الدواء المغشوش ..!!

? الهيئة العامة للإمدادات الطبية ، تستقبل لجنة البرلمان بتقارير وتصريحات تتحدث عن نسبة الأدوية المغشوشة في العالم والتي أصبحت ظاهرة ويقول رئيس الهيئة أن 15% من الأدوية في العالم مغشوشة و 75% منها في دول العالم الثالث ، وتحدث عن تقرير منظمة الصحة العاليمة الذي يقول أن 76% من الأدوية المغشوشة تم ضبطها ورادة من الهند ، باكستان ، مصر والصين ،وقال ان 12 % من الأدوية الواردة للسودان من تلك الدول ، إنتهى تعليق الهيئة ، وفي تقديرنا رئيس الهيئة لم يعكس واقع الدواء في السودان بمهنية ، وتحدث عن تقارير دولية دون الإشارة لنسبة الأدوية المغشوشة في السودان وقال ان نسبة الادوية المنتهية الصلاحية 1% وإبإفتراضنا أن 12 % من الأدوية قادمة من تلك الدول ، فياترى ماهي نسبة الأدوية المغشوشة في السودان ، وكيف تدخل البلاد وبواسطة من ، مع علم الجميع أن 99% من الأدوية الموجودة في الصيدليات من الهند ومصر وباكستان والصين ، ومن هنا نتمنى من الهيئة أن تكشف لنا النسبة الحقيقية للأدوية المغشوشة ، ونأمل أيضاً أن يكشف لنا الرقم الحقيقي لنسبة المنتهية الصلاحية ، فالإنتهاء سادتي ليس بإنتهاء التاريخ ، ولكن بقربه وسوء التخزين والتلف ايضاً ، وعن قرب تاريخ الإنتهاء فحدث ولا حرج وهي أدوية غير صالحة للتناول وتصبح غير فعالة بقرب إنتهاء تاريخ صلاحيتها ..!!
? هذا جانب والجانب الأكثر إللاماً هو ذلك التفكير الأرعن الذي يلازم هذه الحكومة ومؤسساتها منذ مجيئها ، فنحن نتحدث عن دور تلك الشركات الحكومية التي لا نعرف لها سلطان ولا نعرف لها مراجع ولا نعرف لها إدارة ، وظللنا نطالب بحل كل تلك الشركات الحكومية التي أصبحت عبء على المواطن والتجار والحكومة ذات نفسها ، ثم تأتي الهيئة العامة للإمدادات الطبية وتطالب بتحويلها لشركة حكومة ، في تقديرنا ، الحل يكمن في حل هذه الهيئة ذاتها ، وعلى المواصفات والمقايس القيام بدور الرقابة على الأدوية الواردة في البلاد مع الصيدلة والسموم ، أما الجلوس والتباكي على رفض البنوك العربية التحويلات القادمة من السودان بغرض شراء الأدوية ، فهذا لن يجدي أيها السادة ، فالسياسات العرجاء هي التي أوصلت البلاد لهذا النفق المظلم ولهذا الهوان ، فمن حق البنوك رفض أي تحويلات من السودان طالما ليس هناك أمان مالي وضمانات ، فكل البلاد تدار بعشوائية غريبة ، ومن أوجب واجبات الحكومة دعم الدواء ، وليس فقط دعمه وإنما صرفه مجاناً أيضاً على كل سوداني ، وكفى تجارة بأرواح البشر ، شركة حكومية قال يعني لسع عايزين تربحوا من ورا الغلابة قصة والله وحكاية … سجم …
ولكم ودي ..
صحيفة الجريدة
[email][email protected][/email]
خلوه مغشوشة مغشوشة.بس تكون في السوق
مش أحسن من تكون مافي أدوية خالص نتيجة المقاطعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى لو ناحية نفسية
شكرا لك استاذ نور الدين
ولكن ماهو الغير مغشوش في هذا البلد الذي اسمه السودان ،، كل نفايات العالم موجود هناك ،، وانظر الي اعلانات المعالجين بالاعشاب ودا اس الكارثة ، وللمعلومية جميع شركات الاعشاب الموجودة في السودان كانو في الخليج وتم منعهم من ممارسة العمل فيها وبي قدرة قادر حولو للبلد اللي ماعندو وجيع وهو السودان
لك الله يا شعب بلدي الغلبان على امره مغشوش في الصحة وفي التعليم وفي كل شىء ،،