جر (الورل) سيكون ممكناً في عدم وجود (عيسى) أو (مريم)..! هذا الرجل وأمثاله يقصون رقاب الفضائل..!

* بلا شك أن حزب الأمة يكلف الوطن عناء كبيراً كلما انكسرت جرته بتصريحات قومه المكشوفة والمهادنة والخائنة حيال نظام الخرطوم.. فيبدو الحزب أحياناً مثل كلب ملّ اللهاث ويريد أن يستريح كلما لاحت من القصر بادرة لرمي (العظام)..!!
* هذا الخراب السياسي جعل الحزب مثل مراهق يستلذ بالطيش مرة تلو أخرى؛ وهو خراب صنعته حالة رخوة “وتفويتة” مستمرة لزعيم الحزب الذي ما ركز يوماً على فعل نبيل أو بطولي في عز محنة الشعب مع كارثة الإنقاذيين.. فهل تساقط المهدي المستمر نتاج فصام زمني أم هي المكيدة التي تعزز (لعياله) مستقبلاً ـ ولو بصحبة أبي لهب؟! ربما داهمه يأس من تكاثر خيباته فآثر الخنوع؛ رغم إنه الوحيد الذي (كان ينبغي) أن يسبق الآخرين في أي حرب ضد السلطة (الزندية) القائمة..! وها هي أجنحة المهدي المهيضة تكمل أدواره عبر (فضل الله برمة ناصر) وغيره.. لتزيد (الساقية) دورتها..!
* قطعاً؛ العم فضل برمة ــ الذي أقدره في شخصه ــ مثله ومثل الزعيم لا يهمه جيلنا هذا إلاّ حين الحاجة إلى (عدد..!).. ولذلك لا عجب إذا (نظر) من ثقبه متكلماً، وكأن ما يقوله سيكون شفيعاً للرضا كديدن بقية الأحزاب والشخصيات المنحنية التي هرمت وما انعدل اعوجاجها… تصيح فينا هذه الشخصيات صياح الثعالب صباحاً ومساء بأنصاف التنظيرات والحلول المركبة من جمل محفوظة تتجاوز كل الجرائم لتؤمّن للسلطة القائمة قبولاً بمنتهى التبسيط و”المخلولية”..! وضمن الهراء الذي يعتقده الحزب من محكم التنزيل السياسي نقرأ تصريح العم فضل الله حول تعزيز الحوار الذي دعا له الرئيس.. من أجل هذا الحوار يشترط الرجل في تصريحه تهيئة المناخ وبناء الثقة بين حزب البشير وبقية أحزاب المعارضة ـ كما ورد في الأخبار.. وهذا قول محبوب و(مجبوب) أيضاً؛ طالما المؤتمر الوطني طرف فيه ومُرحَّبٌ به من قيادات حزب الأمة وأمثالهم..! هذا إذا تواضعنا وسرنا بهوى آل المهدي واعتبرنا أن الحوار مع المؤتمر الوطني ليس جريمة في حد ذاته.. ! إن التصريح يشابه بيانات عديدة لا خلاف في مضامينها؛ لكنها بكل أسف تجرنا جراً إلى هاوية (الإستغفال) حين تخلو من بند المحاكمة وحساب (25 سنة) لفجّار الإنقاذ.. والأسف الأكبر أن بعض (مساخيط) المعارضة يتمسكون بالزعنف للوصول إلى مبتغاهم من سمكة السلطة بهذا اللين الواضح في التعامل مع العصابة؛ ولتذهب دماء الذين أبادهم النظام مع رياح التغيير المزعوم..! تغيير ماذا ومن؟! إذا كان ثمن (الكبائر) هو التنازلات (والتملصات) و(الكبكبة) التي لا تليق بالكبار، فليبق البشير إلى الأبد حاملاً نصْله النازف.. وليحفظ الله الرسام عمر دفع الله..! ثم ألا يخجل حزب الأمة وهو يدعو إلى العفو عن ما أسماهم (المتمردين)..؟! بئس الطالب والمطلوب.. فهؤلاء (الثوار) يجب الإعتذار لهم والإعتزاز بهم؛ ليس لأنهم حملوا السلاح لمقاومة نظام مكروه؛ بل لأنهم قبل ذلك اختاروا (درب الصواب) في التعامل مع جماعة تلزمها جبهة من (التمرد) في كل بيت وليست في كل ولاية..!! إن كلمة (العفو) تجرّم الأبطال وتمنح غطاء للسفاح الحقيقي يضاهي به زي القديسين.. وسيصدق ذلك..!!
