الإنتقالية هي مفتاح الحل ..!!

· كل فصائل المعارضة ، ظلت تردد ان سقف الإتفاق مع النظام هو قبوله بمطلب الحكومة الإنتقالية ، وخفت مؤخراً هذا الصوت لدى بعض فصائل المعارضة بُعيد إصرار النظام على مبدأ المشاركة ، وتمترست الفصائل الأخرى خلف هذا المطلب ، والذي أصبح شرطاً أساسياً ، ومفتاح التفاوض في كل القضايا الأخرى التي تخص مناطق النيل الأزرق وكردفان ودارفور ..!!
· ونحن نرى أن مفتاحية مبدأ الحكومة الإنتقالية ، تاتي بعد دروس وعبر التجارب التفاوضية التي كانت تتم بشكل ثنائي ونتيجتها النهائية صفر ، بعد عصف ذهني وصرف أموال طائلة كمستحقات لهذه التجارب التفاوضية التي فشلت جميعها ، ومعظم الفصائل التي وقعت إتفاقيات ثنائية مع النظام وعت الدرس وعادت مرة أخرى لمربع المعارضة ..
· وإصرار النظام ، على مبدأ التفاوض حول مشاركة المعارضة في برنامجه في تقديرنا هو إصرار أعمى ، وهو إصرار من لا يريد حلاً ، ولا يريد حواراً قومياً ، فليس من المنطق ، أن تعترف بأن السودان يعيش في أزمة سياسية شاملة ثم ترفض في ذات الوقت حلاً شاملاً ، وفي تقديرنا ، لن يتم أي إختراق للأزمة السياسية الحالية ، إلا عبر مفاوضات قومية ، تطرح خلالها قضايا قومية ، وأول هذه القضايا القومية ، هي قضية الحكومة الإنتقالية ، والتي إن صلحت صلحت باقي القضايا ، من حريات عامة ، وإنتخابات ، وتحول ديمقراطي ، ودستور دائم ، وإن فشلت فشلت باقي القضايا ..
· بالضرورة ، القبول بتكوين حكومة إنتقالية ، هو الطريق السليم لحل كل القضايا ، والعودة للمربع الأول ، وجلوس كل الأطراف السودانية في طاولة مستديرة بما فيها النظام ، والوصول لحل قومي يتفق حوله الجميع دون إقصاء أو إستثناء ، أما في حالة تمسك النظام بمبدأ المشاركة ، وقبول بعض أطراف المعارضة بالمشاركة ورفض الأطراف الأخرى، ستظل الأزمة محلك سر ، وكأنك يا أبزيد ما غزيت ، وستكون بمثابة أعباء إضافية على الشعب السوداني ، بإشتراك فصائل جديدة في برنامج الدولة الفاشل اصلاً ، وفي الآخر لا خيار أمام النظام إلا بقبوله بهذا المطلب ، ولكن كالعادة ياتي القبول بعد فوات الأوان وبعد إرتفاع سقف المطالب ، كما حدث في مفاوضات جنوب السودان ، عندما رفض ذات النظام مطلب الكنفدرالية ، وتمسك بالحل العسكري ، وبعد ضغوط داخلية وخارجية وافق النظام بالكنفدرالية ولكن حينها كان سقف مطالب الحركة الشعبية قد إرتفع إلى تقرير المصير ، ووافق النظام وكانت النتيجة تشظي الوطن ، وهذا بالضبط ما سيحدث في مسألة قبول ورفض الحكومة الإنتقالية ، وباقي خيارات المعارضة ستظل مفتوحة ، ويا عالم عند موافقة الحكومة بخيار الإنتقالية ماذا سيكون حينها في جعبة المعارضة ، والتكرار بعلم الشطار ..
· كسرة : نرسل التحايا والسلام للموسيقار المبدع الجميل ( محمدية ) الذي يتلقى العلاج وله نقول ألف ألف لا بأس عليك ، ونتمنى لك عاجل الشفاء ، والعودة لتعانق مرة اخرى محبيك ومستمعي أنغامك الجميلة ، فأنت تمثل جيل الأمس وجيل اليوم ، عوداً سالماً ، فكل محبيك في إنتظارك وإنتظار أنغامك ..!!
مع كل الود ..
صحيفة الجريدة
[email][email protected][/email]
عين العقل .. و هدي الله بك قومآ في سكرة السلطة يعمهون ..
عزيزي المفضال ما قلت إلا الحق وماذا بعد الحق إلا الضلال. المرحلة التي تعيشه السودان اليوم لا يجدي معه لأي حل آخر غير قبول هذه الحكومة بحكومة إنتقالية يتفق عليهاالأطراف كل الحلول الأخري جربتها الشعب السوداني ونقصد مفاوضات ثنائية ومشاركة في الحكومة من أحزاب التوالي وعقودات زواج مع الأخرين ولكن كل ما حصل في الماضي نفاق ولا يصب في مصلحة الشعب والوطن الحق والإنقاذ لهذا الوطن أن يرضي ويتواضع هذه الحكومة الآئلة السقوط بمقترح حكومة إنتقالية بها ننقذ الوطن من الدمار وسرطانات التشذي والإنشطار نرجو شاكراً المزيد من الكتابات في هذا المجال لصناعة رأي عام. ونحن معك….