شكراً عمر البشير…جنوب السودان يمسك بمفاتيح ثلاث دوائر متداخلة تعني واشنطن أولاً وتل أبيب ثانياً.. الأجدى له ولنظامه الالتفات نحو اقليم دارفور حتى لا ينفصل..

إسرائيل تتمدد افريقياً وواشنطن دعمت الانفصاليين بالمال لتسيطر على المناجم ونصف مليون برميل فقط يومياً

تموز 2011. لا يعود السودان موجوداً. في ذلك اليوم، ستقوم دولة جديدة في الجنوب لها حدودها وعلمها وجيشها. زعماؤها محتارون فقط حول اسمها، هل يكون "دولة جنوب السودان"، فيبقى اسم السودان قائماً بعيداً عما سيسمي أهل السودان "سودانهم"، أم يكون مثلاً "دولة النيل". قبل هذا اليوم الموعود، وتحديداً في مطلع كانون الثاني من العام 2011 سيجري استفتاء شعبي في جنوب السودان تحت إشراف دولي لتقرير المصير. التوقعات كلها تشير الى أن 98 في المئة من الجنوبيين سيصوتون الى جانب الانفصال. نجحت الحرب الأهلية الأطول في افريقيا وربما العالم في تمزيق السودانيين، وجاء نظام العسكر بزعامة عمر البشير الذي استبدل القبعة العسكرية "بالعمامة" فكراً وممارسة، فأكمل المهمة. توقيع اتفاق "نيفاشا" عام 2005 بين حكومة الخرطوم وجيش الحركة الشعبية الذي كان يقوده الكولونيل الراحل جون غارانغ، جاء بداية طبيعية وملزمة لهذه النهاية.
سواء كان السودان دولة مهمة ذات شأن وحضور ومستقبل، أو دولة لا تعني الكثير، فإن كونها دولة عربية عضواً في جامعة الدول العربية، يعني أن كل ما يمسها أو يعنيها يمس الدول الأعضاء في الجامعة حتى لا يُقال أكثر من ذلك يعني الأمة العربية. لذلك فإن رؤية السودان ممزقاً بين دولتين واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب من جهة، وإمكانية أن يقع انفصال ثانٍ في الشمال بين الخرطوم واقليم دارفور، فإن كل ذلك يشكل كارثة تجمع بين الزلزال والتسونامي معاً. المضحك المبكي في كل ذلك أن لا أحد من العرب يشعر بالحزن ولا حتى بالأخطار المحدقة بهم.
من دون مبالغة فإن انفصال الجنوب عن الشمال السوداني وتشكيله دولة جديدة، وربما دولة ثالثة أخرى عاجلاً أم آجلاً، سيدخل كل بيت عربي لأنه يحمل معه بذوراً انفصالية وحروباً أهلية واسعة في كل القسم الافريقي من العالم العربي، أي من مصر الى موريتانيا. من شجع وحمى وغذّى واحتضن انفصال الجنوب سيعمل بعد نجاحه على التجربة في أكثر من منطقة ودولة أرضها مزروعة بالألغام منذ سنوات طويلة.
واشنطن الرسمية وكنيستها المتشددة دعمتا الانفصال بقوة. يعترف الأميركيون رسمياً بأنهم يدفعون مليار دولار سنوياً لبناء جيش للدولة الموعودة (موقع Taqurir الأميركي). وذلك منذ العام 2005. أما عن المساعدات غير الرسمية التي تلقتها حركة الجيش الشعبي طوال عقود لتصمد وتفرض موقفها فإنه سيبقى سراً حتى إشعار آخر. واشنطن مهتمة جداً بنشوء هذه الدولة لأن مأساة الجنوبيين دفعتهم الى هذا الموقف. طبعاً هذا الموقف ليس أكثر من كذبة كبيرة لا تخدع أحداً. الواقع أن جنوب السودان يمسك بمفاتيح ثلاث دوائر متداخلة تعني واشنطن أولاً وتل أبيب ثانياً:

* أولاً: ينتج جنوب السودان حالياً 490 ألف برميل نفط يومياً. في المستقبل سيتم رفع هذا الانتاج، عبر الاستقرار والاستثمارات. ربما أهم من ذلك أن باطن أرض الجنوب يحتوي على مناجم كبيرة من المعادن غير المستثمرة. شركات أميركية ضخمة تشتري منذ فترة أراضي شاسعة في المنطقة. "سفير" جنوب السودان في واشنطن ايزاكيل لول جانكوث يقول إنه سيتم "تأجير هذه الأراضي" مستقبلاً. أين الحقيقة. لا شك أن الشركات الأميركية الكبرى تملك الحقيقة".

