مقالات سياسية

القناة الفضائية.. دبوس في عين الانقاذ !!

سيف الدولة حمدناالله

قبل يضعة أسابيع كتبت مبشراً بقرب انطلاق القناة الفضائية التي تتحدث باسم المعارضة ، وقد كان وراء بشارتي ما تلقيته من تأكيد مباشر بلغني من مجموعة من الشباب المقيمين بالخارج الذين قطعوا لي بأنهم قد فرغوا من جميع الترتيبات لانطلاق البث التلفزيوني، وأنهم بلغوا مرحلة اعداد خريطة البرامج التي سوف تُعرض على القناة.
ولا أدري السبب الذي أدى لتعطيل انطلاق هذه القناة حتى الآن، بل لا أدري سبباً لمرور كل هذه السنوات الطويلة على الحديث عن القناة الفضائية دون أن ترى النور، فالمعارضة السورية استطاعت خلال شهور قليلة من تنظيم صفوفها من اطلاق قناة فضائية تتحدث باسمها، رغم أن المعارضة السورية ليست في حاجة – مثلنا – لأن تقوم بتخصيص قناة فضائية لخدمة قضيتها، فالشعب السوري – ليس كحالنا ? لديه دلال في نفوس الحكومات العربية، وهي تضعه في حدقات عيونها، فقد فتحت له قنواتها الفضائية لتقوم بخدمة قضية الشعب السوري ضد نظامه الحاكم بأفضل مما تفعل قناة المعارضة، فقناة الجزيرة تخصص ساعات طويلة من برامجها اليومية لفضح جرائم النظام السوري فتلهب الحماس في نفوس الشعب وتزيد من اشتعال الثورة، وكذلك تفعل القنوات العربية الأخرى، وحينما تلتفت تلك القنوات الى حال شعبنا تأتي اليه بالمحامي (المعارض) غازي سليمان ليحدثه عن نسبه للشيخ ابوعصاية.

ليس لدينا معرفة دقيقة بطبيعة الصعوبات التي يمكن أن تواجه انطلاق قناة فضائية، ولكن لا بد أن تكون التكلفة المالية على رأس تلك المشاكل، ومهما بلغ حجم تلك التكلفة، فمن العيب أن تكون كل القوى الوطنية في السودان عاجزة عن تحقيق مشروع قام بتنفيذه المواطن معتصم الجعيلي لوحده (قناة هارموني) وهو ليس في ثراء جمال الوالي، فثمن شحنة واحدة من سيارات (التاتشر) التي تحشدها الحركات المسلحة في حربها ضد النظام الحاكم تكفي الحاجة وتزيد لانشاء قناة فضائية، وتستطيع تلك الحركات من خلال القناة أن تكسب معركتها مع النظام دون أن تكون في حاجة لاطلاق رصاصة تزهق بها روحاً بشرية من جانبها أو روح واحد من الأبرياء الذين تدفع بهم الحكومة لمقاتلتها بالتضليل أو بمقتضى الوظيفة.
ومن العار أيضاًعلى القوى السياسية التي تعارض النظام أن تجعل مهمة انشاء مثل هذه القناة الفضائية ضمن واجبات شباب يقومون بتدبير مواردها المالية من حصيلة عملهم كسائقي ليموزين وحرٌاس للمباني في منافيهم رغم شهاداتهم ومؤهلاتهم العلمية العليا، وبيننا من ضحايا هذا النظام عشرات الآلاف من المهنيين الموسرين الذين يعملون في دول الخليج واوروبا الذين يرفدون النظام بما يفرضه عليهم من ضرائب وزكاة وهو يشتري بها السياط التي يلهب بها ظهورنا والرصاص الذي يفتك بصدورنا وأحالت أركانه الى أثرياء.

ان الأثر الذي يمكن أن تُحدثه الكلمة المسموعة والصورة المشاهدة ليس كأثر الكلام المكتوب، فالأثر الذي خلٌفه بث مقطع صغير لشريط الفيديو الذي تحدث فيه “البوشي”، فضح النظام وكشف عن سوءاته وبذر روح الثورة في نفوس أقرانه من الشباب بأفضل ألف مرة مما فعلته مئات المقالات التي كُتبت حول ما قال به البوشي، فالقناة تصل للناس في بيوتها وتخاطبهم باللغة التي يفهمونها، لا بلغة ثروت قاسم وعبدالوهاب الأفندي، فالمقال الجاذب يطٌلع عليه بضعة مئات من القراء ممن يتيسر لهم بلوغ الصحف الورقية أو الاليكترونية، بينما القناة الفضائية يشاهدها عشرات الملايين، وهي تتيح لهم المشاركة بالرأي في قضايا الوطن عبر الاتصال الهاتفي والرسائل البريدية، وقد كشفت التعليقات التي تتيحها بعض المواقع الأليكترونية على ما تنشره من أخبار ومقالات أهمية مشاركة الجمهور فيما يثار من قضايا، كما كشفت عن درجة الوعي والاستنارة والالمام لدى جمهورالناس بما يجري من أحداث في أرض الوطن، وهي تعليقات تضيف كثيراً وتتفوق على ما يكتبه أهل الصحافة ويقول به أهل السياسة في تلك المواقع.

تستطيع القناة أن تنقل الأخبار من مواقع حدوثها لحظة بلحظة في كل بقعة من أرض الوطن، وهي لا تحتاج في تحقيق ذلك لشبكة مراسلين على الأرض، فحتى القنوات العريقة تستقي المشاهد المصورة التي تقوم بعرضها مما يردها من مشاهد يتم تصويرها بواسطة الهاتف النقال بأيدي مواطنين عاديين لا يكلفهم ذلك سوى الضغط على ذر التحميل بالموقع الاليكتروني.
لقد كان من الممكن أن تتحول الثورات الشعبية التي اندلعت في مدن السودان المختلفة بوادمدني وعطبرة ونيالا والحصاحيصا وكوستي وبابنوسة الى انتفاضة شاملة في عموم أرجاء الوطن، وما كان لها أن تخمد بتلك السهولة اذا كانت قد تمت تغطيتها وذاع أمرها بالصوت والصورة عبر البث التلفزيوني.

مما يؤسف له أن شعبنا لا يشاهد الاٌ ما تبثه قنوات الانقاذ الفضائية، وهي تطلق الصورة التي تريد أن يراها الناس، ولها من البراعة ما يجعلها تقيم حفلة فرح في خيمة المأتم، وتحويل هزيمتها لانتصار، وفشلها لنجاح، ولا أدري الكيفية التي تجعلها قادرة على فعل ذلك، فقد شاهدت استطلاع للقناة الفضائية بمدينة الدمازين حكى فيه (كل) المشاركين عن فرحة مواطني النيل الأزرق باقامة الهادي بشرى والياً عليهم، وكأنما الذين منحوا مالك عقار أصواتهم بأغلبية ساحقة كانوا من سكان منطقة القطينة.

والأهم من كل ذلك، هو ما ننتظره من قيام القناة الفضائية بلعب دورها الهام في اعادة روح (القومية) بين أبناء الوطن، فمن أسوأ ما فعلته بنا الانقاذ، هو ما بذرته من عنصرية وقبلية وجهوية بين أبناء الوطن الواحد، فقبل الانقاذ كانت قد اختفت القبلية بالقدر الذي اختفت فيه (الشلوخ) التي كانت تميز أهلها، فالشعب السوداني لم يكن يعرف القبيلة التي ينحدر منها زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر أو بهاء الدين أحمد ادريس أو بقية رجال مايو الأقوياء، ولكنه الآن يعلم كل شيئ عن (شوقنة) عوض الجاز لوظائف وزارة المالية والبترول، و (دنقلة) جلال محمد عثمان للقضاء، و (جعلنة) وظائف الأمن والشرطة على يد الرئيس، وقبل الانقاذ كان الموظف الحكومي في أسفل السلم يشمله كشف التنقلات وهو من أهالي العيلفون للعمل في كادوقلي من الدامر وبعدها ينقل الى كسلا.

