الرَئيسُ المُمَرْمَط

و إن للأُسْدِ في الغابات هيبةً و هو الحيوان .. تهابه الكائنات .. و الفيلة بأوزانها الثقيلة ليست استثناء .. لم يكن تتويجه بملك الغابة صدفة و لا اعتباطا .. استحق ذلك عن جدارة و اقتدار .. فهو مدافع عنها حتى الموت .. و عندما يمشي يُفسح له الطريق .. و عندما يزأر ترتعد فرائض الوحوش لصوته المهاب و تلك صورة.
أما ما يسمى برئيس السودان فهو ممرمط .. منبوذ .. ذليل و مهان .. ليس بداخل السودان و لكن حتى بخارجه .. تارة بلا حياء شارد هارب من نيجريا و أخرى .. مرجوع من الأجواء السعودية بذلة و هوان .. و ثالثة محروم من تأشيرة الدخول لأميركا لحضور مؤتمر تنادى له زعماء العالم قاطبة و العجب أن الحرمان من سفير يشاركه السكن بعاصمة بلاده و هو من أكمل أوراق اعتماده .. و رابعة تائه في أجواء القارة الآسيوية تأبى الدول نزوله بمطاراتها كأنما به جرب يُعدي .. و خامسة يودعه بالسعودية نائب مدير المرور بالمدينة المنورة و سادسة مرفوض طلبه بزيارة الأردن .. و سابعة مطلوب القبض عليه لجرائم ليس لأنه قتل أعداءه في معركة عادلة بل لأنه حصد أرواح الشعب الذي يحكمه و لا يزال.
هل عرف التاريخه قديمه و حديثه .. رئيسا بلغ درجة الهوان و الصغار مثلما فعل البشير؟
إن شيخ الطريقة مكرم مبجل في أتباعه .. و إن شيخ القرية مطاعة أوامره و إن مدير أيما مؤسسة يخضع له الموظفون بما يمليه القانون و لكن البشير إذ تكلم فكذب و زعيق باطل و قول مشين في وجه الغلابة .. و إن بطش بطش جبارا في شعبه .. و إن نكل و عذب فالأبرياء .. و إن كذب و أقسم ثم حنث فباسم الدين .. و إن سرق فالأمانة التي أؤتمن عليها من بشر و مال و عدالة .. و إن دافع فعن اللصوص و السارقين من أتباع حزبه .. و إن أصدر قرارا جمهوريا فلإبطال أمر المحكمة و إن أعدم .. أعدم الناصحين و المنادين بالإصلاح .. و إن سكت فعن الحدود المغتصبة و المحتلة .. و إن فرح فرح لدرجة الرقص لخيبته و فشله في الحكم.
البشير زعيم و لكنه زعيم حصري لعصابته .. قائد و لكن للمنتفعين بحكمه .. رئيس و لكن لحزبه المتاجر بالدين و بمقدرات الوطن و الشعب.
نقولها داوية .. أنت عار على السودان و السودانيين .. السوداني أينما و حيثما كان .. طيب السمعة .. مؤتمن على المال .. صادق في القول .. شهم في النواكب .. شديد في البأس .. عزيز في النفس .. كريم في العطاء و لكنك دنست تلك الصورة الناصعة و لوثت تلك اللوحة الجميلة و لذلك ابتلاك الله بالهوان الذي تعايشه و أذلك بالمنزلة التي جعلك تنحدر إليها و رماك في الهوة التي تتمرغ في قعرها ..
لا تغرنك البُسط الحمراء .. و لا الموائد الوثيرة .. لا تخدعنك المواكب و الهالة الإعلامية التي يمنحك إياها المأجورون و الخونة .. و لا تغتر لتلك الأصوات المشروخة الهاتفة .. إن مثلك و مثل رئاستك كشمعة أضاءت لبرهة و لكنها مهددة بالفناء .. ثمة رياح .. ثمة ليل مطبق .. ثمة أرجل تدوس و أكف تدعوا .. هذا في الدنيا أما المُدَّخَرُ في الآخرة فالله نؤمن به أنه عدل جبار منتقم شديد قوي عزيز.
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
التحية ليك أختنا شريفة والقومة لقلمك الذي لا يهاب..
شريفة الشريفة …. وبس
الله يديك العافية , و الله لم تكتبي الا الحق.
امك …ده شنو يا زوله ؟ ما خايفه ….الليييييله انا بره
شريفة شرف الدين عافيت منك والله بت رجال دا الكلام
ثمنا يا شريفة قى كل سفرية خارجية يترك فردة حذاء من جلد النمر هاربا لا يلوى على شيء.
أبشري .. طلعتي أرجل من الصادق و الترابي و الميرغني و كثيرين منا ..
