لانه يأكل حلالاً.
هذا الراعي يجب ان يكرم ويعفى من الضرائب والزكاة حتى يكون حافزا للاخرين للسعي في دربه، ولانه بكلامه هذا قدم خدمة لا تقدر بثمن للوطن الذي يتشرف به، ويجب ان يكون هذا الراعي داخل كل سوداني ويكون هو النموذج الذي نحتذي به، وأشكر هؤلاء الشباب السعوديين الذين قامو بنشر هذا الفيديو فلو لم يفعلوا لما استعطعنا تسجيل هذه الهدف الذهبي في شباك اعدائنا المتخفين.
# منحنى سعيد:
الشاب السوداني مهند طه والذي اتهم بقتل طفلة ماليزية منذ العام (2009) صدر حكما بالبراءة في حقه من قبل المحكمة الفيدرالية العليا بماليزيا .. الف مبرووك لمهند ولاسرته وللجالية السودانية بماليزيا التي عمتها مظاهر الفرح بعد سماعه لهذا الخبر السار، نهنئ الاخ مهند وعبره نهنئ الاخلاق السودانية التي انتصرت.
محمد الننقة
[email][email protected][/email]
ما خلاص يا جماعه الموضوع دا اخذ حقو نجضتونا زاتو
لانو المحافظه على الامانه دا عادىعند السودانين عامه والرعاه خاصه
ليس هنالك جهة او شعب من الشعوب العربية او الافريقية يسخر من السودانيين سوي مخلفات الاستعمار المصريين فهذا الشعب النتن الجائع من اكثر شعوب المنطقة استخفافا واستهزاء بالاخرين مع انهم اكثر شعوب المنطقة( هجين) من الارناؤط والسلاجقة والشركس والاغريق والفرنسيون واتراك فهم عبارة عن مخلفات استعمار مع القليل من العرب واصحاب الاصل هم النوبيون لذا وضعوا بذيل القائمة… واستخفافهم بنا بطريقة مكثفة جعلهم الان عرضة للمماحكة الداخلية وعرضة لانفسهم التي ضحكت من جهل الاخرين وجاء دورنا لنضحك عليه مليء شدقينا.. فهولاء اصحاب الحلاقيم الكبيرة والالسنة الطويلة يعتبروننا حديقتهم الخلفية ونحن نعتبرهم مرمي قاذورات شعب جائع بدون كرامة وبدون عزة نفس اغلبه يعمل بالقوادة والسرقة….ايها المصريين السفلة ناقصي الشرف والرجولة نحن عندنا بالسودان تموت الحرة ولا تاكل من ثديها… اسمعوا وعو لا يغرنكم ضعف حكومة الرقاص الجبان سارق قوت الشعب وانبطاحه ومن معه لكم فهولاء لا يمثلونا وهم الي زولال باذن الله وبعدها سوف تروا احفاد المحجوب وعبد الله خليل ماذا يفعلوا بكم وكلنا يد واحدة مع الاثيوبيون لقيام سد نهضتهم نكاية بكم… وحلايب سودانية وسوف نستردها بعزم الرجال الشرفاء………….
الننقة تناولت موضوعا يعتبر موضوع الساعة وكلما ذكرت لا يخرج عن سياق المالوف اما الجنسيات التى تحاول الاثارة هم اساسق فرعون لان السودانى الوحيد الذى تفوق عليهم وخاصة فى مجال الحسابات و99% من التفوق فى الامانة وحسبك الراعى الذى قال ان الله يرانى ولكن الرجل الخليجى يعلرف السودانى ويمجده ويرفع من شانه وخاصة الرعيل الاول الذى بنى اساسا متينا يقوى على مرارات الزمن وعاديات الدهر
شكرا استاذ لاسلوبك السلس وافكارك المرتبة
مشكور الكاتب الننقة على هذا المقال الذى يوضح الشخصية السودانية الاصيلة التى ما زالت تقهر كل عوامل الفساد المحيطة بها من كل جانب حتى الان ..فالحكومة تحاصر المواطنين بالفقر والجوع والجبايات وتقتلع القليل الذى يجدونه عنوة تحت مختلف المسميات والحصار الخارجى المضروب على حكومة السجم والرماد يتحمله المواطن فى كل اقاليم السودان غصبا عنه …