* ثانياً: ترغب السلطات الجنوبية تسمية دولتهم في 11 تموز 2011 "دولة النيل". يقول "سفيرها" في واشنطن إنهم يأخذون "حساسية مصر" من هذه التسمية في الاعتبار. لا شيء يؤكد صحة ذلك، يبدو أن الجنوبيين تعلموا أن يعدوا كثيراً وأن يتركوا للوقت تفتيت وعودهم وجعلها غير قابلة للتنفيذ. المهم أن الدولة المقبلة، ستضع يدها نهائياً مع باقي دول "حوض النيل" الافريقية على مياه النيل "شريان الحياة" لمصر. سبق للقاهرة والخرطوم أن رفضتا التوقيع على اتفاقية إطار عمل جديد تتعلق بالنيل واقتسام مياهه. "سفير" الجنوبيين في واشنطن يعد "ببحث الوضع بعد الاستفتاء". الوعود البراقة لا تقنع أحداً. لا شك أن الدولة المقبلة سيكون لديها ما تقايض عليه مصر من موقع القوة. الأرجح أن الدولة الجديدة ستطلب تدخل مصر لدى الخرطوم لمعاونتها في الاستقرار وعدم دعم "المتمردين" الجدد ضدها. كل شيء معقول وقابل للتفاوض، خصوصاً عندما يقول "سفير" الدولة الموعودة: "من المهم لمصر أن تدرك أن الحقوق المتساوية للجميع في كل المجالات وليس في مياه النيل فقط".

* باسم "دعم الكنيسة" سيتم انتقال الحملة الى دول افريقية أخرى. القس المتشدد فرانكلين غراهام "يشحذ سكاكينه" منذ الآن يقول "إنه توجد حرب مشتعلة ضد كنيسة المسيح في افريقيا". ستقع حروب كثيرة مقبلة. الافريقيون هم أول الضحايا لهذه الحرب وغيرها. لو لم تقسم أثيوبيا وتقوم آرتيريا لما كان ممكناً تقسيم السودان. بعد تموز 2011، ستتم إعادة تفكيك وتقسيم دول افريقية عديدة على أسس وقواعد جديدة مع مراعاة مصالح الدول العظمى المقبلة وفي مقدمتها الصين.
يبقى ما يعني كل العرب، وليس مصر وحدها وهو علاقات الدولة المقبلة مع إسرائيل. "سفير" الجنوب في واشنطن ايزاكيل لول جانكوث يدعو في مقابلة (مع موقع Taqurir الأميركي) العرب وفي مقدمتهم مصر لأن يكونوا "واقعيين" وأن يتعاملوا مع الواقع الجديد لاحقاً، مضيفاً "لن نكون ملكيين أكثر من الملك. نعم سنقيم علاقات مع إسرائيل. هناك علاقات ديبلوماسية لعدد من الدول العربية معها". إسرائيل نشطت طوال ثلاثة عقود وأكثر في افريقيا. شنت "حرباً ناعمة" ضد اللبنانيين في افريقيا. حالياً تمسك بالمفاصل الأساسية للدوائر الجغرافية والسياسية الافريقية. وجودها في جنوب السودان يحقق حلمها بالإمساك "بالنيل" نهائياً. مصر غابت عن افريقيا. اليوم وغداً ستدفع الثمن غالياً من أمنها الغذائي و"الاستراتيجي". "السلام البارد" مع إسرائيل لم يعطِ مصر أكثر من الهدوء على جبهة واحدة، عليها منذ الآن أن تتعامل مع جبهات عدة مفتوحة ضدها. لكل شيء ثمنه. المشكلة أن العائدات التي حصلت عليها مصر مرحلياً لا تعادل شيئاً أمام التكلفة المستقبلية.
أمام السودان والرئيس عمر البشير مرحلة انتقالية لمدة خمسة أشهر. قد لا يمر هذا الوقت وكأنه وقت ضائع. يمكن اللعب خلاله كثيراً. في الجنوب ألف لغم ولغم. "المتمردون" على النظام المقبل يتكاثرون. كل "أمير" حرب لم يُحسب له حساب، أو لم يأخذ ما يحلم به يستطيع تفجير "حرب صغيرة" تساهم في عرقلة ما سيتم. أيضاً يمكن إشعال حرب بين الأقلية من المسيحيين والأغلبية الوثنية.

