مقالات سياسية

هكذا سيقتص منك أيها الكوز السفاح..!!

صدقني إن الإعدام كثير عليك لأنك أصلا ميت و شبعان موت. وإذا كان أساسا ضرب الميت حرام فكيف بقتلك!. ومع هذا لن نعفيك من الإعدام لأنك غدار وخائن وسفاح سفكت دم كثير من الأبرياء. ولن نسامحك لأن الفرصة كانت لديك لتتوب وتكون مثل سحرة فرعون، ولكنك آثرت أن توصل الكفاح في سفك الدماء وتكون ضال ضلالي تسير وراء فسوق عقلك وفجور أفكارك. إنك مثير للشفقة والسخرية والإشمئزاز في آن واحد. أنت لا تريد أن تعترف بفشلك أيها الكوز، فأنت جاهل ومتخلف وخسيس وفاسد ومفسد ومهووس وإرهابي متاجر بالدين ترجع بالناس للوراء من أجل أن تسود وحدك. لقد نثرت بذور الفتنة والعنصرية النتنة في مجتمعنا وأثرت غبار الزيف لينتشر اللاوعي فيسهل عليك التحكم في الناس. إنك أناني وساقط أخلاقيا ولا تستطيع أن تتقبل الآخر وخائن لضميرك، وتلعب بحرفية بحجر الرذيلة وبيضة الفضيلة.

أعلم إنك رعديد وجبان ولكنك تتمتع فقط بقوة واحدة إثتثنائية في الجهل والتجهيل والإضلال، وتفتخر بها حيث تمشي وتختال كالطاؤوس بيننا كلما غاب عقل الناس. لقد رصد كل كذبك وتحريك له، ورصد نفاقك وإخفائك للحقائق وجبنك للحق وتلبيسه بالباطل. لقد أدرك العاقلون ان كل كلام تنطقه من جوفك الملتهب بنار الغش والخداع ويتجاوز حنجرتك التي تقيحت من الكذب، ما هو إلا أوهام ومجرد أضغاث أحلام و هذيان يطلق في الهراء الطلق.
أنظر إلي جبينك فأقرأ كل أفكارك النرجسية النجسة، فأنت تريد كل الناس تحتك. أنظر إلي عينيك تلمع بالكبر والإزدراء والإستعلاء مع تصعير خدك للناس بإبتسامتك الصفراء. أنظر إليك حين تتولي مدبرا بنفاقك وتناقض أقوالك الكاذبة أفعالك المضللة فأيقن تماما بأنك نتن ولا ترعوي أبدا وماض قدما في طريق حقدك الدفين علي من يخالفك ويعارضك تنفيذا لشعارك المفضل والذي هو: وأد الحر دين علي.

لذلك لم ينجو من إستعبادك إلا من حرر عقله. أما الآخرين الذين لا يستخدمون عدوك الأول “العقل” فقد إستطعت أن تخدعهم برغم غبائك وجهلك.
إن حرفتك المميزة هي قتل العقول أوسجنها أو صعقها بالإرهاب لتسير مع القطيع. فأنت تدير معركة شرسة ولكنها خاسرة بالتأكيد لأن حلمك الغبي لا يمكن أن يتحقق بتنصيب الجهل ملكا في مدينة العقول. لعبتك المكشوفة هي إرهابهم وإستغلال عدم شجاعتهم العقلية وتكاسلهم الذهني اللاإرادي خوفا وجبنا من مواجهة نمر عقلك الورقي. فكما يقول الأديب الإنجليزي تشارلز ديكنس: “العقول مثلها مثل الأجسام، غالبا ما تسوء حالتها جراء الراحة الزائدة”. فلقد علمت نقطة ضعفهم، والتي تلعب عليها للآن. فالكثير منهم مازال في خموله وتلكوءه في نيل المعرفة ونصرة الحق وذلك حبا للراحة والدعة وسجن اللحظة برغد العيش وعدم التضحية للآخر بالتعب في التفكير في المستقبل، وإيثار السلامة والخروج دائما بكرامة البليلة.