* إن البشير ذاته يفعل الصواب لو تمسك بكرسيه حتى الموت إذا كان التأييد والمباركة والإعتراف بوجوده يأتيه على طبق معارضة بقوة (الطرور)..!!
* كارثة مجلجلة؛ أن يفشل كيان كحزب الأمة في (الحكم ــ المعارضة).. بل أظنه سيفشل حتى في دخول (الحمّام)..!!
* أيها الذين تأذون الشعب: لستم الشعب.. فدعوا البشير يحكم إذا كان الثمن (مجرد شروط) كالتي يطرحها بعض المعارضين؛ ولا أحد منهم يطيِّب خاطر أوكامبو بنصف كلمة..!!
* ثم نقرأ شروط الحوار مع حزب البشير بوجوب إطلاق الحريات ــ كما جاء في تصريح عمنا فضل الله.. فمعلوم أن رهط منّا تنتهك حرياتهم وتصادر حقوقهم على الدوام؛ ولا يسأل عنهم (عيسى) أو (مريم) من حزب يدّعي المعارضة..!
* إن بيان قوى الإجماع الوطني المنشور في كافة المواقع قبل يومين؛ كان مطلوباً ومشرّفاً بصلابة عوده في مواجهة أورال المؤتمر الوطني وأجهزتهم.. لكن حزب الصادق وأمثاله (تعودوا) على الهوان.. وسيقصون رقاب الفضائل بهذا الميل (الشمولي)..!!
خروج:
* أورال (جمع ورل).. ومن الورل يمكن لبعض تماسيح المعارضة اكتشاف سر الضعف…! فإخراج هذا الحيوان من جحره بإسلوب (الجر) مهمة شاقة إن لم تكن مستحيلة.. لكن (نخسة) مفاجئة ستخرجه مذعوراً..! فهنيئاً لكم جلد الورل إذا عجزتم مجتمعين أو متفرقين عن جر أسد أفريقيا (الواحد)..!!
أعوذ بالله
[email][email protected][/email]
بكره تكبر وتدرك بعض من حكمة هؤلاء وإن كنت أتفق معك أنهم إرتكبوا أخطاء كبيرة ، ولكن أرجوا ان تعي أن لا وجود لما يسمي قوي سياسية خاصة تلك التي تقف الآن فيما يسمي بقوي الإجماع الوطني هؤلاء لاوضع أفضل لهم من قيادتهم لهذا التجمع وخلق هذه الأبهة الفارغة حولهم هؤلاء اكثر خواء وتضليل للشعب من الإنقاذ نفسهاولا رصيد أو سند شعبي لهم وبتالي هم ضد أي وصول ألي حل بأي الطرق لان أي وضع يتم الرجوع فيه إلي القواعد الشعبية فهم يجدون أنفسهم خارج الشبكة وهذا كان حالهم في التجميع حتي إنتهي امره إلا لا شيء وعادوا جميعا وشاركوا في الإنقاذ بما فيهم الحركة الشعبية ولو كنت منصف تجد الجهة الوحيدة التي لم تشارك الإنقاذ هي حزب الأمة – أنا متأكد أن إي ممارسة حقيقية لإنتخابات حقيقية سوف يجد كل مايسمي بقادة التجمع الوطني خارج اللعبة وفي دور أقل بكثيير مما ينسبونه إلي أنفسهم الان . هم الان لاشيء لديهم يفقدونه جماهير وقواعد ما عندهم احسن وضع لهم كما كنت الان
جعلك الله زخرا لبلادي المنكوبة يا راكب الصعاب (ان قولة حق في وجه سلطان جائر بمثابة جهاد في سبيل الله).
إطمئن قلبي بأن السودان موعود بمستقبل واعد لطالما مثل هذا الاسد المصادم.
مثل قولك هذا يجب ان يتفوه به أولئك العجزة والمسنين من رؤساء الاحزاب العقائدية التي أضرت بالسودان شعبه قبل أرضه, ولكن وجود هذا النظام الجائر مدعي الاسلام كان ضروريا لتمييز الصفوف بمن هو مع الشعب ومن هو مع هوى السلطة والمال.
ادام الله مجدك فأنت اولى بالجوائز من ذاك الهرم.
