وفقاً لبحث علمي جديد وآخر تطبيقي يقوم عليه..الديمقراطية لا تليق بالبشر بسبب محدودية ذكائهم

وفقا لبحث جديد فإن القدرة الفكرية المتاحة للبشر تمنعهم من التمييز بين الحاكم الأفضل والأسوأ، بسبب عجز الإنسان عن المقارنة الموضوعية بين ما لديه هو وما لدى الآخرين. ومع ذلك تظل الديمقراطية هي النظام الأمثل، فقط لأنها تمنع غير المؤهلين للحكم من الوصول اليه.
لندن: ربما كانت دراسة نشرت نتيجتها الآن أفضل هدية يمكن ان يقدمها المرء لطغاة القرن العشرين كافة. فقد خرج العلماء بما يفيد أن نظرية الديمقراطية تحوي نقصا أساسيا يقوّضها من أساسها، وهو أن الجماهير في أي جهة كانت «ليست من الذكاء بحيث يكون بوسعها اختيار الشخص المؤهل حقا لقيادتها».
فالعملية الديمقراطية، تبعا لهؤلاء العلماء، تعتمد على أن يكون بمقدور أغلبية المواطنين التعرف على المرشح والسياسات الأفضل بين كمٍّ كبير مطروح أمامهم. لكن نظرة الى نتائج الانتخابات في مختلف الأزمنة والأمكنة تشير بوضوح الى أن هذا الافتراض (القدرة على الاختيار السليم) غير صحيح.
الدراسة أجراها فريق من جامعة كورنيل، نيويورك، بقيادة بروفيسير علم النفس ديفيد دانينغ، وتناقلت نتائجها الصحافة الغربية على نطاق واسع. وتوصل فيها ذلك الفريق الى أن «الشخص الأخرق عاجز عن إطلاق الاجكام السليمة والتعرف بالتالي على الشخص الكفؤ المؤهل لأي وظيفة كانت لأنه غير قادر على استيعاب نوعية الآراء التي يطرحها هذا الأخير وتقييمها على النحو الذي تستحق».
وعلى سبيل المثال فإذا كان الشخص جاهلا بالأنظمة الضريبية وطرق إصلاحها في المقام الأول، أصبح من غير الممكن له أن يتعرف على الشخص القادر فعلا على اصلاحها. وهذا، ببساطة، لأنه لا يمكلك الأدوات العقلية التي تؤهله للتمييز بين مقدرات الآخرين وتتيح له الحكم عليها وبالتالي اختيار الجهة الصحيحة للمهمة.
ونتيجة لهذا الوضع، فلا مجال لأي قدر من المعلومات أو الحقائق عن المرشحين أمامه كي تساعد هذا الشخص على الخروج من الطريق المسدود الذي أدخله فيه عقله. ويقول البروفيسير دانينغ: «من العسير على معظم الناس تقبل الأفكار العظيمة لأن مستوى ذكائهم لا يسمح لهم بالتعرّف الى النفع الذي يمكن ان يجنوه من ورائها».
ووفقا لما أوردته الصحافة فقد أثبت دانينغ، مع زميله البروفيسير جستين كروغر من جامعة كورنيل سابقا وجامعة نيويورك حاليا، المرة تلو الأخرى أن معظم الناس يقعون فريسة للوهم عندما يتعلق الأمر بالمستويات والمهارات الفكرية التي يتمتعون بها شخصيا.
ويقول هذان الباحثان إنه سواء تعلق الأمر بنكتة، أو التركيب النحوي لجملة ما، أو مباراة في الشطرنج، أو غير ذلك مما يستدعي التقييم العقلي لشيء ما، فإن الافتراض التلقائي لدى أي من الناس هو أنه شخصيا «فوق المتوسط» وإن أثبتت التجربة العملية أنه من أهل القاع الفكري في واقع الأمر.