كلنا أمل في أن تُحقق لنا القناة الفضائية الموعودة حلمنا القديم بجمع مايقال له بالاغلبية الصامتة التي ظلت غائبة عن المسرح السياسي منذ الأستقلال ليكون لها كيان سياسي يجمع بينها، فالقوى التي تشكل الأغلبية بين أفراد الشعب وتتشارك الحلم دولة الحرية والعدالة والمساواة في حقوق المواطنة في ظل سيادة حكم القانون ليس هناك ما يجمعها، ولا يوجد بين الأحزاب القائمة ما يلبي طموحاتها سواء من واقع حصيلة تجاربها السابقة أو مما يجري أمام أعينها اليوم.
اننا من خلال هذا المنبر ندعو كل الوطنيين والناشطين من أبناء هذا الشعب أفراداً وكيانات، ونخص بالذكر الجبهة الثورية بقيادة مالك عقار والجبهة الوطنية العريضة بقيادة علي محمود حسنين والحركات المسلحة في دارفور وأبناء الوطن الخيرين للمساهمة في هذا المشروع بالتنسيق مع القائمين عليه بعد تقديمهم لانفسهم، فقد أثبتت الأيام أنه ليس في الامكان نجاح ثورة دون آلة الاعلام المشاهد والمسموع، ومن العبث ان ننتظر هبوب رياح التغيير من خلال الأخبار والمقالات النارية التي تنشرها صحيفة (الراكوبة) مع كامل تقديرنا لأهلها.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إن كانت هناك عقبات مالية فإن قراء الراكوبة وغيرهم رهن الإشارة …
    فقط أفيدونا ..فى أى مرحلة توقفتم وما هى المعوقات ؟
    مشاركة الآراء تفيد كثيراً فى تنفيذ الأعمال بصورة أكثر دقة.
    وفقكم الله

  2. الكلام عندك يا مولاي لانك دائما مقالاتك ليسن انشاء وحشو كلام وانا بصراحة اجلس كل يوم سبت امام الراكوبة انتظر مقالك لانه بيعطي الأمل الضائع مننا وبقينا عايشين في احباط بارك الله فيك وياريت الراكوبة تضع صورتك دائما على مقالاتك واشهد الله انه غرامي بقلمك وبس مش زي ما فهم بعض المعلقين رغم انك تستحق الغرام

  3. هذا هو الكلام العملي بدل ما نقعد نسب الظلام فالنوقد شمعة والشمعة هي قناة المعارضة وأقترح تخصيص أرقام هواتف لأشخاص يمكن أن يساهموا بتحصيل التبرعات من المغتربين فمثلاً توضع أرقام تلفونات شخصين أو ثلاثة بالرياض لجمع التبرعات لهذه القناة الفتية ونحن على أتم الأستعداد للمشاركة بالغالي والنفيس لكنس هذه الفئة الضالة من أنفاس الشعب السوداني ورميها إلي مزبلة التاريخ بدون هوادة وبدون رجعهباذن الله.

  4. موضوع مهم جدا وادعوك مولانا بان تكمل مقالك بملحق يوضح طريقه التبرع لصالح القناه — نحن لا ندري شي عن القائمين علي هذا المشروع الحيوي ولا اليه التبرع لهم ولكننا جميعا سواء —عامه السودانيين —جاهزين باشاره منك للتبرع — وطالما الكلام جاب السيره ادعوك مولانا ان تذهب للامام اكثر من كتابه مقال اسبوعي ننتظره بشغف وليكن تبني القناه اول خطواتك ومن هنا ادعو اخواني واخواتي قراء الراكوبه لدعوه مولانا لتبني هذا المشروع — انت قول بسم الله وشوفنا نحن كيف

  5. والله يا مولانا انت مدرسة وهندسة فكرة وتعبير وادهاش ونخن وراك ولنبدأ في العمل وانا اول واحد مستعد لدعم القناة الفضائية ونرجو توضيحالجهة المنظمة للمشروع وكيفية وصول المساهمات

  6. الله عليك يا!! ده الكلام ولا بلاش عايزين عقول زي دي بتفكر وتخطط وتقدم افكار تقود الناس لي شئ محدد .
    انا راي انو البلد في حاجة الي قادة جدد

  7. يا مولانا كلامك كلو صحيح لكن الناس المعارضين وعندهم قروش جبناء وجيوبهم فيها عقارب افتحو حساب فى الخارج المغتربين المساكين سيدفعوا لكم

  8. الله ينصر دينك يا مولانا .. لي جار دائما ما يتفاخر بأنه ينتمي الى حزب يعتبر نفسه معارض (نظريا) و لكن كنت الجمه بسؤال واحد اين انتم من الاعلام ليس لديكم حتى قناة فضائية تعبر عن عنكم في زمن اصبح انشاء قناة فضائية اسهل من انشاء الصحف .. عدم وجود قناة فضائية للمعارضة انما يكشف هذال و عدم جدية تلك المعارضة نحن لم نعد نعول على المعارضة الداخلية او الخارجية نحن نعول بعد الله سبحانه و تعالى على الشباب الذين سيأتون بالتغيير كما حدث في مصر و تونس و ليبيا فانظر يا مولانا سيف الدولة من الذي اتي بالثورات في البلاد العربية اليس هم الشباب رغم وجود احزاب شاخت في المعارضة لذا يجب توجيه النداء الى الشباب ان كانو افراد او جماعات و دعك شيوخ كبار و ليسوا بكبار.

  9. مقال ممتاز يا مولانا اما القناة الفضائية فلا يمكنها ان ترى النور الا بالارادة والتصميم فقط ولللاسف هذا هو الشى الوحيد الذى يفتقده الشعب السودانى فقد عرفنا على مر الاجيال بعدم الثبات والمثابرة لتحقيق اى هدف فى الحياة ومن ضمنها اطلاق قناة فضائية مناوئة لبالسة الانقاذ فتحقيق اى نتيجة وان كانت فى مبارة كورة قدم تحتاج الى الارادة والتصميم المظاهرة لا تستمر الا لبضع دقائق ثم تتفرق وتكون بصورة عشوائية وتلقائية
    نجد عندنا فى السودان موت المشاريع الخطط وان كان على المستوى الشخصى تتوقف بل وتموت لاقل الاسباب واتفهها والاكتفاء فقط بالامنيات والحنين الى الماضى الذى لم يكن باحسن من الحال
    والله حتى زراعة الاشجار فى السودان فمن النادر ان ترى شتلة تترعرع وتنمو حى تكتمل وتكون شجرة كاملة لنستظل بها ونكتفى دائما بالفتات والانشغال بتوافه الامور كل ذلك لعدم توفر الارادة والصبر على تحقيق الاهداف والا( كان غلبك سدها وسع قدها)
    يا اهلنا والله حكومة الكيزان ما كان لها ان تعيش 23 عاما لولا تخاذلنا وعدم تنظيمنا وعدم وجود الارادة كبقية الشعوب

  10. خطوات عملية ياشباب . اول خطوة انشاء صفحة على الفيس بوك بأسم القناة الفضائية المعارضة (لايهم المسمى بقدر ما يهم المضمون ) فليتقدم من له خبرة في تصميم الصفحات . ثانيا تقديم مقترحات على صفحة الفيس بوك (التي ستنشأ) عن الخارطة البرامجية . ثالثا دعوة الذين لديهم خبرات في مجال الاعلام للمشاركة رابعا البحث عن مراسلين سريين من داخل السودان لتغطية الاخبار اول بأول و الاهم من ده كلو ياشباب التمويل.. هل تتقدم اسرة الراكوبة بتبني هذا المشروع .. لكم ودي

  11. الله يفتح عليك يا استاذ .. نريد منك الخطوة التالية وهي وضع بيانات حساب بنكي كي نحول إليه مساهماتنا كمغتربين .. ونرجو أن يكون ذلك بالتنسيق مع الشباب الذين أخطروك بقرب إطلاق هذه القناة ..
    والله لنا عظيم الشرف في أن نساهم ولو بمائة ريال في إسقاط هذا النظام ..
    أرجوكم .. التسويف لا يفيد لأنه يزيد في عمر النظام ..

  12. اضحكتنى يامولانا وذكرتنى غازى سليمان الذى كان يتفاخر على مقدم البرنامج بأنه عربى اكثر منه .وهوسليل عائلة مين كده .. والضحك شرطنى لانو غازى عب سودانى زينا واحد ..ما ادهشنى كيف وثق فيه المحامون الاذكياء والمتعلمين وقدموه مرشحا لهم ؟ وفى الاخر اتضح انه يعمل لاجندة الانقاذ ولفظوه بعد ان ادى دوره المطلوب .

