الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تنتخب فاروق محمد

لمياء الجيلي
انتخب المكتب التنفيذي للهئية السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور فاروق محمد ابراهيم منسقا عاما والدكتور كامل ادريس ونصري مرقص نوابا له علي أن يشغل الأخير أمينا للمال . كما تم انتخاب الأستاذ ساطع الحاج مقررا للهئية والاستاذ صالح محمود نائبا له ،بينما انتخب الاجتماع الاستاذ حسين سعد منسقا للاعلام والاستاذه لمياء الجيلي نائبا له . وترك الاجتماع الذي عقد امس الاول انتخاب بقية اللجان الي الاجتماع القادم حتي تتمكن لجنة الصياغة التي تضم كل من الاساتذة عالم عباس وعبد الله ادم خاطر وساطع الحاج من الفراغ من عملها.
وطرحت في الاجتماع عددا من المقترحات الخاصة بعمل الهئية ولجانها حيث اقترحت لجنة للعمل والبطالة والمظالم وأخري للريف والهامش .
وقدم المنسق العام للهئية الدكتور فاروق محمد ابراهيم تنويرا للاجتماع بشان مقابلة وفد الهئية للطلاب من الشمال في الجامعات الجنوبية التي تمت تسميتها باسماء اخري عقب انفصال الجنوب في يوليو الماضي .
وقال فاروق ان هذه القضية مهمة للغاية وهي خاصة بمستقبل الطلاب المتضررين من الشمال والجنوب ،
كما اشار فاروق الي زيارة تضامنية لوفد رفيع المستوي من المكتب التنفيذي للهئية الي صحيفة التيار التي تم تعليق صدورها مؤخرا من قبل جهاز الامن .




أين هى ( الحقوق والحريات ) !
01- الحقوق المطلوبة بإلحاح ( من الخرّيجين السودانيّين ) …. المعنيّين الحقيقيّين بشأن السودان …. هي حل حزب المؤتمر الوطني ، وحل حزب الحركة الشعبيّة …. وبالتالي حل الأعداد الهائلة من الحكومات ، وتكوين حكومة واحدة لكلّ السودان … لا يتجاوز أعضاؤها عدد الوزارات المهنيّة المُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً ….بدون ولايات ولا أقاليم ولا مُحافظات ولا محلّيّات ….. ثمّ إعادة توحيد السودان …. وفك الحصار على السودان ….والعمل الجاد على النهوض به نهوضاً حقيقيّاً …. ؟؟؟
02- الطريقة المجدية والأقلّ تكلفة والمجرّبة عمليّاً وناجحة في الدول الخليجيّة …لإدارة شئون السودان والنهوض به …. نهوضاً حقيقيّاً … هي أن يكون هنالك مجلساً خاصّاً بالنهضة السودانيّة ….. يترقّى إليه أهل الذكر …من الخرّيجين المهنيّين الخبراء الأذكياء المُتميّزين …. من مدير عام إلى خبير مُستشار بدرجة وزير … بنفس الراتب الشهري والبدلات والإمتيازات المعقولة …. لكن خصماً على الجهة المُنتجة التي جاء منها….. مثلاً البترول والمياه والكهرباء …. أو التجارة والصناعة والتعدين …. أو الزراعة والمراعي والغابات والأسماك …. أو الفنادق والسياحة والملاحة والمواني والترحيل…. ؟؟؟
03- وهذا يقتضي الإهتمام بكلّ الخريّجين السودانيّين على مُستوى الشهادة السودانيّة .. أو ما يعادلها …. ومُتابعتهم …. كطاقة بشريّة مُتجدّدة أتوماتيكيّاً …… إلى أن يتخرّجوا من الجامعة …. ثمّ يتم توظيفهم عبر لجنة الإختيار للخدمة العامّة المركزيّة ….. وبعد أن يعلموا لأكثر من خمس وعشرين سنة …. يمكن أن يتحوّلوا إلى إستشاريّين …. في مجالات النهضة المختلفة …. وفي درجات مختلفة …. منها درجة وزير … كما إقترحنا … من أراد منهم أن يلج إلى السياسة فليكن له ذلك ….. بعد ذلك ….. لأنّ السياسة التي يعبدها ويعتنقها رؤساء الإتّحادات الطلاّبيّة …. قد ظهر لنا … أنّها مُجرّد حراميّة …. ومنهي الأونطجيّة …. وقمّة قلّة الأدب … وسوء الأخلاق … والدليل على ذلك … هو بيوت الأشباح …. ومكاتب الأمن …. للعبث …. بإخراجيّات …. وتناسليّات …. الطاقات البشريّة الإنتاجيّة …. مثل المهندسين … بعد تعطيلهم عن العمل …. بإعتقالهم … والإستغناء عن خدماتهم ….. وهم يعلمون أنّ البلد في أمسّ الحاجة للمهندسين والأطبّاء …. وغيرهم من المهنيّين الأذكياء … الذين لا يمكن أن تنهض بلد بدونهم …. أو تستيغني عنهم …. أو تؤدلج مهنهم ؟؟؟
