مبارك الفاضل ورئاسة حزب الامة القومى

نشر مبارك الفاضل بيانا فى الاعلام يتناول فيه العديد من القضايا التى تمس شخصه حيث يريد تبرئة شخصه من اتهامات طالته من أجهزة المؤتمر الوطنى وكذلك من ابن عمه الصادق المهدى , وأقل ما يوضحه هذا البيان هو أن مبارك الفاضل أصبح شخص مثير للشفقة ولكن دعونا نستوضح هذا البيان علنا نخرج منه بجديد ومفيد.
كل ما جاء فى البيان لا يهم ما عدا عبارة واحدة فقط هى مربط الفرس ومحور مقالنا لان تهم مثل السرقة والرشاوى واتهام سياسيين بها شئ عادى جدا فى دنيا السياسة فلا يستطيع مبارك أن يمرر علينا هذه الخدعة . أما العبارة المهمة والتى قلنا أنها مربط الفرس فى البيان فهى قوله أن ابن عمه الصادق المهدى يريد اقصاءه لانه ينافسه على رئاسة الحزب وأغلب الظن أن مبارك الفاضل لم يقل هذه العبارة بلسانه العادى انما فاضت من عقله الباطن ليجرى بها قلمه وتفضح كل أفعاله , وسبب فيضان هذه العبارة من عقله الباطن أن مبارك طيلة حياته ظل يحلم برئاسة حزب الأمة القومى وقيادة الأنصار , طبعا لا أحد يستطيع أن يصادر حرية مبارك فى أن يحلم كيف شاء ولا أحد يستطيع أن يلجم طموح مبارك السياسى فمن حق مبارك الفاضل أن يكون رئيسا لحزب الامة ورئيسا لوزراء جمهورية السودان .
خرج مبارك الفاضل من مؤتمر سوبا ليشارك فى حكومة المؤتمر الوطنى ومنشقا عن الحزب الأم مكونا حزب الأمة الاصلاح والتجديد . هدف مبارك من انشقاقه عن ابن عمه وتكوين حزب ليس مشاركة الانقاذ فالهدف أكبر من ذلك وباختصار يريد مبارك الفاضل أن يكرر تجربة ابن عمه الصادق المهدى عندما اختلف مع عمه الامام الهادى وأصبح فيما بعد الزعيم الأوحد لحزب الأمة واماما للأنصار ,
شخصية مبارك الفاضل هى شخصية عنيدة وتتسم بالأنفة والكبرياء فرجل مثل مبارك لا يمكن أن يكون تحت امرة أوباش مثل نافع والجاز وعلى عثمان فهم فى نظره ليسوا الا حثالة حالفهم الحظ ليكونوا حكاما ولذلك انشق عنهم سريعا عندما فشلت مجهوداته ليكون زعيما شعبيا ذا كاريزما وسط الانصار ومنسوبى حزب الأمة وعاد للحزب ولكن ما زالت الخلافات بينه وبين ابن عمه قائمة فخرج للمرة الثانية وما زالت التراشقات الاعلامية بينه وبين ابن عمه تتواصل .
لقد كانت لدى مبارك الفاضل فرصة ذهبية ليكون رئيسا مستقبليا لحزب الامة لو أنه صبر قليلا وما النصر الا صبر ساعة ولكنه استعجل الأمر ففقد كل شئ وكما يقول المثل السودانى ( الطمع ودر ما جمع ) . فالصادق المهدى بلغ الثمانون عاما وهو قاب قوسين أو أدنى من الموت الذى لا ريب فيه وعندها سيكون مبارك هو المرشح الأقوى لرئاسة الحزب ولكن جنت على نفسها براقش وفقد الشئ الذى طلبه وبكى عليه الآن فى بيانه .
عندما خرج مبارك الفاضل للمرة الثانية من حزب الأمة واختلف مع الصادق المهدى شعر بغبن شديد وحاول نقل الحرب من دارفور الى كردفان ( كيتاً فى الصادق ) كما أن الترابى أشعل فتيل دارفور أيضا ( كيتاً فى الصادق ) ( تطير عيشة الصادق ) فالمكايدات السياسية لا تعرف الا ولا زمة ولا خوفا من الله فى خلق الله , ثم عندما فشلت محاولات مبارك جميعها ادعى أنه ما زال ينتمى لحزب الأمة القومى وأنه يريد اصلاح الحزب من الداخل فهل الذى يريد اصلاح الحزب من الداخل يشق الحزب ويكون حزبا آخر ؟ ولماذا يريد الصادق المهدى اشانة سمعة مبارك لأنه ينافسه فى رئاسة حزب الامة , ألم يكن الصادق المهدى رئيسا لحزب الامة لعقود؟ فكيف يخاف أن ينافسه أحد وهو يعلم أنه بلغ الثمانون عاما ؟ أطماع مبارك السياسية أفقدته كل شئ بل أن مبارك انتحر سياسيا عندما خرج وشارك الانقاذ حكمها .
