ورطة ابراهيم مادبو…!!

كتب أحد الصحافيين من أبناء دارفور في منتصف العام 2008م مقالاً تحت عنوان (خوازيق مناوي!).. ومناوي المقصود كان يشغل منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الانتقالية لدارفور، أما ابراهيم مادبو فكان يترأس احدي مفوضيات سلطة مناوي. صحافي آخر حين سمع بخبر تعيين مادبو وزيراً بالسلطة الاقليمية الجديدة علق ساخراً بقوله:(..هناك شخص ما اقنع ابراهيم مادبو بالطلوع فوق شجرة ثم ضحك! وزاد: من هذا العبقري الذي نجح في إحراق مادبو كما كيس القُمامة!!)
مادبو الذي يناهز الثمانين من عمره ليس خطراً علي قضية دارفور باعتباره إنتهازي متملق فحسب، بل هو سوس ظل ينخر في الجسم الدارفوري، وهنا تمكن خطورة الرجل كآفة يجب مكافحتها بلا هوادة!!
عودة مادبو الطاعن في السن والضلال إلي الواجهة مجدداً عبر مكتسبات الدوحة كانت صدمة كبري لأهل دارفور!..نعم عينوه (وزيراً للثقافة والإعلام والسياحة!!)، ذلك رغم علم النظام بأن الرجل لا يحمل من المؤهلات غير دبلوم فني!! ولكنهم يعلمون ايضاً ان العجوز يحمل كذلك شهادة عليا في الفساد! لذلك وضعوه علي رأس وزارة الإعلام (وزارة الفلس). من ناحية اخري فان الوزارة تتناسب ومقدرات الرجل (الممسوك بفساده!) كأكبر متملق عرفه التاريخ الحديث وبالتالي يمكن استخدامه كبوق في إنتاج الأكاذيب!
أنظروا كيف تعامل مادبو مع مظاهرات النازحين بمعسكر الحميدية بزالنجي التي قتلت فيها قوات النظام أثنين من النازحين وجرح 26 آخرين، كان حديثه مثيراً للشفقة وهو يرد علي اسئلة مذيع دارفور أف.أم علي النحو الذي سمعه الناس” السيد الوزير هل صحيح أن الشرطة اطلقت النار علي المتظاهرين؟ هل تم اشراك النازحين في المؤتمر….الخ؟” فبدلا عن مواجهة تلك الحقائق والمعلومات، أنبري الناطق من منازلهم للقول”إن هذه المعسكرات أصبحت بؤرة للفساد والمخدرات والرذيلة! لذلك نحن نسعي إلي إرجاع هؤلاء إلي قراهم!!”
عقلية الرجل التجريمية الاسقاطية لم تترك له المجال للتفكير المنطقي حول مصدر المخدرات وليس من يتعاطي المخدرات! وهل ترحيل هؤلاء إلي قراهم يعني القضاء علي المخدرات!؟ وهل هذا السلوك مرتبط بالمعسكرات دون سائر الأماكن بما فيها المنشية! أو بأبناء النازحين دون سائر الأبناء بما فيهم أبن الوزير الهمام!!
من ترهات مادبو أن أعد كتيباً علي طريقة ” قص ولصق” اختار له عنواناً فضفاضاً اطلق عليه (في إصلاح المجتمع واستنهاض الهمم..مشروع ثورة ثقافية للبناء الوطني!!)،هذا العنوان حقاً يتناسب وذهنية رئيس ((حزب السودان أنا!!) صاحب الخيال الواسع في كيفية الحصول علي الأموال ولغفها!!
حمل مادبو ذلك الكتيب وجاء يمشي مختالاً لتقديم بيانه أمام دورة الانعقاد الثالثة لمجلس السلطة الاقليمية، صعد الرجل المنصة ثم بدأ يعزف (..لا توجد الشفافية في المال!، المال المخصص للوزارة لا يثمن ولا يغني من جوع!.. نطالب بمراجعة مشاريع السلطة المنحلة!!..المزيد من الحراسات..الخ).
