انطلاق ثورة التحرر الكبرى …!!

بسم الله الرحمن الرحيم
فى تطور جديد و مختلف على الساحة السودانية .. طالب عثمان يوسف كبر .. والى ولاية شمال دارفور و عاصمتها مدينة الفاشر .. ان على كل مواطن ان يقوم بحماية نفسه و عزى عثمان كبر ذلك لتفلت و عد انضباط وسط القوات النظامية المختلفة و اعلن الوالى انه لا يستطيع توفير الحماية للمواطنين .. و نحن من جانبنا نتساءل .. متى كان كبر و غيره من قادة الانقاذ يحمون المواطنين … !!
بينما اكد المواطنون بمدينة الفاشر حاضرة الولاية .. ان الزى العسكرى اصبح متاحا لكل جماعة او شخص يريد ان يدعى انه ينتمى الى القوات النظامية ايا كانت .. و بالتالى يستطيع ان ينصب و ان يحتال و ان يعتدى على المواطنين البسطاء و يستولى على ما معهم من ممتلكات .. من مال و سيارات و اجهزة الهواتف الى غير ذلك .. و كل ما يسهل الاستيلاء عليه و حمله و الهرب به بعيدا .. و يتم ذلك باسم القانون عنوة و تحت تهديد السلاح النارى … !!
و هذا يشير الى ان حكومة ولاية شمال دارفور بقيادة عثمان كبر .. قد فقدت السيطرة على الولاية .. و تؤكد تحرياتنا ان اجزاء كثيرة من ولاية شمال دارفور بالفعل وقعت تحت سيطرة قوات مسلحة “مليشيات ” و ترفع تلك المليشيات السلاح فى وجه الحكومة المركزية و تتمرد عليها … !!
و تأكد لنا ايضا ان كثير من القرى و المدن الصغيرة خاصة تلك التى تقع شرق .. و جنوب .. و غرب مدينة الفاشر قد خرجت تماما من السيطرة الحكومية و تديرها الآن قوات متمردة و مليشيات قبلية .. و من اهم تلك المناطق .. اللعيت جار النبى و حسكنيتة … !!
و يعتبر ذلك عين الفوضى و الامسئولية ان تتنصل السلطة عن حماية المواطن و تطلب من كل علنا ان يقوم بحماية نفسه و ماله .. و فى تقديرنا ان هذا دليل قاطع ان الامور فى جل انحاء الولاية كادت ان تخرج من يد السلطة .. و ان عثمان كبر لم يعد يمسك بزمام السلطة فى ولايته … !!
و المعروف عن عثمان كبر انه دوما ما يتشدق بالاستقرار و انه مسيطر على الاوضاع الامنية فى ولايته .. و فى حقيقة الامر و من واقع الحال .. ان الرجل يكذب على اهله و يحرص على السلطة و الحكم اكثر من حرصه على امن و سلامة المواطن .. كعادة قادة نظام الانقاذ الفاشل فى كل بقاع السودان … !!
و حقيقة اصبحت معروفة لدى العامة ان حكام نظام الانقاذ الاسلاموى الغير رشيد .. دوما يغطون النار بالرماد .. و لكن سرعان ما تهب الرياح و تستعر النار من جديد و ينكشف زيفهم و كذبهم … !!
و ما اعلنه والى شمال دارفور يعتبر نصرا كبيرا مؤزرا و مقدمة ننتظر ما بعدها و بشرى للتحرير الاكبر الذى ينتظره الاحرار من اهل السودان و حتما ستظهر ثمار ما يجرى فى شمال دارفور فى المستقبل القريب .. و نتوقع ان تنهار سلطة نظام الانقاذ الغاشم فى شمال دارفور .. و ستسقط مدينة الفاشر الاستراتيجية فى ايدى الثوار خلال الايام القادمة .. و من ثم سيهزم الثوار الانقاذيين فى كل ولايات دارفور و ما ذلك على الله ببعيد … !!
و بالتزامن مع احداث دارفور المتوقعة .. او بعدها بقليل ستخرج جماهير السودان المتعطشة للفكاك من ايدى الفاسدين .. فى كل مدن و قرى كردفان الكبرى و تسقط فى ايدى الثوار كل المدن فى كردفان الواحدة تلو الاخرى .. مثلما انطلقت الثورة الوطنية الكبرى التى قادها الوطنى الغيور الامام محمد أحمد المهدى .. و كانت شعلتها الاولى و اوار نارها قد بدأ من غرب السودان .. و قد حررت تلك الثورة كل بقاع السودان من صلف و جبروت الاستعمار الانجليزى … !!
فحتما سيعيد التاريخ نفسه … !!
و بالتالى فان تحرير غرب السودان “دارفور و كردفان ” و سقوط الانقاذيين فيهما .. نراه رأى العين .. و بعدهما سوف تزحف جحافل سودانية من الجيوش الجرارة و الجماهير الثائرة نحو الخرطوم لتسقط نظام البائس عن بكرة ابيه … !!
و ليهنأ كل السودانيين بوطن حر خالى من سيطرة الاسلامويين و من قبضة نظام الانقاذ الفاسد الفاسق … !!
و بالتالى فان تحرير غرب السودان “دارفور و كردفان ” و سقوط الانقاذيين فيهما .. نراه رأى العين .. و بعدهما سوف تزحف جحافل سودانية من الجيوش الجرارة و الجماهير الثائرة نحو الخرطوم لتسقط نظام البائس عن بكرة ابيه … !!
اي واحد لبس ليهو نضاره ووضع يدو زي الزول ده بيعمل فيهو مفكر وسياسي من الطراز الاول بالله قوووووووووووووووووووووم لف