فضائح الطائرات… سمعة السودان على المحك

تقرير: لينا يعقوب

تقول نكتة حقيقية إن مسافرا سأل موظفي الاستقبال في مطار أبوظبي الدولي عن موعد وصول طائرة سودانير بعد أن تأخرت رحلتهم لأكثر من أربع ساعات ظلوا خلالها ماكثين بالمطار، فما كان من الموظف إلا أن داعبه قائلا “يا خوي دي ست الكل، تروح وتجي زي ما هي عايزة ما فيش حد يسألها”.. وبالتأكيد فأن سودانير اكتسبت سمعة إن لم تكن سيئة فهي غير جيدة خلال الأعوام الكثيرة الماضية، وباتت مضرب مثل في المواعيد المتأخرة، غير أنها فاجأت المسافرين أو المتابعين لأخبارها بأنها مُنعت من الهبوط في مطار دبي الدولي لعدم سداد متأخرات مالية عبارة عن رسوم مطار ووقود.
لكن الأمر الأسوأ فيما يتعلق بالطائرات السودانية، أن الشركة الثانية بعد سودانير والتي كان البعض يعتقد أنها ستخفف من الأضرار التي توقعها سودانير على المسافرين من جهة وعلى المطارات الدولية من جهة أخرى باتت أسوأ منها.. شركة (صن أير) السودانية بات مكتبها في الخرطوم والقاهرة يشهد احتجاجات شبه يومية، والسبب أن الشركة تقطع تذاكر للمسافرين وهي لا تملك تصديقا للطيران. وبعد أن تفعل ذلك، تضع الطيران المدني وإدارة النقل الجوي أمام الأمر الواقع، إما أن يظل المسافرون قابعين في المطار بانتظار الرحمة أو تُمنح الطائرة تصديقا لإنقاذ الموقف.
بلا شك فإن الأمر يتطلب تدخلا سريعا من كافة الجهات المختصة بعد أن أصبحت شركات الطيران السودانية تعاني من تدهور الأوضاع وسوء الصورة والسمعة في آن واحد، الشكوى أصبحت مصادرها متعددة ولا تقتصر هذه المرة على المسافرين فقط، إنما المطارات الدولية ومطار الخرطوم نفسه، وحتى الشركتين المتسببتين في هذه الأضرار تؤكدان أنهما أيضا خاسرتان، وفي نهاية الأمر فالمتضرر هو السودان.
(السوداني) حاولت أن تُجمع خيوط المشكلة إثر اتهام أي “متضرر” الطرف الآخر أنه المتسبب في الأزمة.
أزمة صن إير
لم تكن أزمة شركة (صن أير) وليدة اليومين الماضيين، فلا زال عدد من المراقبين يتذكرون مطالبات البرلمان بإنهاء التعاقد مع (صن أير) لنقل الحجاج في موسم حج عام 2011، وبضرورة محاسبتها على التجاوزات والإخفاقات التي صاحبت أداءها، ومنذ حينها كان اسم الشركة يظهر بين حين وآخر وكان السبب واحدا وهو التأخر في نقل المسافرين.
ففي منتصف الأسبوع الماضي تجمهر مئات المسافرين على متن (صن أير) بمكتبها في مطار الخرطوم إثر تأجل رحلتهم لثلاث مرات، الأمر الذي دعا مسئولي الشركة إلى استدعاء الشرطة لتفريق المحتجين، وفي أثناء ثورة الغضب تلك، اتهم نائب رئيس تحرير صحيفة (سودان تربيون) محمد أبو سيف الشركة بممارسة النصب والاحتيال والدجل على المسافرين وسرقة أموالهم، بعد أن أبلغهم مسئول من المكتب أن الشركة غير مصدق لها بالملاحة الجوية إلى القاهرة، وهو ما أحدث ضررا على كافة المسافرين، واضطر أبو سيف إلى أن يقطع تذكرة على متن خطوط أخرى للسفر إلى القاهرة.