  13. لن ننكفيء
    لن يعترينا الوهن والخور الذهول
    هيا معا ابناء عزة لاتحيد لكم قناة لاتميل
    واجمعوا قطرات ادمعنا وحبات العرق نهرا تسيل
    واغسلوا حزنا تربع في البوادي علي الوجوه كساالنخيل
    لنعود سيرتنا الاولي شعبا تعجب من صفاتو المستحيل
    ناسا حنان وشعبا عجيب من ريقنا نسقي رفيقنا

  14. شكراً مولّانا على المقترح المختصر المفيد وأزعم أن هذه الفكرة تراود الجميع ولكن فقط تنقصنا ضربة البداية وأقترح أن يبدأ التبشير بالقناة على مدى زمني محدّد يتفق عليه وليكن 30 يوماً مثلاً ومن خلال مناديب يتم إختيارهم جغرافياًوبعده يفتح باب الإكتتاب والتبرّع وعلى مدى زمني محدّد أيضاً.
    كما يتم إختيار مقر القناة فى الموقع المناسب الذى يتيح الحريّة الكاملة للقناة في إختيار مادّتها الإعلامية دون تدخّل من البلد المضيف كشرط أساسي وأقترح بلدنا جوبا مقرّاً.

    فلنكن عمليين وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

  15. بلدنا خربت ياجماعه بسبب الماسونيين ديل ومعدوميين الضمير والزمه الله يضيعكم ذي ما ضيعتو البلد , الله ينصر دينك يا مولانا وانت القائد بس لكن هؤلاء مثل الاخطبوط يستولوون علي الاموال بطرق وكان الشيطان معهم.

  16. لك التحية يا مولانا وأنت بكتاباتك الرائعة دوماً تخرجنا من دائرة الإحباطات ، وفكرة القناة هي فكرة جديرة بالتأمل والعمل على تنفيذها وفي أقرب وقت ممكن ، فكل تأخير وتماطل ليس من صالح هذا الشعب الصابر الذي لايستحق كل هذا التدمير ، لولا أنه لم يكن إبتلاء من الله سبحانه وتعالى ، وأن الفرج أكيد سيعقبه وقريباً جداً ، ما أود أن أقوله ويجب أن يعلمه الجميع ، أن بقاء الإنقاذ كل يوم زيادة يدمر الوطن لعشرات السنين ، عليه يجب أن يكون هنالك برنامج عملي منظم واضح المعالم ، وهذا الشعب مستعد أن يدفع من دم قلبه في سبيل طرد هؤلاء الكيزان اللصوص والمنافقين الذين يتاجرون باسم الدين وحولوا هذا الوطن لضيعة يباع فيها ويشترى المواطن الذي لايملك حولاً ولاقوة .

    عليه يجب التنفيذ دون التطويل في الكلام ،،، بنامج العمل فقط ننتظر وسترى العجب .

  17. مثلي مثل كثيرين ممن علقون ، نحن في المنافي ونأمل أن نسهام بشي لدفع مسيرة المعارضة وللأسف لا نجد وسيلة أكثر من تعليق نكتبه على صفحة الكترونية ، نأمل أن تكون هناك وسيلة تمنحنا فرصة المساهمة والتعاون وتقديم الممكن

  18. الاخ سيف الدولة … كلامك صحيح فى موضوع القبلية … لم نكن نعرف غير اننا سودانيين فقط … تزوجنا و لم نعرف قبائل زوجاتنا الا بعد ان فاحت نتانة القبلية فى عهد الانقاذ .

  19. نعم هزا هو الحل الوحيد لاسقاط النظام لان فضائح النظام لا تحص ولا تعد

  20. عاوزين نعرف تفاصيل اكثر عشان نتبرع يعني منو القائمين عليها هل سوف يتيحو للحكومةفرصة ان يُستضافو لكي تتم تعريتهم هل القائمين عليها ناس مهاترات وبس
    لازم نعرف كل التفاصيل وعناوينهم الالكترونية

  21. نتمنى ان يتحول حلمنا الى حقيقة ونشاهد فضائية الاغلبية الصامتة وليس دلك ببعيد
    القبلية اللعينة تسرح وتمرح فى بلادناوبتشجيع من هؤلاء اللصوص
    اشاهد اعلانات فى الصحف تدعو الى العصبية والقبيلة كمؤتمر عموم ابناء الكواهلة والصحف الرياضية تحدثنا عن هزيمة المريخ والهلال فى معاقل دار جعل والكثير غير دلك فالعصبية القبلية زرع انقادى نتن لم نكن نعرفه قبل دلك كما ورد فى مقالك
    اتمنى الدعوة الى سودان موحد خال من اى عصبية والله المستعان

  22. I totally share your view….TV will be a powerful tool in the war against Albashir criminal regime, no doubt about that…i, like so many others, ready to contribute and do any thing i can in order to defeat and eliminate this rotten regime once and forever

    DEATH TO “ALBASHIR” MURDEROUS REGIME …DEATH TO “ALBASHIR” BLOODY REGIME
    LONG LIVE SUDAN AND ITS HONORABLE PEOPLE

  23. جاهزين للتبرع و ليقم المغتربين كلهم بالتبرع لنسرع العودة لبلدنا بعد ذهاب الكابوس الذى فرقنا فى كل وادى

  24. لابد ان نتحد كلنا وان نعجل بإنطلاق هذه القناة حتى تكون كبس ودبوس في عين النظام

  25. نوافقكم الراى بأهمية القناة الفضائية, وهناك مشروع اومقترح بالراكوبة لانشاء قناة فضائية بإسمها وكنت اري صعوبة تحقيق ذلك المشروع لمحدودية اعضاء الراكوبة, علية نرجو ان تنسق الجهود وتتكامل لانشاء القناة, واقترح إصدار سندات مساهمة سمها او تذاكر او صكوك بقيمة مالية تبدا من الجنيه السودانى الى المليون, ومن الدولار إلى المائة.ونحن ومن يوالينا على اتم الاستعداد للمساهمة.

  26. هذه فكرة لا تحتمل التأجيل وسوف تكون بمثابة الرصاصة في صدر الانقاذ فلا بد من العمل وتنفيذ المقترحات المقدمة والشكر لمولانا صاحب المقترحات النابهة.

  27. حفظك الله مولانا سيف، ان المعارضه هزيله و لاشك فى ذلك لذا فنحن لا نعول عليها فى شئ لكن هكذا مبادرات نريدها من ابناء الوطن الاحرار و نريد خطوات عمليه فالجميع مستعد للمساهمه حتى لو بتحويل الرصيد فقط المطلوب هو الجديه.

  28. لمعارضة السورية ليست في حاجة – مثلنا – لأن تقوم بتخصيص قناة فضائية لخدمة قضيتها، فالشعب السوري – ليس كحالنا ? لديه دلال في نفوس الحكومات العربية، وهي تضعه في حدقات عيونها، فقد فتحت له قنواتها الفضائية لتقوم بخدمة قضية الشعب السوري ضد نظامه الحاكم بأفضل مما تفعل قناة المعارضة، فقناة الجزيرة تخصص ساعات طويلة من برامجها اليومية لفضح جرائم النظام السوري فتلهب الحماس في نفوس الشعب وتزيد من اشتعال الثورة، وكذلك تفعل القنوات العربية الأخرى، وحينما تلتفت تلك القنوات الى حال شعبنا تأتي اليه بالمحامي (المعارض) غازي سليمان ليحدثه عن نسبه للشيخ ابوعصاية.