والمشكلة تبعا لدانينغ هي عجز الإنسان عن تقييم المهارات المتاحة للآخرين بالمقارنة مع تلك المتاحة له شخصيا. ولهذا يجد انه من المستحيل الوصول الى نتيجة مفادها أن أشخاصا آخرين أكثر تأهلا منه لأداء مهمة بعينها، وأن بين لآخرين أنفسهم من هو أكثر تأهلا من الباقين لأدائها. والسبب في هذا بسيط وهو أنه «إذا كانت للإنسان ثغرات معرفية في موضوع معين فهو ليس في موقع يسمح له بالنظر الى هذه الثغرات والتعرف عليها وتقييم أحجامها وأهميتها بالنسبة للإدراك اللازم للحكم على الأشياء».
ويمضي قائلا: «في ما يتعلق بالانتخابات الديمقراطية فصحيح أن الجهلاء هم الأسوأ لدى التمييز بين البرامج والمرشحين. ولكن صحيح أيضا أننإ حميعا نعاني من قدر ما من «العمى» الناشئ عن النقص في خبراتننا الشخصية».
يذكر أن عالما اجتماعيا في المانيا هو الدكتور ماتو ناغيل وظّف هذه النظرية في برمجية كمبيوتر لمحاكاة انتخابات ديمقراطية. وفي هذه التجربة «الحسابية» افترض أن مهارات الناخبين أنفسهم موزعة في رسم توضيحي يسمى «منحنى الجرس» (لأنه على هذا الشكل). وبالطبع فإن البعض سيتمتعون هنا بمؤهلات القيادة الحسنة، والبعض الآخر بمؤهلات القيادة الرديئة، بينما تقع الأغلبية في مرتبة وسطية لا تسمح بالقيادة أصلا. وافترضت التجربة، بالإضافة الى هذا، أن كل ناخب عاجز عن التعرف على ما إن كانت المهارات القيادية لدى الآخرين أفضل مما لديه هو.
الديمقراطية لا تأتي بالأفضل لكنها، بحد ذاتها، هي الأفضل
وبمحاكاة انتخابات تحت هذه الظروف، وجد ناغيل أن الناخب لا يختار المرشح الأكثر أهلية على القيادة من سائر الباقين وإنما ذلك الذي تعلو مهاراته القيادية بقدر ضئيل على المتوسط.
وعلى هذا الأساس توصل الى حقيقتين كما يقول: الأولى أن الأنظمة الديمقراطية نادرا ما تأتي بالشخص الأمثل للقيادة وربما لا تأتي به إطلاقا. والثانية أن ميزة الديمقراطية، بالرغم من ذلك وبالمقارنة مع الدكتاتورية، أنها تمنع بشكل عملي تولي الفئة غير المؤهلة للحكم مطلقا من الوصول الى مقاليده.
