الجنيه يواصل التدهور و نظام البشير عاجز عن القيام بثورة إنقاذ..خبراء يتوقعون ارتفاعا مضطردا للدولار مقابل العملة المحلية.

عماد عبد الهادي-الخرطوم
دفع تصاعد ارتفاع الدولار الأميركي مقابل الجنيه السوداني بكثير من التساؤلات عن إمكانية صمود العملة الوطنية السودانية في وجه أعاصير اقتصادية بدأت قبيل الإعلان الرسمي لانفصال الجنوب مشكلا دولة مستقلة في يوليو/تموز الماضي.
وبدا أن حكومة السودان عاجزة -على الأقل حتى الآن- عن التوصل لوصفة علاجية تمكنها من المحافظة على قيمة عملتها مقابل الدولار الأميركي والعملات الصعبة الأخرى.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة إجراءات جديدة للحيلولة دون تدهور متوقع للجنيه، فإنها لم تقنع ما يسمى بالسوق الموازي بوقف صعود الدولار الذي تجاوز الخمس جنيهات كسعر غير رسمي.
ولم يتجاوز السعر الرسمي للدولار 2.8 جنيه كسعر حقيقي ترى الحكومة عدم تجاوزه في كافة البنوك التجارية والرسمية.
وكانت الإدارة العامة لشرطة الجمارك جددت تأكيدها على تطبيق القوانين واللوائح المنظمة لحركة النقد الأجنبي بصحبة المسافرين وفقا للقانون وسياسة التحرير الاقتصادي.
وقال مديرها اللواء سيف الدين عمر سليمان في سمنار ضبط النقد الأجنبي إن تهيئة بيئة الاستثمار وجاذبيته وإزالة العوائق من طريقه وتسهيل سرعة الإجراءات يمكنها أن تساهم في معالجة المشكلة.
وفي المقابل أطلقت الحكومة حملات متفرقة لضبط ومحاصرة تجار السوق السوداء دون أن تحقق تلك الحملات النتائج المرجوة.
السوق الموازي
لكن الخبير الاقتصادي عمر إبراهيم الطاهر اعتبر أن السعر الرسمي للجنيه مقابل الدولار “محدد إداريا”، كما أنه ليس سعرا حقيقيا يمكن الاعتماد عليه، مشيرا إلى أن الحكومة مؤمنة بانخفاض سعر الجنيه وبالتالي غير قادرة على السيطرة على السوق الموازي “الأسود”.
واستبعد في حديثه للجزيرة نت إمكانية تراجع سعر العملات الأجنبية الصعبة مقابل الجنية على الأقل في الوقت الراهن، مشيرا إلى تحكم السوق السوداء في السلع وكافة الواردات السودانية.
ورأى ضرورة أن تواجه الحكومة المشكلة بمزيد من الشفافية ودعم الإنتاج عبر القطاعات السريعة والمتوسطة الأجل لتغطية فاقد النفط بعد الانفصال الذي ساهم بشكل كبير في تدهور الجنيه خلال الأشهر الأخيرة.
ساتي توقع ارتفاعا مضطردا للدولار مقابل الجنيه السوداني (الجزيرة نت)
احتياطي العملات
أما الخبير الاقتصادي حسن ساتي فتوقع ارتفاعا مضطردا للدولار مقابل العملة المحلية، مؤكدا عدم وجود إمكانية لتغطية العجز في احتياطي العملات الأجنبية بالبلاد.
وقال للجزيرة نت إن ديون السودان الخارجية 40 مليار دولار لن تمكن الحكومة من المحافظة على أي احتياطات نقدية وبالتالي فإن السوق هو ما يوفر بعض النقد الأجنبي الذي يرتفع بارتفاع الطلب عليه.
وتوقع أن يواصل الدولار وكافة العملات الحرة ارتفاعها مقابل الجنيه السوداني “لعدم السيطرة على مداخل ومخارج السوق الموازية”، مشيرا إلى ما أسماه بضعف السياسات الحكومية.
وقال إن الاستثمارات السودانية بماليزيا -وبحسب وسائل إعلام ماليزية- وصلت لنحو 13 مليار دولار بما يمثل نحو 7% من موازنة كوالالمبور، داعيا إلى عودتها للمساهمة في رفع مستوى الاقتصاد السوداني وبالتالي المحافظة على سعر الجنيه من التدهور.
وأكد أن اتجاه الحكومة لجذب الاستثمارات الخارجية لن يحقق أغراضه “طالما كانت السياسات الاقتصادية الحالية قائمة ومفعلة”، مشيرا إلى ما اعتبره هروبا لرأس المال الأجنبي من البلاد قبل انفصال الجنوب وفقد النفط.
