الكمّون للصحة والجمال

إعتدال سلامه

تتحدث كتب الطب القديمة عن أن الكمّون يمكن استخدامه في علاج أكثر من 60 حالة مرضية.

من الأعشاب التي أصبحت تباع في الصيدليات ومحال المواد الطبيعية والأعشاب في ألمانيا، الكمّون، حتى إن أطباء متخصصين في العلاج الطبيعي والأعشاب يصفونه لمرضاهم في بعض العلاجات، منها المشاكل المعوية وأوجاع المعدة والشعور بالتخمة.

الكمون نبات عشبي، تحتوي بذوره على زيت طيار يسمّى الكومينول، والمركب الرئيس في هذا الزيت مكوّن من مواد غير مضرّة، منها جاما تربين وبيتا بانيين وباراسمين وزيوت دهينة، وتتحدث كتب الطب القديمة عن أن الكمّون يمكن استخدامه في علاج أكثر من 60 حالة مرضية.

وينصح طبيب العلاج الطبيعي والأعشاب غرهارد بومر في بريمن مرضاه باستخدامه في حالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة وكثرة الطمث والديدان المعوية.

ويؤخذ الكمّون بطريقتين، إما على شكل حبوب، أي غير مطحون، من أجل الحفاظ على كل عناصره المفيدة، بتناول ملعقة صغيرة منه ومضغها جيدًا بعد كل أكلة دسمة أو مسببة للغازات، كالقرنبيط أو الملفوف، أو وضع مقدار ملعقة صغيرة منه مطحونة في كوب ماء مغلي، وترك المزيج لينقع مدة عشر دقائق، ثم يُصفَّى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.

ولحالات التشنّج العصبي في المعدة وضعف الشهية على الطعام، يستعمل الكمّون مغليًا، إذ توضع ملعقة من مسحوق الكمّون بمعدل غرام واحد في كوب ماء مغلي يُشرب قبل كل وجبة طعام، أو يضاف إليه مقدار ملعقة صغيرة من عسل النحل، ويمكن تناوله أكثر من مرة يوميًا.

ولعلاج الآلام الروماتيزمية وتسكينها، يستخدم زيت الكمّون بمعدل عشر نقاط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض عقب الإفطار أو العشاء.

ولا يقلّ الكمّون فائدة في الاستعمالات الخارجية، فمن أجل شفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكوّن من الزيت والعسل مع مسحوق الكمّون لدهن الأماكن المصابة.

ولشفاء أورام الخصيتين، يستعمل دهان موضعي مكوّن من مسحوق الكمون، إضافة إلى زيت الزيتون والدقيق، وتمزج كل هذه العناصر وتستخدم يوميًا مرتين عند الصباح وقبل النوم. ولوقف نزيف الأنف، تستعمل فتيلة من القطن مشبعة بمسحوق الكمّون مع الزيت، توضع داخل الأنف، فيتوقف النزيف بعد دقائق قليلة.

لا تقتصر فائدة الكمّون على الأمور الصحية، بل له فوائد جمالية، فمن أجل إزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية، يستخدم ماء الكمّون كغسولات للوجه ثلاث مرات يوميًا.

وبعدما أثبتت الدراسات أن الكمّون مضاد جيد للميكروبات يتم حاليًا إدخاله في مصانع الأدوية الألمانية في بعض العلاجات، التي تساعد على إزالة عسر الهضم وطرد الغازات، منها حبوب ضد عسر الهضم وحالات التشنج المعوي، وأيضًا في الأدوية المنومة، والتي لا تشكل ضررًا، إذا ما تم الالتزام بتعاطي الجرعات التي يحددها الطبيب.

وكالات

تعليق واحد

  1. سبحان الله عندنا من الحبوب المفيدة مايعجز عن حصره لكن تجدنا حريصين على ماينتجه الغرب من ادوية فى الاصل مجلوبة من دولنا

  2. حسب علمي بأن الكمون لونه أسود ويسمي بحبة البركة والحبة السوداء وكما جاء في الطب النبوي إنها شغاء لكل داء إلا السام وهو الموت . والله أعلم

  3. لقد فطن هؤلاء العلماء الالمان اليوم لفوائد الكمون او الحبةالسوداء وقد اشاراليها رسولنا الكريم قبل اكثر من الف عام بنها العلاج للامراض إلا السام او الموت. ماذا لو قام اطباؤنا المسلمون,باجراء مثل هذه البحوث إستنادا لما روى عن الرسول(ص) من احاديث فيكون للمسلمين قصب السبق فى ذلك. ام كتب علينا ان نكون فقط متلقين ومقلدين!

  4. المقصود يا امانى هو الشمار العادى بتاع الفول و ليس الحبه السوداء تمعنى فى الصوره و سلامة النظر يا امانى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..