ايلاف
القيادة خشم بيوت :
01- النهج التقليدي … ( Autocratic Leadership )…… القائد يحتفظ بالقوة و يحتكر القرار … ويتوقّع من الرعيّة أن تطيع أوامره دون تلقي أي تفسيرات ؟؟؟
02- القيادة الديمقراطية … ( Democratic Leadership ) … ويعرف أيضا أسلوب المشاركة… المواطن جزء من صناعة القرار …. حول العمل و المسؤوليات…. وحول حل المشكلات … تصلح في المجتمعات العقلانيّة المسؤولة …. التي تحتمل المساءلة والمحاسبة بدون حصانات ….. تحترم سيادة القانون والدستور المُتّفق عليه والذي أجازه العشعب أو أجازته طلائع فوّضها الشعب …لم تفرض نفسها على الشعب … عبر الإنقلاب العسكري أو غيره … ثمّ تطلب من الشعب تأييدها …. تحت تهديد أجهزتها الأمنيّة وغيرها ….. تعمل بشفافيّة وتبتعد عن الوسوسة والغموض والإختراقات الحزبيّة … والعناصر أو الكوادر التي تعمل في الظل ….. وتحترم الإعلام …… وتبتعد عن الغش والتزوير وتبديل صناديق الإقتراع ….. ومع ذلك لا تأتي بالأفضل …. ولا تأتي بكلّ الإختصاصاصات … التي يحتاج إليها البرلمان … ؟؟؟
03- القيادة البيروقراطية …(Bureaucratic Leadership) … القائد عبارة عن ضابط شرطة وليس زعيماً … إنّما هو عبارة عن ملك … وكوادره عبارة عن حاشية الملك …. و كل ما يفعله المواطن وفقا لإجراء أو سياسة … وغالباً ما تكون السياسات والإجراءات …. كلّها حول الجبايات والترخيصات والغرامات المقصود منها إضعاف وإذلال المحكومين …. وأن الفساد هو الفشل في تحصيل الجبايات المنصوص عليها … في السياسات والتشريعات …. وأنّ ذلك يضعف الدولة …..( المملكة الشرطيّة )…. ويؤدّي إلى زوالها …. أمّا إذا كان الملك إسلامي …. فالمواطن …. وأمواله للملك …. على المواطن أن يقول السمع والطاعة …. وإن ضُرب وأُخِذ ماله … تقسّم الوطن ( المملكة ) أم لم يتقسّم ….. هذا شأن آخر …. وطبعاً الشرطي هو المُشرّع وهو المُنفّذ للقانون ….. شريعة ربّانيّة …. وقام الشرطي بتطبيقها …. في النواحي التأديبيّة للمُجتمع …… المحكوم ……. العيّة فقط ….. لا حاجة لمُساءلة أهل الحصانة …. أهل الشرطة ؟؟؟
04- قيادة كف اليد ( Laissez-Faire Leadership ) … دع المواطن يعمل نمط القيادة … ويعرف أيضا نمط …. كف اليد …. كل السلطة أو القوة ممنوحة للموظنين … حول تحديد الأهداف ، وإتخاذ القرارات ، و حل مشاكلهم بأبنفسهم … ؟؟؟
05- القيادة التحويليّة ( Transformational
Leadership ) …. تحويل إقتصاد البلد إلى إقتصاد الحزب الحاكم … بالتركيز على تعظيم القدرات البشرية والتنظيمية للحزب … بحيث يكون الحزب جاهزاً للرد على ديناميكية البيئة السياسيّة الداخليّة …. من أجل إستمراريّة الحكم … وبقاء الحزب حاكماً …تدمّر إقتصاد البلد أم لم يتدمّر … هذا شأن آخر…. ؟؟؟
06- قيادة الإنجاز للحزب الحاكم فقط ( Transactional Leadership ) …. تشديد القائد على إنجاز الامور داخل مظلة الحزب الحاكم …. تعمل الكوادر “من خلال كتاب” نهج – الحزب ….. ولمصلحة الحزب …. كان مُجدياً للوطن أم لا ….. هذا شأن آخر … ؟؟؟
07- القيادة الإبداعيّة ( Creative Leadership ) …. حرص القائد على تبنّي الرؤى و الإشراقات والإلهامات والإقتراحات والإبتكارات … من كلّ المواطنين …. ودراستها بطريقة جماعيّة تشاركيّة … من أجل إبتكار الحلول … عبر إحداث التغيير والتطوير إلى الأفضل … ؟؟؟