المصدر : الجزيرة
قبل دخول الاسلام للسودان على يدالترابى سنة 89 كان الدولار ب12جنيه فى السوق الاسود. ومن كان يملك 1000جنيه كان يملك ما يعادل 83 دولار .وجاءت المسيره القاصده الجهاديه لانقاذنا .فاذا بقيمة ال83 دولار قبل الحكم السماوى تساوى الان قيمة جريده تافهة مثل الانتباهه . عملتك ياامير المؤمنين لا تساوى قيمة الورق الذى تطبع فيه .مسكين ياسودان ياحزين سرقوك تجار الدين .
(( وقال إن الاستثمارات السودانية بماليزيا ـ وبحسب وسائل إعلام ماليزية ـ وصلت لنحو 13 مليــار دولار بما يمثل نحو 7% من موازنة كوالالمبور ))
هذه هي استثمارات (الكيزان) في ماليزيا حسب وسائل اعلام ماليزيه ؟؟؟
يدعو الخبير الاقتصادي حسن ساتي ـ وكأنه لايدري ـ عوده هذه المليارات للمساهمه في رفع مستوى الاقتصاد السوداني ؟؟؟
سلام، بس يا جماعة الخير السودانيين مستثمرين 13 مليار دولار في مليزيا ، وبعد دا حجكومتنا تشحد في المستثمرين الأجانب يجوا يستثمروا عندنا!!! أليس في الأمر عجب؟؟؟؟
ال13 مليار دولار دي زاتا جات من وين؟
طيب الجماعة المستثمرين في ما ليزيا ما لم ما يجيبوا قروشم دي للسودان؟.؟؟؟
لك الله يا وطني،
لكم الله أبناء وطني القابضين علي الجمر
غدا ستشرق شمس الحرية والعدل والقسط وسينال كل من أجرم أو ظلم أو أفسد جزاءاً عادلا،
يدجيكمدوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية
هل يبني الـكذب والـضلال إقتصاد .. بددوا أمـوال النفط عـلي نذواتهم ومغامراتهم وحروبهم اللعينة ولصوصيتهم .. الزراعة إنهارت تماما ، وتدمرت المشاريع الزراعية ، نستورد الطماطم من الاردن والتوم من الصين والنبق من إيران !!!.. الثروة الحيوانية هلكها الاهمال ، والضرائب والجبايات والاتاوات الظالمة ، حتي وصلنا لاستيراد لحوم الابقار مـن الجارة أثيوبيا !!!! .. إذا مـن أين تأتي الـعـملة الصعبة ؟؟ ولـم تعد هناك قطرة نفط تباع ، أو تمـر !!!!.
سيواصل الدولار إرتفاعـة الصاروخي .. وستواصل اسعار السلع إرتفاعها ، وستواصل هذة العصابة غيا وضلالا فـي اشعال مزيد من الحروب العبثية تقضي علي ماتبقي من يابس ، لم يعد هناك أخضر .
الصحابة و أمراء الحركة الاسلامية في الخرطوم مستثمرين 13 مليار دولار أي ما يعادل 7% من ميزانية كوالالمبور ! هذه مبالغ بترول الجنوب الذي نهبوها في الست سنوات من نصيب الجنوب في قسمة السلطة و الثروة بس خليك من إنتاج ا ل300 بير الغير مضمونة في سجلات وزارة الطاقة و التعدين ويا تري كم قيمتها من مليارات الدولارات ؟ القروش دي كم يا اخينا Zezo مدير الاستثمارات الاسلامية في ماليزيا ؟ تصوروا يا عالم استثمارات يعادل 7% من ميزانية دولة غنية مثل ماليزيا و الكيزان يوهمون الناس بعجز في الميزانية بسب خروج عيدات النفط للتغطية عليها لكن وسائل إعلام الدولة المضيفة كشفت لنا السر . تصوروا رغم كل هذا النهب الكيزان عاوزين من الجنوبيين إنو يغطوا ليهم العجز في ميزانهم و كمان يتنازلوا عن حقوقهم ويدفع 36 دولار مقابل مرور برميل واحد عبر أراضي السودان ! خليك من ده عمر البشير خزن 9 مليارات من أموال الجنوب في حسابه الخاص في أوروبا ..كمان في ده كلو عاوزين من pagan Amum أن يقدم تنازلات بطبق من ذهب ؟ برة من كل ده البشير يتبرع لاهالي غزة بعشرين مليون دولار من خزينة السودان !
هووي يا حكومة دولة جنوب السودان بطلوا اللعب مع الشياطين .رجعو أموالنا كلو من ناس ديل أولاً و بعد داك خليهم يجوو يتفاوضوا معنا لو في حاجة بستحق تفاوض . شياطين والله أخير منهم إبليس !