    وكأنك تفكر بعقلي وتخط بقلمي لذا فانا احب كتابتك جدا جدا …سلمت وسلم

    يراعك استاذنا معاوية..سيذكرك التاريخ بانك وقفت ضد الظلم وصدحت بقول الحق

    من اعلى المنابر …

    بدون أخخخخخخخخخخخخخخخخ

  29. الحقيقة يا مولانا المعارضة السورية لديها اكثر من سبع قنوات ناطقة باسمها وبالرغم من ضعف تمويل بعض هذه القنوات الذي يبدو واضحا في تواضع تقنيات البث لكن هذه القنوات تقوم بدور كبير في كشف جرائم النظام السوري وتساهم بفعالية في بقاء نار الثورة مشتعلة.
    انشاء قناة فضائية اصبح مسألة في منتهي البساطة ويمكن تنفيذها في وقت وجيز جدا اذا توافرت العزيمة والهمة قبل ان تتوافر الاموال ولكن نحن للأسف شعب اسلم نفسه تماما للاحباط والتراخي وهذه هي اكبر انجازات الانقاذ طيلة عهدها البغيض. ولدينا اسواء واضعف معارضة على وجه الارض

  30. التحية لك مولانا سيف الدولة والفكرة قديمة متجددة لكننا الآن نحتاج إلى خطوات عملية ونثني على اقتراحات الأخوان المعلقين ونتمنى منك أن تتبنى المشروع بالتنسيق مع الشباب الذي بدأوا في الخطوات الفعلية وتتواصل معنا نحن بأكثر من مفال في الأسبوع حتى نستطيع أن نساهم في صنع قناة تعبر عنا وعن معاناتنا

  31. المقترح ممتاز وخطوة عملية في الطريق الصحيح ولكن يا اخوان القناة لازم تكون في دولة متقدمة تنعم بحريات حقيقية حتى يضمن لها محيطهامن دستور وحقوق ومنمات مجتمع مدني داعمة في حالة تعرضها لأي مساومة بين أبالسة الإنقاذ وحكومة الدولة مقر القناة،اقترح أحد المعلقين مدينة جوبا ونحن نحترم اخواننا الجنوبيين ونعتبر أن مصيرنا يهمهم ومصيرهم يهمنا ولكن هناك لن تكون القناة بمعزل عن المساومات السياسية وبلدان العالم الثالث كلها لا يمكن أن يثبت فيها حق بناءاً على قانون وحريات فقط لذلك لن تسلم هذه القناة وتجد حريتها الا في دولة لها أساس راسخ في احترام الحريات وحقوق الانسان. هذا فضلاً عن تقدم الأجهزية الأمنية التي تضمن سلامة العاملين في هذه القناة ضد أي محاولات لاغتيالهم على يد عملاء لعصابة الانقاذ.

  32. اولاً نشكر لمولانا سيف الدولة تناوله لهذا الموضوع الهام جداً ، وحقيقة كنت انتظر ان يتم تناول القناة الفضائية فى مقال منفصل بعد ان تحدث عنه كثير من زملائنا قراء الراكوبة ، وانه ليعنى الكثير ان يتناول الموضوع كاتب فى قامة مولانا سيف الدولة …

    اعتقد انه من مميزات الصحافة الالكترونية مثل هذه الاطروحات فيما يهم الوطن والمواطنين ثم التفاعل من خلال التعليقات بين الكاتب والقراء من جهة وبين القراء فيما بينهم من ناحية اخرى ، ولكن المؤسف ان كل ما يتم تناوله والنقاش حوله سرعان ما ينتهى الى لا شئ ملموس واخشى ان يحدث هذا فى موضوع الفضائية الموعوده …

    مشكلتنا ان مثل هذه المواضيع كلنا يؤمن بأهميتها ، ورغم ذلك لا يوجد منا من يضحى بوقته او وظيفته فى مقابل هذا العمل ، واذا كان تشغيل موقع الكترونى كصحيفة الراكوبة يحتاج الى مجهود وتضحية ببعض الوقت من القائمين عليه ، فلك ان تتخيل مقدار المجهود الذى يحتاجه اطلاق فضائية …!! لذلك لا اعتقد ان الجانب المالى هو المشكلة الرئيسية ، فنحن يمكننا ان نتبرع بالمستطاع فى سبيل هذا المشروع الوطنى واصلاً نحن ندفع ضريبة للفضائية السودانية التى اصبحت ملكاً للحزب الحاكم والتى لا نشاهدها على الاطلاق …

    اقترح ان يتفرغ البعض ممن لهم خبرة وعلاقة بهذا العمل ، ثم يكون عملهم فى الفضائية هو عمل رسمى يتقاضون عليه اجرهم الكامل ، وتكون الفضائية ملك للسودانيين يساهمون فى تمويلها من خلال تبرعاتهم ويملكون الحق فى مراجعة حساباتها وكل التفاصيل المتعلقة بها ….!! وهذا افضل من ان تكون تابعة لاحد احزاب المعارضة فيتحكمون فيها كيفما شاءوا وربما يبيعوننا فى اول فرصة لمن تعود على شراء الزمم بمال السودانيين (وليس نجل المهدى ونجل الميرغنى بمثال بعيد)..!!

    كل هذا لن يتم اذا جلسنا نعلق فقط ونتبادل الكلمات فيما بيننا ولم يتصدى بعض الشرفاء الشجعان لهذا المشروع بجرأه ..

    والله ولى التوفيق

  33. لا شك يا مولانا في أن القناة الفضائية مهمة جداً جداً
    بل أن الكلام فيها أصبح مملاً لطول إنتظارنا لها

    مما يبدو لي كمتابع هو أن المشكلة ليست مالية لأنو لو هسي جاء واحد من الناس البنعرفهم في الراكوابة وقال أدفعوا للقناة بكرة القروش بتكون جاهزة

    أتوقع أن المشكلة في تصريح الأقمار الصناعية فنايلسات مصري ولايمكن لمصر التفريط في حكم عمر البشير الذي هو بمثابة هبة السماء لها….فهي تنتظر بفارق الصبر تفتت السودان في عهده لتأخذ نصيبها من الكيكة كما إلتهمت حلايب بأكملها ولا يمكن للخليجيين أن يؤجروا قناة في عربسات طالما أن البشير مطيع وصوته في الجامعة العربية مضمون دوماً في جيوبهم
    لماذا يستبدلونه وقد يأتي شخص آخر لا يمكن التكهن به

  34. والله ما قصرت تب يا مولانا, تم جميلك ودلنا على الدرب
    نحمدالله جاهزين للتبرع بالمال والأجهزة الفنية,وأتمنى
    من شخصكم الكريم أن تساهم في هذا المشروع, حتى يكتمل.

  35. لقد صدق على كاتب هذا التعليق من كاتب هذه المقاله !! (الخيل تجقلب والشكر لحماد) او هو ارادها هكذا والله أعلم ويا أخوانا مولانا (إكمنى) لا أملك مثل بلاغته فى التعبير نحانى جانبا و(أكلنى خشم ساكت)ولم يشير الى من آلهمه هذه الفكره من قريب او بعيد !! وكاتب هذا التعليق ما كان فضل ليه إلا التعليق بكل اللهجات واللغات المحليه منها والعالميه وهو يتوسل للمعارضين بكافة أشكالهم والوانهم لاطلاق قناة فضائيه و(مين يسمع) ولم يقف مسعاى عند موقع الراكوبه بل حتى فى موقع حريات بإسم مختلف كنت أدعو لها بإالحاح 00 على كل حال صديقنا ويشرفنى أن تقبل صداقتى يا مولانا ولاسيما ونحن شركاء هم واحد أنا شخصيا غير حزين و(إحتسب) أفكارى ودعوتى لاطلاق القناة الفضائيه لوجه الله ولمصلحة بلادى !! وارجو من مولانا وغيره من الكتاب (الكبار)و (الصغار يمتنعون!!) الطرق على هذه الدعوه الى ان يستجاب لهم ،وأذكرهم أن إطلاق قناة فضائيه اسهل بكثير من تبديلك لملابسك الداخليه!! وإذا كان للمعنيون وقت وقلبوا فى اجهزة الاستقبال التى امامهم لرأوا العجب من قنوات إستديوهاتها تبث من (بير السلم) كما يقول إخوتنا المصريون 00وإنتهز الفرصه وأوجه سؤالى للمره الثالثه لصديقى (عملتوا لينا شنو فى تسمية اسم حزب جديد دعوتك لانشائه مع كوكبه من الذين يؤمنون بفكرك على ، تنشاء بنهج جديد وفكر حديث يستظل بظله شبابنا الحيران والتائه ، ونرجو المسارعه فى تأسيس الحزب قبل إنطلاق القناة التى ندعوا له جميعا اوخاصة أن الشباب يحتاجون لرؤية قادتهم الجدد والتفاعل معهم 00والموضوع ده جاد يا مولانا وحرام أن تسكتوا على شرور من ولوا علينا أنفسهم ونحن نرى فيكم إنكم خيارنا وكده جربوا وسوف لن تندموا فالشباب يتطلعون الى وجوه جديده تحمل همومهم ويحققون لهم آمالهم وآحلامهم ولاشك انكم تلمسون رغبتهم من خلال تعليقاتهم التى تنهمر عليكم عقب كل مقاله تخطونها فما بالكم إذا كان التواصل بين الفم والاذن فهى الاوقع قطع شك 0

  36. ~ مما يؤسف له أن شعبنا لا يشاهد الاٌ ما تبثه قنوات الانقاذ الفضائية ~
    واحد في الاثنين، انت بتستغفلنا بي كلامك د!!؟؟، ولا.. انت ما عندك دش!!؟؟؟؟؟.. توضيح ـ الدش دا طبق لاقط (بيلقط) من الاقمار الصناعية ذي نايل سات، عرب سات.. اي حاجة.. حتي.. قناة المعارضة الدولية..