المشكلة أن خيارات عمر البشير ونظامه تضيق جداً. فهو مُلزم بتنفيذ ما وقع عليه عام 2005. ثم أليس الأجدى له ولنظامه الالتفات نحو اقليم دارفور حتى لا ينفصل تحت شعار أنهم مسلمون أفارقة وليسوا عرباً.
يبقى أيضاً، إذا كان العرب لا يستطيعون أو لا يرغبون عقد قمة عربية لبحث كيفية التعامل مع هذا التحول الكبير، على الأقل فلتعمل جامعة الدول العربية وهي في القاهرة على دراسة الوضع من كل جوانبه والتعامل معه مستقبلاً بجدية وواقعية تأخذ في الاعتبار كل الأخطار المقبلة.
انتهى السودان. 11 تموز 2011 سيكون "سودانان". شكراً عمر البشير.

أسعد حيدر
صحيفة المستقبل

تعليق واحد

  1. لعنة اللة على على عثمان طه والترابى ونافع وعمر البشير الذين مزقوا السودان شذرآ مذرآ . اذلوا الشعب وكرسوا القبح , اما السيد الصادق الذى عجز عن كنس قوانين سبتمبر بعد ان سلمته قوى الانتفاضة بلد حدادى مدادى مع تشخيص لعلتها فتجاهل اول مرة بعدم ازالة القوانين المقيدة للحريات ثم تواطأ مرة اخرى فى ==الانتخابات المخجوجة== حينما حذر من انتخاب ياسر عرمان وقد كان يمثل بصيص امل لايدع عذرآ لانفصاليى الحركة فاظن الحكمة قد جانبته اما ==الازهرى العظيم= فقد اخطأ مرات ومرات اخطأ حين قام بالتعريب واخطأ حين جعل مجلس السيادة حكرآ على الرئيس وليس دوريآ ليمثل اجزاء السودان الخمسة واخطأ حين حل حزب يمكن للشعب ان يقول رأيه فيه بواسطة الطرق الديمقراطية
    اخيار المتاسلمون قاموا بنقد ذاتى لما تم وسكتوا عن مواصلة الامر للمحاسبة او المطالبة بها . اما ناس نقد فخيرهم ===الشفيع خضر =فقد ذهب خطوة ابعد بالتحليل والوصول الى نتيجة ان الحل هو بتفعيل عمل الشعب ونسى ان النقابات مخترقة والجميع محالون للصالح العام والطريقة الوحيدة المتوفرة للتغيير عبر صناديق الاقتراع تحولت الى معادلة صفرية == مايقارب 9000000 تسعة ملايين ممتنع عن التصويت . النخبة فشلت والامل فى الشعب الفضل

  2. السيد اسعد، كثيرا مما ورد هنا واقعي، ولكن بدلا من الخوف من ان تكون هنالك مخاطر للعرب وغيرهم من انفصال الجنوب و اطلاق صفارات الإنذار الكاذبة، لماذا لا يفكر المفكرون في خيارات الجنوبين و يحترمونها، اذا كانت تقود للإنفصال ام الوحدة، لماذا دائما التباكي من اجل مصالح اطراف ثالثة، وهو ذات الشيء عندما يتناول البعض مشكلة دارفور، ينسون آلام الدارفوريين و يتحدثون عن الخطر الصهيوني و المطامع الإمريكية؟؟؟؟؟؟؟
    ويخفي الجميع مصالحهم الشخصية و يتحدثون كما لو كانوا السيد المسيح
    اريد هنا ان اقول، ان مثل هذه الخطابات الكسولة اليومية لا تجدي نفعا.

  3. البشير ماسوره
    اغبيا السياسة ضيعوا سودان .الولايات المتحدة الامريكية والمستعمرة الجديدة جنوب السودان مبروك امريكا …وطز حكومة المواسير…….