ليس أمام مبارك مستقبل سياسى لأن كبرياء مبارك وأنفته تجعلانه اما أن يكون قائدا أو لا فاذا فرضنا جدلا انضمامه للجبهة الثورية فقادة الجبهة الثورية لن يقدموا له قيادة الجبهة فى طبق من ذهب وكذلك لا يرضى ابن الأكابر أن يكون تحت أمرة غبش مثل عرمان وعقار والحلو ومناوى وجبريل ولولا قوة وسطوة وكاريزما شخصية الصادق المهدى والقبول الدولى والاقليمى الذى يحظى به لما قبل به مبارك رئيسا عليه من قديم الزمان فلذلك قلنا أنه ليس هناك مستقبل سياسى فى انتظار مبارك فقط يمكن أن يكون رجل أعمال ناجح.
حماد صالح
[email][email protected][/email]
حزب ألأمة أرفع من أن يقوده مبارك
اقتباس : ( فالصادق المهدى بلغ الثمانون عاما وهو قاب قوسين أو أدنى من الموت الذى لا ريب فيه وعندها سيكون مبارك هو المرشح الأقوى لرئاسة الحزب ) ومن يبلغ الثمانون لا اب لك يسأم ولكن الصادق لا يسأم فهو كغيره من ديناصورات السياسة السودانية مكنكشا في كرسي الزعامة حتى ينزع ملك الموت الروح التي بجنبيه وليتها تكون قريبا حتى يرتاح الشعب السوداني مما يطلق عليه زورا وبهتانا الصادق وهو أكذب من مسيلمة الكذاب باليمامة
لنبتة…السلام…وعلو المقام…ولبنيها…الكرام…التحية والاحترام…الشرفاء…الموشحين بالاستنارة والضياء
المجد للجبهة الثورية…المجد …للرفاق ….المجد للشهداء….ولتظل شعلة ..الثورة إشراق وضياء…
ولا نامت …أعين الجبناء….
الأستاذ/حماد صالح…نود التعقيب …لو سمحت لنا…
(هو أن مبارك الفاضل أصبح شخص مثير للشفقة ) ……( لان تهم مثل السرقة والرشاوى واتهام سياسيين بها شئ عادى جدا فى دنيا السياسة فلا يستطيع مبارك أن يمرر علينا هذه الخدعة . )
لا ندري كيف هو مثير للشفقة؟؟ كيف أدركت ذلك؟؟…وما هي مواصفات ..أو أن..صح تعبيري…دلالات المثير للشفقة؟ الساعي لاستدرار.. شفقة وعواطف الأخر؟ أم أنه وصل لحال يرثى لها؟… الكلمة أمانة …فكيف تلقي الكلام هكذا على عواهنه …والسيد/مبارك…شخصية عامة مؤثرة في تاريخنا المعاصر..ونحن ..في اليسار …
أ/حماد …نكن كل الاحترام…والود…والتقدير له…ونؤمن بوطنيته ونضاله …لم نلمس في دفاعه …عن نفسه
أنه مخادع ..لا سمح الله.. الأستاذ /مبارك الفاضل …دافع عن نفسه في رسالته بالأمس…فقد طُعنَ في نزاهته
وأمانته …وهو كان في موقف الدفاع …وأِبانت ..الحقائق…كي لا يكون هناك لبس في الأمر …فهو شخصية عامة..لها وزنها..رجل سياسة…منذ أمدٍ بعيد…
(شخصية مبارك الفاضل هى شخصية عنيدة وتتسم بالأنفة والكبرياء فرجل مثل مبارك لا يمكن أن يكون تحت امرة أوباش مثل نافع والجاز وعلى عثمان فهم فى نظره ليسوا الا حثالة حالفهم الحظ ليكونوا حكاما )
هذا رأيك ..الشخصي ..في كل من ذكرتهم !!…ولكن أن تحدث بلسانه ..قولا لم نسمعه منه …ففي ذلك تجني على ..رجلٍ…بقامة مبارك…وتجني على رواد روضتنا ..الذين يتسمون بالاستنارة ..والفكر الثاقب….