بعد ساعتين ونصف ختم مادبو ترهاته تلك، ثم جلس ينتظر، بعد ظنه انه اعاد إكتشاف القمر! ولكن المفاجأة التي ألجمت لسان مادبو وكادت تدخله في غيبوبته الثانية أن جاءت مداولات الأعضاء ساخرة لاذاعة، بل وجهوا له توبيخاً لم يوجه لوزير من قبل!!.
مادبو الوزير “البرلوم” الذي ظل يدير الوزارة من منزله بالمنشية لم يتوقع ذلك الهجوم الكاسح، خاصة من ممثلي المؤتمر الوطني!، حيث اتضح أن الرجل الجهلول غير ملم حتي بمهام واختصاصات وزارته، بل يفتقر للياقة الأدبية وساقط في القواعد والإملاء، لدرجة أن الأعضاء طالبوا بإحالة البيان إلي لجنة مختصة للتصحيح! وكذلك المطالبة بحذف أكثر من 20 عبارة وردت في البيان اعتبرت غير لائقة!!
من فضائح الوزير صاحب (نظرية إصلاح المجتمع) التي كشفتها تقارير لجان مجلس السلطة الخاصة بمراجعة مشاريع مفوضية اعادة التاهيل والتوطين، أن الرجل كان يمارس الضحك علي الجميع وأن كل الضجيجٍ الإعلامي الذي أحدثه عن افتتاح مشاريع المياه خاصة بجنوب دارفور كانت مجرد صهاريج بدون آبار تصوروا!!
كما كشف تقرير لجنة شمال دارفور حول متابعة مشروعات التنمية بتاريخ فبراير2014م أن مشاريع حفر وتركيب آبار جوفية لعام 2008م والخاصة بالمفوضية المذكورة شملت 8 محليات تضم 26 موقعاً كانت نسبة التنفيذ صفر!! مع العلم أن الشركات والمقاولين قد استلموا استحقاقاتهم كاملاً!!
من آخر عجائب مادبو وألاعيبه المكشوفة أن ارسل مؤخراً خطاباً عبر الايميل من منزله بالمنشية إلي مقر الوزارة بالفاشر يطلب فيه إرسال العربة (البرادو) براً مع السائق (ب) بغرض الصيانة وزعم أن العربة قطعت 58 ألف كلم مما يجعلها عرضة للتلف، بغض النظر عن طول المسافة بين الفاشر والخرطوم وصرف الوقود، ما هي ضمانات وصول تلك العربة البرادو وسلامة السائق؟ وهنا يتضح ضحالة تفكير مادبو وخبثه في آن واحد. إذ يبرر في خطابه المذكور بقوله (إن السائق قال لي أن الطريق سهل وآمن!!).
جاء الرد سريعاً من جهة الإختصاص برئاسة السلطة الإقليمية حيث استلمت العربة فوراً، بينما ظل مادبو بالخرطوم مرتجف اليدين في انتظار خروجه المدوي والمؤكد من تشكيلة وزارات السلطة الاقليمية، أو ربما غادر الرجل بالفعل إلي السعودية حيث يحتفظ بعقدعمل هناك!!
((نواصل))
[email][email protected][/email]
هذا الشيخ الهرم هو احد من استفادو من حرب دارفور.. فقد استغل جهل بعض قادة الحكركات امثال عبد الواحد, تصور انو كان من اولاد عبد الواحد, ممتطيا اسم جده (مادبو) ليصبح بعد ذلك نصيرا للانقاذ و يعمل معها
كعميل وكان دوره الاساسي هو استقطاب ابناء القبائل العربيه داخل الحركات . في قذاره اكتر من كده
يا عبدالحميد خاطر يا زغاوى يا تشادى إنت مالك ومال السلطة الأقليمية. إبراهيم مادبو سيدك. إنت ما عارف انو هو عربى ورزيقى قح.
