الجنوبيون فى السودان !!
ذكرت مفوضية العون الانسانى ان أخر احصائية اوضحت ان عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان بلغ ( 13 الف) يوجدون فى ولايات النيل الابيض وجنوب وغرب كردفان باستثناء نازحين قدموا لولاية سنار وقالت المفوضية انها ترتب لاعادة الجنوبيين لمواقع عملهم فى القطاع الخاص ومناطق السكن حسب رغبتهم باى من ولايات السودان وان تتم معاملتهم ليس كلاجئين حسب توجيهات الرئيس وقال رئيس المفوضية ان استقبال الجنوبيين لن يخضع لاى مساومات وقال ( رغم الظروف الاقتصادية الا ان بركات السماء موجودة وهم بجو برزقهم ) صحيفة التغيير الصادرة امس .
فيما اعنت المفوضية استمرار تعليق نشاط منظمة الصليب الاحمر وقالت ان سبب ايقافها يرجع لامر يمس امن الدولة لان المنظمة توسعت واصبحت( تطعم البقر وتوزع البذور)!! مواقف متناقضة للمفوضية (تفلق وتداوى ) رغم ان انسانيتها (فاضت) هذه المرة على اهل الجنوب بعد ان ضاقت بهم السبل فى وطن النجوم وشدوا الرحال صوب دولتهم , لابأس ما من شئ يسعدنى سوى ان ارى اهل الجنوب بيننا يتمتعون بكل حقوق المواطنة وبموجب اتفاقية حريات شاملة تحترم انسانيتهم وحقوقهم .
لكن القلق يساورنى من وعود المفوضية لانها تتنصل عن واجباتها تجاه مواطنيها وتسرع لحرمانهم ( من طعام الابقار وتوفير البذور ) الذى كانت توفره منظمة الصليب الاحمر بدعوى المحافظة على السيادة الوطنية , ترى كيف تتوفر السيادة لبلد اهله فى امس الحاجة للعون الدولى على مستوى اطعام الانسان والحيوان وتوفير بذور الارض ؟ ترى هل مثل هذه المفوضية (مأمونة ) على حقوق اهل الجنوب اذا كانت تقضى بالحرمان على اهل الديار ؟ انه الابتزاز وممارسة العنتريات على حساب المواطنين الذين يصُادر منهم حق الحصول على العون الانسانى وتعجز حكومتهم عن حمايتهم من القصف المدفعى والجوع والتشرد? بل وتعرضهم لشتى انواع المخاطر مع حصار اعلامى مضروب يحجب اخبارهم عن السودانيين ويعرضهم لعزلة داخل حدود بلدهم , ومثل متى يتم فصل السيادة الوطنية عن حقوق وكرامة المواطنين ؟
الميدان
مرحب بالأخوة الجنوبيين في وطنهم الاول ومرحب بهم في الاسواق والاحياء والحارات وهم اهلنا وعشيرتنا والف الف مرحب بيكم ومبروك العودة وعقبال ما تعود الوحدة الشاملة الكاملة .
مع خالص احترامنا وتقديرنا
you are welcome in your country all are obliged to support our brothers by all means.