أقول للمدعو عثمان شبونة بأن حزب الأمة حزب كبير وله تاريخه ونضاله الذي لن يستطيع هو وأمثاله أن يمسحوا حرف واحد من سجله ، وأن قادة حزب الأمة رجال شرفاء أتوا لقيادة الحزب بالانتخاب الحر من قواعدهم ، ومن يسئ إليهم فإنما يسئ لكل منتسبي الحزب ، وهذا ما لا نسمح به .
أقول لشبونة بأن قادة وقواعد حرب الأمة قد ضحوا كثيراً من أجل هذا الوطن وشعبه ، فأين نضالات الحزب الشيوعي ومن لفوا حولهم ، بل أن الأذى الذي لحق بحزب الأمة والأنصار كانوا هم السبب فيه وليست أحداث الجزيرة أبا وود نوباوي والضحايا من الأبرياء الذين سقطوا فيها قد نسيهم التاريخ .
وأقول لشبونة وأمثاله من الذين أدمنوا الإساءة لحزب الأمة ورجالاته أننا لم نسمع أنهم ماتوا في انتفاضة سبتمبر الأخيرة أو أنهم قادوا المظاهرات ، ولا يستطيعون تجييرها لصالحهم لأن الكل يعلم أنها انتفاضة عفوية خرج بها شباب فاض بهم الظلم والجوع والحرمان .
أقول لشبونة وأمثاله أننا في حزب الأمة قد فوضنا قادتنا وزعمائنا ليتخذوا ما يرونه صواب من قرارات وتصرفات لأننا نثق في حكمتهم ووطنيتهم ، كما أن قواعدهم التي تحاسبهم وليس أحد أوجهة أخرى .
أقول لشبونة وقوى الإجماع بزعامة أبو عيسى أننا في انتظارهم لقيادة الانتفاضة واقتلاع نظام الإنقاذ البغيض المجرم من جذوره فأرجو أن لا تخذلونا .ِ
أستاذ شبونة :-
تحية وتقديرا وإحتراما
في مقالاتك مقارعةللنظام وكشف لكل مهو قبيح فيه بكل جسارة وعدم مهادنةإلى أقصى درجة تستلزم الإحترام والتقدير ولكنى ألاحظ فيها بعض الأحيان شيئ من قسوة إن جاز التعبير تخرجها في بعض الأحيان من طابع الوقار فهلا خففت منها خاصة ما يمس الأشخاص ، إن فعلت تجدنى لك من الشاكرين 0
عفارم عليك يا ايها الاسد المغوار.
سلمت يداك وعلا شأنك في هذا البلد المنكوب امممممممممممممممممممممممممممين.
هههههه لله درك ياشبونه .. كنا صغار ووجدنا ورل وطردناه وجينما نحن داهمناه طلع شجرة حراز قريبة منه فما بها اقبل ان يتسلق قبضناه من ضنبه وكلنا بكامل قووتنا نجر فيه ولم نستطع انزاله > فما بها رجل جاء ماري بالطريق ورأنا فقام ضحك وقال لنا جيبوا عود صغير وادخلوه تحت زيله وهذا العود الصغير فعل فعل السحر فما بان دخلنا هذا العود في مأخرته فخر مستسلما .. وكلنا تعجبنا لخبرة هذا الرجل وظللنا ننظر عليه مندهشين … فنحن اليوم نحتاج لخبرة هذا الرجل في احزابنا الطائشة..
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي فأمثال عواجيز حزب الامه والاتحادي وشبابهم الخانع بأمر الإمام والسيد لا يسمعون إلا رنين الدراهم ولقد وجدوا في الانقاذ ضالتهم فأبناء السادة يجلسون في القصر يروحون عن السيد الرئيس وبناتهم في الشوارع يمثلن النضال ضد السلطة شيوخهم يخذلون المناضلين!! مسخره ومقدره !! ولقد سبق وأن قالت العرب الحرة لا تأكل بثدييها لكن شيوخ الامه والإتحادي يأكلون بالثدي وبما دون ذلك !! وبرغم تواطئهم مع الانقاذ وإنفضاح عهرهم السياسي نجدهم يتشدقون بدعوي أن المعرفه لديهم هم فقط وأن أمر السودان يهمهم هم فقط وإن مقاومة النظام تجر البلاد للتقسيم وماذا بقي من السودان الجنوب فُصل ودارفور أصبحت دار حرب وجنوب كردفان والنيل الازرق دار حرب . وهم علي إستعداد أن يبيعوا كل السودان بشرط أن ينالوا نصيهم من الكعكة لأن السودان لا يهمهم وهم كالمومس آخر ما يهمها الشرف .