وأن ..كنت..ترى في .ترفعه…تكبرا…وإصراره على الحق ..عنادا…وفي سمو نفسه ..أنفةً…
( انشق عنهم سريعا عندما فشلت مجهوداته ليكون زعيما شعبيا ذا كاريزما وسط الانصار ومنسوبى حزب الأمة )…أ/حماد ..لم يخرج..لذلك… هذه تحسب له …لا عليه ..لأنه …وفق ..أيمانه بما يراه صائباً ..لم يجري وراء الجاه الذي توفره هذه الطغمة الفاسدة لمن يسير في ركابها..
(فالصادق المهدى بلغ الثمانون عاما وهو قاب قوسين أو أدنى من الموت الذى لا ريب فيه وعندها سيكون مبارك هو المرشح الأقوى لرئاسة الحزب ولكن جنت على نفسها براقش وفقد الشئ الذى طلبه وبكى عليه الآن فى بيانه .) أ/حماد…الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى …نتمنى للحبيب الأمام موفور الصحة …والعمر المديد…
ولا أحسب أ/مبارك …بما له من قيم يصل لهذا التفكير ..أتق الله…فالكلمة أمانة ..أين أصلاح ذات البين…
(انضمامه للجبهة الثورية فقادة الجبهة الثورية لن يقدموا له قيادة الجبهة فى طبق من ذهب وكذلك لا يرضى ابن الأكابر أن يكون تحت أمرة غبش مثل عرمان وعقار والحلو ومناوى وجبريل )
أين أنت أ/حماد…فالسيد/نصر الدين الهادي المهدي …هناك مع الرفاق ..مع هؤلاء الغبش ..والحمد لله كلنا غبش.ولقد طالبنه بذلك..في ردنا السابق ..فلقد ..حاول بعض ..النكرات.. التطاول لكن هيهات.أ/مبارك أنتم
قادرون على التأثير..بما لكم.من وزن ..وثقل.إقليميا.. ودوليا …عودوا …ساندوا …الأخوة في الجبهة الثورية
لصنع نبتة وطن يسع الجميع ..وتجتاز نبتة عصورها..المظلمة ..المعتمة..أخوة في الوطن…دون تميز…
لا عرق ..لا دين ..لا جهة ..لا قبيلة…وطن الحرية والعدالة الاجتماعية …وكما أستاذي…الكفاح المسلح ..يحتاج لمجهود ودعم ..مادي …وعيني ..وإعلامي…وأنتم على علم.. بمكونات الجبهة الثورية …فهيا معا
المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية …ولكم أنتم رفاق… دربنا يا من تزينون…(الراكوبة) روضتنا بالإبداع …والفكر الثاقب..
خاتمة::– أيتها الحروف المترعة بنبض الجسارة..أيتها..المبعوثة فينا رُشد واستنارة
تضيء العتمة بأرجاء الكون مبثوثة…بيني وبينكِ..امتنان نبتة لزهو الأنوثة
ليتُ..لي …مكاناً بين أبو روف ….ومكي ود عروسة.. لأدك السجن والسجان..
أطبعُ..على الجبين..قبلة امتنان…سجانك مسجون..يحكون قبلكِ…شجيرة الليمون
لا ظل..ولا ثمر..بقدومكِ..اعشوشب..الجدبُ … والشجر…أورق..وأزدهر …
بيني وبينكِ…سفر الخلود…من الكهولة …للطفولة.. بيني وبيتكِ..تلهف النبض والنظر
لأحرفٍ..تأتي ..رذاذا ليت مطرهن..انهمر…يحدثونكِ…يحكون حروفي ..نسيب وغزل
دعكِ..عنهم …فبدر ليلنا ….أكتمل ..بضوء حروفكِ أكتحل..
ما عادت البراءة …تضج بالأنين …والنساء بعفة الحياء .. توافق..واتفاق
ما عاد بقاموسنا ..معنىً.. للفظ.. الطلاق..لله دركِ…من شمسٍ …للإشراق
حاشية::- غدا..نكملها..لكِ…حين …تنير حروفكِ…وقع خطاي
لنبتة…السلام…وعلو المقام…ولبنيها…الكرام…التحية والاحترام…الشرفاء…الموشحين بالاستنارة والضياء
المجد للجبهة الثورية…المجد …للرفاق ….المجد للشهداء….ولتظل شعلة ..الثورة إشراق وضياء…
ولا نامت …أعين الجبناء….