تغيير الوجوه
انتقل مشهد الاحتجاجات بنفس صورته من مطار القاهرة إلى مطار الخرطوم..تغيرت وجوه المسافرين إلا أن سلوكهم كان واحدا، تجمهروا أمام مكتب الشركة بمطار القاهرة احتجاجا على عدم التزام (صن أير) بنقلهم إلى الخرطوم منذ السادس والعشرين من فبراير الماضي، غير أن هذه المرة كانت الشركة أكثر كرما بأن أسكنتهم في فنادق مختلفة قريبة من مطار القاهرة لعدة أيام، لكن لأن (صن أير) لم تكن تملك لتعيد المسافرين في مواعيدهم المحددة سلفا، كما لم تكن تملك مالا كافيا تسدد به تكلفة الإقامة، فما كان من إدارات الفنادق إلا أن طلبت من المسافرين الخروج لأن الشركة لم تسدد المديونية التي عليها وهو ما دعا مدير الخطوط لاصطحاب المسافرين “بأتوبيسات” إلى المطار وتركهم هناك دون اتخاذ أي إجراء.. المسألة لم تمر في نهاية المطاف بسلام حيث تم تحرير مذكرة بشرطة السياحة ضد شركة الطيران.
الورق موجود
شركة (صن أير) رفضت الاتهامات الملقاة عليها، وأكدت أنها تملك مستندات عرضت على (السوداني) الحصول عليها، ولأن الوقت لم يسعف الصحيفة لامتلاك تلك المستندات، سرد المدير التجاري والتنفيذي لـ(صن إير) مرتضى حسن جمعة لـ(السوداني) تفاصيل ما حدث، مؤكدا أن الشركة لم تنصب على المسافرين أو تأخذ أموالهم دون وجه حق، وأشار إلى أن (صن أير) هي أكبر ناقل جوي بعد سودانير وأن حقوق النقل بالنسبة للسفر الداخلي والعالمي من اختصاص الطيران المدني الذي أعطى الشركة ترخيصا للعمل وهي تعمل منذ عام 2008 حتى تاريخ اليوم وفق جدول رحلات منتظم، وأوضح بأن الشركة تمتلك أربع طائرات، منها ثلاث طائرات بسعة متوسطة وطائرة بسعة عريضة موجودة في أبوظبي للصيانة، وقال إن الأزمة بدأت باشتراط الطيران المدني أن تكون للشركة طائرتان حتى تسير رحلاتها في الوقت الذي ذهبت فيه الطائرة الثانية لصيانة دورية، وهو السبب الأساسي في عدم تمكن الشركة من استرجاع الركاب في القاهرة، رغم أن صيانة الطائرة الثانية انتهت والورق موجود.
الاتهام الذي كان موجها لـ(صن إير) بأنها تقطع التذاكر للمواطنين وهي تعلم أنه ليس بإمكانها تسيير رحلات جوية رد عليه جمعة بالنفي قائلا “نحن نعمل بجدول رحلات منتظم إلا أن الطيران المدني فجأة أوقفنا بحجة عدم توفر طائرة ثانية” ورهن التزامهم بتسيير الرحلات بما يفعله الطيران المدني. وقال الرجل عبارة مهمة إنه في الظروف الحالية ونتيجةً للحظر المفروض على السودان فإنه من الصعوبة توفير طائرتين في وقت واحد، وأشار إلى أن معظم الشركات العاملة تعمل بطائرة واحدة وتواصل رحلاتها. وأردف “لدينا مستندات ولا مشكلة لدينا سوى أن الطيران المدني يعيقنا”.
أعذار واهية
