هل تبحث مصر عن حل عسكرى فى قضية سد النهصة ؟

?مانشيتات? وعناوين صحف الاثنين 14-12 2015 المصرية عن أزمة سد النهضة الاثيوبى اخذت فى اشعال الموقف وظهرت أصوات تنادي بضربة عسكرية للسد الذى شغل الشارع المصرى ، فهل تستطيع مصر فعلا الاقدام على مثل هذا العمل ؟! وهل لمصر قدرة جوية او صاروخية تمكنها من ضرب سد النهضة ام انه كلام ” ساكت”؟! و اذا ما اقدمت مصر على مثل هذا العمل فهل سيسمح السودان بالعدوان على جارته الشرقية من خلال اراضيه ؟! وما هى تداعيات مثل هذا العمل على المنطقة عامة و على السودان خاصة ؟ّ و مع من سيقف السودان مع اشقائه الاثيوبيين او مع من يحتلون “حلايب وشلاتين”؟ّ!! وإليكم ما كتبته الصحف المصرية صبيحة الاثنين
على صحيفة المصري اليوم كتب د. يحي الجمل تحت عنوان?مصر والسودان? قال فيه أنتمى بحكم السن والنشأة والعلاقة إلى الحزب الوطنى “الأصلى”إلى أولئك الخياليين ? كما يقال ? الذين كانوا يعتقدون أن مصر والسودان بلد واحد وأن مصر للسودان والسودان لمصر “كما كنا نتغنى فى سالف العصر والأوان?.
و اضاف د .يحي الجمل قائلا ان أى نظرة موضوعية وعلمية تستند إلى حقائق الجغرافيا تقول إن البلدين يرتبطان رباطاً أبدياً عن طريق النيل وأن التكامل الاقتصادى والبشرى بين البلدين من الممكن لو أحسنت إدارته أن يحول كلاً من البلدين إلى عملاق اقتصادى أو على الأقل إلى بلدين يكتفى كل منهما أو هما معاً بالناتج القومى لبلدهما أو لبلديهما.
ولو أن الحكام أخذوا أمور البلدين ومصالح شعبهما (الواحد) ولا أقول شعبيهما وفاءً لما أؤمن به منذ أن كنت شاباً يافعاً، لو أن ذلك حدث لكانت الصورة الآن مختلفة تماما.
وأضاف الجمل أن العلاقة بين مصر والسودان هى علاقة أبدية من قديم الأزل وهى علاقة يجب أن نحافظ عليها وأن نرعاها.
و اكد د. يحي الجمل الى أن العدوين الأساسيين للأمة العربية بعامة ولمصر والسودان بخاصة (إذا توحدا) أو على الأقل( تقاربا ) هي (إسرائيل) وقوى الإرهاب المنظم الذى يتمسح بالإسلام والذى يكاد يسيطر على القرار فى أحد ( البلدين ) ومازال يسعى إلى إثارة العديد من المشاكل فى البلد الآخر بحسب الجمل.!!!!!!
واختتم قائلا: ?لن تموت الأمة العربية.
ولن يفلح أحد فى زرع العداوة بين مصر والسودان.!!!
وسنظل نقول مصر للسودان والسودان لمصر.
ام الأخبار المسائي فكتبت في مانشيتها الرئيسي بالخط الأحمر: (مستشار وزير الري السوداني يكشف المستور في أزمة سد النهضة” اثيوبيا نصبت فخا لمصر والسودان ولا جدوى من المفاوضات”.
هل تنحاز الخرطوم الى الموقف الاثيوبي؟
و يبد انها تجاهلت تماما ما ادلى به وزير الخارجية السودانى د. ابراهيم غندور بأن (السودان صاحبة حق و لن تمارس دور الوسيط و سوف تنحاز الى مصلحها ).
وفى مقال الاستاذ مكرم محمد أحمد في “الأهرام” تجاهل هو الاخر ما اكده السيد ابراهيم الغندور و كتب سائلا “هل تنحاز الخرطوم الى الموقف الاثيوبي؟” والذي استهله قائلا: الأخطر في المماطلة الاثيوبية أنها تخطط لفصل مصالح السودان المائية عن مصالح مصر، بحيث ينتقل السودان من موقف الداعم لمصر باعتباره أحد دولتي المصب الى موقف المحايد في مرحلة أولى ، ليصبح في مرحلة ثانية داعما للموقف الاثيوبي، بدعوى أن سد النهضة يفيد السودان كثيرا، لأنه ينظم فيضان نهر النيل، بما يمنع الكوارث التي يتعرض لها السودان في مواسم الفيضانات العالية.
وأضاف الاستاذ مكرم قائلا ان ما يزيد من غرابة الموقف الاثيوبي أن مصر تعتقد يقينا أن تسوية عادلة لمشكلة سد النهضة يمكن أن تحقق المكاسب لكل الأطراف، لان مصر لا تعترض على حق اثيوبيا في الاستفادة من مياه النهر?.
وعبر عن مخاوف مصر قائلا أن مصر تخشى في الحقيقة من تسلط بعض الأفكار الخاطئة على نخبة الحكم الاثيوبي التي تعتقد أن المياه التي تسقط على الهضبة الاثيوبية ملك خاص للاثيوبيين وليس منحة من السماء و من حق اثيوبيا أن تبيعها لمن يحتاجها حتى وإن كان من دول حوض النهر.!
السودان ومصر.
ام صحيفة “الشروق” فقد كتبت في مانشيتها الرئيسي بالخط الأحمر:ان وزيرا الخارجية والري قد اكدا للرئيس بان الموقف صعب جدا في مفاوضات سداسي النهضة..
