الشاعرة سلمى الحسن: الغربة أهم محفز للإبداع.. كل كتاباتها كانت في كولورادو الأمريكية

يفيض شعرها بالرومانسية والعذوبة وبجزالة التعبير، وهي تعدّ كلماتها الشعرية كالهواء الذي تتنفسه، وتقول «كلماتي هي روحي وهي الهواء الذي أتنفسه».. سلمى علي محمد الحسن شاعرة صقلت الغربة قوافي شعرها، ومن ولاية كولورادو الأمريكية قدمت أكثر من ديوان وأسرجت القوافي في ليل الغربة.. «أوراق الورد» حاورت سلمى الحسن في أثناء زيارتها للسودان عن عوالم الشعر والكتابة وأشياء أخرى..
** سلمى.. صورة عن قرب
أنا شاعرة وكاتبة منذ الطفولة.. وقد كان لأسرتي أثر كبير في نشأتي الأدبية، فوالدتي تكتب وتحب الشعر، ووالدي البروفيسور علي محمد الحسن أيضاً محب للآداب والشعر بصفة خاصة.. تخرجت في جامعة الخرطوم ببكالوريوس الأدب الانجليزي «مرتبة الشرف»، ثم نلت درجة الماجستير أيضاً في الأدب الانجليزي برسالة عنوانها «الرومانسية في الشعر الانجليزي»، والآن أحضر لنيل درجة الدكتوراة من أمريكا في الأدب الرومانسي.
** سمعنا عن تعاون لك مع الفنان محمد الأمين؟
شرف كبير لي أن التقي الفنان محمد الأمين، الذي أثنى على شعري وطلب عدداً من النصوص مسجلة بصوتي، ولا أريد أن أحرق المفاجآت، ولكن أقول ان الجمهور موعود بتعاون بيني والفنان محمد الأمين.
** ديوانك «القصة كانت مجموعة شعرية» قدمه الشاعر معز عمر بخيت؟
الشاعر الدكتور معز عمر بخيت هو أستاذي الذي ساندني حتى رأى هذا الديوان النور، ومنحني تشجيعه لي ثقة كبيرة لاخراجه، خاصة وأنه كان قد كتب المقدمة للديوان ، وأشاد به اشادة أخجلت تواضعي. وانتهز هذه الفرصة أيضاً لأشكر كل الشعراء الذين ساندوني، وعلى رأسهم أستاذي الدكتور محمد الواثق الذي درّسنا علم العروض في الجامعة، وعلّمنا أن الشعر رسالة سامية صادقة، وأشكر أيضاً الأستاذين صلاح حاج سعيد وأزهري محمد علي.
** شعراء تعجب سلمى بأشعارهم؟
أحب أشعار هاشم صديق جداً، وأيضاً صلاح حاج سعيد، والتيجاني حاج موسى، وأزهري محمد علي.
** تأثير الغربة في حياتك الأدبية؟
أستطيع أن أقول ان الغربة لها تأثير ايجابي على حياتي الأدبية، لأنني استطعت أن أكتب ثلاثة كتب في ثلاث سنوات في ولاية كولورادو الجافة والباردة، وأنا أعمل محاضِرة في جامعة كولورادو. واعتقد أن اصدار ثلاثة دواوين في هذا الوقت الوجيز لم يكن ليحدث لو كنت مقيمة في السودان مع ظروف النشر الصعبة والمسؤوليات الاجتماعية في السودان، وهذا ألمسه في زياراتي للسودان فنادراً ما أكتب، ولكن الشوق والحنين للوطن والأهل أهم من الكتابة.
** تعاونت مع الفنان محمود عبد العزيز في قصيدة «حكاية سعيدة»؟
كنت سعيدة بتعاوني مع الفنان محمود عبد العزيز الذي غنى لي قصيدتي «حكاية سعيدة»، وحقيقة محمود يغني باحساس وصوته جميل ومختلف، وقد ترجم كلماتي باحساس عميق، وكانت «حكاية سعيدة» بصوته مميزة.
** قبل محمود عبد العزيز كان الموصلي هو أول من غنى لك؟
نعم، كان الموسيقار الكبير يوسف الموصلي هو أول من لحن وغنى لي، وهو من المبدعين الذين ساندوا مشروعي الشعري، وعبر هذا المنبر أتقدم له بشكري وعرفاني.
** لك تجربة أيضاً في مجال تقديم البرامج؟
قدمت في فترة سابقة الأخبار باللغة الانجليزية في التلفزيون القومي، وعملت لفترة مراسلة لتلفزيون أبو ظبي، وقدمت العديد من البرامج باللغتين الانجليزية والعربية.
** أنت أمام المرآة؟
عنيدة.. جداً
خجولة.. أحياناً
مشاغبة.. لا
جريئة.. نعم
حكاية سعيدة
كلمات: سلمى الحسن – غناء : محمود عبدالعزيز
شفتو الود
الشفت الساكن
في أعماق
البت السمحه؟
عايش في
جواها غرامو
وباين فيها
الريد من لمحه
شايلا هواهو
وحافظه وفاهو
لا يوم صدت
لا هي بتقسى
سمعت ياما
كلام وحكاوي
عليهو كتير
كان ممكن تنسى
إلا حنانو
وصدق كلامو
خلو هواهو
دوام المرسا
لا كان عندو
قرش لا ثروه
بس كان عندو
حنان ومحبه
ممكن تملا
العالم وحبّه
وكان بتحبّا
قدم ليها
قليبو هديه
فرحت بيهو
وقالت شكراً
ايه من قلبك
تاني الأغلى
وصبرت ياما
وسمعت فيهو
كلام وملاما
لامن كملت
أجمل قصه
وعاشوا الفرحه
ولسه ولسه
كمان قدامون
أحلى سنين
عشان يتهنو
يفرحو ديمه
يحبو ويغنو
أحلى قصيده
قصيدة الود
الشفت الساكن
في أعماق
البت السمحه
قصيدة ريده
ونبل وطيبه
وقصه فريده
وأجمل ريده
ريدة الود
الشفت الكانت
لمحبوبته
البت السمحه
الصحافة
السودان كلو بقى شعروفنانين شغلة عدم الشغله ماتصدروا فنانين دى غلبتكن مالا غايتو جنس مغس مازال الفن السودانى يحبو