في تلك اللحظات التي يستاء فيها المسافرون من تأخر رحلاتهم وتضرر مصالحهم يسارعون باتهام الشركة الناقلة والطيران المدني أيضا الذي لم يراع حالتهم أو يهتم لأمرهم، وتتناقل الاتهامات وتزداد فيما بينهم، غير أن الناطق باسم الطيران المدني عبد الحافظ عبد الرحيم، نفى وجود علاقة مباشرة بين إدارة المطار وشركتي (سودانير) و (صن إير). وشبه في حديثه لـ(السوداني) أمس الأعذار التي تقولها (صن إير) بمن يملك بصا معطلا لا يعمل لكنه يقول للركاب “والله ما حأقدر أسافر عشان ناس المرور”. وأوضح أن الطيران المدني مهمته تتمثل في التأكد من سلامة الطائرة وتقديم التسهيلات المطلوبة لشركات الطيران لتسهيل رحلاتها، وفي حال كانت الطائرة جاهزة للطيران ومرخصة فلن يمنع الطيران المدني الطائرة من الإقلاع فهو “مرخص ومفتش” وبإمكانه أيضا أن يلزم الشركات بأن توفر بدائل بالنسبة للطائرات غير الجاهزة للطيران، منوها إلى أنهم ينسقون في مثل هذه الأمور من أجل مصلحة المسافرين بالدرجة الأولى.
حقائق مقنعة
اتصلت (السوداني) بمدير النقل الجوي أزهري عبد المجيد الذي اتهم الشركة بأنها لا تعطي حقائق مقنعة يمكن أن تقال للناس، وقال شارحا “إن النقل الجوي سمح لهم بتأجير طائرة حتى يسيروا رحلاتهم بجدول منتظم”، موضحا أنه من العادة لا توجد شركة طيران بإمكانها أن تسير رحلات منتظمة بطائرة واحدة، وهذا سبب معلوم لهم جميعا، وقال “بعد تعثر رحلات الشركة ولأننا أحسسنا بعدم وجود التزام ومصداقية في تعاملنا معهم طلبنا منهم إيقاف الرحلات في حال لم يُحضروا طائرة ثانية وأمهلناهم في هذا القرار مدة أسبوع، بحيث لا يبيعوا للمسافرين في هذه الفترة إن لم يؤجروا طائرة ثانية، لكنهم لم يكترثوا للقرار وواصلوا رحلاتهم بشكل عادي إلى أن جاء يوم الإيقاف، وكانت الشركة قد قطعت كمية من التذاكر والمبيعات رغم علمها أنها ستوقف بعد أسبوع، وكان آخر التزام هم ركاب القاهرة وقلنا لهم لن نعطيكم إذن عمل إلا بعد أن تحضروا الطائرة الثانية، لكن الشركة مرة أخرى عادت لتطلب الإذن وتقول إنها لا تملك طائرة ثانية.. وحول سبب منع العمل بطائرة واحدة قال عبد المجيد “لا يمكن أن تشتغل كوستي ومدني ورحلات خارجية وبطائرة واحدة”.
واعتبر أن إلغاء رحلة خارجية يسبب فضيحة في المطارات الدولية، وتصبح سمعة الشركة والبلد والمواطن السوداني غير جميلة.
خسائر واشتراطات
وكيل شركة (صن أير) بالخرطوم عمر حامد، قال إن التعقيدات التي حدثت سببها الاشتراطات الكثيرة من الطيران المدني، وقال لـ(السوداني) إن هناك عددا من الشركات تعمل بطائرة واحدة، فلمَ فقط (صن أير) التي يتم منعها بهذه الحجة؟!، وأشار إلى وجود خسائر وضرر على الشركة التي تقوم بتأجير طائرات كي لا يتأخر المسافرون عن رحلاتهم لأكثر من يوم.
وفي ظل هذه التعقيدات، تتضرر شركتا (صن أير) و(سودانير)، والموطنون السودانيون في الخرطوم والدول الأخرى والسبب أن كلا الشركتين لهما طائرة واحدة.

