رداً علي طه يوسف بشأن شراء منزل للبعثة بجنيف

ننشر هذا الرد عملاً باحقاق الحق ووضع النقاط علي الحروف حول الفساد المزعوم في قضية شراء بيت السودان بجنيف وتأتي أهمية كاتب هذا المقال كونه شاهد علي تفاصيل هذا الموضوع وملم بكافة الحقائق والجوانب ولاسيما وهو مشهود له بالنزاهة والشفافية وليس لديه أجندة أو غرض لذلك يأتي نشر هذا المقال للامانة والتاريخ

سوداني مخلص

في مقال الاخ طه يوسف بخصوص شراء بيت لبعثة السودان الدائمة لدي الامم المتحدة بجنيف والذي ذكر فيه الكاتب أن هنالك فساداً في شراء هذا المنزل، للامانة والتاريخ وليس دفاعاً عن البعثة وأنما أنا كشاهد علي تفاصيل شراء هذا المنزل حيث كنت وقتها الملحق الاداري والمالي لبعثة السودان بجنيف أبان تولي المرحوم السيد احمد سحلول أمور بعثة السودانى لدي الامم المتحدة بجنيف وتفاصيل شراء هذا المنزل كالاتي :

كان هنالك مبلغاً من المال حوالي 120 ألف فرنك سويسري تدفع سنوياً لمكتب المسجل التجاري بالخرطوم وهو مكتب يتبع لوزارة العدل ويختص بشئون الملكية الفكرية (الوايبو) حيث تقوم بدفع هذا المبلغ سنوياً المنظمة الدولية للملكية الفكرية (الوايبو) والتي مقرها جنيف وكان دور البعثة أن بإستلام هذا المبلغ سنوياً
أتفق السيد السفير علي أحمد سحلول مع السيد عبدالعزيز شدو الذي كان وقتها وزيراً العدل علي أن يتم خصم مبلغ 100 فرنك سنوياً لشراء منزل للسودان بجنيف ليقطنه السيد رئيس البعثة ومايليه من سفراء وقد وافق السيد عبدالعزيز شدو علي هذا الاقتراح وتم شراء المنزل الحالي وقمنا بدفع الاقساط السنوية للمنزل والتي تبلغ 100 الف فرنك تدفع لبنك ( كريديت سويس السويسري) أما بقية المبلغ فيتم إرساله الي وزارة العدل (مكتب المسجل التجاري بالخرطوم ) حسب الاتفاقعلي ذلك الي أن يتم سداد كامل المبلغ لصاحب المنزل بواسطة البنك

وللامانة والتاريخ ما قاما به السيدان علي أحمد سحلول وعبدالعزير شدو مجهوداً سوف يسجله لهما التاريخ بإمتلاك منزلاً للسودان بجنيف وفر علي الدولة إلتزامات الايجارات الكبيرة وليت الدول تقوم بهذا الحذو حتي توفر لخزينة الدولة المبالغ الكبيرة التي تدفع للإيجارات للبعثات والسفارات بالخارج

أما قصة بيع منزل وشراء منزل جديد للسودان بجنيف ؛ بالفعل المنزل الذي تم شراؤه كان صغيراً وقد عمل كل السفراء الذين تعاقبوا علي البعثة في جنيف علي شراء منزل أكبر منه الي ان جاء السفير عبدالرجمن ضرار ونائبه حمزة عمر مسئول الادارة بالبعثة وقتها وبالفعل تم بيع المنزل لاحد السويسرين العمل علي شراء منزل جديد أخر بالمبلغ الذي قام بدفعه المشتري وأنني اجزم بأنه ليس هنالك فساداً في بيع هذا المنزل لكن تعاقب المسئولين والسفراء علي البعثة السودانية بجنيف قد كان هنالك تقصيراً في متابعة هذا الملف حيث كان من المفترض أن تتابع الامر القانوني منذ بدايته وأن يكون المستند الذي تم بموجبه سداد اخر اقساط البنك بخزينة البعثة وليس بالملفات العادبة ولكن يبدو أن السفراء الذين تعاقبوا البعثة هم المسئولون عن ضياع هذه المستند الهام وليست السفيرة رحمة العبيد أو نائبها السفيرحمزة عمر وهنا نذكر أسماء السفراء تعاقبوا علي البعثة بعد السفير علي احمد سحلول يمكن الرجوع غليهم أذا دعي الامر الي ذلك وهم إبراهيم ميرغني ، محمد الحسن احمد الحاج ،إبراهيم ميرغني مرة اخري،جون أكويج ،عبدالرحمن ضرار ،وفي عهد السفيرة الحالية رحمة العبيد وعد البنك بإستخراج نسخة اصلية من المستند ات الاصلية للاقساط التي تم سدادها للبنك بعد ستة أشهر وفي رأيي هذا تقصير إداري وليس فساداً كما ذكر كاتب المقل وهناك أمراً مهما لابد من توضيحه وهو المسئولية الكاملة لهذا التقصير علي كاتب العدل السويسري والمحامي الدي اوكل لهما إتمام إجراءات القانونية لبيع وشراء المنزل الجديد والذي كان من المفترض عليهما منذ البداية تنيه البعثة بطلب المستندات الكاملة للأقساط المدفوعة للبنك للمنزل القديم والذي من دونه لن يكتمل بيع المنزل ومن حق البعثة مقاضاة كاتب العدل والمحامي حتي لا يتم تنفيذ الشرط الجزائي علي البعثة من المشتري للمنزل القديم