  4. مع احترامي الشديد لتحليلات كاتب المقال أقول له ماذا تتوقع من ثور في دكان خزف ولمصر أقول سبق السيف العزل والكتيلة ما بتسمع الصيحة ولأمريكا أقول أن تجربتها في العراق وأفغانستان سوف تمنعها من ارسال أي قوات الي أي مكان على وجه الأرض أمالدولة الجنوب الفتية سوف تكون حرب ضروس بين أبنائها وبدأت فعلا لمجرد أن أحدهم (سقط) في الأنتخابات وياناس الحكومة ثوبوا الى رشدكم وعمروا مشروع الجزيرة مرة أخري لأنو بترول تاني بآآآآآآح

  5. هيهات لحكم الظلم أن يسود .. حتما الحق سيكسر كل القيود … متى كان ليل بلا فجر؟ متى كان سجن بلا حرية؟ حتى الجبال الصم نحتتها الرياح و حبات المطر؟ صار إنقاذكم في حاجة إلى إنقاذ .. لكنكم عاديتم الكل حتى مطبب جراحاتكم … لكنكم حرقتم مراكبكم و لا ساحل يلوح … الأجواء تنذر بعاصفة هوجاء و شراعكم أثمال لا تقوى على الصمود … ربانكم رمي ببوصلة الخلاص في بطن الحوت .. حتى السماء تحالفت ضدكم و أبت لأشعة الشمس أن تمدكم ببعض ضياء … ظلام الظلم فوقكم .. و كف الموج الجبار يلطم من كل جانب …و بطن البحر فاغر فاه لكنه سيتقيأكم فمثلكم لا يُبلع …هيهات لأكف تتضرع أن يردها ربها …غدا سنرقص على أنغام الحرية من غول ثقيل بغيض حثم و امتص دماء صغارنا …إغتال في بلادنا حرياتنا …أطلقي زغرودة إنجلاء الهم يا عازة السودان

  6. السودان الكبير دة كل الحكومات ما قدرت تجره لـ قدام احسن يقسمة والحشاش يملا شبكته والفنان اليقدر يجر قسمة الي الامام.

  7. لم يبق من اعلان الدولة الجديدةالا شهورا معدودة و بالرغم من كل الذى يجرى فان هنالك بعض الهوام الذين يتحدثون عن الوحدة الجاذبة وان الجنوبيون يرغبون فى الوحدة وارجو من هؤلاء ان ياخذوا الحكمةمن الدجاجة فعند ما يخطف الصقر احد صغارهافانهاترقد على الباقين حتى لايضيع الاخرين وارجو ان تجعلونى من الناصحين واخص بالنصيحة جميع مستشارى الرئيس الهمام القدامى والجدد والذين ادوا القسم او لم يؤدوه ان يغيروا هذا الوفد المفاوض فى الدوحة اه …أه …عفوا ايها المارد لم يفرط فيك الجبهجية وحدهم انما جميعنا عندما تركناهم يحكموننا اكثر 20 عاما;(

  8. الى متى يستمر هذا النظام الغاشم الظالم المستبد النازى الفاشى الاصولى المتاسلم حامل أفكار الخوارج الذين كفروا الامام على كرم الله وجهه .
    يجب علينا نحن أبناء الأمة الغيوريين على هذا الوطن الجريح أن نتحرك باسرع وقت ممكن وبانتفاضة شعبية عارمة ومحمية بالسلاح ونطيح بهذا الكابوس الجاثم على صدورنا أكثر من 21 عاما قتل واغتصب وشرد فيها الملايين من المواطنين تارة باسم الدين والدين برئ من أفعال هولاء الجهلاء وتارة اخرى باسم الخارجين عن الشرعية والقانون وهم اخر من يتحدث عن الشرعية التى قتلوها فى السودان العظيم فى 30 يونيو 1989 أماالقانون الذى يتحدثون عنه فلقد انتهكه كبيرهم الذى علمهم السحر وهو اليوم مطلوب للعدالة الدولية وليست المحلية وقائمة المطلوبين لهذه العدالة طويلة .

