بيت السودان التجاري

الدكتور مصطفى إسماعيل صوته قد بح من المناداة لجلب المستثمرين
معلوم للجميع إن ديدن المستثمر هو شراء الشيء بأقل سعر لبيعه بأعلى سعر لا شك في ذلك
من هنا أقول للسيد مصطفى طالما لديك الدهب تريد بيعه أنصحك أن تبيعه مباشرة للمستهلك المنتفع لا تبحث على على من يبيعه لك
فأنت يا أخي الوزير تملك وسيلة البيع المباشر للمستهلك عليك ان تسألني اليوم لاخبرك الحل واقول لك إن الحل بيدك وسأقوله لك عندما تتصل علي لافيدك وافيد كل الشعب السوداني ولا أظنك لا تعرف إسمي وعنواني وارقام الاتصال بي
نرجع للسوق إن موقع دول الخليج اليوم أصبح اهم نقطة في الكرة الارضية نسبة لوجود كافة شعوب دول العالم بها اليوم تجد كل اهل القارات دخولا وخروجا من دول الخليج للاستثمار فيها وأصبح هناك من يستثمر في الكم الهائل من وجود هذا البشر .
فاليوم تجلب كل الصناعات العالمية الى دول الخليج وكل ما يخص الصناعات الغذائية اصبح يستهلكها أهل دول الصناعة نفسهم في داخل دول الخليج
فألمنتوجات الغذائية الزراعية السودانية بشقيها النباتي والحيواني بالرغم عن جودتها وقربها لمقر الاستهلاك الخليجي إلا إنها لم تصل لتستهلك وسبب العقم والعقدة في يد أخويييييي مصطفى نفسه والذين من حوله لا في حضور او يد المستثمر المراد جلبه لترويجها وأقول لك يا مصطفى مفتاح الحل أتصل في يد محدثك باخت محمد حميدان اتصل لتصل للحل كما قيل رب ضارة نافعة في اولها كانت ضارة واليوم فهي نافعة اتصل يا مصطفى لا تتاخر أتصل .
جلنا يسمع ويعلم بأن السودان سلة غذا العالم اجمع والوطن العربي خاصة ولكن السلة دي لم تزل تجنى الثمار المراد أن توضع فيها .
إن الشرق الاسوي اليوم وصل قلب السوق الخليجي جنى الثمار وعاد لبيته مليء بالحزم الدولارية فلما لا السودان يصل للسوق الخليجي الذي أصبح اكبر سوق لاستهلاك كل من أكل وشرب ولبس وركب
فاليوم بالخليج تصل اجمل نخب الانتاج الزراعي تباع واستفاد من بيعها صاحبها الذي اوصلها للمستهلك العالمي الذي إتخذ من الخليج بيتا له .
أجزم للجميع اذا كانت مشكلة السودان هي قلة وجود العملة الصعبة فسنخليها تدخل مدرارا
. فنحن يا اخوتي لا مع الحكومة ولا مع معارضيها مع بناء السودان ليكون بيت معاش كافة الشعوب وليكون وطن ينعم به اهله بالصورة التي وصف بها كسلة غذا للعالم اجمع فطالما المستهلك يوجد منا على مرمى حجر فالوصول له لجني ثماره بسيط لا يراد ان ننادي للمستثمر الوسيط ليروج لنا بضاعتنا وياخذ منا الزبدة ويترك لنا الروب أقول لكم لدينا الفكر الذي يوصلنا لنبيع منتوجنا مباشرة للمستتهلك ولكن بالعقل الباختي لا بعقل وزارة جلب المستثمرين التي أصبحت هي نفسها علة تصرف بدون ما تدر شيء هذه الوزارة قد باعت كل السودان قلنا لها أرجوكم ان تعطوا اللبن (الحليب) ولكن لا تبيعوا البقرة فهم الان منهمكين في بيع البقرة لا بيع الحليب فالوزارة المذكورة كانها لا تعرف الدخول المباشر لسوق المستهلك الخليجي فهذا السوق اليوم اصبح سوق المستهلك العالمي يجب على كل فرد له رؤى ان يستفيد منه طالما يملك سلعة يرغب بيعها فالسودان اليوم يملك كافة المقومات التي من المفترض ان يوصلها لهذا السوق العالمي إنتهى ليستفيد من دخلها
أخوتي القراء شكرا لكم على تفاعلكم أمس في موضوع شركة طيران المغتربين فادعوكم من كان له تخصص قانوني او إقتصادي يدلوا بدلوه وهناك اخوة متخصصين في علم إدارة الطيران إتصلوا علي قالوا ممكن يكون الامر أسهل من ذلك بايجار طائرات في حالة تأسيس الشركة المزمعة دون شراء طائرات وقالوا لكل موضوع إيجار له قانونه يوجد الايجار بالطاقم وغير طاقم وغيره
كما أرجوا من بعض الاخوة الذين اخافهم غول المؤتمر الوطني ان لا يمحقونا بالتخويف فنحن لا يخيفنا أو يضيرنا مؤتمر وطني ام شعبي نحن تهمنا المشاركة في بناء هذا الوطن بالصورة المطلوبة فلا تخلونا نكون عبيد لشركات الطيران الاخرى التي إستغلتنا وأمتصت دمائنا إستثمرت فينا لاننا لم توجد لدينا شركة طيران تمثلنا والسؤال هل تلكم الشركات التي تحط وتطير خسرانة اكيد رابحة اذا لم تكن رابحة ما كان القائمون عليها سهروا الليالي ذهبا وإيابا في نقل المسافر السوداني فاكيد هم رباحنين فموضوعنا اليوم هو عنوانه بيت السودان التجاري هذا هو مربط الفرس اذا قام لفرجت الحال وإن قيامة جدا بسيط اما دخلخ سيدر دهبا على اهل السودان
وشكرا
باخت محمد حميدان
مملكة البحرين
[email][email protected][/email]