  37. الاخ سيف الدولة حمدنا الله اول اقترح تكوين لجنة من بعض الاخوة للقيام بالترويج لانشاء قناة معارضة عريضة داخل وخارج السودان وبعد ذلك يتم طرح اسهم القناة للاكتتاب ويتم تكوين مجلس إدارة لها حسب ترشيح المساهمين بجميع دول المهجر حتى نضم عدم بيعها مستقبلا وتظل كما هى مراقبا لاداء الحكومة الديمقراطية القادمة واقترح ات تكون قيمة السهم 10 جنية سودانى او ما يعادله من العملات الاجنبية وبعد ذلك يتم اختبار بلد غير منحاز للكيزان وان يكون به ديمقراطية حقه انا سوف اكون اول المساهمين بها ونسال الله ان تقام هذه القناة فى اقرب فرصة ممكنة حتى يتم التخلص من زمرة اخوان الشيطان

  38. تسلم أستاذ حمدنا الله على المقال ..
    الموضوع مطروح للنقاش بمنتدى الحوار العام بالراكوبة منذ أكثر من عام و لم أتابع إلي أين وصل ..و يمكن للجميع الإطلاع عليه ( بمنتدي الراكوبة) ..

    حقيقة المعارضة ليست ضعيفة لكنها تعمل بأسلوب عقيم و هي التي مكنت الإنقاذ من البقاء طيلة 22 عام و بنفس النهج تطيل في عمرها و كعادتها تنتظر أن تأتيها الإنتفاضة على طبق من ذهب و لغبائها لم تفطن لهذه الفكرة التي ستجلب لها الإنتفاضة على طبق من ذهب و قد عشنا نهجها السقيم أبان الإنتخابات حيث كانت القنوات الرسمية مفتوحة على مدار الساعة للمؤتمر الوطني بينما لم تستطع المعارضة مجتمعة في إقامة أي ندوة في دورها مكتفين بالزيارات التاريخية التي لا يتجاوز طعمها ( الرشوشة) و التي لن تجلب تعاطف من ولدوا في كنف الإنقاذ أو حتي عودة الروح لقواعد أنقطع حبلها السري عن مسرح السياسة طيلة 22 عام !!! و لو أنتظر الناس حتى الإنتخابات المقبلة أملا في تغيير النظام بشكل سلمي فلن يحدث ذلك طالما كان أفق التعبئة مسدودا و حكرا على ( الكيزان) …
    و لو أردتم أن تتأكدوا من صحة ما أقول طالعوا صحيفة الإتحادي الأصل و صحيفة الختمية و صحيفة الأمة و حتي الميدان و اجراس الحرية ( صحف إليكترونية ميته ) لا يعلم عنها أحد شيئا و لم تجدد مواضيعها منذ أشهر أو قل سنوات ..أيضا مشاهدة فضائية مثل ( أمدرمان ) يخشي صاحبها أن يواجه فيها نظاما تضرر منه شخصيا !!!! بينما يلتف الناس حول منابر مثل الراكوبة و سودانيز أونلاين و حريات لأنها ( جادة ) في توجهها ..
    حل مشكلة السودان يتمثل في تجاوز كل القديم و أن تذهب هذه الرموز القديمة إلا المتحف و لنا في الربيع العربي أسوة ( ثورات قادها شباب لم نتمكن حتى اللحظة من حفظ أسمائهم ) ..
    لنبدأ عملا جادا منذ اللحظة من أجل التغيير و تجاوز الديناصورات الذين لا يختلفون كثيرا عن الكيزان .. و الأقمار الأقليمية أهم من الأوربية و النايل سات و عرب سات لايهمهم ماذا يبث خلالها طالما أنه ( غير إباحي ) …

    و حقيقة لا ثورة بدون تعبئة جماهيرية … و بالله التوفيق

  39. نحن ديارين معارض من اجل الوطن مش معارض من غازى فاكرين غازى سطع نجمو وقت كان معارض لكن اسه بقى كوز اكثر (ابورياله)اما المعارضه زى حقت ثروت دى نفاق -خلاص فترنا فى المصالح الضيقه-(ويستمر النضال)–الوطن فوق للجميع الوطن بيت الجميع الوطن داير وجيع البلد قرب اضيع -الشعب لاذال رضيع

  40. مولانا اطال الله عمرك وحفظك لوطنك واهلك .. لقد سئمنا هذه الحراك الذي لايصل بنا الي مخرج وانت رجل محل ثقة للكثير من المعارضين لذا نرجو ان تتحمل المسئوليه التي سنلقي بها علي كاهلك .. نريد منك ان تقود هذا العمل ومعك من تثق بهم فمن تثق بهم هم محل ثقتنا … كونوا لجنة لانشاء هذه القناة افتحوا حسابات في اوربا والخليج وامريكا لانشاء القناة ارسموا لها خط سير .. ستجدونا جنود لكم نساهم معكم بالمال وبمانستطيع … لقد مرّ من عمرنا الكثير في الغربه ونريد ان نقدم لوطننا ماينشله وينشلنا من محنتنا ولكننا نفتقد للقياده .. وهذه مسئوليه لايقدر عليها الا امثالك … فإما نكون او لانكون .. وإما نعمل اونترك الجعجعه وندع الانقاذ تفعل ماتريد ببلدنا … وحينها سنبكي كالنساء وطنناً نحافظ عليه كالرجال … ولك التحيه والتجله

  41. الفكرة مطروحة من زمن , تحتاج لتفيذ فقط
    وعلى ما اعتقد ليس هنالك اى عائق .
    التمويل اطلاقا ما اشكال , وانا متاكد لو الناس
    كونت لجان فى الداخل الخارج وفتحت حسابات والله القروش
    الحــ تتلماتسوى ثلاثة قنوات سوء كان عن طريق التبرع او كما اقترح الاخ
    اصدار اسهم لضمان استمرار القناة .

    اثنى اقتراح البعض هنا بتولى الاستاذ سيف الدولة مهمته تحريك الفكرة مع الشباب

  42. اجمل فكره تنبع من اجل نصرة الضعفاء والمهمشين والتهميش ليست فى الغرب او الشرق انما وسط الخرطوم هنالك تهميش حيث لا يمكنك ان تجد وظيفه او تجد سكن او تقديم شكواك الا اذا لديك واسطه او جهويه او عنصر قبلى داخل الحكومه
    لقد انتهى زمن االبحث والتحقيق والتحسس الذى كان سمه من شيم المسؤلين حيث كان المسؤل يتفقد ويتحسس الرعيه بنفسه ويكون ملم بكل صغيره وكبيره
    لكن الان حتى لو مت فى الشارع قد لا تجد من ياخذك الى المستشفى وحتى اذا اخذت
    تحتاج الى فليم هندى طويل فقط من اجل الاستلام
    السودان بخير وبالف خير فنشر الفضيله وسماحه العدل ومحاربه الفساد بالقانون الذى لايميز بين ابن الفراشه ولا بين ابنى الوزير فالعدل هو عداله السماء وهو رضاء للخالق والتمسك بالعدل والقانون هو نصر للمظلومين الذين لايجدون من يسمع شكواهم ويمسح دموعهم
    وجود قناة فضائيه من اجل قيم العدل والساواة مع وضع اليه وهيكله تقوم بوضع برامج مبرجمه موجه الى القوة الكادحه تعتبر اصحاح للروح النضال من اجل الحقوق والواجبات