08- القيادة التصحيحيّة ( Corrective Leadership ) … القائد يحث المواطنين على التعاون والتآزر ….. والعمل الجماعي … من أجل التصالح والإصلاح …. وبناء الوطن …. وتوحيد الوطن .. وصيانة الوطن .. وتطويره بإستمرار ….عبر …. نمط القيادة الإبداعيّة المذكورة أعلاه …. ثمّ حث الأجيال …. على إدارة التناوب على هذه الأدوار …. بالطرق التي يبتكرونها ويتّفقون عليها … ؟؟؟
09- القيادة التغييريّة ( Change Leadership ) …. القائد يقبل التغيير … ويؤيّد الذين يريدون التغيير … عبر إعادة النظر في كلّ الأشياء … بطريقة جماعيّة … ومن ثمّ إعادة هندسة كلّ الأشياء …. بإعتبار أنّ إعادة الهندسة أشمل من الإصلاح … لأنّ الإصلاح يكون لما يُمكن إصلاحه …. أمّا إعادة الهندسة ( Re-engineering ) فهي تشمل كلّ شئ …. في كلّ المجالات السياسيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة والبيئويّة والدينيّة والثقافيّة والعلميّة والتقنيّة والفنيّة …. وغير ذلك …. مما يخطر على بالك … ؟؟؟
10- القيادة الإستخباراتيّة ( Intelligence Leadership ) … القائد ليس معنيّاً بحُرُمات أو حقوق الإنسان … خاصّة التي لها علاقة بدمه وماله وعرضه وخصوصيّاته ومُمتلكاته وعمله وصحّته وتعليم أبنائه … القائد يريد أن يحافظ على نظامه من المواطن … المواطنين كلّهم أعداء القائد ….. تجده يعطّل المواطن بتوظيفه في مهنة التجسّس على المواطن الآخر …… عبر كوادر الغموض والوسوسة … والتنقل داخل البلاد وخارج البلاد …. وإحتضان مفهوم جديد للمشاكل …. وتخيّل الحلول الإستباقيّة لتلك المشاكل المُتخيّلة ….. وإبتكار الوسائل لتزوير شرعيّة القائد وإستمراريّة حكمه ….. تعطّلت القوى البشريّة أم لم تتعطّل ….. تقسّمت البلاد أم لم تتقسّم …. ؟؟؟
11- القيادة مُتعدّدة الثقافات ( Multicultural Leadership ) …القيادة تشجّع على العمل الجماعي وتحوّل التنوّع الثقافي إلى إبتكارات منتنوّعة … و تساعد المواطنين على التفاهم والإحترام المُتبادل …. في مواقع العمل والسكن …. وغالباً ما يكون ذلك عبر بناء المُجمّعات الحضريّة المُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً …. للمواطنين …. بطريقة أقرب إلى شك أوراق الكتشيينة … ثمّ توزيعها … على الأفراد …. وليس على المجموعات الإثنيّة … أو الفئويّة …. أو المهنيّة …. أو الحزبيّة ….. أو ذات الدخل المحدود ….او غير ذلك …. من أشكال التفرقة الغبيّة ؟؟؟
12- القيادة المهنيّة المحدّدة الأهداف ….( Purposeful Leadership / Pedagogical Leadership )… تربية وتعليم وإعداد المتفوّقين … أثناء تدرّجهم من مُتفوّقين … إلى مهنيّين مُتميّزين … بطريقة أتوماتيكيّة … كبديل للديمقراطيّة التقليديّة … يقومون بإدارة شئون المجتمع …. كتشكيلة من أهل الذكر أو الإختصاص في كلّ المجالات ….. لا يؤلّفون الحلول …ولا يتخيّلونها ….. إنّما يقرأون رؤوس أمثالهم في الإختصاصات والخبرات …… الذين كانوا يعملون معهم في مواقع الإنتاج الحضريّة الإختصاصيّة المُحدّدة الأهداف … في المجالات الزراعيّة الرعويّة … أو التجاريّة الصناعيّة التعدينيّة ….. السياحيّة الترحيليّة ….. فتكون هنالك عواصف ذهنيّة …. من الإقتراحات والإشراقات والإبداعات والإبتكارات … تكون هي النواة لإبتكار الحلول والإصلاحات والتصالحات …. أو إعادة هندسة ما لا يُمكن إصلاحه ؟؟؟
13- التحيّة للجميع …. مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