البروفسور محمد زين العابدين عثمان : الميرغني اتصل على وتبادل معي كلمات المجاملة وفوجئت عند وصولي المنزل بوجود عبد الرحمن الصادق واسرته.

لندن: إمام محمد إمام
أطلقت السلطات المختصة في السودان سراح البروفسور محمد زين العابدين عثمان، القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الزعيم الأزهري بالخرطوم بحري، أول من أمس، بعد احتجاز دام أسبوعين جراء مقال رأي كتبه في صحيفة «التيار» السودانية يوم السبت 18 فبراير (شباط) الماضي.
وقال البروفسور محمد زين العابدين عثمان، القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» من لندن أمس: «أمضيت 15 يوما في السجن ولم يجر أي تحقيق معي سوى مرة واحدة نحو ساعة ونصف الساعة في مباني القسم السياسي بجهاز الأمن بالخرطوم بحري. واقتصر التحقيق حول مقالي (وقفات مع مقابلة البشير التلفزيونية) الذي تمت مصادرة صحيفة (التيار) ثم تعليقها بسببه في 23 فبراير (شباط) الماضي. وقيل لي أثناء التحقيق إنني اتهمت الرئيس البشير بالفساد، لكن الحقيقة غير ذلك، إنني لم أتهم الرئيس البشير بالفساد، بل أوضحت في مقالي أن الفساد يجري في كل مفاصل الدولة، والرئيس البشير نفسه معترف بذلك، وعمل له آلية. وقلت إن الفساد ليس في القطاع العام فقط ليبحثه المراجع العام ويشير إلى عدد محدود من الملايين المنهوبة، بل الفساد يشمل كذلك الشركات التي نصفها حكومي ونصفها خاص بأسماء أناس كـ(شركة الأقطان) وغيرها، ولا مناص من أن يعترفوا به ويحاربوه»، مشيرا إلى أنه لم يتهم الرئيس البشير بالفساد، بل «قلت إن هناك فسادا حول أسرته، ذكرت زوجته وأخاه وصهره».
وأضاف: «إن القضية ليست في اتهام شخص الرئيس، ولو كان الأمر كذلك فلا داعي للاعتقال، بل يمكن رفع قضية بإشانة سمعة، ونذهب للقضاء والمحاكم، لكن القضية قضية فساد عام نتكلم فيها بصورة مختلفة. القضايا الشخصية تحتاج لمستندات ووثائق، لكن حالات الفساد العام يجب ألا تعامل بهذه الطريقة، بل بقانون (من أين لك هذا؟)، مدللا بحادثة سيدنا عمر بن الخطاب مع أبي هريرة حينما كان حاكما في البحرين، وجاء يرفل في الحرير والديباج وسأله عمر من أين له هذا، فقال إنه أُهدي إليَّ، فقال له سيدنا عمر: هلا جلست في بيتك ونظرت أيهدى لك أم لا؟ ثم صادر تلك الممتلكات».
وأشار إلى أنه علم بتدخل السيد محمد عثمان الميرغني، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، في مساعي الإفراج عنه. وبعد وصوله إلى مكتب أحمد سعد عمر، وزير رئاسة مجلس الوزراء، اتصل به الميرغني، وتبادل معه كلمات المجاملة وتطييب الخاطر في مثل هذه المواقف. وفوجئ، عند وصوله إلى منزله بالخرطوم بحري، بوجود العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، مساعد رئيس الجمهورية، في انتظاره مع أسرته، وأفاده بأن موضوع اعتقاله نوقش في المجلس الرئاسي برئاسة السيد علي عثمان محمد طه، النائب الأول لرئيس الجمهورية،
الشرق الاوسط
[COLOR=#2900FF]ومن لم تتاح له فرصة الاطلاع على المقال : [/COLOR] [URL]http://alrakoba.net/news-action-show-id-45485.htm[/URL]
التحية والانحناءة للبروف … وألف حمدا لله علي خروجك بالسلامة من معتقل هؤلاء الاوغاد…
طلب من واحد اغبش بحب بلدو وتراب بلدو … ان يتحرر البروف من هذا الذي يسمي الميرغني .. لم يسعي لاخراجك من المعتقل و لا حاجة .. خمسة عشر يوم هو بسعي إفك وكذب وتدليس.
اما فساد البشير فهو بين و لا يحتاج الي اثبات فليجيب البشير وجوقته علي الاسئلة التي ورددت في المقال فهو فاسد وأسرته فاسدة وأخوانه فاسدين فاسدين فاسدين ..وحكومته غارقة في الفساد…فليجيبوا علي التساؤلات التي تطرحها الجماهير لنقتنع نحن الغبش بعدم فساده ونزاهته.
واسفاي يا بلد مجرد مقال وحقائق لكشف بؤر الفساد في بلدنا يحبس عالم من علماء السودان والسارقون وأكلي قوت الجماهير ينعمون بالحرية … ملعون ابوك يا بلد و ليكم يوم يا ابالسة يا اولاد ال….
ابشر يا وطن … بكل خير….. رجل والرجال قليل…..
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
رد الله كيدهم في نحرهم……
طبعا ناس عبد الرحمن الصادق والميرغنى عايزين يتاجروا بالموضوع ويظهروا للناس بأنهم من اطلقوا سراح البروف حتى يظن الناس بأن مشاركتهم وهرولتهم نحو الحكومة كانت من أجل الشعب ولكنها كانت من اجل مصالحهم الخاصة
يا ثنائي الهم(الصادق واولاده والميرغني واولاد) لا تقرب على ابطالنا لا تقرب
البروف فى المقال ذى المح انو حاقبضو عليوه زكر جهاز الامن اكتر من مرة-الزول فى الاتحادى الاصل مشارك فى نظام -زاد البله الميرغنى والعقيد عبد الرحمن (اشك)شك منطقى
لا والف لا لن نجرب الفشل مره أخرى لن يكون لأي قيادي قديم سوى المحاكمة لن يوضع في مواقع المسئولية إلا الشباب دون طائفية او محابة الكفاءة والوطنية واليد النظيفة هي المقياس