  9. عندما قامت الجبهة الاسلاميه بهذا الانقلاب المشؤوم واستولت على الوطن بح صوت المعارضة السودانيه مخاطبا العرب ان هذه الطغمه عصابة اجرام منظم ولكن لا حياة لمن تنادى ايد المصريون الانقلاب وتبعهم العرب . ورويدا رويدا ظهر اللصوص على حقيقتهم فاستباحوا الوطن تقتيلا ونهبا ودمارا وخدعوا البسطاء باسم الشريعه واشتروا بعض رجال الدين لتكملة عدة الشغل . نهبوا وعبوا من المال الحرام حتى اصبحوا مثل الخنازير البريه لا تشبع . وفرطوا فى الوطن وتنازلوا عن نصفه الخصيب للجنوبيين خوفا من بندقيتهم . وها هم يساومون على دارفور وكردفان . لم يتبق شىء كل البلد للبيع . لقد تبين لكم ياهل السودان ان الشعب الساذج الخنوع لا يستحق وطنا . وداعا بلاد السودان ارضا وشعبا . وليذكر التاريخ لاول مره مجموعة لصوص تتمكن من سرقة جمهوريه ……… عجبى

  10. الغريبة البعلقوا هنا حزنآ علي انفصال الجنوب هم انفسهم الجنوبيون وبعض الموئدون لهم ويحاولوا ان يصوروا الوضع وكان الشمالين حزانا , ياخي طخ. انتوا مدام باقي ليكم الوضع حااااار كدة ما تختاروا الوحدة وصمة الخشم وارتاحوا من العويل والبكاء اما دارفور دي نضفوا من الاجانب اول بعدين نشوف موضوع انفصالا ياخي ديل الاجانب الفيها بتمسحوا في الشمالين لدرجة تثير العطف والله
    رمضان كريم

  11. نحو التقدم يا سودان اى الى الانشطار
    و التفتيت الابدى خمسة دويلات مضمونة
    اربعة دول افريقيا مضمونة ودولة واحدة فى الشمال ارهابية ملعونة ها ها ها
    كفاية ظلم و خراب و دمار و و و و و و
    منذ استقلال المرحومة سودان ،و لكن شعب المرحومة ، محرومين من رحمة الله
    ملعون ابو المافيا الارهابية
    ملعون ابو الوحدة الفاشلة
    ملعون ابو التعصب الدينى
    ملعون ابو الحكومة وملة الحكومة الشريرة
    احسن لينا انفتات السودان من ظلمكم يا اهل الشمالية ، و احزابها الفاشلة وحكوماتها الفاجرة

  12. لا يوجد اى ضعم من اسرائيل او واشنطن لانفصال الجنوب السودان وا\\\\ا حصل ه\\\\ا
    ه\\\\ا دور مقدر من عندهم
    يا بشير اتقول الله ما\\\\ا يجرى الان بدوخة ؟وما\\\\ا اليوم فى بمعسكر كلمة مع أخيك المجرم الثانى(كاشا)
    ويأخواء الخركات بدون اى لون والشباب المنضلين بداخل والحارج كفا كفا كفا من ظلم الخرطوم
    هيا بدارفور بخق تقرير المصير …

    :crazy: أنتبة ياشباب المناضلين وياااااا كمرت

  13. اولا ::

    ما دخل العرب في قضايانا ومتى اهتم العرب بقضية تخصنا …؟؟!!

    فهم لا يعتبروننا منهم ولا يفتخرون بانتمائنا اليهم !!

    بس نحن المتشعبطين ومتعبطين فيهم وبنبوس رجولهم عشان يقبلونا معاهم !!

    يا للعار يا للعار يا للعار …

    ولو عاوزين تصدقوا كلامي شوفوا لو حصل اصغر امر في لبنان واكبر مصيبة في

    السودان شوفو على مين حيكون الاهتمام والتغطية الاعلامية والزيارات الماكوكية

    لرؤساءالدول وزعماء العرب !!

    بالله عليكم فكونا من العرب والعروبة المزعومة دي …

    وخلونا نلتفت لقضايانا المهددة وجودنا وتواجدنا في العالم ..

    وثانيا ::

    وباختصار القضية المهددة وجودنا وتواجدنا في ما كان يسمى بالسودان … هي

    قضية العصابة المكنكشة كنكشة القرادة في حكم السودان برغم الفشل اليومي في

    كل امور ادارة الدولة لغاية ما بقينا :

    الاول في الفشل ( افشل دولة في العالم )

    الاكبر في الفساد ( ثالث دولة من ضمن الاوائل )

    الاوسع في الارهاب ( من اكبر الدول الراعية للارهاب )

    الاخطر من حيث المعيشة ( من ضمن ستة دول في العالم )

    الاخيرة من حيث رضاء وسعادة مواطنيها ( الاخيرة عربيا وال150 عالميا )

    ………………………….