  43. المشكلة فى لونها هل سيكون لون زينب السمحةأم احمر .الفضائح خلوها مستورة

  44. النظام يسقط فقط بالكفاح المسلح واداته هى:
    1. السلاح المتقدم و الان بداءة الجبهة الثورية وده كلام رجال
    2. معارضة الصحف و الندوات لتعبئة الجماهير. وهذه غير ممكنة في ظل التمكين الاسلامي
    3. الازاعة المسموعة و هذة موجودة.
    4. معارضة الصحف الالكترونية وهذه مهمة جدا لان كثير من المتعلمن يجهلون معنى الديمقراطية . لقد ارسل الترابي بعض الخريجين الكيزان عام 1998 الى فرنسا ليتعلموا عملية التشويش والتهكير واسالوا الترابي من هم حتى تسهل محاسبتهم
    5. التلفاز. لابد من دراسة صغيرة و سريعه للبث لمدة 3 او اربعة ساعات يوميا وبعدها يتم تطويرها حسب الامكانيات

  45. الاستاذ الفاضل نقدر جهودك وجهود الشباب الخطوة التالية و الاخيرة اعملو حساب و نزل الرقم فى كل المنتديات و المواقع و شوف المبلغ المراد تجميعة لانشاء القاة سيكتمل فى زمن قياسى جدا و انحنا فى مهجر مستعدين نتبرع بدمنا من اجل اسقاط النظام لا تنسى رقم الحساب البنكى و اراهن

  46. في حارتنا
    ديك سادي سفاح .
    ينتف ريش دجاج الحارة ،
    كل صباح .
    ينقرهن .
    يطاردهن .
    يضاجعهن .
    ويهجرهن .
    ولا يتذكر أسماء الصيصان!!

    2
    في حارتنا ..
    ديك يصرخ عند الفجر
    كشمشون الجبار .
    يطلق لحيته الحمراء
    ويقمعنا ليلاًَ ونهاراً .
    يخطب فينا ..
    ينشد فينا ..
    يزني فينا ..
    فهو الواحد . وهو الخالد
    وهو المقتدر الجبار .

    3
    في حارتنا ..
    ثمة ديك عدواني ، فاشيستي ،
    نازي الأفكار .
    سرق السلطة بالدبابة ..
    ألقى القبض على الحرية والأحرار .
    ألغى وطناً .
    ألغى شعباً .
    ألغى لغة .
    ألغى أحداث التاريخ ..
    وألغى ميلاد الأطفال ..
    و ألغى أسماء الأزهاء ..

    في حارتنا ..
    ديك يلبس في العيد القومي
    لباس الجنرالات ..
    يأكل جنساً ..
    يشرب جنساً ..
    يسكر جنساً..
    يركب سفناًَ من أجساد
    يهزم جيشاً من حلمات !!..

    5
    في حارتنا ..
    ديك من أصل عربي
    فتح الكون بآلاف الزوجات !!

    6
    في حارتنا …
    ثمة ديك أمي
    يرأس إحدى الميليشيات ..
    لم يتعلم ..
    إلا الغزو .. و إلا الفتك ..
    و إلا زرع حشيش الكيف ..
    وتزوير العملات .
    كان يبيع ثياب أبيه ..
    ويرهن خاتمه الزوجي ..
    ويسرق حتى أسنان الأموات ..

    7
    في حارتنا ..
    ديك . كل مواهبه
    أن يطلق نار مسدسه الحربي
    على رأس الكلمات ..

    8
    في حارتنا ..
    ديك عصبي مجنون .
    يخطب يوماً كالحجاج ..
    ويمشي زهواً كالمأمون ..
    ويصرخ من مئذنة الجامع :
    (( يا سبحاني .. يا سبحاني ..))
    ((فأنا الدولة ، والقانون ))!!.

    9
    كيف سيأتي الغيث إلينا ؟
    كيف سينمو القمح ؟
    وكيف يفيض علينا الخير ، وتغمرنا البركه ؟
    هذا وطن لا يحكمه الله ..
    ولكن .. تحكمه الديكه !!

  47. http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1327425537
    السموال يطلق قناة فضائية جديدة بإسم «الصباح الجديد»

    22 يناير 2012 أعلن السموال امس، في مؤتمر صحافي في مقر نقابة الصحافة في لندن، إطلاق قناة فضائية جديدة تحت اسم « الصباح الجديد » بعد الاندماج مع قناة «االصباح». وسيتولى السموال موقع رئيس مجلس ادارة الشبكة. وتأتى القناة الجديدة في إطار مبادرة شاملة أطلقها مجموعة من أبرز الإعلاميين والصحفيين ودعاة حقوق الإنسان وحرية التعبير في السودان، وتستهدف توفير صوت شعبي حر يعبر عن آمال الشعب في تحقيق أهداف ثورته لاسقاط النظام ، إلى جانب الحد من احتكار الدوله للقنوات الإعلامية. وقد اطلقت القناة في الذكرى السابعة والخمسين لااستقلال وذكرى الصباح الجديد التي صدرت في عام 1956، .ويشمل البث التجريبي “برامج متنوعة” بينها برامج وثائقية وندوات، اكد ان “مشروع الصباح الجديد يعود الى ديسمبر 2000”.

    وقال السموال الاسم هو الصباح الجديد المأخوذ من قصيدة الشاعر المعروف أبوالقاسم الشابي، وكان الشاعر حسين عثمان منصور و مؤسس الصباح الجديد و أول رئيس لاتحاد شعراء السودان. (1926-1997) يحب هذا الشاعر حباً كبيراً حتى أنه سمى أحد أبنائه بأبي القاسم الشابي، وسمى ابنته عذبة وهي مطلع قصيدة الشابي التي تقول: عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن كالصباح الجديد

    وقال السموال: «ما زال المشهد الاعلامي العربي، وعلى رغم الغزارة اللافتة في اطلاق القنوات العربية، يتسع لفضائيات أخرى تعانق نبض الشعب السوداني وهمومهم وقضاياهم، لا سيما في ظل الحراك الجماهيري الغير المسبوق في الميادين العربية».

    وأضاف: «اسم القناة الصباح الجديد تم اجتراحه من وحي اللحظة العربية الراهنة وبما يلامس آفاق الرسالة الصحافية لاصحابها ويتناغم مع السياسات العامة للفضائية». وأكد السموال ، مشدداً على «تقديم إعلام موضوعي يــــــكون صــــدى لنبض الشارع السوداني». و العربي والافريقي كما أكد ان «القناة لا تتلقى الدعم المادي من اي حزب أو نظام او افراد ولكنها ستفتح بباب الشركه لكل السودانيون الإعلاميين والصحفيين ودعاة حقوق الإنسان وحرية التعبير في السودان والموطنون الاشراف , ويمكنهم المشاركه وامتلاك اسهم القناة لكي يصبح المالك هو الشعب السوداني فقط .

    وقال السموال: «في زمن التشرذم والانقسام وسيادة التحريض والتلفيق، أردنا الانطلاق بعمل اعلامي سوداني يجمع ولا يفرق، يوحد ولا يقسم، يسعى لحفظ ما تبقى من نقاط قوة وإشراق في هذه الامة، فكانت « الصباح الجديد » قناة تطمح لتغيير الصورة ولتحجز مكاناً لاسمها ومسماها في فضاءات المستقبل العربي وواقعه وتفاعلاته. ومع بدايات بثها التجريبي ، لاح في افق « الصباح الجديد » طرح اتحادي ينسجم مع سياساتها ويدفع اكثر نحو ترجمة طموحاتها، وكان لا بد من ان تتلقفه مسرورة لتترجم أقوالها أفعالاً منذ الخطوة الاولى، ولتثبت ان ا الصباح الجديد في قناعتنا فعل نمارسه وليس مجرد شعار نستهلكه».

    وختم: «لقد اخترنا مقر الشبكة في لندن، وبدأنا مرحلة التصميم والتجهيز التقني، والتي نتوقع ان تمتد لخمسة اشهر. في الأثناء سيكون مقر قناة « الصباح الجديد »، هو مركز الشبكة الموقت للتحضير الكامل للانطلاق، والذي نأمل في أن يتم مع صيف العام بإذن الله».

