الابتزاز المصرى للسودان..وسلبية المعارضة!!

أن تظل مصر بمختلف أنظمتها تتعامل مع السودان شعبا وأرضا بهذه الطريقة الأحادية والانتهازية حتى بعد ثورتى يناير ويونيو ،فهذا شىء غير مفهوم أو مقبول خصوصا بالنسبة للشعب السودانى الذى يدفع الثمن ولا تدفعه الأنظمة أو القيادات المعارضة السودانية الموجودة الآن على أرض مصر أو سابقتها..فاذا كانت مصر وجدت فى عهد مبارك فرصة لاحتلا ل حلايب وشلاتين فى ظل نظام الانقاذ الاسلامى العميل الحاكم فى السودان بعد محاولة اغتيال مبارك فى أثيوبيا والتى تقاضت عنها مصر مقابل هذه المنطقة،وبعدها بعام احتلت أثيوبيا منطقة الفشقة الحدودية حينما علمت ضعف وذل وهوان هذا النظام الخائن العميل.
فمصر أعلنت تنمية منطقة حلايب بعد زيارة وزير الدفاع السودانى والذى ردت مصر على زيارته بواسطة قائد حرس الحدود،وبعد زيارة وزير الخارجية على كرتى التى تسولها وسعى اليها سعيا حسيسا وقبلتها مصر بعد مدة وببرود ولم تتجاوز ال4 ساعات رغم كم الملفات المفترض أن تتناوله ومعنى ذلك أن كرتى جاء مستمعا وليس متحدثا،وبالأمس قامت بعض المجموعات الأثيوبية بتهديد جزء أخر من الأراضى السودانية،وهذه بعد أن رضخت الخرطوم للقاهرة وأرجعت منشأتها فيما يعرف بالطريق البرى المشترك بين البلدين الى عمق 30 مترا داخل الحدود السودانية بحجة أن هذه المنشآت داخل الحدود المصرية ب30 مترا وهى الحجة التى كانت تعطل افتتاح الطريق كما ذكرت الخارجية السودانية وبعد ذلك لم يتم افتتاح الطريق!!!
ذكرت بعض المصادر أن رئيس الأركان المصرى الفريق صبحى الذى زار الخرطوم بالأمس أنه زارها بصدد التنسيق لما يعرف بالقوات المشتركة لمراقبة الحدود والتى تم الاعلان عنها فى زيارة وزير الدفاع لمصر،ومن المعلوم أن الفريق صبحى هو وزير الدفاع القادم لمصر فى حال ترشح السيسى لمنصب رئيس الجمهورية والذى أصبح شبه مؤكد،وذكرت المصادر أن الخرطوم تراجعت عن هذا الأمر لكى تضغط على مصر وهذا ما لايقنعنى شخصيا لأن الخرطوم فى ظل هذا النظام أصبحت لاتقوى على الاعتراض أو الضغط وهذا لايحتاج لشرح..
نظام الخرطوم الاسلامى عمالته وانبطاحه لاتحتاج لأدلة أو براهين ،لكن المحير هو موقف قيادات المعارضة والرموز المتواجدة فى القاهرة والتى تفتح لها بعض النوافذ الاعلامية لمهاجة النظام ولايجرؤ أى منهم على توجيه اللوم لمصر التى ساندت ولازالت تساند هذا النظام سوى بصورة واضحة أو تحت الترابيزة ما دامت تنجز منه مصالحها حتى لو كانت على حساب شعب السودانِ،والغريب أن هذه المعارضة فرحة بتواجدها فى مصر ومصدر فرحها هذا فى ظنى يعود لمصالحها الضيقة وليس لمصلحة السودان أرضا وشعبا والا كان عليهم أن يستغلوا هذه السوانح لتقويم الدور المصرى تجاه السودان .
فهم صامتون ولاتحركهم أى نوازع وطنية وهم شاهدون على الموقف المصرى المستفز تجاه السودان وشعبه وربما مستسلمون ومستمتعون بسيمفونية أبناء النيل والعلاقة الأذلية الهلامية والتى لانرى منها شىء على أرض الواقع وكلها تصب فى صالح مصر ،ولا أدرى هل هذه القيادات حريصة على توضيح وجهة النظر السودانية لعرابيهم من الاعلاميين المصريين الذين يرافقونهم ويهيئون لهم الأجواء لهذه اللقاءات كما حرص الاعلاميين المصريين على مصالحهم ومصالح وطنهم وشعبهم؟؟
أول أمس لم أستعجب حديث (المسلمانى) فى برامج 25/30 الذى يقدمه ابراهيم عيسى وهو يتحدث عن اجتماع مجلس الوزراء المصرى القادم فى حلايب والثروة المعدنية فى تلالها (سلسلة جبال البحر الأحمر)،ويؤكد على انفصال دارفور عن السودان بعد عودة الترابى ،وربما نسى المسلمانى الذى يشغل منصب مستشار الرئيس المصرى المؤقت أنه كان فى برامجه فى دريم يستضيق أزلام نظام الخرطوم ويسعد بلقاءاتهم خصوصا صديقه مصطفى عثمان اسماعيل الذى يعجب به وهم الآن فى مصر يحاربون الاخوان المسلمون!!!!