السوداني

تعليق واحد

  1. يا ريت كل السودانيين يقلطعوا الخطوط السودانية عشان يشوفوا ليهم حل ويبطلوا الاستهتار بالمسافرين

  2. هي لسة ما انتهت ؟

    قال على المحك

    مافيا الانقاذ التدميرية ديل لو مسكوهم اليابان شهرين بلحقوها امات طه

  3. هى الا سودانير ؟؟؟ ماسمعة السودان كله فساد جوع فقر حروب شحدة تذلل جرائم رشاوي كل ماتتخيله من اشانة سمعة موجود فى السودان متى ينصلح الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟!

  4. عصابات الحرامية خلت البلد كلها في مهب الريح…. ليه شركةصن اير تكون استثناء ..؟! ماكلو ملحق بعضو.كان الله في عونك ياوطنى المازوم.

  5. قال سودانير قال :::
    دي سودان طير ما سودانير ….
    آخر مرتين سفرت فيهم الأولاد من مطار جده تعبو فيها الأولاد تعب ما أعتيادي المره الأول جلسنا والله يعلم بذلك أكثر من ثمانية ساعات في المطار وجلوسنا ليس لأننا عاوزين نجلس ولو كلمونا بأنها سوف تتأخر ثمانية ساعات لكنا ذهبنا وإستأجرنا غرفة في اي فندق قريب ولكن للأسف كل ما نذهب ونسأل متي الطيارة تجي يقول ليك بعد ساعه بعد ساعه بعد ساعه لحدي ما كملنا أكثر من ثمانية ساعت والأفجع من هذا بعد أن وصلنا وكنت أحمل حوالي ثلاثه حقائب تصورو كل ملابسي أنا والأولاد داخل الشنطّ!!! لم تأتي الشنط معنا لمده ثمانيه أيام بالتمام والكمال كل يوم أن والله بذهب للمطار في السودان ويقولوا بعد الظهر … بكرة … تعال الساعه 3 عصراً … أمش شوف الطيارة الجاية من جده متين وتعال في وقتها ؟؟؟؟ ياخي أنا مأخذ أجازه تلاته أسابيع ما فهمته أي حاجه لأني بعد ما أستلمت الشنط بعد اسبوع دخلته في دوامت المغتربين بالله دي بلد يرفعو ليها علم … الواحد تاني لو كتبوها ليه كتابه ما يجي السودان …. إلا الشديد القوييييييييييييي ولو جيت لو أخسر ضعف تذاكر السودانيه ما بركبه … يركبهم جن يخليهم يتلفتوا وما يلقو درب …

  6. والله تذكرة مجانية من الخطوط السودانية … ما اقبلها… عالم وهم… بلا مسؤولية ولا احساس …. والحمد لله لدي اكثر من عشر سنوات استخدم فقط الطيران الاجنبي…. لان الواحد ما ناقصه وجع القلباضافي يكفي ما يعانيه الوطن جراء عدم الوطنية والضمير الحي لدي الغالبية من مسؤولي الدولة وسيادة مفاهيم المحاباة والمحسوبية والشللية وانواع الفساد الظاهر والمستتر ….
    الله بخلصنا منكم الى الابد……

    عالم هباب………….
    عالم هباب………….
    عالم هباب…………..

  7. الحمد لله ماسنحت لي الفرصه لركوب الفارهه سودانير!!!! لاني اول مره شفت فيها طايره سودانير شخصيا, في مطار الخرطوم (المحترم جدا- اسطبل الحصين لا مؤاخذه) عندما قدمت بالقطريه. وقفت القطريه بجانب سودانير (الله اعلم ليه عملت كده) وانا كنت جنب الشباك المقابل سودانير.. وعندها قلت بيني وبين نفسي (يا ربي الطياره دي بتطير؟؟؟؟؟), قباحه وبوهيه محكوكه ووساخه وشناه شديده,, وكان قراري,, والله دي لو كانت سودانير لو ماشه الجنّه انا ما ح اركب فيها… انا لله وانا اليه راجعون,, 22سنه ما قادرين يعملو ليهم طيارات ومطار زي الرجال ولا قطر زي البشر.. بس الفلاحه في كلمه (علّي الطلاق والرقيص),,,,,,,,,,,