    ثم تلا السموال السياسات العامة لـ « الصباح الجديد »، والتي تتلخص بالآتي:

    أولاً، « الصباح الجديد » شبكة فضائية عربية افريقيا شعارها إعلام الواقع، تحرص على تقديم الصورة الكاملة والمعلومة الدقيقة وعلى نقل الواقع كما هو، بلغة صحافية محترفة، تلتزم المهنية والتوازن وبرؤية اعلامية حديثة، تحاكي العصر والمستقبل، وهي وسيلة اعلام تنشد ان تكون مساحة تلاق وحوار وتفاعل.

    ثانياً، تتابع « الصباح الجديد » قضايا الامة السودانيه والعالم، وتتمسك بوحدة الوطن العربي والتفاعل مع دائرته الحضارية والإستراتيجية الاقليمية، وتحرص على تضامن العالم الاسلامي والتواصل مع جنوب السودان من موقع الانتماء.

    ثالثاً، « الصباح الجديد » معنية بملفات الحريات والإصلاح والعدالة الاجتماعية وحق الشعوب في التعبير الحر وتحديد خياراتها الوطنية الداخلية.

    رابعاً، تنحاز « الصباح الجديد » لثقافة التسامح ورفض التطرف والارهاب. وتنطلق من ثابتة التنوع في النسيج السوداني، بمسيحييه ومسلميه ومكوناته القومية المتعددة، وتحترم حق الاختلاف وتشجع حوار الثقافات والحضارات، وهي منبر للحوار مع الغرب الاوروبي والاميركي.

    خامساً، لا تسمح القناة بأن تكون اطاراً لأي تمييز عنصري وتفرقة عرقية وتقسيم ديني وتحريض طائفي ومذهبي.

    سادساً، ترفض « الصباح الجديد » أيَّ هيمنة خارجية وتؤيد حق الشعوب في الحريات والإصلاح والعدالة الاجتماعية .

    الراحل حسين عثمان منصور؛ فأصوله من الكنوز الذين استوطنوا في قلب الخرطوم بشارع الجمهورية(السردار سابقاً) في منطقة عمارة الناظر حاليا وهي سابقا حوش العمدة عثمان منصور، عاش مع والده عثمان منصور (عمدة الخرطوم سابقا كان مهتماً بالسياسية منذ أن كان طالباً وتم اعتقاله وإرجاعه إلى السودان من مدينة الاسكندرية التي درس بها الحقوق- نهاية الأربعينيات- وكان معروفاً بنشاطه حتى على أيام الملك فاروق، حيث كان يشارك في إلقاء المحاضرات ويتحدث في الندوات، الدعم لحركات التحرر الوطني، أغلقت الصباح الجديد في عهد الدكتاتوريه الاوله والثانيه و شملها التأميم الشهير لنميري، مما جعل حسين يغادر إلى السعودية وسافر من السعودية إلى القاهرة،ثم الي لندن بعد خروجه من المعتقل و وفات اسماعيل الازهري .
    الخلفية السياسية لحسين عثمان منصور تقول إنه ولد في منزل يقع في وسط الخرطوم وكانت الأسر السودانية في هذه المنطقة تمثل قلة قليلة من الناس، فقد كان معظم السكان من الإنجليز وبالتالي فإن رواد المقاهي والأندية وأماكن اللهو كانوا من الإنجليز، وفي المساء كانت الخرطوم تتحول إلى مدينة إنجليزية وثكنة لجنود الاحتلال بينما ينسحب أولاد البلد إلى ديوم الخرطوم وأحيائها الجنوبية أو يعودون إلى أم درمان وبحري. وتظل أسرة حسين عثمان منصور كالأغراب في ديارهم لذلك كان إحساسه بالغربة في وطنه إحساساً عميقاً وإحساسه بوطأة الاستعمار أشد وأعمق، ولعل هذا الإحساس هو ما قاد حسين لدنيا الصحافة وأول ما بدأ كان في صحيفة (المؤتمر) الناطقة باسم مؤتمر الخريجين، وهو التجمع السوداني الذي كان يضم جميع التيارات قبل قيام الأحزاب. وبعد قيام الأحزاب اتجه لصحيفة (الأشقاء) وكتب فيها مقالاته الأولى قبل سفره للأسكندرية عام 1948م. ظل حسين يواصل نشاطه السياسي من هناك حتى كاد يفصل بسببه. ثم شارك بعد عودته إلى السودان في صحيفة (الاتحاد) التي كانت لسان حال الحزب الوطني الاتحادي. ومن ثم أصدر مجلته الشهيرة (الصباح الجديد) التي نقلت الصحافة السودانية نقلة كبيرة في شكلها ومضمونها وطريقة إخراجها، إلا أنها أوقفت بوصول مايو للحكم في 1969م. عندها هاجر حسين إلى لندن وواصل إصدارها من هناك وكانت عودتها للصدور في 1975م.وقد أصدر حسين عثمان منصور بجانب (الصباح الجديد) دوريات أخرى مثل ملحق أخبار السودان الأسبوعي، ومجلة (النور) التي كانت تعنى بالشؤون الدينية. ربما كانت جرأة حسين عثمان منصور السياسية وشجاعته كصحفي قد طغت في فترة ما على شهرته كشاعر.. ولعل (أجراس المعبد) أشهر الأغنيات السودانية الخالدة التي تغنى بها الراحل عبد العزيز داوود هي من عيون الشعر السوداني. وطبع له ديوان شعري بعنوان (أجراس المعبد) 1976 كان اول سوداني تسحب جنسيته السودانيه لوقوفه ضد الشموليه و الدكتاتوريه العسكريه , واول لاجئ سوداني بعد الجنيفا كنفنشن

    هو والد مرشح رأسة الجمهورية الدكتور السموأل حسين عثمان منصور و الذي خاض الأنتخابات ببرنامج الليبرالية الديمقراطية معلنا السلام و التنمية ودولة الوطن الواحد كهدف في برنامجه الليبرالي . و اليوم يعلن الأتحاديون عن نفس البرنامج كوعد لأدارة البلاد بالليبرالية الديمقراطية وهو أيضا أسم الحزب الذي يقوده السموأل حسين عثمان منصور

  48. كنت دائما افكر في هذا الامر منذ سنوات طويلة ولكن اتسائل اين هذه المعارضة هل هذه المعارضة الذي خرج منها الرجل الثاني في الاتحاد الديمقراطي و انضم الي الانقاذ ام الذي انسلخ منها مبارك الفاضل و دخل القصر الشيء المعروف ان يكون هنالك انشقاقات في كل التنظيمات السياسية و لكن ان ينسلخ قيادات الصف الاول من تجمع يطالب بالتعددية الي اعتي دكتاتورية عرفته تاريخ السودان هذا امر عجيب و يجعلنا ان نفكر الف مرة في نخبنا السياسية.
    شوف المعارضة المسلحة لابناء دارفور رغم انها كانت جهوية الي حد كبير ولكن قلوبنا كان معهم ووجدوا دعما اعلاميا عالميا و اقليميا غير مسبوق(الكاتب ذكر عزوف القتوات العربية عن الشأن السوداني) ولكنهم تحولوا الي شظايا و المصالح الشخصية هي كانت سيد الموقف.
    عليه اقول اذا لم يكون هنالك معارضة حقيقية تبعد تماما الصادق و الميرغني و تضم وجوه جديدة واعية لديها احساس بالمسئولية و يستطيع تشخيص المشكل السوداني بطريقة صحيحة سيكن هذ القناة كارثية علي السودان و سيضيف الف سنة الي عمر الانقاذ كما اضاف المعارضة المتمثلة في الصادق و الميرغني الي عمر الانقاذ وكانوا سندا لهم و ما جلس الانقاذ فوق روؤسنا الا بالصادق و الميرغني و انا اسال المواطن السوداني بماذا تفسر وجود ابناؤهم في القصر ما السبب هل القصر شركة و دخلوه بشهاداتهم الاكاديمية و نجاحهم الباهر في الانترفيو.
    نرجع لعزوف القنوات العربية عن الشأن السوداني وخاصة المعارضة:-
    1/ الضعف المروع للاسف لبعض المعارضين من كل النواحي حيث نجد ان المعلومة غير مرتبة و ضعيفة لغويا ومرتبكة وتفتقر الي نبرة صوت علي الاقل واضحة ان لم تكن جذابة ولاحظوا المعارضين من دول اخري حتي تلك الدول الذي نحن علمناهم القراءة و الكتابة كاليمن و ليبيا حيث كان حضورهم ممتاز جدا وانا انوه لما قاله الكاتب(الكاتب ذكر عزوف القتوات العربية عن الشأن السوداني) لم اشاهد معارضين كثر من تلك الدول الا بعد الربيع العربي.
    2/الثقل الاقتصادي و السياسي للسودان بالاضافة العوامل الجيوسياسية الاخري.
    3/ عدم وجود معارضة حقيقية منظمة و لديها متحدث بأسمها الي الاخر.
    4/ عدم وجود حراك داخلي واضح مقارنة ما يحدث في العالم.
    و يا اخي لا توجه اللوم الي القنوات العربية

