كل لبناني يساوي 7,5 سودانيين

حتى في المصائب هناك حصّة لعنصرية اللبنانيين. فكيف إن كانت العنصرية صادرة عن جهة مهمتها »الإغاثة«؟ وكيف إذا وافقت حكومة »قولنا والعمل« في جلستها أمس على العنصرية هذه، لتزيد بتصريحات بعض وزرائها منسوباً عنصرياً إضافياً؟ فقد رفعت الهيئة العليا للإغاثة تقريراً إلى مجلس الوزراء، طالبة فيه سلفة خزينة بقيمة 1.5 مليار ليرة لتعويض متضرري مبنى فسوح المنهار وضحاياه. وإن كانت النساء ينزعجن من المقولة الذكورية »كل رجّال بيسوا ميّة مرا«، فإن قيمة التعويضات التي حددتها »الهيئة العليا للإغاثة« تظهر أن كل لبناني يساوي 7.5 أشخاص سودانيين.
كيف؟ حددت الهيئة تعويض بدل إيواء كل شخص لبناني في المبنى المنهار بمليون و130 ألف ليرة شهرياً لمدة عام (علماً بأن المستفيدين اللبنانيين هم 12 شخصاً)، في حين حددت بدل إيواء كل أجنبي في المبنى المنهار ذاته بـ150 ألفاً و750 ليرة (علماً بأن المستفيدين الأجانب هم 28 شخصاً).
لعل السؤال الأول هو: »ما هي المعايير التي اعتمدتها الهيئة في تصنيفها العنصري المذكور؟«. الإجابة تأتي على لسان الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة العميد المتقاعد إبراهيم بشير كما قالها لـ»الأخبار« حرفياً: »الأجانب يعيشون جماعة، بحيث يكون في كل شقة 4 إلى 5 أجانب، وكل واحد منهم يدفع نحو 50 دولاراً لا أكثر كإيجار، أما اللبنانيون فيعيشون كعائلات، وبالتالي يستأجرون شققاً، لا غرفة«. ولكن عدد سكان المبنى قبل الانهيار هو 67 شخصاً، توفي منهم 27، ليبقى 40 شخصاً مقسّمين كأشخاص: 28 أجنبياً (معظمهم من السودان)، و12 لبنانياً، وبالتالي فإن تعويض المليون و130 ألف ليرة هو لكل لبناني وليس لكل عائلة لبنانية. يجيب بشير بأن »التعويضات حصلت بالتنسيق مع السفارة السودانية، ووفق تصريحات كل متضرر ومستنداته، وأكرر اللبناني يعيش في شقة لا في غرفة«.
وإن كان الجواب في ما يتعلق ببدل الإيواء لا يقنع أبداً، فإن بند »بدل الأثاث« مذهل فعلاً، إذ حددت الهيئة العليا ووافق مجلس الوزراء على دفع 10 ملايين ليرة لبنانية »بدل أثاث« لكل متضرر لبناني، في حين حددت مبلغ 750 ألف ليرة لكل متضرر أجنبي. الصورة التي ترتسم في الذهن فوراً حين قراءة رقم 750 ألف ليرة هو: »كم يبلغ ثمن البراد؟«. إن حصل ووجد الأجنبي براداً بقيمة 500 دولار أميركي، فستكون الحكومة اللبنانية قد عوّضت كل أجنبي خسر أثاثه بفعل الانهيار، ببراد! بالطبع لا ترى عيون العميد بشير هذه الصورة، إذ يقول: »لقد أحصينا ممتلكات الأجانب وخرجنا بهذا الرقم بطريقة علمية ودقيقة. فالأجانب »لمعلوماتك« ليس لديهم غسالة، ولا أثاث فعلي، ولا تلفزيون، وإذا وجد الأخير فبالأبيض والأسود«. جواب العميد يقذف صورة البراد من العقل، فيضع مكانه صورة أخرى للأجانب الذين يعيشون في لبنان كأنهم »رجال الأدغال«، ألا يصدف أن فكّر أي مسؤول في الهيئة العليا للإغاثة في أن من المعقول أن يمتلك الأجنبي كنبة مثلاً إضافة إلى البراد؟ يمتعض العميد: »إنكم تسألون من منطلق سلبي، وتنطلقون في حديثكم من خلفية ما. ألم تنتبهوا أن تعويض ضحايا المبنى المنهار ساوى بين الأجنبي واللبناني، بحيث يحصل هؤلاء من دون تمييز على 30 مليون ليرة؟«.