  8. انتوا هو السودانية دي فضل لها سمعة عشان تكون على المحك ؟

    ياخي هي فد طيارة بقت زي طيور الزينة كل يوم تلقاها في حتة

    وهي ذاااااااتها على كف عفريت في اي لحظةبتدق الواطة

  9. انتو لسع في ناس بركبو دفارات سودانير دي ياخي شوفوا الخطوط العالمية وشوفوا سودانير بعد داك اسهال طوالي

  10. قال شنو ؟؟ سمعتها على المحك !!!
    يحكهم البلا اللي يطلع روحهم كلهم وروح اي زول مرض اتسبب في نهاية البلد دي وسمعتها والله العظيم بقى الواحد حاسي كانه عريان بجنسيته السودانيه دي

    لادين ولا اخلاق ولا علم ولاسياسه ولافكر ولا ادب ولا رياضه ولا اي حاجه كويسه نحن نافعين فيها الا قله من شواذ ومعظمهم هاجر وماقدرو يقدمو حاجه لانه المتحكمين في البلد متخلفين

    والعله مافي الحكام براهم العله فينا نحنا الشعب لاننا مرض فالحين في التنظير وبس لكن عمل وانجاز واخلاق ونظام ودين مافي

    الواحد ياكافي البلى كان واعدك يشرك وكان اتكلم معاك يغشك

    اكيد الامن رحم الله لكن الان السودان الصفه السائده فيه الفشل في جميع مناحي الحياه

    اصحوا ياناس هوي احسن ليكم

  11. لم أقرأ التقرير حتى نهايته ليقيني أنه (ليس بعد الكفر ذنب). فقط أحب أن أذكر أخوتي القراء إلى أنني قرأت خبراً على الانترنت مفاده: الخطوط الجوية التركية تسير رحلاتها إلى مقديشو بواقع رحلتين في الأسبوع وأن نائب الرئيس التركي كان على متن الرحلة الأولى واستقبله رئيس الصومال- يحكم 10 كليومترات فقط خارج مقديشو- شيخ شريف. المفارقة: تمنع طائراتنا من الهبوط بمطار دبي ويستقبل مطار مقديشو مزيداً من الرحلات العالمية بالرغم من عدم وجود حكومة بالصومال منذ أكثر من ثلاثةعقود من الزمان. يعني لو كانت حكومتنا تحكم (توتي) فقط لكان بمقدروها تسديد مثل هذه الرسوم الهزيلة. أننا نخشى تواتر عجز هذه الحكومة عن الإيفاء بالتزاماتها الدولية بداية من المنظمات الدولية وحتى سداد إيجارالسفارات. لا تستغربوا أن سمعتم يوما أن الحكومة عجزت عن سدادإيجار مبنى سفارة السودان بالدولة الفلانية، فبعد انحسار (فرحة) النفط الذي استفاد منه عدد محدود فقط يصبح كل شيء جائز. وبمناسبة العجز عن سداد الالتزامات فقدجاء في الأخبار بالقلم والصورة أن سفير جمهورية جزر القمر جاء لمقابلة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي واشتكى له عدم قدرة سفارة جزر القمرعن تسديد قيمة الإيجار وهم مهدودن بالطرد. خرج السفير وهو يحمل شيكاً بقيمة الإيجار. وقد كان الخبر مصوراً على جريدة الرياض قبل أكثر من ثلاثة سنوات. ربك يستر الناس ديل ما يوصولنا لهذه الدرجة من المهانة.

  12. المشكلة انو السيد الرئيس طلب انشاء خطوط سكة حديد لتربط السودان بالجيران و في نفس الوقت يفتش للحرب مع الجيران
    نعاني من عدم الوعي و تخلف في السياسات الخارجية ولا يوجد اولويات للمصالح العامة
    والله المعين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..