هنالك شيء اخر قام به السيد حمزة عمر نائب رئيس البعثة وقتها قام بإحضار مبلغ فرق شراء المنزل الجدبد ولما تعثرت عملية بيع المنزل القديم وشراء المنزل قام قانونياً بإيداع المبلغ في حساب البعثة ريثما تتضح رؤية المنزل القديم

لذلك لا أظن ان هنالك فساداً مالياً في قضية شراء بيت للسودان في جنيف بل كما ذكرت سابقاً هنالك تقصير إداري أرجو ان ينتبه إليه مستقبلاً زاقول لكاتب المقال الاتهام بالفساد يحتاج الي مستندات وادلة دامغة تثبت ذلك ليتطلع عليه عامة الشعب السوداني حتي تكون بذلك محقاً فيما نسبته للشعب للبعثة السودانية

ملحق إداري ومالي سابق بالبعثة السودانية بجنيف
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا علي اثبات القساد ايها الشاهد مقالك انما يؤكد مقال طه يوسف.لك ان تسمه ما شئت تقصير وما الي ذلك من االمصطلحات التي درجتم علي اطلاقها لتتستروا علي فسادكم لكن يبقي معروفا لدي الجميع انه عينه من فسادكم ايها الكيزان.

  2. وأنني اجزم بأنه ليس هنالك فساداً في بيع هذا المنزل لكن تعاقب المسئولين والسفراء علي البعثة السودانية بجنيف قد كان هنالك تقصيراً في متابعة هذا الملف حيث كان من المفترض أن تتابع الامر القانوني منذ بدايته وأن يكون المستند الذي تم بموجبه سداد اخر اقساط البنك بخزينة البعثة وليس بالملفات العادبة ولكن يبدو أن السفراء الذين تعاقبوا البعثة هم المسئولون عن ضياع هذه المستند الهام وليست السفيرة رحمة العبيد أو نائبها السفيرحمزة
    يا أخينا انت قايل الفساد ده شنو ما يهو زي ده.

  3. اخى كاتب المقال او المدافع المهيمن عن الفساد الان حصحص الحق الواحد بشتم رائحة الفساد كمان بالشطة والثوم من السبب وراء الاحجراءات الادارية وبعدين هل انت جازم ام تظن ان العملية خالية من الفساد ؟ اتقوا الله دافع بحجج قوية او اتركهم فهم سوف يخرجون كما دخلوا لا تشيل هم

  4. يا أخي كيف تريد من القاري تصديقك، وأنت الذي جبنت في أن تكتب أسمك كامل في ذيل شهادة، وفقط من باب المصداقية.

  5. شكرا على ردك الصريح والواضح احقاقا للحق من واجبك كدبلماسي حتى لا نوغر صدور بعضنا ضد بعض وانا راي على حسب كلامك وكلام من سبقك لا اعتقد ان هناك شبهة فساد في المبلغ لانه بصراحة انه مبلغ بسيط لا يرقى لمستوى الفساد المالي ولكن الفساد اصلا راكب الحكومة من رأسها لكرعيها حتى في اختيار ممثليها ودبلماسييها لأن التعيين في الخارجية ليس فيه ذرة عدل واحد وكما عملت الحكومة بسيف التمكين في كل شئ كانت وزارة الخارجية اولى محطاتها..

  6. يااخواناالراجل ده زي ما فال ليكم : سوداني مخلص وبرضو كوز مخلص…المهم إنو مافي فساد ولا حاجه…شوية دغمسة إداريةوإجرائية…عاديةوبتحصل كل يوم..وبعدين المسؤولية زي ما قال مسؤولية كل السفراء مع بعض حتة واحدة… والاهم من ده كلو ياخ دي مسؤولية كاتب العدل السويسرى ولو في فساد بس أمسكوه وما تقول لي ساعة سويسرية وبنوك سويسرا الفيها كل قرروش الدنيا ويطرشنا ما سمعنا كلمة فساد دي ساكت حامت بي هناك