سؤال بشير يجعل الحديث بلا جدوى. أما مجلس الوزراء (مجلس الثورة) في حضرة عنصرية »الهيئة العليا للإغاثة؟«. فقال إنه كان سيوقّع على مطلب الهيئة العليا للإغاثة كما هو، إلا أن وزير السياحة فادي عبود أثار قضية الاختلاف في التعويض بين أجنبي ولبناني، وشرح أن التوقيع على هذه السلفة كما هي سيؤدي إلى إثارة دعاوى قضائية ضد مجلس الوزراء بسبب عنصريته«. الجواب كان من الوزير نقولا فتوش أن »هذا التمييز مبني على أسس واقعية، فالأجانب لا يدفعون الضرائب، وبعضهم مكانه السجون«. وقّع مجلس الوزراء قرار السلفة كما هو، و»أرزة« لبنان الحضارة و»الكبّة النية« يتراقصان فوق رؤوس الجميع، وأغنية تصدح »عنصرية، عنصرية«.
نقلاً عن الأخبار اللبنانية
الصحافة
اتقوا الله وكونوا منصفين ! ، هل للإنسان السوداني في بلده قيمة أو ثمن ؟ حتى نعيب على اللبنانيين أو غيرهم عدم تقييمنا ؟
عنصرية اللبنانيين ليست جديدة على الواقع فهم من عارض انضمام السودان لجامعة الدول العربية .. ديل KLM والاجر على الله ..والله نحن كسودانيين لا نزكي انفسنا على الله ..لكن نحمد الله على ما نحن عليه فقد رأينا بأم أعيننا الجنسيات الاخرى وعرفناها عن ظهر قلب والدليل حب الاجناس الاخرى للسودانيين وكرههم لمظعم الاجناس الاخرى.
..العنصرية تكون عند عدم تعويضهم بالمرة ,اسوة بالمتضررين,ولكن يبدو اننا حساسين زيادة شوية,,ليس الذكر كالانثى ,,وليس المواطن كالاجنبى مهما كان ..حبش وحلب قال!!
قال تم هذه الموافقة عليى تعويض السودانيين مع السفارة السودانية في لبنان؟ عليكم الله؟ في سفارات سودانية بالخارج؟ولا في سفراء؟ و دبلماسيين؟ اقول لكم همهم الاول رواتبهم؟ وتاميين مستقبل ابنائهم؟ اما المواطن السوداني ولا شي ؟ هؤلاء يتقاضون مبالغ غيالية لا تصدق اصلا لذا يمسونهم اغني سفارات لافقر بلد؟ و الحقيقة دا نحن نستحقه لو لم نقوم بثورة و اعادة الاصلاح ولا شي اخر ؟الموت الموت لحكومة المؤتمر الوثني؟ الذي اذل المواطن السوداني الكريم العزيز ؟
نستاهل نحن يدونا بالجزمة اللبنانيين وغيرهم، لانه وزير دفاعنا الهمام بيمشي يفتتح مطعم لبناني في الخرطوم، عمركم شفتوا وزير دولة سواء كان دفاع ولا يا وزارة ينزل نفسه لمستوى افتتاح مطعم ، سبحان الله.
