صبرآ بنات مهيرة فجرالخلاص علي الابواب

لماذا يمنع المؤتمر الوطني المراة السودانية من الاحتفال بعيدها ؟
لماذا يصادر افراحها؟
لماذا يكبتها ويضيق عليها لماذا؟
منعت سلطات المؤتمر الوطني الاحتفال باليوم العالمي الذي كان مقرر اقامته امس بالنادي النوبي بالخروم وبهذا يثبت المؤتمر البطني انه ضد المراة وضد افراحها واحلامها ومصادر لحقوقها وحريتها وكاسر ومحطم لها ويخاف منها ومن احتفالتها وافراحها ويعمق ماساتها وجراحها ويتمادى في اهانتها واذلالها
واهانة المراة السودانية تعني اهانة كل الشرفاء والاحرار وانتهاك لكل القوانين والاعراف الدولية التي تنادي بحماية واحترام النساء والمحافظة حقوقهن وكرامتهن والدفاع عهن.
والغريب ان قيادات المؤتمر الوطني تتشدق بالدين الاسلامي وتتدعي تطبيق الشريعة الاسلامية التي تدعوا الي احترام وحماية النساء والمحافظة عليهن ومن كثرت الايات القرانية الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن حقوق المراة وتدعوا الي الرفق بها واحترامها تعتقد ان الدين الاسلامي انزل من اجل النساء.
ونجد ان الاسلام هو الدين الذي انصف المراة ورفعها وعظم شأنها واعطاها حقوقها ،فجعلها أمآ كريمة ورحيمة وجعل الجنة تحت اقدامها ،وزوجة كريمة ،وبنتآ مشمولة بالحنا ن والعطف والرعاية والحماية ولا عجب ان يقول الرسول صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع (استوصوا بالنساء خيرا)
ويقول ايضآ:( واتقوا الله في النساء) بهذه الاحاديث الشريفة يدعونا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم الي احترام النساء ومراعاة حقوقهن والمحافظة عليها وعلي كرامتهن .
لكن اهل المشروع الحضاري واهل الشريعة في السودان يخالفون تعاليم الدين الحنيف ووصايا الرسول (ص) يقتلون ويغتصبون ويشردون ويرملون ويجلدون نساء بلدي بهدف الاهانة وتقليل شانهن ومصادرت حقوقهن في الحياة والعيش الكريم .
وبهذا المنع والتضيق الذي يمارسه قاهر وقاتل النساء يؤكد ان المراة في بلادي منتصرة وكاسبه وهي التي تنتصر في معركة الكرامة .
تبآ لكل من يقهر ويقتل ويذل ويهن النساء في العالم وفي بلادي.
صبرآ بنات مهيرة فجر الخلاص علي الابواب.
[email][email protected][/email]
السودانيات اكتر بنات على وجهه الارض ماخدت حريتن واكتر بنات عزيزات في كل البلدان ،النسوان ديل عادي بدقوهن دق العيش الكلام في لبنان وسوريا وفلسطين والعراق وبلاد المغرب العربي واروبا وامريكا الجنوبيه والولايات التحده ، فانت ماتعمل موضوع حريه علشان منعوا احتفال وما تعمل مناضل في الفاضي يا مرض منعول ابو نضالك