كلام حااااار نار …. تسلمي من كل شر ……
ريفة الشرف البازخ
و إن سرق فالأمانة التي أؤتمن عليها من بشر و مال و عدالة
والله هو اكبر سراق ، سرق الحكم في يونيو 89 وكمان بالليل
وما امين لمن حلف اليمين على امن عدل البلاد والعباد …. دا بقي بلوة على البلد والعالم
ياخي هو دا بيفهم ؟؟
اعوذ بالله
المشير الاعرج الرئيس الدائم مصيره محزن ومظلم .. فهو ساذج يجمع الاموال الطائله ولا ادرى ماذا سيفعل بها .. فما نعلمه ان الخواجات لا يغفرون ابدا وان عاش فمصيره بجوار السفاح شارلس تيلور فى زنازين لاهاى البارده .. وان اقتلعه الطوفان الشعبى فمصيره مثل القذافى او اسوأ .فهو رجل بسيط التفكير ومحدود القدرات. وضعته الجبهة الاسلاميه المجرمه فى الواجهة لتتمكن من نهب الوطن وتمزيقه لحقد دفين فى نفوس عضويتها وشروخ اجتماعيه وامراض نفسيه جمعتهم فى تنظيم اجرامى يستغل الدين ويحتقر الناس ..مسكين سيدى الرئيس .
ياالله لهذا المقال العجيب الذى يستحق أن يجعله السودانيين رزنامة لكرههم للآنقاذ والكيزان يطالعونه صباح ومساء ليشتعل أوار الكره ونار البغض لهذا الذى رمانا به الزمان ,, مقال من نور وليس نار لآنه حقيقة ماثلة للعيان يضج بالصدق والحقيقة المرة ,, لقد نطقت بلسان قومك يا سيدتى ,, وكم كنت أتمنى أن يطالعه هذا الذى كتب فيه ليدرك حجم الغاجعة وسوء المآل الذى ينتظره من الله ومن التأريخ ومن الآنسانية ,, كم من الدماء التى سفكت فى عهدك الآ تخاف من الله ,, ألا تفكر أنك ستزول وستقبر فى يوم من الايام ؟؟ حسبى الله وهو نعم الوكيل ؟؟ أرجع لربك وأستغفر لذنبك ورد الحقوق وأمتثل لرأى شعبك وأبرز لهم ليقتصوا منك قبل الموت فوالله أنك لآشقى من أبو لهب لو واجهت رب العزة وفى عنقك كل هذه الدماء والمظالم ..
لو كنت البشير وقرأت هذا الكلام لانتحرت
تحسسست اطرافي وموقعي وعلمت اني لست البشير فحمدت الله على ذلك.
نعم شريفة ، الله نؤمن به ، إنه عدل جبار منتقم شديد قوي عزيز ، ونؤمن بأنه يمهل ولا يهمل ،و من أراد به سوءا مده في طغيانه كما الرئيس السوداني .ولكنا ندرك أن الشعب السوداني أدمن الصبر على الذل و الهوان او أنه ينتظر الغضبة و الخلاص من السماء دون أن تتحرك منه سوى بضعة أقلام وأصوات خجولة لا يكاد يسمعها أصحابها .
يا شعبي الأبي ما أنت بشعب الخنوع و الركوع لمن لا يستحق ، أفق يا شعبي واعلم أن كل ما يحتاجه أمر هذا الرعديد صبر أيام معدودات ، ولا تتهيب . ماذا ستخسر أكثر مما خسرت ؟ تقول لي سنخسر الحياة ! وهل تسمي الذي تعيشه حياة ؟لا وألف لا فما الحياة إلا شرف وكرامة وعزة للإنسان في كل شبر من أرضه أو أينما كان .
قبل يومين تلاته على الفجر صبت مطره وكنت مابين صاحية ونايمة قلت أدعي للسودان ورفعت يدي وأدعي وأدعي بعدين زوجي أتاريهو سامعني قال لي ده دعاء شنو الكله شتايم !! أنا من قهري أتاريني بشتم فيه ما خليت شئ ما قلته .. يا ستي مقدار الكره والحقد الفي قلوبنا كفيل إنه يدخله جهنم حتف هو ونافع وبقيةالشلة ..
أبو قرده وو لده قرداوي أسوأ من البشير هسع لو شمالي كان قلبتي الدنيا
زعلتى ح خوجلى
لا فض فوك
يا ناس نفسي في حاجة واحدة بس انه الرئيس البشير في ال25 سنة الحاكم فيها السودان يكون رفع شعار ونفذوا بس الشعار الوحيد الذي طبقه انه مافي واحد يقدر ياخدهم من الكرسي (كنكشة وكدا)، اين ناكل من نزرع ونلبس مما نصنع، ومرة قال نقدم للحكم الراشد لكل العالم اتخيلوا يا جماعة الدجل دا دي فس مسرحية ما ممكن تحصل وانتوا اذكروا باقي الشعارات.