التفحيط آخر تقليعات الشباب يهدد سلامة المارة

الخرطوم: ولاء جعفر:
نقلت الطفلة خالدة عمر الى احدى مستشفيات العاصمة بعض تعرضها لاصابات بالغة نتيجة تهور احد الشباب ممن كانوا يقومون بما يسمي بالتفحيط وهو عبارة عن تسابق بسرعات عالية للمواتر والسيارات وبعد ان كان ذلك التوجه في الميادين انتقل الي داخل الاحياء ولعل ما حدث للصغيرة امام منزل ذويها بالسجانة دليل دامغ علي مدي التهاون واللامبالاة .
السيارات التي يتم استخدامها في التفحيط يتم ايجارها بمبلغ زهيد لا يتجاوز 55 جنيها في الساعة ، ويعتبر التفحيط ظاهرة وافدة تسمى لعبة الموت وقد انتشرت بفضل القنوات الفضائية وصارت تطبق داخل احياء الخرطوم من قبل المراهقين من طلاب الثانويات ، هل هو الفراغ؟ ام غياب الرقابة؟
في حين ابدت اسرة خالدة حزنها وضيقها على حال ابنتهم التي اصيبت في الرأس ما تسبب بنزيف داخلى ولم تعمد الاسرة للمحاكم مراعاة للجار فالمتسابقون من ابناء الجيران وتساءل والد خالدة قائلا « من المسؤول عن اصابة ابنته ؟» «الصحافة» التقت عددا من ممارسى هذه اللعبة في محاولة استقراء الواقع والوقوف على حقيقة ما يجرى ، يشير موسى صديق الشهير بالكنج الي انه يخوض هذه السباقات عندما يجد المال الذي يمكنه من تأجير احد المواتر ،واعتبر موسى التفحيط هواية وطريقة لكسب المال فغالبا مايتم جمع مبلغ من المال من جميع المتسابقين كجائزة تقدم للفائز ، ودافع موسى عن هذه الهواية بحجة انها لا تسبب ضررا لاحد غير صوت المشجعين «لماذا لا نعتبرها رياضة مثل كرة القدم» هكذا بدأ فارس الملقب بالصاروخ في ميادين السباقات ماضيا للقول ان الشباب يلجأون الى هذه السباقات للترويح عن النفس وان اغلب الدول الاجنبية والعربية وخاصة الخليجية تقوم بتنفيذ سباقات للتفحيط ويتم الاعلان عنها في جميع الوسائل الاعلانية ، واوضح فارس ان حركات التفحيط لديهم ليست خطرة وانهم مجرد مبتدئين لا غير وغالبا ما يلجأون للميادين الكبيرة عقب صلاة العشاء حين تخلو الشوارع من المارة، واشار محمود علي الى ان السائقين والحضور يتواصلون عن طريق الهواتف فيتم تحديد موقع السباق بسرعة ورسوم الاشتراك في السباق كل هذا خلال دقائق غالبا مايتم ايقاف الشباب من قبل بعض سكان الحى نتيجة للضجيج أو الخوف من وقوع اضرار بالسائقين أو البيوت القريبة من موقع السباق وكثيرا مايكون التقليد هو دافع بعض الشباب لاستئجار سيارة أو موتر لدخول السباق بدافع الاعجاب أو اكتساب شهرة بين ابناء الحى، ويري محمود ان الانفاق المادي الزائد على الابناء يعد من الاسباب التى ساعدت على انتشار تلك الهواية بين الشباب في حين طالب اهالى الخرطوم جنوب بايقاف هذه الممارسات الخاطئة التي قد تكلفهم حياة أبنائهم أو تتسبب بحوادث بالغة قد تتسبب بخسائر مادية.
الصحافة
يا أخي حرام عليكم بلا صاروخ بلا كنج الناس ما لاقية تاكل رغيف حافي أنتو قاعدين تفحطوا بالعربات. صدقوني أنا مرات كثيرة بتخيل لى أنو مال الشعب ده أكلوا السماسرة وتجار الموت واولادهم مثل الصاروخ والكنج إنشاء الله صاروخ يكسر رؤوسكم.
لا الشوارع ولا السيارات محفزة للتفحيط و بالتالي هذا ضرب من الجنون
باالله عليك الله ده شباب يرجي منه خير
عجائب وغرائب الزمن الغابر هسه الناس في شنو وانتو في شنو البلد كالا واقف وجايط وانتو مع التفحيط هو دا اصلو الفضل بكرة نسمح ناس سوسو برضو افحطن ما نحنا بفضل حكومتنا الطرشة بقينا ملطشة في كل مكان / وهسه المفحطين الاصليين من شافوا السودانيين بفحطوا بتركوها ليكم / غشامة شديدا
ووالد البت دي بعاين لجيرة شنو دي ولا يكون محتاج وسكتوا بقروش الله غايتو اكون في العون — طالما ناس هامان ديل قاعدين اتوقعوا اي شي اللع ياخدكم ومن صباحكم ما تصبحوا تاني /لانكم دمرتوا شعب وامة بحالها
ظاهرة التفحيط منتشرة بين شباب الخليج لانهم تجاوزو مرحلة الاكل والشرب اما نحنا مالاقين ناكل كمان جابت ليها تفحيط يا سبحان اللة
من متين السودانيين بيعرفوا التفحيط ….اقول قم بس قم
الله لا يبارك فيكم .. عيال مستهترين واهلكم اصلا ما ربوكم تربية سليمة .. والله انا الم لي في واحد بفحض إلا افحض ليهو راسو .. مرض البلد في شنو وانتو في شنو وكلكم اولاد كيزان ما كلين السحت ومال الحرام عشان كده عمايلكم ذاتها بتشبهكم مرض يمرضكم
اول استقدام عمالة بنغالية وممرضات فلبينيات واخر شي تفحيط في البلد .بلد والله ما عنو وجيع . سوداني وبيفحط والله الا قرشو دي ما حلال
هذه جريمه يحاسب عليها القانون ويجب على الدوله ان تمنع مثل هذه الاعمال التى تدعوا الى المراهنه وهى شبيه بالقمار والرهان شئ باطل
لقد زرت معظم دول الخليج فالدوله تمنعها وترفضها بشده وكل من يقبض بمثل هذه الاعمال القاتله يحاكم محاكمه شديده للغايه وهنالك اباء من دول الخليج هم الذين يبلغون الشرطه عن ابنائهم اذا وجدوهم يفحطون
من اين اتى للذين تحدثوا على انها للعبه وتسليه ومسموح بها فى دول الخليج فهذا الكلام غير صحيح
ويجب على الدوله تشديد الرقابه على كل الذين يمارسون هذه اللعبه
ويجب من المواطنون ان يساعدون الشرطه اذا شاهدوا مثل هذه العمائل
والحساب والعقاب والسجن لكل من يلعب هذه اللعبه التى يرفضها القانون ويرفضها العرف ويرفضها المجتمع من ازعاج وضوضاء وقتل لابرياء مثل ما حدثه للطفله خالده نسال لها الشفاء بحوله الله تعالى