رئيس للسودان من المغتربين

كل غريمي الاحتراب في السودان حكومة ومعارضة أصبحت أياديهم ملطخة بدماء الموتى مهما ينكر منهم أي طرف إن التهمة ملتصقة فيه بنسبة 100% النكران لن ينفي أو يمحي قوائم أسماء الموتي الذين وثقت في السجلات الداخلية والخارجية من الطرفان فاليوم بذلك الاحتراب فقد السودان ألوف من شبابه ناهيك عن الذين ماتوا ولم توثق أسمائهم من هنا أي طرف ينتمي للحكومة او المعارضة مهما يتصف بحسن النوايا إلا إنه يعتبر مشارك في جرائم القوائم المذكورة فلا براءة له منها الا من الله فيعتبر منبوذ من قبل الشعب السوداني قاطب
فانت يا مالك الحزين ( المغترب) عليك ان تؤدي دورك كون صاحب مروءة شارك في نشل السودان من براثن جهل حكامها ومعارضيها الذين لا يرضى سمعهم او بصرهم إلا بسماع أصوات القنابل وإشلاء الموتى هذا هو ديدنهم
فالمغترب السوداني يعتبر كالشخص الهارب من نيران الاحتراب وهذه حقيقة غالبية المغتربين هاربين طالبين الامان وباحثين عن ماؤى ياويهم وبسبب مشاكل السودان التي لا تعد لقد هاجر كل صاحب خبرة من اهل البلد. فاصبح يقدل فيها إلا الورولا (جمع ورل ) فأنطبق على البلد قول الشاعرة البدوية الكردفانية عندما هاجر إبناء عشيرتها الى الخرطوم فتغول على عشيرتها بعض من العشائر التي تعتبر عشائر صغيرة فقالت وهي تطنطن (درب الخرطوم سدوا ما خلى لي وألي سكنوهم الديار غادي وفقعوهم التسالي) تقصد بأن الطريق المؤدي للخرطوم سدوه شرد كل شباب عشيرتها ولم يبقى لها من يحمي حمى الديار وهناك أصبحوا عبيد بتفقع التسالي فهو العيب الاكبر هذا القول قالته شاعرة بدوية تعتبر جاهلة في القرن 18 إلا انه إنطبق على السودان قاطب في الوقت الحاضر لم تزل وزارة التنمية الاجتماعية توقع في عقود التشريد من ضمنها عقود بنات طبيبات يهاجرن لوحدهن شاقات الغربة التي أبكتنا نحن الرجال
فانت يا مالك الحزين (المغترب لك حق مستحق يجب ان تاخذه ) معلوم لدى كافة اهل السودان المغترب السوداني يصرف على أسرته وأسر أخوانه واعمامه وخيلانه وحتى الجيران بمعنى ذلك كل الاسر السودانية تجد مصروفها من أبناءها المغتربين فطالما الامر كذلك وحال البلد حال إحتراب والغرماء مشغولين بالاحتراب والمناوشات اليوم لا توجد أيد نظيفة غير ملططخة من الدماء تنشل البلد من براثن جهل حكامها وغرمائهم إلا إيد المغترب التي لا تعرف إلا بناء التنمية بدون إحتراب فاذا قمتم بذلك واخترتم فرد منكم يمثلكم لحكم السودان سيرتضي به كل الاطراف وغيره لن يرضي الكل لان إختيار شخص لقيادة السودان من المعارضة او الحكومة لا تنفع فيه كريمات التجميل لانها لا تغطي قبح سيرته ومشاركته في موت الاخرين حتى وإن كانوا مذنبين
فاذا قلت لي الطقمة الحاكمة كان ما بينهم مغترب أقول لك فقط كانوا مبتعثين لمدة قصيرة ولم يسمح لهم بالنظر خارج سور محل عملهم فهم لا يطلق عليهم بمغتربين مثل مغتربيي الوجعة الذين اكتووا بنيران الغربة
فانتم يا المغتربين في اياديكم الحل والعقد فلا تبخسوا إنفسكم اذا نضمتم عقد الكلمة وقلتم بسم الله بالتأكيد ومليون في المية حتحكموا السودان وستحلحلوا مشاكله فانهضوا شدوا الحيل وقولوا كلمتكم توحدوا في الله واتركوا المسميات البراقة التي أندثر بها القائمون في الحكم من مؤتمر وطني لشعبي وحركات شعبية لغيرها من الاخزاب فانتم إيها المغتربين اذا عقدتم النية ستحلوا الامر 100%
في الدول المتقدمة لاختيار فرد يمثل مجموعة في البرلمان يجتمع الناس في الحي ويختاروا فرد يمثلهم وعندهم قوائم المطالب بحيث لا يخرج ممثل دائرتهم عن مطلب كل فرد منهم وإلا تم إخراجه ووضع غيره فلا يوجد من يختار نفسه لتمثيل دائره ولن يوجد من يصرف من جيبه لاتعاب تمثيل الدائرة هذا كله يتم جمعه من اهل الدائرة حتى يكون لكل منهم كلمته .
في الايام الماضية كتبت عن الصمغ العربي وعرف اهلنا المزارعين الظلم الذي وقع عليهم من قبل إن ثمن القنطار يتم شراؤه منهم بثمن نصف مليون ويباع بثمن 25 مليون
وموضوع تاسيس شركة طيران المغتربين هناك نفر دق صدره والامر يحتاج لزمن
والان لديكم هذا الموضوع يا المغتربين فشاركوا في حلحلة مشاكل السودان المزمنة وانتم أهلون فلا تبخسوا انفسكم ولا حل لهذا الامر إلا بمشاركتكم فالطرفان حكومة ومعارضة لا يرضى احد بهم من قبل أي طرف حتى انفسهم
وشكرا
باخت محمد حميدان
[email][email protected][/email]
الاخ باخت الدعوة طيبة ولكن نحملك انت مسؤولية جمع شمل المغتربين فى تنظيم واحد بهدف توحيد رؤياهم فى حلحلت مشاكل البلد وستجد الكثيرين يدعمونك وانه آن الاوان ليكون لهم تنظيم وطنى غير طائفى يضم جميع السودانين فى الخارج وليكن (تحمع المغتربين)..وحتى لايفشل فيكن بلا رئيس .يتكون من مجلس مختار لجمع العضوية الكاملة ثم بعد ذلك يتم اختيار الرئيس وبقية الاعضاء عبر عملية ديقراطية .حقيقية وتاكيدا حقيقية غير زائفة لتكون مقدمة لارساء الديمقراطية فى بلادنا حتى لايكون لجماعة الهوس نصيب فى فى نشر فسادها فى بلادنا.
الشكر لك الأخ باخت …أضم صوتى لصوت الأخ أبو الفضل والشكر له أيضا …
فكرة جميلة تستحق الاشادة …يمكن تحقيق الهدف …على جميع تجمعات المغتربين اختيار مندوبيهم وتزويد الاستاذ باخت بالاسماء….يتم الاجتماع للمرشحين لرسم خطة العمل وكذلك اختيار الرئيس …ويمكن كذلك تكوين حكومة في المنفي ما دام اصل الحكومة القائمة سينفض سامرها قريباً حسب المعطيات الظاهرة دولياَ من مقاطعات واضطرابات داخلية في اوجها….