الأستاذ/حماد صالح…نود التعقيب …لو سمحت لنا…
(هو أن مبارك الفاضل أصبح شخص مثير للشفقة ) ……( لان تهم مثل السرقة والرشاوى واتهام سياسيين بها شئ عادى جدا فى دنيا السياسة فلا يستطيع مبارك أن يمرر علينا هذه الخدعة . )
لا ندري كيف هو مثير للشفقة؟؟ كيف أدركت ذلك؟؟…وما هي مواصفات ..أو أن..صح تعبيري…دلالات المثير للشفقة؟ الساعي لاستدرار.. شفقة وعواطف الأخر؟ أم أنه وصل لحال يرثى لها؟… الكلمة أمانة …فكيف تلقي الكلام هكذا على عواهنه …والسيد/مبارك…شخصية عامة مؤثرة في تاريخنا المعاصر..ونحن ..في اليسار …
أ/حماد …نكن كل الاحترام…والود…والتقدير له…ونؤمن بوطنيته ونضاله …لم نلمس في دفاعه …عن نفسه
أنه مخادع ..لا سمح الله.. الأستاذ /مبارك الفاضل …دافع عن نفسه في رسالته بالأمس…فقد طُعنَ في نزاهته
وأمانته …وهو كان في موقف الدفاع …وأِبانت ..الحقائق…كي لا يكون هناك لبس في الأمر …فهو شخصية عامة..لها وزنها..رجل سياسة…منذ أمدٍ بعيد…
(شخصية مبارك الفاضل هى شخصية عنيدة وتتسم بالأنفة والكبرياء فرجل مثل مبارك لا يمكن أن يكون تحت امرة أوباش مثل نافع والجاز وعلى عثمان فهم فى نظره ليسوا الا حثالة حالفهم الحظ ليكونوا حكاما )
هذا رأيك ..الشخصي ..في كل من ذكرتهم !!…ولكن أن تحدث بلسانه ..قولا لم نسمعه منه …ففي ذلك تجني على ..رجلٍ…بقامة مبارك…وتجني على رواد روضتنا ..الذين يتسمون بالاستنارة ..والفكر الثاقب….
وأن ..كنت..ترى في .ترفعه…تكبرا…وإصراره على الحق ..عنادا…وفي سمو نفسه ..أنفةً…
( انشق عنهم سريعا عندما فشلت مجهوداته ليكون زعيما شعبيا ذا كاريزما وسط الانصار ومنسوبى حزب الأمة )…أ/حماد ..لم يخرج..لذلك… هذه تحسب له …لا عليه ..لأنه …وفق ..أيمانه بما يراه صائباً ..لم يجري وراء الجاه الذي توفره هذه الطغمة الفاسدة لمن يسير في ركابها..
(فالصادق المهدى بلغ الثمانون عاما وهو قاب قوسين أو أدنى من الموت الذى لا ريب فيه وعندها سيكون مبارك هو المرشح الأقوى لرئاسة الحزب ولكن جنت على نفسها براقش وفقد الشئ الذى طلبه وبكى عليه الآن فى بيانه .) أ/حماد…الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى …نتمنى للحبيب الأمام موفور الصحة …والعمر المديد…
ولا أحسب أ/مبارك …بما له من قيم يصل لهذا التفكير ..أتق الله…فالكلمة أمانة ..أين أصلاح ذات البين…
(انضمامه للجبهة الثورية فقادة الجبهة الثورية لن يقدموا له قيادة الجبهة فى طبق من ذهب وكذلك لا يرضى ابن الأكابر أن يكون تحت أمرة غبش مثل عرمان وعقار والحلو ومناوى وجبريل )
أين أنت أ/حماد…فالسيد/نصر الدين الهادي المهدي …هناك مع الرفاق ..مع هؤلاء الغبش ..والحمد لله كلنا غبش.ولقد طالبنه بذلك..في ردنا السابق ..فلقد ..حاول بعض ..النكرات.. التطاول لكن هيهات.أ/مبارك أنتم
قادرون على التأثير..بما لكم.من وزن ..وثقل.إقليميا.. ودوليا …عودوا …ساندوا …الأخوة في الجبهة الثورية
لصنع نبتة وطن يسع الجميع ..وتجتاز نبتة عصورها..المظلمة ..المعتمة..أخوة في الوطن…دون تميز…
لا عرق ..لا دين ..لا جهة ..لا قبيلة…وطن الحرية والعدالة الاجتماعية …وكما أستاذي…الكفاح المسلح ..يحتاج لمجهود ودعم ..مادي …وعيني ..وإعلامي…وأنتم على علم.. بمكونات الجبهة الثورية …فهيا معا
المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية …ولكم أنتم رفاق… دربنا يا من تزينون…(الراكوبة) روضتنا بالإبداع …والفكر الثاقب..