ام جريدة”الوطن” فقد طلبت صراحة ان تقوم مصر بعمل عسكري ضد اثيوبيا تنهى به الامر…
دائما الصحفيين المصريين جزء من المخابرات المصرية وتجدهم قد سبقوا الوفد الرسمى بأيام ومهدوا لهم بلقاءات وأسئلة ( محرجة ) للطرف اللآخر وتقاريرهم جاهزة للوفد القادم !
ياااااااا عبعزيز
إذا قال البشير السودان بتاع أبوه فهل تصدقه ؟ وإذا تغني التلفزيون السوداني بأن أمريكا دنا عذابها فهل تصدقه ؟ وإذا قال الصوارمي نحتفظ بحق الرد علي إسرائيل فهل تصدقه ؟ يا عبد العزيز ليس كل ما يكتب يصدق و ليس كل ما يصدق حقيقة ومثالاً لذلك كيف بالله عليك ستحتفظ أثيوبيا بكل المياه التي تهطل علي الهضبة الثيوبية دون أن تغرق أثيوبيا ؟؟؟؟؟؟؟؟
اضافة الي صخف وفنوات مصرية اخري تلك وتعحن في موضوع سد النهضة الاثيوبي
ما استفدنا من المقالة اى شئ هى كررت ما قالته الصحف المصرية ومن قراها يعلم ذلك نحن مشكلتنا فى السودان ما عندنا راى وما عندنا كتاب محترفين فكل زول يشطح وينطح ويهنبق ويتفلسف بغير تفكير مما فقدنا البوصلة وحكومة الكيزان منبرشة ومنشكحة لتشتيت هذا الشعب وجعله لايعرف كوعه من بوعه كما يجعله كمن يلحس كوعه لعنة الله على الكيزان ومن حذا حذوهم والشعب الهامل التائه ال ما عارف يعمل شنو غير الخضوع والانبطاح للامر الواقع ضيع الله الكيزان وكتاب الشعب انصاف المتعلمين الجهلة
أين كان هؤلاء وعلى رأسهم الجمل عند فبرك المصريين محاولة مقتل حسني المبارك عن طريق مدير استخباراتهم عمر سليمان، والى يومنا هذا تم اضافة السودان للدول الراعية للارهاب وحوصر اقتصادياً وسياسياً، أين هؤلاء والمصريين يحتلون حلايب وشلاتين ويقتلون الجنود السودانيين ويقيمون الانتخابات هناك، بماذا يسفتيد السودان كون يلعب لمصلحة مصر في مياه النيل علماً بان النيل يجري من السودان لمصر، هذه سياسة المصريين ونفاقهم عندما ينضغطوا يتحدثون عن علاقة واذا كان وزير سوداني ان حلايب سودانية اعلامهم يقوم الدنيا ويقعدها، ينتمنى من الحكومة ان تنتبه للمصريين وكافية ما قاموا به من قبل في خداعنا واخذ حقوقنا من مياه وأراضي ونفط ومعادن وما شابه ذلك. وهؤلاء كان سبب انفصال السودان الشمالي عن جنوبه واخيراً انتبهوا لذلك بعد خراب سوبا، ولا ننسى عن اقامة البطولة بينهم وبين الجزائرين السب الذي اهانوا به السودانيين ولا ننسى ما يجري اليوم في مصر ضد السودانيين، وهذا القليل من الكثير، حسبي الله ونعم الوكيل منهم وتباً لهم.
اتركوا ( الفراعنه ) يولولون كالنساء النائحات ولا تهتموا بهم , انهم يرغبون في استجداء عطف السودان جتي يقفوا الي جانبهم , ماذا استفاد السودان من السد العالي , لا شيء انهم يريدون ان يضحكوا علينا مثل مافعلوه في الزمن الماضي , ولكن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين , دعوهم يكتبون ودعونا نحن نري اين مصالحنا الحقيقه , واما موضوع الحل العسكري وضرب سد النهضه فهذا مجرد افتراء وهطرقه لا تسمن ولا تغني من جوع , انها فرفرة مذبوح , الأعراف الدوليه وحتي في حالة الحرب تمنع ضرب الأهداف الاستراتيجيه للدول المتحاربه , انهم يعتقدون انها حتي الان الافارقه في جهلهم يعمهون , قال حل عسكري قال , اعصروهم لمن يجيبوا الزيت وادوبوهم حتي يثولوا الرووووووووووووووووووووب . ادبوهم حتي يتركوا الاستعلاء ورفع المناخير والغطرسه التي لا مبرر لها , وخلونا مع احبتنا الافارقه فنحن منهم وهم مننا واقرب لنا , قال السودان ومصر حته واحده ,
اذا غامرت مصر بحل عسكري .. سوف تكسر اثيوبيا عظام الدولة المصرية .. اثيوبيا متوفوقة على مصر فى الطيران .. عسكريا وتجاريا ..
هذا يعني انهيار السد وتهديد السودان .. خسرت مصر .. ولن يسمح لها السودان ..
مصر لا تدرك مصالحها الحيوية .. وقفت مع اثيوبيا ضد السودان .. ووقفت مع جون قرنق .. واقامت مكاتب للمعارضة الجنوبية ..
عندما كنا فى مقاعد الدراسة .. المقرر عن النيل أ والنيل ب .. قصائد لاحمد شوقي .. وحافظ ابراهيم .. اتراك
اليوم تقف مصر ضد تركيا .. التى بنت مصر ثقافة وحضارة .. محمد على باشا .بنى المسرح والسينما .
ولكن هم يركزون على المستعمر الفرنسي ..
تخيلوا اليوم مصر تسبح ضد التيار .. تقف مع اليونان وقبرص .. ..سمعت اعلام اون تى فى سويرس .. يقول .. نفضل لبنة قادمة من اليونان .. بدلا من بينار تركيا ..