بالتأكيد المسلمانى تهمهم مصلحة شعبه ووطنه لكن ماذا يهم حكومتنا ومعارضتنا الفاشلة؟؟؟
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
التحيه لك يهمهم الكرسى الجالسين عليه وما عداه يتعالج بعدين ودى مصيبتنا من زمن الاستقلال وفى كل الحكومات السابقه والحاليه والمستقبليه انبطاح تتتتتتتتتتتتتتتتتام
جيل الاستقلال هو السبب في كل بلاوي السودان ,,,ولاء هذا الجيل واحزابهم التي كانوا علي رئاستها لمصر امر محير !!مع العلم بان هولاء الساسه يدركون تماما ان مصر تسعي دوما لخراب ودمار السودان
مصر تدرك ان جيل اليوم والاجيال القادمه في السودان ستتصدي لمطامع مصر ولن تترك المصريين يعربدون في السودان كما شاْوا ,,,لذلك نجد المصريين يسارعون لتحقيق اكبر مكاسبهم في السودان واملاء شروطهم علي اي اتفاق مع السودان مع نظام سفلة الانقاذ المنبطح لمصر والمتهالك لانه
بعد زوال حكم الانقاذ المحتوم سيكون للسودان شاْن اخر مع مصر.
هل تسمي هذه (الهنابيل) حكومة و معارضة، يا عبده!!
اذا كان انت وامثالك عايزين تبقوا معارضين فتاكد انكم ستواجهون اسوا من هذا
هووى يا زول عليك الله امشي كمل نومك
جزاك الله خير واضف علي كلامك يا عزيزي اسأل أي مصري ماذا تعرف عن السودان , المصريون لا يعرفون شيء عنا ولولا النيل لما عرفوا حتي اسم السودان .مشكلة السودان الساسة ومنذ الاستقلال تباروا في كسب ود المصريين وقبل 10سنين تقريباً وفي تلفزيون الناس السلفي المصري اعلن سفير السودان بالقاهرة انه أي مصري يستثمر في الزراعة في السودان يمنح 10سنوات اعفاء من الضرائب وميزات أخرى في الوقت الكان فيه المزارع السوداني ببيع ارضه لأنه ما قادر يسدد ديون البنك , مشكلتنا نحاول نعكس للدول الأخرى اننا ناس طيبين ونتنازل عن كل شيء عشان نثبت ذلك وننسى هموم وطنا .
وهذه بعد أن رضخت الخرطوم للقاهرة وأرجعت منشأتها فيما يعرف بالطريق البرى المشترك بين البلدين الى عمق 30 مترا داخل الحدود السودانية بحجة أن هذه المنشآت داخل الحدود المصرية ب30 مترا وهى الحجة التى كانت تعطل افتتاح الطريق كما ذكرت الخارجية السودانية وبعد ذلك لم يتم افتتاح الطريق!!!
يامرارتي لاتنفقعي
نحن مفروض ندرس ابناءنا العداء المصرى ضد أرض السودان وليس العداء الإسرائيل – إسرائيل لم تحتل أرض سودانية بل نحن من عاداها مجتملة للعرب فى حين أن جميع العرب بما فى ذلك الفلسطينيين علاقاتهم سمن على عسل مع اليهود ويبوسو رجولهم
الكيزان خونة والمعارضة المتشدقة والمتمددة فى مصر خونة – لابد من كيان شباب سودانى معارض لا إنتماء له غير السودان والسودان فقط- عندما تظهر هذه المجموعة دون أن يخترقها أى من الأحزاب البالية سوف يكون للسودان شان عظيم وسوف يسعى للفوذ بوده كل الدول التى تستعلى علينا الن لضعف حكوملتنا وسوؤ حكامنا وإنبطاحهم المقزز- وإن غداً لناظره قريب- مادام هنك دول كانت سيئة والان تنافس على سيادة العالم كالصين واليابان وماليزيا بإذن الله وبعزم شبابنا والذين أرجو من الأسر الإهتمام بهم وعدم تركهم للكيزان يسممون أفكارهم ويدمرون عقولهم إما بإفيونهم الدينى الذى يتبرأ منه أهل القبلة أو بإفيونهم الذى يستوردوه أو يزرعوه كالبنقو وغيرو