إنك تكره الذين يؤثرون علي أنفسهم والحازمين، وتحب مثل سواد قلبك عاشقي أنصاف الحلول وماسكي العصا من المنتصف والذين ينظرون تحت أقدامهم. فتستقطب هؤلاء الأنانيون ليكونوا بجانبك، و مزيفون مثلك. ولكن إعلم يا غبي ان من يمسكون العصا من المنتصف هم من سيغطس حجرك لأن منتصف العصا هي أضعف نقطة فيها حيث يسهل كسرها إلي نصفين ليس فيهما شق ولا طق.
وإذا كنت تفهم، أنظر إلي أنصارك ومن يتبعك من حولك، أليسوا هم السفهاء والأرزقية والطبالين وأسافل الناس الشتامين واللعانين والسبابين ومنهم المكفرين والحمقى والجهلة والأغبياء وكل الذين لا يأتون بخير. فهؤلاء تستطيع خداعهم بملابس العفة والطهارة التي تلبسها وتغطي بها نجاستك الداخلية. وتستطيع إغوائهم بنظارة الحكمة المزورة التي ترتديها بالرغم من حوص عينيك وعمى قلبك. تستطيع أن توجههم كيفما تريد وتوهمهم وأنت تومأ لهم بعصا ضلالك السحرية ليتبعوك أينما توثب و تشير وتسير.
وإن سارت كل الأرض خلفك، فأنا لن أغوى بكهانتك ودجلك وحماقتك، لأني وضعت عقلي أمامي ليكون طوق نجاتي من براثن إفكك الذي لا يرام وبحر حياة الهوان والذل والإنحطاط والقتل والإجرام والسرقة والفساد التي أحطتنا بها. فمهمة ضبطك متلبسا لم تكن مستحيلة عندي بالرغم من أن لك صورا غير متناهية من التدليس والتلبيس.

لقد ثبتت عليك التهمة بالدليل القاطع بما أوصلت إليه حالنا الآن. إنك لست متهم برئ حتي تثبت إدانتك بل إنك أرباب سوابق وسفاح يسرح ويمرح طويلا في بيئة فوضوية لا قانون فيها فرضتها بتحكمك غصبا وإستبدادك، حيث الجور عدل والعدل جور. إنك مجرم مع سبق الإضرار والتبلد.

فإنا لا نأبه بأي محكمة دولية إلا محكمة الثورة. لهذا نرفع هذا الإدعاء العام للشعب ليقضي فيك ونوصي سيادة القاضي الموقر بإنزال أقصى وأقسى عقوبة على هذا المجرم بإستخدام سلاح العقل وذخيرة الكلمة الحية. فأنت لا تحتاج أكثر من الكلمة لتنهار وتفور فتخور وتغور. وأراك تتعجب بأن هيئة الإدعاء لم تجاريك في أسلوبك بإراقة دمك مباشرة، فهيهات لك أن تعلم أيها المجرم الجاهل بأن القانون الحق يأخذ مجراه و لا يجامل ويحمي المجرمين المغفلين.
نرجو من سيادة القاضي بعدم الإستماع لوسوسة وثرثرة هذا المجرم لأنه ليس لديه حجة ومنطق عقلي لمرافعته والدفاع عن نفسه. فقد إنتحل هذا المجرم دورالقاضي ليكون الجلاد فخدع المحكمة والجمهور وحكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة.
أيها المجرم، سيشهد التاريخ علي قضاء العدل ولك أن تبدل الدال بالقاف، فكل يؤدي الغرض. أنت تتعذب الآن بتعريك وسلخ جلدك السفيه في بلاط العولمة كلما إزداد وعي الناس وصحيت ضمائرهم. ستنكشف تماما ولن يضيع دم الشهداء هدرا. فأنت من قررت إعدام نفسك واخترت لها الطريقة المثلى، أنت لا أحد سواك. لقد حكمت علي نفسك بالذبح بسكين جهلك، مرورا بتقطيع لحمك الوضيع في مقصلة العلم والحقيقية، وفرم عظامك النخرة بمفرمة المعرفة والحق، ثم حرق رفاتك في مزبلة التاريخ.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مقالك ده بدخل الخلعه في قلوب الكيزان الواحد كان ضرب جنبو لستك رقشة بيقع غمران لانهم عارفين الحقيقة ويلهثوا حول الموال الحرام……… لك الشكر والتقدير

  2. المرشد الى كل أنواع الشتائم والسباب للعلامه / سيف الحق .
    يارجل أن لنفسك عليك حق فلا تفسدها بالكراهيه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..