خاتمة::– أيتها الحروف المترعة بنبض الجسارة..أيتها..المبعوثة فينا رُشد واستنارة
تضيء العتمة بأرجاء الكون مبثوثة…بيني وبينكِ..امتنان نبتة لزهو الأنوثة
ليتُ..لي …مكاناً بين أبو روف ….ومكي ود عروسة.. لأدك السجن والسجان..
أطبعُ..على الجبين..قبلة امتنان…سجانك مسجون..يحكون قبلكِ…شجيرة الليمون
لا ظل..ولا ثمر..بقدومكِ..اعشوشب..الجدبُ … والشجر…أورق..وأزدهر …
بيني وبينكِ…سفر الخلود…من الكهولة …للطفولة.. بيني وبيتكِ..تلهف النبض والنظر
لأحرفٍ..تأتي ..رذاذا ليت مطرهن..انهمر…يحدثونكِ…يحكون حروفي ..نسيب وغزل
دعكِ..عنهم …فبدر ليلنا ….أكتمل ..بضوء حروفكِ أكتحل..
ما عادت البراءة …تضج بالأنين …والنساء بعفة الحياء .. توافق..واتفاق
ما عاد بقاموسنا ..معنىً.. للفظ.. الطلاق..لله دركِ…من شمسٍ …للإشراق
حاشية::- غدا..نكملها..لكِ…حين …تنير حروفكِ…وقع خطاي
حزب ألأمة أرفع من أن يقوده مبارك
اقتباس : ( فالصادق المهدى بلغ الثمانون عاما وهو قاب قوسين أو أدنى من الموت الذى لا ريب فيه وعندها سيكون مبارك هو المرشح الأقوى لرئاسة الحزب ) ومن يبلغ الثمانون لا اب لك يسأم ولكن الصادق لا يسأم فهو كغيره من ديناصورات السياسة السودانية مكنكشا في كرسي الزعامة حتى ينزع ملك الموت الروح التي بجنبيه وليتها تكون قريبا حتى يرتاح الشعب السوداني مما يطلق عليه زورا وبهتانا الصادق وهو أكذب من مسيلمة الكذاب باليمامة
لنبتة…السلام…وعلو المقام…ولبنيها…الكرام…التحية والاحترام…الشرفاء…الموشحين بالاستنارة والضياء
المجد للجبهة الثورية…المجد …للرفاق ….المجد للشهداء….ولتظل شعلة ..الثورة إشراق وضياء…
ولا نامت …أعين الجبناء….
الأستاذ/حماد صالح…نود التعقيب …لو سمحت لنا…
(هو أن مبارك الفاضل أصبح شخص مثير للشفقة ) ……( لان تهم مثل السرقة والرشاوى واتهام سياسيين بها شئ عادى جدا فى دنيا السياسة فلا يستطيع مبارك أن يمرر علينا هذه الخدعة . )
لا ندري كيف هو مثير للشفقة؟؟ كيف أدركت ذلك؟؟…وما هي مواصفات ..أو أن..صح تعبيري…دلالات المثير للشفقة؟ الساعي لاستدرار.. شفقة وعواطف الأخر؟ أم أنه وصل لحال يرثى لها؟… الكلمة أمانة …فكيف تلقي الكلام هكذا على عواهنه …والسيد/مبارك…شخصية عامة مؤثرة في تاريخنا المعاصر..ونحن ..في اليسار …
أ/حماد …نكن كل الاحترام…والود…والتقدير له…ونؤمن بوطنيته ونضاله …لم نلمس في دفاعه …عن نفسه
أنه مخادع ..لا سمح الله.. الأستاذ /مبارك الفاضل …دافع عن نفسه في رسالته بالأمس…فقد طُعنَ في نزاهته
وأمانته …وهو كان في موقف الدفاع …وأِبانت ..الحقائق…كي لا يكون هناك لبس في الأمر …فهو شخصية عامة..لها وزنها..رجل سياسة…منذ أمدٍ بعيد…
(شخصية مبارك الفاضل هى شخصية عنيدة وتتسم بالأنفة والكبرياء فرجل مثل مبارك لا يمكن أن يكون تحت امرة أوباش مثل نافع والجاز وعلى عثمان فهم فى نظره ليسوا الا حثالة حالفهم الحظ ليكونوا حكاما )
هذا رأيك ..الشخصي ..في كل من ذكرتهم !!…ولكن أن تحدث بلسانه ..قولا لم نسمعه منه …ففي ذلك تجني على ..رجلٍ…بقامة مبارك…وتجني على رواد روضتنا ..الذين يتسمون بالاستنارة ..والفكر الثاقب….
