عشوائية جهاز الأمن والمخابرات الوطنى وأكذوبته!!

الاسلاميين فى السودان يديرون الدولة على طريقة (الطبلية)،وأخطر مافى الأمر أن أجهزة الدولة الحساسة تدار بهذه الطريقة ولكم العبرة بعد (وزارة الدفاع) فى مايسمى ب(جهاز الأمن والمخابرات الوطنى) هذا الأسم الرنان والقوى والذى يدل فى عنوانه على أن هذا الجهاز يعمل باستراتجية ومن خلال نظرية الأمن القومى والتى نجد موضعها فى السودان صفر خصوصا فى عهد هذا النظام رغم ما يملكه من أجهزة أمن وألة قمع نظامية رهيبة الا أن حدوده مخترقة وداخله مهترىء ،والجريمة فيه متفشية بل أصبحت الخرطوم من عواصم غسل الأموال فى تقديرى،رغم وجود هذا الجهاز والذى فى ظاهره يسلك سلوكا شاذا وغريبا كمنتسبيه فى اعلانه عن وظائف فى منظومته عبر وسائل الاعلام ،ويقينا فى باطنه هو قد اختار منتسبيه مسبقا حتى لو زور لهم الشهادات،نوع من التمويه الأمنى للشعب (الغافل) وهنا تتحرك ألته الاعلامية المضللة وضباط ايقاعه المنتشرين فى جميع الصحف كما الذباب فى العاصمة أيام الخريف اشادة بشفافية الجهاز الذى بيده العطاء وبيده المنع،ولكن من أين له بهذه الأموال الجهاز مستثمر وهذه لوحدها تنفى عنه صفاته المفترضة فالمستثمر عرضة لكل شىء وشركة بحجم (دانفديو) تمتد أعمالها حتى العمق الافريقى جنوبا وتكون أعمالها دون مرجعية ولاتخضع لأى رقابة ،وتحول ضباط الجهاز لمستثمرين وبتاعين بزنس ليسوا ضباط اداريين ضباط جهاز الأمن والمخابرات فى السودان والذى يبرر مجزرته الاثنية الأخيرة فى صفوفه ذات الشفافية ،فى بلد لاسر فيه وجهاز منتسبيه وضباطه ومنتسبيه يعرفهم حتى أطفال الشوارع والمشردين،بأنهم جهاز مؤسسى ويعملون وفق لوائح وضحايا المجزرة وصلوا سن المعاش معقول يا جنابوا ديل كلهم وصلوا سن المعاش فى وقت واحد هذا العدد؟؟
معنى ذلك أنك لاتصلح أن تكون جهاز أمن ومخابرات وطنى كما تدعى وتفقد هذا العدد فى وقت واحد دون ترتيب مسبق سوى أنها أوامر من خارج الجهاز والذى معروف أن مؤهلات الانتساب اليه ليست الكفاءة ولا الشهادات بل هى صلة القرابة والانتماء الى مناطق أعضاء الحزب الفاسد والتذكية وتلك الخزعبلات والتى كان نتاجها هذا الصفر الكبير فى الأداء الأمنى والمخابراتى ،فمؤسسية الجهاز مبنية على المحسوبية والقبلية ،وكل نجاحات الجهاز فى الداخل مثلا صفر كبير ايدز ،مخدرات ،جريمة، غسيل أموال ،تجارة سلاح،صراع مسلح حتى داخل المدن بين قوات نظامية وأخرى وووأصفار متتالية وحدود مخترقة،لكن حتى لانجحف فى حقهم نجحوا فى فض المظاهرات وقتل بعض الطلاب واعتقال عدد من النساء وووو.
خارجيا مثلا عبر ممثليهم فى السفارات قد يكونوا نجحوا فى اختراق صفوف المعارضة وعقد عدد من الصفقات الناجحة مع المعارضين ،واختراق العديد من الحركات المسلحة وشق صفوفها والهاء المعارضة فى الخارج بنظرية (التغويص)،،وفى نفس الوقت فشلت فى أن تتصدى لأى مؤامرات تحاك ضد بلادهم فى البلاد التى يعملون بها بل مارسوا التجارة والبزنس وأستغلوا المواقع والمناصب فى ممارسة تجارتهم ،وتفرغوا لمطاردة المعارضة واستقطابها فى تلك البلدان..
جهازكم لامؤسسية لديه والمجزرة التى تمت فيه مؤخرا تثبت عكس ما تدعون فهى متعلقة بالترتيبات داخل البيت الاسلامى وتصفية الحسابات ما بين الشيخ وتلامذته الخارجين عن عباءته،وجهازكم يعمل بطريقة قبلية وعنصرية والا ما هرب منه عدد من الضباط ابان اعتقال مديره السابق (قوش) من المنتمين لقبيلته ،وهناك عدد من منتسبيه شاهدين على ما خفى قد لقوا حتفهم بطرق غامضة لاتكون الا من تدبير جهازكم وهناك كثير من الشواهد والتى لاتقنع حتى طفل فى تبريركم الذى يجافى الحقيقية حول عملية (الكشح) الأخيرة فى صفوفه ومعنى ذلك أن مدير الجهاز ما هو الا صورة فالتعليمات يبدو أنها من جهة أعلى وهذه أيضا تخلع عنكم عباءة المؤسسية والتى تكبر مقاسكم بعدة سنوات.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لك التحية جهاز الامن كان وما زال يديرة نافع على نافع ومشكلة قوش تخطية لنافع والكل يعلم ذلك اما قبيلتة وابناء قبيلتة ليست لهم علاقة بالموضوع وما زال انصار نافع ونافع هم من يدير الامن ومحمد عطا ليس الا واجهة لايحل ولا يربط قبل يومين تم قتل مواطن من البطانة على يد مليشيا نافع وكلهم تابعين للامن الوطنى

  2. خروج تلك القائمة للعلن فضيحة بجلاجل علي سرية الجهاز و دليل علي أن القائمين علي أمره مجرد هواة ليس لهم الا القتل و تكميم الصحف و الزيانة علي رأس اليتامي .

  3. اين ملف مقتل أربعة من طلاب دارفور بجامعة الجريرة فى نوفمبر 2012 ورمي جثثهم فى ترعة وأين ملف مقتل الطالب محمد عبد الله بحر الدين الذى اختطف من أمام كلية التربية جامعة الخرطوم وعذب حتى الموت لقد اصطدم التحرى فى هذه القضايا بحصانة جهاز الامن يامدير الجهاز ولم يستطيع وزير العدل أن يعلن ذلك هل يعقل أن يفاخر جهاز أمن (قومى) بقتل وتعذيب مواطنيه من أجل الحفاظ على نظام حكم جائر ؟؟ ان قومية الجهاز لا تفهم الا فى اطار قتل كل من تسول له نفسه معارضة النظام بغض النظر عن حزبه أو قبيلته فهو قومى فى ارتكاب الجرائم ضد جميع السودانيين المعارضين بلا فرز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..