04- الجامعات والمدارس ينبغي أن تصرف عليه مُدُن إقتصاديّة ذكيّة مُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً ….. ومُتعدّدة الإنتاجيّة ….. في المجالات الإنتاجيّة التي ذكرناها …. مُش تكون قايمة بروس …. لا تمويل …. لا هدف …. لا توجيه … لا تدريب …. لا توظيف … ؟؟؟
05- المطلوب على التراخي …. هو إرجاع أموال الدولة التي سرقها المؤتم الوطني …. وشريكته الحركة الشعبيّة …. إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة …؟؟؟
06- المطلوبات التي لا تسقط بالتقادم ….. ينبغي إدارتها بحكمة …. وعلى رأسها خرق دستور دولة الخرّيجين السودانيّين …. المستقلّة من داخل برلمانهم …. والتي شهد على إستقلالها كُلّ العالم الحديث …. لأنّ السودان مُش زريبة ولا غابة …. ولا ينبغي أن يكون كذلك …. أمّا حقوق الأشخاص المهضومة أو المُنتهكة … الخاصّة بالدماء والأموال والأعراض والممتلكات والوظائف والتمكينيّات …. فهي قمّة هرم المطلوبات …. ولا يُمكن مُطلقاً … أن تسقط بالتقادم … عشان كلّ الناس تبطّل قلّة الأدب والبلطجة والظلم …. والإنقلابات المؤدلجة وغير المؤدلجة …. وتبديل صناديق الإقتراع …. في زمن الأقمار الفضائيّة …. هذا التبديل يعتبر قمّة الإستفزاز للمواطن السوداني … وللمراغب الدولي ….. وشرطة عين كبيرة جدّاً …. جعلت السياسيّين السودانيّين والحكومات السودانيّة … غير مسؤولة أخلاقيّاً …. ولا قانونيّاً ….. يعني حكومات بتاعة مجانين …. ويحكمون شعوب مجنونة ….. وكلّهم قد رفع عنهم القلم …. حتّى يعقلون … فيُحاسبون ….. لا محالة …. إن لم يعقلوا …. وبحاسبوا أنفسهم بأنفسهم …. لأنّ العالم دا ما غابة ولا زريبة بهائم …. ولا مُستشفى مجانين .. هذا عالم يحكمه الأمريكان وحلفاؤهم ….. هكذا قال لي …. أكثر من 150 مهندس أمريكي … عندما إجتاح الأمريكان العراق …. وقاموا بتسريح المؤسّسات العسكريّة والأمنيّة والشرطيّة ….. لأنّ الحرب كان إسمها غير المعلن ( تدمير العراق ) … ثمّ إعادة بنائه كدولة مسؤولة ….. بغض النظر عن كون ذلك تحقّقت أم لا … هذا موضوع آخر … ؟؟؟
07- التحيّة للجميع …. مع إحترامنا للجميع …. ؟؟؟
هيئة دفاعك عن مظاليمك
عبر تدقيقك عقِب تماكينك
ثمّ إنصافك لكلّ مظاليمك
محريّة فيك من مظاليمك
محريّة فيك يا عماميرك
يا سعادّتك وين بشاييرك
وعمارك غير عماييرك
وغير عمايير كوازينك
ثمّ كازينوهات كوازينك
و إلى فارهات كوازينك
و النّاس راكبين كوانينك
الجديد شديد يا عماميرك
سعر مُدبّل من جماريكك
مشاركِنّنا ناس جماريكك
جديد بتاعنا يا عماميرك
سعرالثاني إلى ظبابيطك
بلا طواري أو كواريقك
لكن بالطوارئ ودبابيرك
وبعبيدك ناس حراريسك
فوقذاك هاك تراخيصك
ثمّ هاك غرامة ربابيطك
بتاعة اللابسين برانيطك
إلى ماظعايط معاييطك
لكن يا عمرنا التحدّيات
هي تجنّب الإجتياحات
ومن ثمّ حلّ المُؤسّسات
العسكريّات ثمّ الأمنيّات
فالشرطيّات والجبائيّات
المُدمّرين للإقتصاديّات
والعابثين بالإخراجيّات
ثمّ الطامثين للتناسليّات
في عالم تحكمه ولايات
مُتّحدة وعبرالتحالفيّات
ثمّ عبر تعدّد المُؤسّسات
ملكوا قنابل ميكانيكيّات
تعادل لقنابلهم الذرّيّات
تدميراًً بدون إشعاعات
لا يعرفون المُهَاظرات
عبر تسيير المظاهرات
ثمّ الشتائم أو المهاترات
والتفجيغات بالجزيمات
على الهواء بالفضائيّات
الآن يا عمرنا التحديّات
هي في إنساء كلّ الفات
لأنّك قد لاتستطيع إثبات
إمكانيّتك إصلاح الفات
إذا ما أردّت الإنساءات
فعليك أن تفعّل الدِرّات
لأنّ درّاتنا هُنّ بديلات
واقيات من الإجتياحات
شريعتنا كلّها تحوّطات
ما جبايات ما جلد بنات
بلا إحترام خصوصيّات