قال تم هذه الموافقة عليى تعويض السودانيين مع السفارة السودانية في لبنان؟ عليكم الله؟ في سفارات سودانية بالخارج؟ولا في سفراء؟ و دبلماسيين؟ اقول لكم همهم الاول رواتبهم؟ وتاميين مستقبل ابنائهم؟ اما المواطن السوداني ولا شي ؟ هؤلاء يتقاضون مبالغ غيالية لا تصدق اصلا لذا يمسونهم اغني سفارات لافقر بلد؟ و الحقيقة دا نحن نستحقه لو لم نقوم بثورة و اعادة الاصلاح ولا شي اخر ؟الموت الموت لحكومة المؤتمر الوثني؟ الذي اذل المواطن السوداني الكريم العزيز ؟
يجيب بشير بأن التعويضات ا حصلت بالتنسيق مع السفارة السودانية، ووفق تصريحات كل متضرر ومستنداته،
تعليق:اذا كان هذا القول صحيح فهو لا يحتاج الى تعليق
العيب ليس فيهم بل العيب فينا ….جور الغريب اهون من جور القريب …
مشكلتنا كسودانين اننا ننظر للنتائج ونتجاهل الاسباب … النتيجة مؤلمة ولكن الاسباب التي ادت لهذه النتيجة اكثر ايلاما …. لقد بات كل الشعب السوداني يحلم بالهروب من جحيم اهل المؤتمر (( كيف _ والى اين )) ليس مهما المهم الهروب
الخواجات صحيح عنصريين لكن بدوك حقك ومابظلموك لكن الظريف انو اللبنانيين المالامين في العرب او الخواجات اصلا عاملين فيها عنصريين انا ماعارف يعني كونهم يكونوا معروفين بصفة سلبية وحقيرة كهذه هل هذا مصدر فخر واعتزاز لهم…سؤال يحتاج اجابة يعني شخص يكون سافل وحقير هل ينال احترام الاخرين لااظن ذلك…………….اللبنانيين انا ماعارف الناس ديل فعلا فاكرين روحهم شنو مع انهم افقر شعب من حيث الموارد شعب مورده الوحيد هو الصعلكة والصياعة والمياعة والشذوذ وقلة الادب وعدم الحياء والرقص عشرة بلدي.. وبعد ده كلو بعد ده كلو قال شنو عاملين فيها عنصريين…والله في امريكا بعضهم يعاملون وكانهم كلاب من قبل الخواجات وجايين عاملين لينا فيها عنصريين…يااخي خلاص مادام كده ادعو وزارة الداخلية السودانية الي تخيير كل سوداني في لبنان زفت هذه الي تخييرهم بالرجوع او سحب الجنسية منهم وطرد اللبنانيين كلهم من السودان علي داير المليم ولا واحد من الصعاليك ديل يقعد عندنا ولا داييرين نشوف خلقهم العفنة في السودان اصلا تاني وطبع عبارة((( كل الدول ماعدا لبنان واسرائيل))))في الجواز السوداني…وحظر السفر الي لبنان بشكل نهائي..
مالو ماكلامم صاح اي بلد بتقيم مواطنيها افضل من الاجانب ماعدا نحنا سجم الرماد الاجانب في بلدنا مقيمين احسن مننا يعني نحنا روحنا وفي بلدنا مامقيمنة دايرنهم يقيموكم زي مواطنيهم كيف وبعدين نستاهل كل البييسوا فينا لانو نحنا اللصيق الفي العرب السجم ديل مادايرين نخليهو وملعون ابوك يابلد
شابكننا عنصرية وانتم اكثر شعب وحكومة عنصرية في الكون انتو قايلين العنصرية دي شنو غير الكنتوا تعملوا في الجنوبيين وعايزين تكرره في اخوتكم في الهامش، هسع ورونا اين حقوق االجنوبين المطرودين من الخدمة المدنية
يا عالم اصحوا واعملوا ليكم دولة تحترم حقوق الانسان بعدين تعالوا اتكلموا في الناس