حلوا عن سمائنا

بصراحة انا ما فاهمكم صحفيين علي سياسين بتلتوا و تعجنوا في شنو؟هسى الكلام بتاعك ده نفهم منه شنو يعنى؟ السياسة عندنا اصلا مبنية على السيطرة على اكبر عدد من الطبقات ممكنة , يعنى كل زول عاوز يكبر كومو و ده السبب الاساسى بتاع فساد الساسة.اذن الصراع البيتم بين الساسة لا معنى له اذا تم بعيدا عن الغنائم التي يتصارعون عليها و هى الطبقات آنفة الذكر!

انت يابسمهندس راكب من وين ؟ فى Layers بالملح وفى بالجبنة الفرنسية و بالكاتشاب كمان بس Layer بتاعك ده معجون بالدم ولا بالتعذيب ولا بالفساد – الكوز كوز حتى ولو ما عندو دقن) – يااخى تعاين فى الفيل وتطعن فى ظله – شنو يعني فصل السياسية عن المصير دى همبته جديدة ولاا شنو ياود ميرغنى ، ما تقولها بصريح العبارة ” فصل الدين عن السياسة ” او العكس علشان المتاجرين باسم الدين فى السياسة ما يكون ليهم موقع من اعراب السياسة ………. يلا بلى لمة

انت نسيت او تناسيت طبقة الدجالين وحارقي البخور…..صحافيو الغفلة..ومن لف لفهم..
خلي عمر يحصل علي وحلو كلكم عن سمانا…

يا عزيزي جماعتك من اول يوم انقلاب كان همهم الوحيد هو التمكين: و التمكين يعني السيطرة على جميع مفاصل الدولة و الخدمة المدنية و العسكرية و الاقتصاد و المجتمع… السيطرة التامة تحويل بقية الخلق من الشعب الى مجرد موالي و تابعين و انفار يومية يخدمون الطبقة المتمكنة و يدفعون لها الجبايات و يتحملون فاتورة ثراءها و سفهها. سيطروا على الحكم و حولوا المؤسسات العسكرية الى مليشيات تابعة للتنظيم و دعموها بمليشيات من القتلة الماجورين و المرتزقة و سيطروا على الخدمة المدنية بعد فصل و تسريح عشرات الالاف من الكفاءات و سيطروا على النقابات و مؤسسات و منظات المجتمع المدني و استخدموا الدولة في محاربة اصحاب الاعمال و الراسمالية الوطنية فافقروهم و اخرجوهم من السوق و سيطر اللصوص و السماسرة و مافيا التنظيم على الاقتصاد. الان و بعد ربع قرن من السلطة المطلقة و الفساد و الافساد و النهب لن يستطيع التنظيم الحاكم التخلي عن السلطة و السيطرة على جميع الطبقات.. بعد الظلم و الاستبداد و الاساءة الى الشعب فهم يعلمون يقينا ان السلطة لو زالت فسيم تقطيعهم في الشوارع لانهم لم يتركوا صليحا لهم، لذلك فقد راينا و رايت انت نفسك كيف ان المئات قد تم اغتيالهم بالرصاص الحي و بطريقة shoot to kill حين خرج الناس في مظاهرات احتجاجية قبل اشهر….
لا يوجد حل غير ثورة عارمة محمية بالسلاح تزيل النظام الفاسد و تستاصل شافته و يتم تصفية جميع من شارك فيه لان هؤلاء كالاورام السرطانية ان لم يستاصلوا فانهم سيعيدون الانتشار . بعدها يتم بناء الوطن من جديد. ليس لشعب السودان ما يخسره الآن فالوطن في الحضيض و كل مقدرات الوطن نهبت و كل اراضيه و كرامته بيعت و كل مشاريعه الزراعية و الصناعية و الانتاجية تم تدميرها تماما لذلك نحتاج لطوفان يكتسح الفساد و القذارة لنبني في ارض نظيفة

الواحد مهما كان ذكى ، مرات ينتابه موجات غباء .
استاذ ميرغنى نعتقد أن مقالك هذا موجة من موجات الغباء .

ههههههه

اولا : ليست كل الدول تكون فيها الطبقات كما ذكرت يا عزيزي كاتب المقال

ثانيا:(طبقة السياسة) في السودان تشمل المؤسسات السيادية فقط أما التشريعية والحزبية فمجرد متغير تابع ( بلغة المعادلات الرياضية)

كلامكن كتر إنت وحسين خوجلى القصة شنو ؟

عن أي إصلاح تحدثنا عنه يابشمهندس فاسدون يصلحون راجع وعد لكل ماكتبته وستجد نفسك جزء من هذا الفساد والخراب الذي لايمكن إصلاحه في ظل شخوص وآليات النظام التي تتحكم في المسهد العام .

سؤال بسيط للذكي الهمام/ عثمان ميرغني، هل تم تقسيم هذه الطبقات ومن ثم تم تحديد من يشغلها؟؟؟ أم أن هذا التقسيم هو تقسيم وصفي لواقع قائم وماثل فيتم تقسيمه هكذا لأغراض الدراسة ومعرفة التفاعلات؟؟؟؟؟؟
لأنوا لو كان ببساطة يتم التقسيم ومن بعد نحدد ساكن كل طبقة لقمنا بمسح (إستيكة)الطبقة الأولي بكل زخمها وكيزانها وطائفيتها وحي يسارها

ياحاج نظرية إنت مهندس كمبيوتر والصحافة والسياسة ديل شعر ماعندك ليهم رقبة….حل أنت عن سمائنا وشوف ليك معهد لتعليم الكمبيوتر إحتمال بنظرياتك الوهمية دي تقدر تصنع لينا حواسيب سودانية وكده…….غفر الله لنا ولكم

كلام جميل بس مين يطبقه ؟

والله لي مدة بقرأ لهذا الكاتب قصير القامة (عثمان ميرغني ) عنده افكار لو الحكومة عملت بها نسبة واحد في المية يمكن كان حالنا اتغير شوية لكن زي ما بقولو كلام القصير ما بتسمع !