من يهُن يسهل الهوان عليه يا أستاذي / صلاح عووضة..؟

– عبر مقاله “سعودي يسخر منا” بصحيفة الصيحة و الذي نشرته صحيفة الراكُوبة بتاريخ الخميس 21/01/2016م أبدى الأستاذ/ صلاح عووضة تأييده لسخرية الممثل السعُودي “ناصر القصبي” عبر الكوميديا “الملهاة” و المسماة سابقاً (طاش ما طاش) و حالياً ب(أحلى ما طاش) ،و طالب الأستاذ / صلاح عووضة (أهله) في السودان أن (لا يزعلوا) من القصبي كون أنه ، أي القصبي، سخر من السودانيين و نسب إليهم عشق الكلام و التنظير و “التفلسف”، بل و ذكر الأستاذ عووضة أن للقصبي (ألف حق) و أنه “شخصياً” لست بغاضب من القصبي..!
– و إمعاناً في إعجابه بما قال القصبي ، نوه إلى أن القصبي كان ينطق كلمة (متقدمة) بالغين كناية عن عقدتنا مع حرف القاف ، ثم في فعل مناقض لـ(التقدم) هذا يبصق القصبي (السوداني) على زجاج نظارته مراراً بغرض تنظيفها..!
– أدرك الأستاذ عووضة أم لم يدرك ، فإنه بما كتبه و أعجب به قد (بصق) على وجه السُودانيين و من هُم في الخليج بالذات
– و قد لا يعلم الأستاذ عووضة أن ناصر القصبي و عبر حلقات متعددة في مواسم سابقة من برنامجه (طاش ما طاش) قد أشاع دمغ السُودانيين ب(فرية) الكسل..!
– و قد لا يعلم (أكثر) أن ذات البرنامج ظل علي الدوام يتناول شخصية السوداني من وحي مفهوم بغيض تتداوله الأوساط علي أن هذا السوداني (المفتري عليه) أسود اللون، لا يأكل إلا الكمونية، يقود الكورولا، ينتمي إلى مدينة سودانية تسمى(كسلا)، وبالتالي هو غارق في الخمول و الكسل المؤدي و النوم حتى عند توقفه عند إشارات المرور!! وأنه يُدعي (زول) ولا يجب مناداته إلا ب(أأأأأأأأأأأأأي.. داير شنو.. عليك الله يا زووووووول)..الأسوأ من ذلك أن نسبة ما لا أستطيع تحديدها النسبي من كون أنها كبيرة أم قليلة، تخرج للشوارع بعد الحلقة مباشرة تجتر بعفوية ما يكرسه هذا البرنامج عن هذا الشعب و أول فرد يلتقي بسوداني بعد الحلقة (حتي ولو في المسجد) يتناول ما يعرضه عليه “القصبي و السدحان” و يبدأ حديثه معه حتى ولو لم يكون له معرفة شخصية به من منطلق ما أسميته من قبل بثقافة (الجقاجق) هذه..!!
– لن أطالب الأستاذ عووضة و هو الكاتب (المصادم) أن يتحدث عن السُودانيين بكل الوُد في (الزينة و الشينة ) لأنه و كما إسترسل في مقاله أبدى سخطاً (مُبرراً) على كثرة كلام و تنظير و فلسفة المسئولين و الساسة و تذمره من مجمل الأوضاع ، و إن كان قرنه لذلك بسخرية القصبي (غير مبرر)..!
– و لكن أذكره أن السُودان (الوطن) و سُمعته و أهله لا ترتبط عند السودانيين (الأوفياء) لوطنهم بمن تسللوا بليل إلى حُكمه و إلى منابره السياسية و الإعلامية و غيرها و في خلسة من غفلة الزمن..
– و لن ينتظر أهلنا السُودانيين أن يصدر لهم بعضهم أو غيرهم شهادات حُسن المظهر و السير و السلوك و إن كان هناك من يسئ للوطن و سُمعته في الداخل أو الخارج..
– و يكفي السُودانيين فخراً أنهم كانوا الرُواد في نهضة منطقة الخليج و إن أنكر ذلك القصبي و من شايعه..
– سُوداني و أفتخر..
الرشيد حبيب الله التوم نمر
[email][email protected][/email]
ينصر دينك يا الرشيد والله لقد عبرت عن كل ما يجيش به خاطري وخففت عني كثيرا مما اشار اليه القصبي ومؤيده عووضة وسلمت يداك ونحنا لا بنخاف ولا بنعاف ولا بنتردد ولا بنكل ولا بنمل ولا بنتهدد ولن يستطيع القصيبى ولا عووضة ولا غيرهما ان ينالوا من عزتنا وصفاتنا الاصيلة التي رضعناها من اثداء امهاتنا كابر عن كابر
مقال رصين يااخ الرشيد وفعلا الاعلام له تاثير سلبي خاصة في حكاية الكسل التي يوصم بها السودانيين بالرغم من المهارة والدراية التي يعمل بها السودانيين في كل المجالات وانا عايشت المسالة دي في سلطنة عمان وانا اتفق معاك ان الكاتب يجب ان لا يربط الجانب المتعلق بتنظيرات السياسيين بحالة السودانيين عموما لانو لو كانو حقا كسالي لتم الاستغناء عنهم لان الكفيل لايجامل في مصلحة العمل .
جزاك الله الف خير استاذ الرشيد
عفيت منك عوضة دا راحت ليهو وبقا شايت ضفاري
جزاك الله خيرا و نوعية عووضة هي المشمتة العرب فينا لانهم بفسروا سكوتنا عليهم جبن مننا عشان كده بيزيدوا في تطاولهم علينا
الرشيد حبيب الله
عندما بدأ الأطباء إضرابهم الشهير الذي أدي إلي إنتفاضة أبريل كان صلاح عووضة يكتب عامود يومياً تحت إسم مستعار إختاره وهو أبو شنب ودائماً كان يحرض النميري و جهاز أمنه لإعتقال وفصل الأطباء الذين ينفزون الإضرابات .
أولا إختيار إسم أبو شنب يدل علي عقدة النقص
ثانياً موقفه من السخرية علي السودانيين العاملين في المملكة فهو حقد دفين تولد عنده لسبب ما
ثالثاَ الشعب السعودي الذي يرفل في نعيم البترول لم يستطيع مواجهة شرزمة من الحوثيين وقاموا يجقلبوا ألحقونا بالجنود السودانيون .
رابعاً نحن نشتم البشير صباح و مساء فهل يوجد سعودي واحد يستطيع ذكر إسم الملك دون قول طويل العمر أو ما شابه ذلك ؟