أول داعية في سجن النساء: سرقوني في أول يوم!

«لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن يكون مصدر رزقي ومكان عملي وأعز صديقاتي وأحلى أيام عمري.. في سجن النساء، بالرغم من بشاعة المكان والصورة الذهنية السيئة عنه، إلا أن هذا السجن هو الذي أشعر فيه بالسعادة، بعد أن تعرفت من خلاله على عالم لم أكن أتخيل أن أعرفه، بل وأكون عضوا فاعلا ومهما فيه غير ان الطريف في هذه التجربة انني سرقت في اول يوم اباشر فيه عملي».
بهذا الكلام بدأت الحاجة آمال جابر، أول داعية إسلامية تعمل في سجن النساء بالمنيا، حوارها مع بوابة الوفد الإلكترونية حول حال سجن النساء وتجربتها مع النزيلات.

كانت البداية ـ كما تقول ـ بعد تخرجها من كلية الآداب قسم اللغة العربية.. حين وجدت في نفسها ميلا إلى العمل في مجال الدعوة فدخلت معهد إعداد الدعاة بالمنيا، وبعد أن تخرجت فيه تم اختيارها من قبل «الأوقاف» للعمل الدعوي داخل سجن المنيا.

تقول: «فى البداية صدمت.. لكنى قررت أن يكون هدفي تحويل السجينات لمواطنات صالحات، وبالفعل جعلت مهمتي استقطاب السجينات واحتواءهن وتأهيلهن للتصالح مع النفس.. والأهم إعادتهن إلى طريق الرحمن».

الحاجة آمال تصف السجن، فتقول إن النزيلات ينقسمن إلى فئات.. شيكات ومخدرات وآداب وقتل، كل فئة منهن تتواجد مع الاخرى في زنزانة واحدة.

تعليق واحد

  1. اهدي هذا المقال الى ابوجاعورة البشكير المفتون باسياده المصريين

    الذين لم تنفع فيهم هداياه من الاف الابقار والخراف ومنعوه الغاز

    هؤلاء هم المصريين لو كنت بتفهم

    يمكن انك معجب بجرائهم المذكورة في المقال اعلاه والتي لكم نصيب منها يا مافيا الانقاذ

    يلا خليهم يجوا يزرعوا

    يا بجم يا عديم الفهم والوطنية والغيرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..