علم السودان بريشة عمر.. و..سكاكين الأخوان..!

عمر المشار اليه في عنوان هذا العمود ليس من في بالكم طبعاً.. فهو بالتأكيد ليس له بالريشة علاقة بل هو شريك في إمساك السكين التي قطعت السودان أرضاً وخارطة وعلما وبشراً !
إنما المعني هنا هو الأستاذ/ الفنان عمر دفع الله الذي خط بريشته الأنيقة التي تتدفق بكل الوان الذكاء وباستشراف عميق..رسما لعلم السودان وقد حدد الإخوان المسلمون بعد توحدهم المريب مابين وطني وشعبي معالم التقسيم الذي سينتهون به الى مثلثهم العروبي الإسلامي ، بعد ان اسقطوا الثلث الذي إعتبروه ذمياً زنجيا لا طائل من جره خلف ماكينة قطارهم التي ازكمت بدخان فشلها فضاء الوطن وأعمت عيون التاريخ وسودت مساحات الجغرافيا !
هل سقط الحيران في إمتحان الحكم بدون شيخهم الذي كان منبوذاً في نظرهم حتى الأمس السابق للوثبة نحوه !
ومن ثم عادوابخيبة الإرتطام بالحائط المسدودالتي أدمت أدمغة عنادهم الماحق.. وسلموه العلم ناقصاً ليتولى فقيههم تمزيق ما تبقى منه .. وكانت ضربة البداية أن عهدوا اليه بملف معالجة حريق المناطق الملتهبة في جسد الوطن ..ليقرأ لها الفاتحة ويقول لحملة سلاحها ، إذهبوا بارأضيكم و أهلها فانتم الطلقاء !
نحن أهل السودان الكامل و المجزأ لم نشهد إلا نوايا الشرور حينما جاء الإخوان على ظهر الدبابات متوحدين .. ولم نشهد خيراً وقد قسمتهم المطامع الى فرقٍ متنابذة متناحر ة.. فهل من شيء ولو مثقال ذرة يرتجى منهم بعد كل ذلك الخراب والسرقة والفساد والعزلة والتمكين الجائر و قد تحاضنوا خائفين من
تو سنامي المكانس الذي ينتظرهم عند حافة الهاوية !
يا أهل السودان ..إنتبهوا وأمسكوا على علم الوطن بنواجذ الجسارة .. وإلا فسترونه قريباً ممزقاً بين تلك الأياد الآثمة التي ما تصافحت مرة أخرى إلا لذلك الهدف الخبيث وهي تمسك خلف الظهور بسكاكين تمزيقكم من جديد ..قوموا لثورتكم نصركم الله فمن يفض الندوات وهو يرتجف ذعراًمن مكبرات صوتها ويقتل العصافير الزغب رعباً من شقشقتها .. لن يحتمل حرية الحديث والتحاور بالحقيقة المرة ولو خلف الجدران لأنه يعتقد بهوسه المتمكن منه أن للحيطان أيضاً آذان تنصت لتلك الحقيقة التي تزعجه أيما إزعاج !
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
قالو زمن سيدنا سليمان ملك الموت كان بيظهر للناس عيان بيان ….فقالو مرة جاء فى مجلس سيدنا سليمان .. و كان طوالى يعاين لشخص معين من جلساء نبى الله سليمان فخاف الزول داك أنو الدور يكون عليه و ملك الموت دا جاييهو ..قام طوالى سافر الصين ليختفى هنالك ,,,و تانى يوم ملك الموت سأل منو قالو ليهو سافر الصين عندو مأمورية…قال سبحان الله أنا مأمور أقبض روحو فى الصين و كنت محتار أعمل شنو لكن هسه سهل لى المهمة …..هسه رجوع الشيخ لتلاميذه ريح الشعب السودانى و الذى كان يظن فيه الخير و يعتبره ندم (كما قال )على القيام بالأنقلاب بتاع 30 يونيو …و كدة ملك الموت (الشعب السودانى ) مهمتو بقت ساهلة عشان تكون الضربة واحدة و الأقتلاع من الجذور من (حوض ) واحد …