وداعا القيادي الشيوعي عبدالحميد علي‎

وداعا القيادي الشيوعي عبدالحميد علي‎

غيب الموت قبل لحظات المناضل الشيوعي الباشمهندس عبدالحميد علي بشير, بعد صراع مع المرض استمر خلال السنوات الماضيه.
والراحل العظيم من أوائل المتفرغين للعمل السياسي في الحزب الشيوعي , حيث أنه آثر العمل الحزبي على انهاء دراسته في المعهد الفني وقد عمل في منطقة كوستي وبورتسودان و في مناطق مختلفه من السودان.
الفقيد عبدالحميد علي من الرعيل الاول الذي انتمى الى الحزب الشيوعي وساهم بقدر كبير في بناء وحدات المزارعين في منطقة الجزيرة والنيل الابيض.
امتاز الفقيد بقدر كبير من الصبر ورباطة الجأش وعمل في ظروف أقل مايمكن أن يقال عنها أنها سيئه وظل هو هو صامدا ساخرا يعمل في هدؤ كامل
نازل كل الديكتاتوريات ومارس العمل السري والاختفاء لفترات طويله , كذلك تعرض للاعتقال والسجن لسنوات طويله في حياته
المجد للراحل عبدالحميد علي ودامت سيرته العطره في ذاكرة ابناء الشعب السوداني والعزاء موصول لرفاقه واهله وجميع معارفه

عبدالوهاب همت

تعليق واحد

  1. ولا حول ولا قوه الا بالله الرحيم
    حميد جزيره تاريخ مجيد وصبر لا حدود له
    كان يبعث فينا الامل فى ساعات وليالى
    ذات خطر داهم
    له الرحمه

  2. اللهم أرحمه وأجعله فى عليين .

    المرحوم من الرجال الصناديد الذين خدموا الوطن والشعب ونازلوا الديكتاتوريات وما بدلوا تبديلا .

    العزاء للشعب السودانى ولحزبه ولأسرته .

  3. رحم الله الفقيد عبد الحميد على بشير فقد كان مناضلا جسورا لا تلين له قناة شرسا فى الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الغلابة وكان يمكنه بما كان يتمتع به من ذكاء وقاد ان يعيش منعما فى وقت كان يعد فيه المهندسين فى السودان قلة مميزة ولكنه اختار حياة البساطة والسجون دفاعا عما يؤمن به وفوق ذلك كان جم التواضع لا تفارق البسمة شفتاه فى احلك الظروف. ولمن لا يعرفون كان المرحوم عبد الحميد على ومعه المرحوم الجزولي سعيد الوحيدان الذين لا يملك لهم جهاز امن النميرى صورا فوتغرافية مما مكنهما من النجاة من مقصلة النميرى ابان انقلاب هاشم العطا عام 1971. الا رحم الله الاخ العزيز عبد الحميدعلى واسكنه فسيح جناته.

  4. المجد والخلود لمناضلي شعبنا..المجد والخلود لأبطال الحزب الشيوعي السوداني..لطالما تعرفت على نماذج لا تلين ولا تعرف التراجع..رجال من نسيج هذا الشعب العظيم أمانة وصدقاً وتعففاً..كانوا يشبهون آباءنا وأمهاتنا عفة ونظافة يد..المجد والخلود لأولئك الذين عاركوا كل الدكتاتوريات ولاقوا من المشقة والعنت ما لا يستطيع تحمله الا الصادقون ولم يطلبوا ثمنا الا ان يعيش هذا الشعب العظيم بكرامة.. التحية لكل الصادقين الممسكين بجمر القضية..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..