هذا كله من سياسات خاطئه سوداء كاسواد الليل ظالمه وعاتمه لا تكاد ان ترى شئ
هذا كله سياسات التخصيص وبيع ممتلكات الشعب بحجه التنخصيص الى مجموعات همها جمع المال والثراء الفاحث حتى ولو مات كل الشعب السودانى
عاوز مثال واحد للشركه بيعت ونجحت من اجل المواطن لا شئ يذكر ابدآ من هم ملاك واحه الخرطوم التى من اجلها هدم اعرق سوق على وجه الارض تخطيط راقى جدآ من هو المستفيد من بيع المواصلات السلكيه والفندق الكبير وبيع اراضى شاسعه حصريآ للشركات لها حق الفيتو وتاتى للسفارات وتبيع للمساكين الذين يصدقون وفى النهايه يضربون كف على كف فى غاية الندم
السياسه قاتمه هل يعقل ان توقف استيراد السيارات وتفتح استيرادها حصريآ للشركات وافراد لماذا لا يسمح لاى مغترب ان يعطى اذن باستيراد عربه للوحده مره واحده فى غربته
لماذا ولماذا
اذا فتحت الدوله المجال لافراد لاستيراد سيارات واى اشياء يستفيد منها المغترب من مواد غذائيه من ملابس من معدات زراعيه ومن كل شئ حتى الذهب نسمح لاى قادم الى السودان ان يدخل بذهب كما يشاء
ان تكون هنالك اعفاءات جمركيه وتسهيلات لاى بضاعه وارده يستفيد منها المواطن
وبالتاكيد تستفيد منها الدوله لانها كسرت منظمه الاحتكار وفتحت المجال لكافة اصحاب المال بستخدامه فى منفعه الوطن والعباد
فالمعضله انانيه وهيمنه التجار لاحتكار وهم يلعبون فى رفع وتخفيض الاسعار كما يشاؤن
اما الاموال التى تفوق ال 14مليار بماليزيا فهذه حقائق فكيف انت تستثمر خارج البلد وتنادى المستثمرين الى بلدك
وياريت لو كشفنا اموال الاستثمار الخارجيه وتتبع لمن بالسودان
لانوا يوم الحساب قادم لا محال
وخير دليل تونس ولليبيا ومصر واليمن وسوريا على الطريق
والساقيه لسع مدوره
السعر المتوقع قريبا هو 7 جنيهات للدولار .
واحد فاسد توقع ان يصل السعر الي 12 جنيه وهو السعر الذي كان عليه عند مجيئ الانقاذ!!!!!!وقال كده نكون حافظنا على السعر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال خبير اقتصادي بصراحه اتمني منك تحترم عقولنا 13 مليار ما كتير يا زول انا شغال في مجال البترول ووالله فني بس عشان ما تقول انت من الحراميه للعلم بترول بترودار لفتره طويله كان من ارخص انواع الخامات وبترول هجليج جزء منه بيستعمل في مصفاة الخرطوم والابيض التي تبيع الحكومه منتجاتها بالاسعار المحليه المعروفه والمدعومه فكيف يتم سرقة 13 مليار دولار من قروش البتروليا و يا جماعه عشان تعرفوا انه الناس ده كلامها مجرد اكاذيب اي واحد عنده قريبه في مرسي بشائر ون ولا تو يتصل بيه وممكن بكل سهوله يوريه نصيب الحكومه كان كم وبيعت بكم ونصيب الشركات كم لانه شهري بيطلع جدوال وبرنامج للشحنات وحساب الكميات بتحسبوا شركة مواصفات عالميه وهي بالتناوب SGS وITS يعني ما شغل عشوائي زي ما انتوا فاكرين الفساد مالي البلد لكن كمان ما في داعي للكذب
قال خبير اقتصادي بصراحه اتمني منك تحترم عقولنا 13 مليار ما كتير يا زول انا شغال في مجال البترول ووالله فني بس عشان ما تقول انت من الحراميه للعلم بترول بترودار لفتره طويله كان من ارخص انواع الخامات وبترول هجليج جزء منه بيستعمل في مصفاة الخرطوم والابيض التي تبيع الحكومه منتجاتها بالاسعار المحليه المعروفه والمدعومه فكيف يتم سرقة 13 مليار دولار من قروش البتروليا و يا جماعه عشان تعرفوا انه الناس ده كلامها مجرد اكاذيب اي واحد عنده قريبه في مرسي بشائر ون ولا تو يتصل بيه وممكن بكل سهوله يوريه نصيب الحكومه كان كم وبيعت بكم ونصيب الشركات كم لانه شهري بيطلع جدوال وبرنامج للشحنات وحساب الكميات بتحسبوا شركة مواصفات عالميه وهي بالتناوب SGS وITS يعني ما شغل عشوائي زي ما انتوا فاكرين الفساد مالي البلد لكن كمان ما في داعي للكذب