وأن ..كنت..ترى في .ترفعه…تكبرا…وإصراره على الحق ..عنادا…وفي سمو نفسه ..أنفةً…
( انشق عنهم سريعا عندما فشلت مجهوداته ليكون زعيما شعبيا ذا كاريزما وسط الانصار ومنسوبى حزب الأمة )…أ/حماد ..لم يخرج..لذلك… هذه تحسب له …لا عليه ..لأنه …وفق ..أيمانه بما يراه صائباً ..لم يجري وراء الجاه الذي توفره هذه الطغمة الفاسدة لمن يسير في ركابها..
(فالصادق المهدى بلغ الثمانون عاما وهو قاب قوسين أو أدنى من الموت الذى لا ريب فيه وعندها سيكون مبارك هو المرشح الأقوى لرئاسة الحزب ولكن جنت على نفسها براقش وفقد الشئ الذى طلبه وبكى عليه الآن فى بيانه .) أ/حماد…الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى …نتمنى للحبيب الأمام موفور الصحة …والعمر المديد…
ولا أحسب أ/مبارك …بما له من قيم يصل لهذا التفكير ..أتق الله…فالكلمة أمانة ..أين أصلاح ذات البين…
(انضمامه للجبهة الثورية فقادة الجبهة الثورية لن يقدموا له قيادة الجبهة فى طبق من ذهب وكذلك لا يرضى ابن الأكابر أن يكون تحت أمرة غبش مثل عرمان وعقار والحلو ومناوى وجبريل )
أين أنت أ/حماد…فالسيد/نصر الدين الهادي المهدي …هناك مع الرفاق ..مع هؤلاء الغبش ..والحمد لله كلنا غبش.ولقد طالبنه بذلك..في ردنا السابق ..فلقد ..حاول بعض ..النكرات.. التطاول لكن هيهات.أ/مبارك أنتم
قادرون على التأثير..بما لكم.من وزن ..وثقل.إقليميا.. ودوليا …عودوا …ساندوا …الأخوة في الجبهة الثورية
لصنع نبتة وطن يسع الجميع ..وتجتاز نبتة عصورها..المظلمة ..المعتمة..أخوة في الوطن…دون تميز…
لا عرق ..لا دين ..لا جهة ..لا قبيلة…وطن الحرية والعدالة الاجتماعية …وكما أستاذي…الكفاح المسلح ..يحتاج لمجهود ودعم ..مادي …وعيني ..وإعلامي…وأنتم على علم.. بمكونات الجبهة الثورية …فهيا معا
المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية …ولكم أنتم رفاق… دربنا يا من تزينون…(الراكوبة) روضتنا بالإبداع …والفكر الثاقب..
خاتمة::– أيتها الحروف المترعة بنبض الجسارة..أيتها..المبعوثة فينا رُشد واستنارة
تضيء العتمة بأرجاء الكون مبثوثة…بيني وبينكِ..امتنان نبتة لزهو الأنوثة
ليتُ..لي …مكاناً بين أبو روف ….ومكي ود عروسة.. لأدك السجن والسجان..
أطبعُ..على الجبين..قبلة امتنان…سجانك مسجون..يحكون قبلكِ…شجيرة الليمون
لا ظل..ولا ثمر..بقدومكِ..اعشوشب..الجدبُ … والشجر…أورق..وأزدهر …
بيني وبينكِ…سفر الخلود…من الكهولة …للطفولة.. بيني وبيتكِ..تلهف النبض والنظر
لأحرفٍ..تأتي ..رذاذا ليت مطرهن..انهمر…يحدثونكِ…يحكون حروفي ..نسيب وغزل
دعكِ..عنهم …فبدر ليلنا ….أكتمل ..بضوء حروفكِ أكتحل..
ما عادت البراءة …تضج بالأنين …والنساء بعفة الحياء .. توافق..واتفاق
ما عاد بقاموسنا ..معنىً.. للفظ.. الطلاق..لله دركِ…من شمسٍ …للإشراق
حاشية::- غدا..نكملها..لكِ…حين …تنير حروفكِ…وقع خطاي
لنبتة…السلام…وعلو المقام…ولبنيها…الكرام…التحية والاحترام…الشرفاء…الموشحين بالاستنارة والضياء
المجد للجبهة الثورية…المجد …للرفاق ….المجد للشهداء….ولتظل شعلة ..الثورة إشراق وضياء…
ولا نامت …أعين الجبناء….