الأختشوا ماتو يازغاوة- المهندس أبراهيم مادبو دا هو الذى جهز وصاغ الأتفاق السياسى بتاع ابوجا والذى أتى بالزغاوى البديـي التشادى – سراق الجمال – أركو مناوى إلى القصر الجمهورى العظيم.
أبراهيم مادبو قبل عودته من السعودية كان كبير المهندسين فى شركة نيسان. وكانت علاقته وصاحب الشركة مع نيسان الأم مباشرة باليابان. أما عن فن الخطابة فالزغاوة بأجمعهم لن يصيغوا عشرة أسطر من بيان السحر الذى يمكن أن يتلفظ به المهندس ابراهيم مادبو
بعدين يا تشادى ياملعون – شفت ليك مجلس برلمانى جهز لجنة للتصحيح الأملائى لخطاب أى عضو فيه؟؟؟
إذهبو أيها الزغاوة إلى بلادكم, وإلا فسوف نجتذكم من جذوركم.
ابراهيم مادبو شيخ تجاوز السبعين في عمر قصي ولكنه مفتون بالمال لست ادري ماذا يفعل به وانسان في هذا العمر كان احق الا يركن للمال الحرام حدثني من ذهب في معيته في اتفاق جده ان للرجل خزنه في شكل حيطه في منزله بالمنشيه مملؤة بالبنكنوت يفتحها صباح مساء لاليصرف منها علي رفاقه المغرر بهم الذين اتي بهم من جده متسلبطا في ثورة دارفور ولكن ليلقي عليها التحيه. فالرجل من طينه غاية في الغرابه اسالوا قرقر واسالوا ازرق واسالوا عبدالدائم يعقوب رفاقه في رحلة السلبطه والبحث عن المال الحرام. تعامل معهم بعنجيه بعد ان استتب له الامر وصار يستجدي مجزوب الخليفه تنكر لهم وعاملهم بفظاظه وتقرب من النظام بل اصبح واحد من ادوات النظام التي يسئ بها الي اهل دارفور فابراهيم مادبو شخص ذاتي واناني فقد ظله بعد ان كان له بريق في جده بحكم انتمائه السياسي السابق الذي تنكر له ام الان صار في مجتمع جده ارخص من جيفة سخل علي قارعة الطريق. ومن اخطاء مجموعة الدوحه اعادة البريق اليه وتعيينه وزيرا للثقافه فالرجل بعد هذا العمر يكذب ويتحري الكذب وجدته له قائمه بدوانكي لقري من جنوب دارفور وذكر منها انه عمل دونكي في قريتي التي صارت يبابا منذ2004 وحتي معلوماته التي يستقيها من السوقه لم تسعهفه في ادراك ان تلك القريه فارقت الحياه منذ امد بعيد ولا يوجد بها حتي الجان.
اما عن مؤهلاته فمرات يقولون له دكتور ابراهيم مادبو لست ادري من اين اتي بها علما للرجل دبلوم من المعهد الفني ميكانيكا ولكن قدرته علي التزحلج وتخيف الروح جعلته مهندس في شركة نيسان بالسعوديه.
اما يا هاني يا ود ام هاني ايه كمية الجهاله والضحاله التي رديت بها فاما ان تكتب ما يفيد او شوف ليك حتي تانيه غير الراكوبه المحترمه
انت يا صاحب المقال ما عندك موضوع ولا شنو الدكتور ابراهيم مادبو عمل لاجل اهالي دارفور بالذات اهلنا الفور انت شكلك عندك مشكلة شخصية ومن ابناء الزغاوة زعلان انه ما عندكم واحد من اهلكم في منصب ابراهيم مادبو شوف ليك موضوع تاني يا مريض بدل تتحدث عن رجال قدموا لدارفور اكتثر منك واكثر من اهلك يا حاقد يا منافق…بعدين ابراهيم مادبو ما باع قضيته زي اهلك كلهم مالك …بطل الكلام زي النسوان وارجل واكتب مقال زي الرجال بدل منزل لينا افكارك الشخصية وخلافاتك الشخصية !!…لعبتك مكشوفه شوف ليك بديل يا بتاع مقالات عن الناس!!