  7. نشكر الاخ عثمان رضوان على ما تفضل به من توضيح للموضوع وهو غني عن التعريف في اوساط الجالية بجنيف وشاهد عصر على كل الاحداث .. وبعد أن ذكر الاخ عثمان ما ذكر حول وقائع الفساد المدعاة ونفيه الجازم على حد تعبيره بأن يكون هنالك فساد في صفقة بيع البيت أود أن اعقب ببعض الملاحظات:
    أولاً: لكل شخص الحق في أن يعارض من يشاء حكومة او شخصاً او سفارة أو غيره، ولكن ما لا يحق هو الخوض في اعراض الناس ونزاهتهم بغير دليل، ولن ينفعك حين لا ينفع مال ولا بنون ان تقول قال فلان وقرات مقال فلان واكد فلان ، فكل آتيه يوم القيامة فردا.
    ثانياً: للاسف الشديد وبعد كتابة الصحفي لمقاله وبدلا من تناول الوقائع الواردة في المقال بموضوعيه ذهب كثير من المعلقين الى انتقاد السفير في هيئته التي جعله الله عليها وهو أمر لا يمكن الاستهانه به فهو عند الله عظيم ولو أن المعلقين يعلمون ذلك فالأمر أعظم. كل من كتب كلمة ولو على سبيل الاستهتار أو المزاح أو النقد فهو مسؤول عنها أمام الله.
    ثالثاً: الكتابة هي مسؤولية في المقام الاول . مسؤولية أمام الله في عدم بث الفاسق من الانباء ? بغير دليل ? حتى لا يصاب الناس بجهالة بعضهم البعض، وهي مسؤولية أمام الناس حتى لايتم تضليلهم وصرفهم عن القضايا الحقيقة ..
    رابعاً: الوطن لايمكن اصلاحه بالاكاذيب والمشي بين الناس بالنميمة والسعي باتهام الناس بالباطل فهذه ليست من شيم السودانيين لا رجاله ولا نسائه..
    وأخيراً قال الله تعالى: “إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله” ( النحل : 105 )
    وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: عن صفوان بن سليم أنه قال: “قيل لرسول الله: أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا”. رواه الإمام مالك في الموطـّأ

  8. ملحق ادارى؟والله تكون زى وظايف حكومتكم دى تكون اخو مرة واحد من المسؤلين ومتلبد شغال مراسيل؟قوم لف كلكم حرامية!

  9. انت منو خلي صاحب القضيه حمزه يمشي القضاؤ ضد الصخفي لو كان مافب فساد القضاء السوييسري طبعا هذا قضاء عادل ما زي ناس التمكين

  10. توضيحا للقراء الكرام الأخ عتمان رضوان هو الوسيط او السمسار في بيع هذا البيت

  11. هل تقصير اداري ام فساد اداري ليس الفساد هو الاختالس المالي اي تصرف مضر للبلد هو فساد اذا لم تحاسب المقصر هذا فساد ولايختلف اثنين ان هنالك فساد حتي انت منت على علم بالتقصير حسب كلامك ولم تذكره الا لتبرأة المذكور والساكت عن الفساد او التقصير شيطان اخرس

  12. رداً على أبوروف

    أخي العزيز أبو الروس الذي يدافع عن حمزة و عن مقال عثمان رضوان الذي لا يحمل المنطق و لا الموضوعية أولا الصحفي طه يوسف حسن وهذا حق أدبي يفترض أن يشير إليه كاتب المقال لو كان رجل نزيه لم يهتم شخص في مقاله و إنما عرض حقائق وتواريخ ولم يشر إلى حمزة أو عبيد من الناس فالرجل لم يهتم شخص يبدو أن كاتب المقال و صديقه ربما الذي كتب معه المقال أبو روس شركاء في هذا الأمر نحن نعرف عثمان رضوان هذا الرجل كان يعارض السفارة و النظام سنين طويلة و الأن أصبح يدافع عن السفارة السودانية الموضوع هو ربما أن الرجل لديه مصلحة ما.

  13. يا جماعة عثمان رضوان جزء من الصفقة الخاسرة وهو الذي قدم السمسارة التونسية للسفير حمزة و قبض على ذلك مبلغاً وقدره الآن بدأت التحقيقات في الملف وهو خائف على الراجل مورط لأذنبه
    عشان كدا كتب المقال يدلفع عن ثمن السمسرة بتاعتو.

  14. أى ملحق إدارى فى السفارات غالباً بتاع أمن
    بتاعين الأمن فى دولة الإنقاذ كلهم كيزان
    الكيزان كلهم فاسدين وحراميه
    الكوز الملحق الإدارى السابق ثبت الفساد الذى يعنيه الصحفى طه يوسف

  15. منو البيقول عثمان رضوان هو الوسيط؟
    طيب للامانة والتاريخ سفارة السودان في جنيف في شارع لوزان بسويسرا محل بيبيعو فيهو التياب السودانية مساحته مترين في مترين يديره عثمان رضوان ..
    هذا الشخص يقوم بدور السفارة وان كان هنالك حق كان هو الاحق بالسكن في بيت السودان
    مافي زول عارف سفيركم ولا سفارتكم ولكن اي سوداني عنده مشكلة بيلجأ لعثمان رضوان قبل السفارة عشان يحل المشكلة او يوجهه بالحل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..