    فلنبحث اليوم عن مخارج لانقاذ بلادنا من طغمة الانقاذ …قبل ان يكون كل واحد منا

    في دولة لحالها غدا

    أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

    :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  14. مليون مرة كلمناك يالمعلم قلنا ليك شوف استاذ خصوصي يراجع ليك اللغة العربية او شوف ليك دكتور عيون يديك نظارة تساعدك على توضيح الحروف دا لو انت مصر انه اغلبيه المعلقين جنوبيين .
    بالعكس الجنوبيين اكثر سعادة بوجود امثالك في الشمال حتى يجعلوا نسبة المؤيدين للانفصال 100% – وصدقني يامعلم ليس عندنا شي يتباكى عليه الجنوبيين الا اذا كنت ترى ان الفقر والجهل والمرض والفساد والمحسوبية والقتل والتشريد نعمة انزلها الله على ايدي الانقاذ!!!!!!!!!!!

  15. نريد ان نسال يا اخوان ؟؟؟ من هو الرحيم بانسان السودان ؟؟؟هل هم اليهود والامريكان ؟؟؟ او عرب السودان الكيزان؟؟؟

  16. صدقت يا كاتب المقال .نحن مسلون وأفارقة ماااااابنشبهكم لأنكم عرب ومافى حاجة بتلمكم بينا زى ماقال خالكم وخال البشير لمن أستضيف فى برنامج مراحعات وبعدين نحن أنضمينا ليكم متين مش فى (1916) فى ستين داهية كما يحلو للشما ليين العرب وماتنسو أنو البجا كمان عاملين بهناك غلبة ما رفهم ليية ودايرين شنو عا?يزين ينضمو لأرتريا أو عايزين تقرير مصير برضهم

  17. :lool: :lool: ;( كاتب المقال متشائم اكثر من اللازم …. وغدا تشرق الحقيقة وسنرى بمشية الله سودانا موحدا

  18. ولاننسي بان هذه الدولة الوليدة ستكون حاقدة علي الشمال أو بمعني اصح المسلمين (دعم اسرائيلي امريكي للجنوب) أنظر لعلم اسرائيل,من الفرات حتي النيل..
    ثانيا اذا صوتوا للانفصال (يجب علي حكومة الشؤم عدم اصدار الجنسية السودانية لمواطن الجنوب,لان عددهم 2مليون"وبالتاكيد سيزداد عددهم في المستقبل" مماسيؤدي لمشاكل كثيرة جدا وربما حروب مع الجنوب القوي بسبب اضهادات او مطالبة بعلمانية..الخ لماذاا؟لان اسرائيل ستكون صانعة القرار في الجنوب..
    ثالثا حل مشكلة دارفور جزرياااا (بالتاكيد سيطالبون بالانفصال او حق تقرير المصير ضمن اتفاقيتهم للسلام وربما كردفان ايضا الي جانب دارفور)..
    رابعا علي حكومة البشير الاهتمام جيدا بشرق السودان (حيث اسود الشرق هنالك او بمعني اخر السيف ضد السلاح الحكومي فماذا لو تسلحواااااا؟؟؟؟
    رابعا ماذا عن وسط وشمال السودان؟؟مع العلم بان الاحزاب المعارضة كثيرة جدا جدا وتقدر بضعفين الجنوب الغرب الشرق
    خامسا واعتقد بانه الحل السريع والافضل للحفاظ علي وحدة السودان ومصالحه (انسحاب البشير وحزبه من الساحة نهائيا وتشكيل مجلس وطني مبني علي اسس وقواعد جديدة "مثلا اعضاء متساوين في هذا المجلس" ورئيس الجمهورية يخضع لقرارت المجلس..
    واعتقد بان هذا الحل سيرفع رأس المؤتمر الوطني ويقابل باحترام من قبل الشارع السوداني والمجتمع الدولي (وعفا الله عما سلف ومال الشعب حلااال عليكم يالكيزان لاكن حسابكم مع رب العزة والجبروت)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..