إلى بابكر ود الشيخ
يا اخي إنت راجل مسكين قاعد تلوك كلام ما بقنع حتى طفل صغير..
حزب أمة إيه البتتكلم عليهو، هل ده حزب الصادق ولا حزب تاني؟!!
ده حزب فشل في الحكومة وفشل في المعارضة، منتظرين من شنو بعد كده؟
بالله عليك هسه في إنسان عاقل راشد عندو عقل يميز بيهو ممكن يكون لسه
حزب أمة أو اتحادي..
ولو كان انتماؤك لحزب الأمة ابتلاء من الله فأحسن شيء تصبر على الابتلاء
وتسكت لما يتكلم غيرك بالحق…
يا جماعة ياطيبين … الناس التابعين لى حزب الامة بالجد انتو ناس مثاليين ولو ما كنتو كده وقلتو كده ما كان عرف السوداني بالوفاء ودا بدل على اصلكم ولكن وطنوا انفسكم مع احترامنا للقائد الجد الذى وحد السودانين لمحاربة الاستعمار ولكن كان للرجل علماء أبرار علموهو ووقفوا معه في شتى معاقل اركان حكمه وشدوا من أزره وكان لهم ما ارادوا لقد حرروا السودان لفتره ليست بالهينه وبموت ذاك الجيل حل آخرون هادنوا )كما يحدث الآن فأعادوا الاستعمار( وهنا مربط الفرس فليس كل صالح بالضرورة ان يكون سلفه صالح ألم يخنكم الرجل بالأمس القريب ألم يضحى بكم بالامس القريب وهو ربيب الإستعمار بالله عليكم ماذا استفاد السودان من الصادق طوال حياته لم يقدم مشروعا ولا طريقا ولا حكما فالرجل يعيش على امجاد الآخرين ولا عظمة له فالعظمة لله رب العالمين …. سلام
سلمت وسلم يراعك وسلمت بلادنا من كيد مأفوني النظام ومن كيد المعارشين الواهنين ..
والنصر لأبطال الجبهة الثورية وأسود كاودا الذين يؤرقون مضاجع الشير وعصابته من أهل الإنقاذ والمخذلين في المعارضة الواهنة ..
نحن قوم منقطع بنا فحدثونا أحاديثا نتجمل بها ..
ومن كاودا يشرق فجر الخرطوم وتشرق شمس السودان الجديد
لا ادرى لماذا كل مره يخيب ظنى فيك يا كاتب يا كبير كما يدعون وهذه لعمرى بين قوسين انا انقل اليك كلامك بين قوسين ولتحكم عليه بنفسك!!! ((فهؤلاء الثوار) يجب الإعتذار لهم والإعتزاز بهم؛ ليس لأنهم حملوا السلاح لمقاومة نظام مكروه؛ بل لأنهم قبل ذلك اختاروا (درب الصواب) في التعامل مع جماعة تلزمها جبهة من (التمرد) في كل بيت وليست في كل ولاية..!! إن كلمة (العفو) تجرّم الأبطال وتمنح غطاء للسفاح الحقيقي يضاهي به زي القديسين.. وسيصدق ذلك) ). ماذا تريدايها الكاتب الكبير ؟؟ هل تريد نسخه مكرره من سوريا فى السودان حتى تشفى غيظك من الانقاذ؟؟ .. حسبى الله ونعم الوكيل فيك … اعلم انه سوف ينتقدنى كثير من الناس الذين فشلو ف الحياه ورمو بفشلهم على النقاذ ولكن لايهم فهذا الوطن عزيز علينا ونفديه استقراهو وامنه بارواحنا
يحكى أن عبدا اعتق و قد حصل على مبلغ كبير من المال فسالوه الناس من باب الفضول ماذا ستفعل بكل هذه الاموال بعد حريتك قال ساشتري بها سيدا افضل من سيدي !! و هذا هو منطق العبد لايستطيع العيش من دون سيد
و صدق فولتيرا العظيم حين قال من المستحيل أن تحرر الحمقى من أغلال يقدسونها
لله درك ايها المقدام نصير المغلوبين عليك بهم… ولتبقي سيفاً مسلطاً علي رقاب المنبطحين المخذلين النفعيين و ثورة الشعب قادمة بإذن الله لكنسهم وإراحة البلاد و العباد من غيهم . ولانامت أعين الجبناء ذوي النفوس الساقطة . ومن كاودا تشرق شمس الحرية و الإنعتاق .
أيها الذين تأذون الشعب”!!!!!!!!