الأستاذ/حماد صالح…نود التعقيب …لو سمحت لنا…
(هو أن مبارك الفاضل أصبح شخص مثير للشفقة ) ……( لان تهم مثل السرقة والرشاوى واتهام سياسيين بها شئ عادى جدا فى دنيا السياسة فلا يستطيع مبارك أن يمرر علينا هذه الخدعة . )
لا ندري كيف هو مثير للشفقة؟؟ كيف أدركت ذلك؟؟…وما هي مواصفات ..أو أن..صح تعبيري…دلالات المثير للشفقة؟ الساعي لاستدرار.. شفقة وعواطف الأخر؟ أم أنه وصل لحال يرثى لها؟… الكلمة أمانة …فكيف تلقي الكلام هكذا على عواهنه …والسيد/مبارك…شخصية عامة مؤثرة في تاريخنا المعاصر..ونحن ..في اليسار …
أ/حماد …نكن كل الاحترام…والود…والتقدير له…ونؤمن بوطنيته ونضاله …لم نلمس في دفاعه …عن نفسه
أنه مخادع ..لا سمح الله.. الأستاذ /مبارك الفاضل …دافع عن نفسه في رسالته بالأمس…فقد طُعنَ في نزاهته
وأمانته …وهو كان في موقف الدفاع …وأِبانت ..الحقائق…كي لا يكون هناك لبس في الأمر …فهو شخصية عامة..لها وزنها..رجل سياسة…منذ أمدٍ بعيد…
(شخصية مبارك الفاضل هى شخصية عنيدة وتتسم بالأنفة والكبرياء فرجل مثل مبارك لا يمكن أن يكون تحت امرة أوباش مثل نافع والجاز وعلى عثمان فهم فى نظره ليسوا الا حثالة حالفهم الحظ ليكونوا حكاما )
هذا رأيك ..الشخصي ..في كل من ذكرتهم !!…ولكن أن تحدث بلسانه ..قولا لم نسمعه منه …ففي ذلك تجني على ..رجلٍ…بقامة مبارك…وتجني على رواد روضتنا ..الذين يتسمون بالاستنارة ..والفكر الثاقب….
وأن ..كنت..ترى في .ترفعه…تكبرا…وإصراره على الحق ..عنادا…وفي سمو نفسه ..أنفةً…
( انشق عنهم سريعا عندما فشلت مجهوداته ليكون زعيما شعبيا ذا كاريزما وسط الانصار ومنسوبى حزب الأمة )…أ/حماد ..لم يخرج..لذلك… هذه تحسب له …لا عليه ..لأنه …وفق ..أيمانه بما يراه صائباً ..لم يجري وراء الجاه الذي توفره هذه الطغمة الفاسدة لمن يسير في ركابها..
(فالصادق المهدى بلغ الثمانون عاما وهو قاب قوسين أو أدنى من الموت الذى لا ريب فيه وعندها سيكون مبارك هو المرشح الأقوى لرئاسة الحزب ولكن جنت على نفسها براقش وفقد الشئ الذى طلبه وبكى عليه الآن فى بيانه .) أ/حماد…الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى …نتمنى للحبيب الأمام موفور الصحة …والعمر المديد…
ولا أحسب أ/مبارك …بما له من قيم يصل لهذا التفكير ..أتق الله…فالكلمة أمانة ..أين أصلاح ذات البين…
(انضمامه للجبهة الثورية فقادة الجبهة الثورية لن يقدموا له قيادة الجبهة فى طبق من ذهب وكذلك لا يرضى ابن الأكابر أن يكون تحت أمرة غبش مثل عرمان وعقار والحلو ومناوى وجبريل )
أين أنت أ/حماد…فالسيد/نصر الدين الهادي المهدي …هناك مع الرفاق ..مع هؤلاء الغبش ..والحمد لله كلنا غبش.ولقد طالبنه بذلك..في ردنا السابق ..فلقد ..حاول بعض ..النكرات.. التطاول لكن هيهات.أ/مبارك أنتم
قادرون على التأثير..بما لكم.من وزن ..وثقل.إقليميا.. ودوليا …عودوا …ساندوا …الأخوة في الجبهة الثورية
لصنع نبتة وطن يسع الجميع ..وتجتاز نبتة عصورها..المظلمة ..المعتمة..أخوة في الوطن…دون تميز…
لا عرق ..لا دين ..لا جهة ..لا قبيلة…وطن الحرية والعدالة الاجتماعية …وكما أستاذي…الكفاح المسلح ..يحتاج لمجهود ودعم ..مادي …وعيني ..وإعلامي…وأنتم على علم.. بمكونات الجبهة الثورية …فهيا معا
المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية …ولكم أنتم رفاق… دربنا يا من تزينون…(الراكوبة) روضتنا بالإبداع …والفكر الثاقب..