  49. لكن خصمتكم بالنبي سبعه مرات …. كن تعملوا فيها برامج غناء عليكم الله ما تفتحوا باب ذي ده لانو اكييييييييييييييييييييييييد حتفشل

  50. سيف الدولة حمدنا الله انت تحلم بل وغرقان في الحلم ثورة إيه اللي عايز تشعلها بي قناة يتم تمويلها من الحركات المتمردة بعدين يسألك الله جاوب بي صراحة لنفسك هي التاتشرات البتتكلم عنها دي الحركات بتمولها من وين؟ مثلا واحد زي مني قال عنده اكثر من عشرة آلاف مقاتل ياكلهم ويصرف عليهم و يشتري لهم السيارات و العتاد الحربي و الوقود…… الخ من وين؟! الم تسال نفسك هذا السؤال قل لي ماذا جنى اهل دارفور من المتمردين؟ تم تقدير تكلفة هجوم خليل على ام درمان بملايين الدولارات اما كان الاولى بمن يقدم مئات الملايين لدعم الحرب ان يقدم عشرها لتنمية دارفور؟! ثم مالك عقار الذي كان واليا ولديه جيش خاص من اين يدفع رواتب لعشرة آلاف مقاتل يخصونه ؟ من مال الشعب؟ من دولة الجنوب؟ في الحالين هو غير مؤتمن وموقفه لا يمكن الدفاع عنه بسهولة الا لشخص تملكته الغبينة و يريد هدم المعبد فوق راس الجميع ليصبح السودان تابعا لدويلة باقان . والله الذي لا اله الا هو لن يحدث ما تتمناه ونحن على وجه البسيطة وانا الذي اعلق الان اكتب من السعودية ولكن مع اي استنفار سنعود بعشرات الآلاف لحماية البلاد من المتمردين وما يحملونه من مشاريع و اجندات مشبوهة وتبعية صاغرة لدويلة باقان!؟

  51. القناة الفضائية

    نرجو من المهتمين بالامر الخاص بالقناة الفضائية التواصل معي لتكوين ارضية وقاعدة عريضة تقوم فيها قناة حرة تعكس حال السودان وتكشف زيف الحكام وتغطيتهم للفساد وغناهم وفقر الرعية وزيف شعاراتهم عن حماية الوطن حتي نجمع شمل اهل السودان لانقاذ ما يمكن انقاذه وهذا للطرح لجميع اطياف والوان ابناء السودان

    بعد ان اصبحت قنواته اداة لتمرير التغييب السياسي والتجهيل وتمجيد وتقديس الحاكم و وزمرته وتقديم الخطب البكماء والرقص علي جماجم اهل السودان

  52. مولانا اشكرك على مقالك الواضح في اهدافه كما تعودنا دايما.
    انا بقول الحمدلله ان المعارضة المتمثلة في الاحزاب التقليدية لم تتمكن حتى الان من اطلاق قناة فضائية لان بصراحة كان كل مشاهديها عانوا من الضغط والسكري والقلب. لانها كانت ستمرض مشاهديهابتبريراتهم الواهية في مشاركتهم لحكومة الانقاذ. وكانوا سيبيعونا سلعة فاسدة, والله احسن ان ما في قناة فضائية.

    نحن نريد اعلام محايد ويمتهن اعلامية تقديم المادة الاعلامية بحيادية مجردة وهذا ما لم يمكن ان يقدمه شخصا ينتمي للثقافة العربية مهما كان. في الحقيقة نرى دائما قنوات فضائية في بعض المواد الاعلامية الحيادية وفي البعض الاخرى تماما النغيض.
    لايوجد مهنية مجردة في الاعلام العربي اساسا.

    نحن لم تعلمنا الثقافة العربية على قبول الطرف الاخرى ولانقبل الذي لايتفق معك في الراي انه يحق له ذلك. بل انما نعتبره عدوا وخطرا ايضا. ويرفضه المجتمع.

    شاهد الاعلام العربي المتمثل في كل القنوات العربية رغم معظم العاملين فيه بما مراسليها اعلاميين ولكنهم غير محايدين وليس مجردين من اللون السياسي ومصالحهم الانتمائية والشخصية. المشكلة هي في المدرسة الاعلامية العربية وثقافتها. واما قادة معارضينا في السودان وخارجه ايضا دكتاتوريين ويتفردون بارائهم واهدافهم الحزبية وليس اهداف تحقيق العدل والامن في الوطن الكبير.

    اذا كان الهم هو واحد هو حب الوطن السودان الحبيب ما الذي يمنع التوحد في الوصول الى الغاية وهو تحقيق السودان الذي يسع الجميع.

    مولانا هم المعارضة ليس بالواحدوغاياتهم تختلف باختلاف تقدم المرحلة النضالية. نحن انخدع كثير وحملنا السلاح وناضلنا من اجل السودان الحبيب لكن الذي الان اصبح اكثر وضوحا هو اهداف ومصالح قادة الاحزاب الكبيرة وتأمين تقلدهم لمناصبهم. الحمدلله الان راينا هذا ولا يلدغ المرء من الجحر مرتين.
    عشان كدا ننتظران يقوم القادة الحقيقيين من القاع الى خدمة هذا الوطن الحبيب.

  53. اقترح اطلاق اسم قناة الراكوبة الفضائية وان يكون موقع الراكوبة منصة الكترونية للقناة على الانترنت و ان نستفيد من الsocial media مثل فيس بوك و تويتر للترويج لها و لاستقطاب التمويل لكى تكون قناة تفاعلية

  54. سرقو الوظائف وجعلوها جعلنه ودنقله وشوققنه وما فاضل ليهم الا اسرقو العقول النيره من بقية الشعب السوداني ويجعلنوها وبالفعل سرقو شطارتنا بما آل اليه التعليم

  55. مستعدين للتبرع بالمال والدم وكل ما عو غالي من اجل إعلاء كلمه الحق ودحر الباطل.

  56. الله يوفقكم ,, ونحن مستعدون للتبرع بملايين الدولارات ,, بس كيف واين رقم الحساب , وسوف نقوم بالعمل وجمع التبرعات بكل جد واجتهاد ان شاءالله ,, منتظرين ,,,,

    وانها لثورة حتي النصر ,,,

  57. شكرا الاخ سيف الدولة على الكلام الهادف –لكن للاسف توجد تعليقات تدعو للتفرقة والنعرات القبلية هناك من يدعي وبوضوح ان الجعلية والدناقلة والشايقية هم المستفيدين من هذا النظام كيف يكون واول ما اباد النظام الشايقية في 29 رمضان ذلك اليوم الاسود– ومن اوائل المطرودين من الخدمة المدنية والعسكرية هم الشايقية والدناقلة والجعلية-والله انه يضيق صدري عندما يكتب شخصا بدعوى الظلم ليظلم غيره او انه لايريد لهذا الوطن ان تتوحد صفوفه ويندمل جرحه فالنتقي الله في ما نكتب والله من ورا القصد نسأل الله ان يفرج كربتك يا وطن ويجمع شمل كل قبايلك ولا فرق بين اسود وابيض الا بالتقوى والله يولى من يصلح ويعدل -ويذهب بالظالم الى الجحيم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..