شمبات وثمة حاجات

بمثل ما استقبل ميدان الرابطة بشمبات جموع الشرفاء والمناضلين بمشاربهم المختلفة وانتماءاتهم لهذا التراب والوطن السودان وايمانهم بالتغيير فى ظل هذه الظروف المعقدة والتعرجات السياسية الخطيرة التى تمر بالبلاد وحينما أزف موعد اللقاء الجماهيرى والتلاحم الشعبى كان الكجر وآلياتهم المدججة وعتادهم الحربى يحيطون بالميدان احاطة السوار بالمعصم ولأنهم عودونا على مثل هذه المواقف الجبانة التى تنم على خوف رهيب يتملك زبانية النظام من هدير واصوات الشعب فقد كنا نتوقع هذا السيناريو وكم من ندوة ولقاء جماهيرى واحتشاد فض سامره عصابات الكجر والشرطة وبعد ان تحول المكان الى دار المؤتمر السودانى كانت الحشود اكثر ضراوة ورسموا لوحة نضالية مثلى وعبأو الحناجر بالهتاف وعبارات الاستهجان وعدم الرضاء على تلك الحيكومة التى زرعت الفتنة فى دارفور وقتلت ابناءها واغتصبت نساءها وشردت اطفالها وعاثت فسادا فى كل انحاء السودان فكان لابد من هذه الحشود وهذه الوقفة التى زلزلت الارض تحت اقدام النظام وجعلتهم يرتجفون ويطوقون المكان بعرباتهم واسلحتهم فى وجه مواطن اعزل سلاحه الوحيد صوته وحنجرته التى تنادى بالتغيير وازالة النظام الفاشستى .
التحية خالصة لجماهير شعبنا الوفية الواعية التى احتشدت بكثافة من اجل التعبير عن سخطها وقناعاتها بحتمية ايجاد بديل ووضع افضل ومن اجل ايصال صوتها عاليا ونقول لها ان التغيير قادم لا محالة وغدا سوف تشرق شمس الحرية والعدالة الاجتماعية وننعم بوطن حر ديمقراطى مالك زمام امرو ومتوسد لهب جمرو .
نحن الان فى عمق القضية نكون أو لانكون .
فليتواصل المد الثورى الجماهيرى حتى نحقق ونستشرف دولة المواطنة والديمقراطية وحينها نقول فزنا وشرف المعتقد .
[email][email protected][/email]