خاتمة::– أيتها الحروف المترعة بنبض الجسارة..أيتها..المبعوثة فينا رُشد واستنارة
تضيء العتمة بأرجاء الكون مبثوثة…بيني وبينكِ..امتنان نبتة لزهو الأنوثة
ليتُ..لي …مكاناً بين أبو روف ….ومكي ود عروسة.. لأدك السجن والسجان..
أطبعُ..على الجبين..قبلة امتنان…سجانك مسجون..يحكون قبلكِ…شجيرة الليمون
لا ظل..ولا ثمر..بقدومكِ..اعشوشب..الجدبُ … والشجر…أورق..وأزدهر …
بيني وبينكِ…سفر الخلود…من الكهولة …للطفولة.. بيني وبيتكِ..تلهف النبض والنظر
لأحرفٍ..تأتي ..رذاذا ليت مطرهن..انهمر…يحدثونكِ…يحكون حروفي ..نسيب وغزل
دعكِ..عنهم …فبدر ليلنا ….أكتمل ..بضوء حروفكِ أكتحل..
ما عادت البراءة …تضج بالأنين …والنساء بعفة الحياء .. توافق..واتفاق
ما عاد بقاموسنا ..معنىً.. للفظ.. الطلاق..لله دركِ…من شمسٍ …للإشراق
حاشية::- غدا..نكملها..لكِ…حين …تنير حروفكِ…وقع خطاي
السلام
الصادق وصهرة وابن عمة وبيت المهدي وبيت المرغني هم سبب الكورث الله يعتق السودان منهم جميعا
يعني متعب نفسك شدييييييييييييييييد كدا له 000 دا نوع من اغتيال الشخصية ومهما اختلفنا مع مبارك الفاضل لا ننكر عطاءه 00 اما مسألة الرشاوي والفساد وصويحباتها فساعدنا يا سعادة/ الاستاذ بحصر كل رموز الفساد والمفسدين في الارض ومافي زول احسن من زول وان شاء الله تتخسف بهم الارض ونرتاح منهم ويعيش المساكين الحالمين بكيس خبر وجردل دقيق وكيس قمح وملوة ويكة وباقة دكوة وربطة بصل وشوية لحمة ومرارة بكمونية يحويهم كيس أبوهم عند رجوعه في المغيرب لوليداته 000 أنها حياة الاستقرار التي ننشدها جميعا 000
الحقيقه التي يتواري منها الجميع هي انه لايوجد شخص بعد الصادق المهدي في ال المهدي يسمع
له الانصار ويمكنه ان يقودهم فلينتبه الجميع تلاحقت الكتوف واصبح للانصار ابناء لهم من
الطموح كما لابناء المهدي ولهم من التعليم كما لابناء المهدي ولهم اهل يثقون فيهم ويطلبون ان
يكون ابناءهم خدامهم
اما عن حزب الامه فالذي يجعل الجميع من ابناء المهدي والذين يظنون انهم مثقفي حزب الامه
يهاجمون الصادق المهدي ويلعنوه ليل نهار مستخدمين كل ماتجود به قريحتهم هذا كله لان
الصادق المهدي عمل لامركزيه حزب الامه واصبح كل ناس ولايه وجماعه من الانصار ماسكين فيها
وقفلوا الباب علي كل الذين حول الصادق المهدي واصبح هو ليس لديه حق في ان يمنح احد
شئ لذلك يحاول الجميع اعاده حزب الامه للمركزيه وهذه هي المشكله من كل هذه الزوبعه
مثال بسيط ترشح لمنصب الوالي بالنيل الابيض وهي ولايه انصار بالاشاره للانتخابات السابقه
قبل انسحاب حزب الامه كل من
نصر الدين الهادي المهدي
امام الحلو
هباني
فعمل حزب الامه بالنيل الابيض انتخاب لتحديد المرشح ففاز هباني لانه من اولاد النيل الابيض
واهله كلهم هناك وهو انصاري وحزب امه وله دكتوراه ففضل اهل النيل الابيض ولدم علي الجميع
وكان هذا لايحدث سابقا لانه كان الجماعه بيجلسوا وبكتبوا الاسماء وهذه اعدمها لهم الصادق
باخراج الحزب من المركز للولايات وهذا هو سبب الزعل والصياح والعويل
فمن اراد ان يكون له وجود في حزب الامه او اي حزب سياسي عليه بان يرجع لاهله ويكون لهم عضد
وسند وسوف تكون له مكانه في خارطه السودان القادم والا فان الاعدام المعنوي سيطال الجميع
لان السياسه منافع دنيا والدين عمل اخره