عليكم بهؤلاء عاجلا و ليس آجلاً

قديما قالوا احذر عدوك مرة و احذر صديقك ألف مرة .. و عندما كانت المؤامرة ضد يوليوس قيصر .. جاءت الطعنة النجلاء من أقرب الأصدقاء إليه فأطلق مقولته المشهورة (حتى أنت يا بروتوس؟)
السلطة الإنقاذية عارية و لا يستر سوءتها إلا بعض بعضٍ من شرائح المجتمع تراهم يعزفون اللحن المفضل للسلطة و السلطان كما تراهم يُهرعون عند كل مؤتمر صحفي و يوجهون أسئلة مائعة لا (تهبش) عصب القضية و بأسئلتهم تلك ينتهي المؤتمر الصحفي و يفلت المسئول من (الزنقة). و السلطة مفلسة كذلك من الرصيد الشعبي لولا أحزاب قزمية تسترزق بما يُلقى إليها من فتات و لا هم لها و مفلسة من الديمقراطية المزعومة. و كلاهما لا هم لهما مما يصيب الشعب و يعانيه.

و إن تعجب فلطاهر التوم صاحب حتى تكتمل الصورة و لصاحب في الواجهة أحمد البلال الطيب و لهندي عزالدين و حتى لتيتاوي كبير القوم .. هؤلاء خفاء يؤدون في خبث دور المطبلاتية للسلطان و هم في الحقيقة بلا وزن كريشة في مهب رياح السلطة .. الطاهر لا يأتي بضيف معارض ثقيل الوزن و مثله أحمد البلال الطيب و يشتركان في طرح الأسئلة التي يريدها المسئول الإنقاذي فيبدو للإنسان العامي لأول وهلة أن مخرجات اللقاء مخرجات مقنعة و حجج ناصعة و لكن يتبدى عكس ذلك عندما يلتقي النائب السابق على عثمان محمد طه بأحمد منصور في قناة الجزيرة .. كلنا رأى أن الرجل صعب عليه بلع ريقه فقد أصاب حلقه و أداة كلامه الجفاف و ذات النائب سبق و استضافه أحمد البلال الطيب و لكنه بدا في كامل استرخائه كريما بابتسامته يوزعها يمنة و يسرى و لسان حال أحمد البلال يقول أرجو ألا أكون قد قسوت عليك يا ضيفي العزيز. و على شاكلة الإعلاميين الذين تم احتواءهم علم الكيزان على إغراء ضعاف النفوس بالترغيب تارة و بالترهيب أخرى في كل المجالات .. ما أكثرهم في قبيلة الفنانين و المدرسين و المحامين و الأطباء و حتى أئمة المساجد و لا تسأل عن رؤساء الأحزاب و ممثلي اللجان الشعبية.

إن الإنسان أيما إنسان يتأثر و يؤثر سلبا أو إيجابا و إن من واجبنا كُتَّابا .. قرّاء و معلقين أن نشن هجمات متلاحقة و أن نكون صِداميين بغرض التضييق على هؤلاء الذين احترفوا تزيين الوجه القبيح للسلطة. نكشفهم للعامة فهم أكثر خيانة من المؤتمريين أنفسهم لأنهم يخالطون الناس و ينقلون عنهم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يسلم قلمك يا شريفة لكن نسيتي كبير المطبلاتية بتاع سودان فيشن Sudan Vision ولم أكتب إسمه لأنني لا أطيق أن أكتب أو أذكر إسمه.

  2. في الصميم يا بت شرف الدين…عليكم بالمطبلاتية والمداحين ماسحي الجوخ للكذابين تجار الدين …

  3. الكلام عن هؤلاء الحثالة ضياع للوقت .. وتمجيد لهم لابد من تجاهلهم وتجاهل قراءة صحفهم الصفراء التي تطبل للنظام
    .. تبا لهم جميعا.

  4. لك التحيه ايتها الشريفة
    الانقاذ قبيحة ولا ينبغى لقبيح الوجه ان يجمع بين قبيحين
    عليك الله ياشريفه تمعنى فى هذه الوجوه جيدا ؟
    وجوه كالحة نتنه لاتشبه الآدميين ابدا

  5. وانت الصادقة يا استاذه…ليس من بينهم شريف سوي عوووضه وشبونه..
    والباقي كلهم الي مزبلة التاريخ..

  6. حمد علي السلامه يا بت الشريفين .
    كنا ننتظر بعد غيبه أن تأتي بشئ جديد لكن للاسف لا زلت في إسلوبك !!
    والذي لا يخلو من تلك النتانه فهي منتنه!!
    لماذا لا تنتقدين وتهاجمين المتمردين والمسؤلين من دارفور والغرب عامه !!

  7. الأستاذة شريفة تنثر فرض العين لمطلوبات الآن من الوعى المنتبه، احييك ايتها الشريفة على بذلك الإيجابى المؤثر أستمرى بقدراتك المستلهمة وملهمة بالتوفيق.

  8. وانتى هسع فرقك شنو؟ ماتاكد انك بتقبضى الثمن وبالعملة الصعب. كلكم صحفييين وكتاب زبالة . المواطن الان عارف كل حاجة بفطرته السليمة وما محتاج نصائح اسفريية.

  9. الاخت لاعنة الكيزان … أقصد كارهة الكيزان متي كان اللعن شعارا لامة تريد ان تنهض … متي كانت الولولة مخرجا من نير التجبر … متي كان لطم الخدود وشق الجيوب ترياقا … إن كنت مازلت تلعنين وتصرين علي اللعن فاصنعي تمثالا لبني كوز … ثم ألعنيه صباحا و مساءا ثم انظري هل يغير ذلك الواقع في شئ… أن من مصائب السودان أن القوم من أمثال لاعنة الكيزان لا يفرقون بين المعارضة المجدية التي تنقذ البلد من وسخ الكيزان والمعارضة المفضية الي تدمير السودان وبقاء الكيزان و ذلك عن طريق ترسيخ العنصريةكما تفعل شريفة و مهرجيها أمثال لاعنة الكيزان
    أختي :كارهة الكيزان صدقيني لن يغضب الكيزان من اللعن … لكن سيخاف الكيزان من المعارضة التي تعمل لإعادة اللحمة الوطنية … لانها السبيل لتوحيد كل الوان الطيف لقلع الكيزان و عملاء الماسونية .. والي الابد …. أخرجي الي الشارع ثم العني فالعني و العني الكيزان لن يعترضك أحد لانهم لا يخشون اللعن … لكن ان حاولتي مداوات الجراح و تحفيز الناس و تبشيرهم بغد أفضل سيقتلونك عندئذ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..