إعلان.. حالة الحداد العام

افتح أي فضائية سودانية أو إذاعة.. ثلاثة أرباع الوقت نرقص ونغني على أشلاء عشرات الأبرياء الذين يموتون يومياً في دارفور والمنطقتين.. بلادنا ترقص في الخرطوم على طبول الطرب.. وترقص الأحزان في دارفور على طبول الحرب المدوية في كل مكان..
بالله عليكم.. أعلنوا حالة الحداد العام.. كيف نفرح في الخرطوم والدماء تروي دارفور والمنطقتين؟..
ليس وحده قاتلاً من يطلق الرصاص.. بل من يدعم القتل بالصمت والفرح والـ(لا) مبالاة..
بالله عليكم في فيضان الفن والفنانين الذين يغنون ليل نهار في وسائطنا الإعلامية أو في بيوت الأفراح والمناسبات.. هل سمعتم فناناً واحداً غنى للحزن الكبير في بلادنا؟؟ هل تحرك ضمير فني واحد لينشر حالة الإحساس بالمأتم الكبير الذي تعانيه دارفور وأخواتها؟..
من القاتل؟ هل هو من يحمل الرشاش وحده.. أم من يضلل ضمير الشعب ويحجب عنه النظر إلى الحزن النبيل الذي يكسو وجه السودان الأغلب..
على كل شاعر.. أو فنان.. أو أي مبدع سوداني.. أن يعلن حالة الحداد الإبداعي.. نرفع وتيرة التضامن المعنوي.. نبدع لكن عن الحزن الكبير والفقد الجلل الذي يعتصر قلب بلادنا المنكوبة.. نشد من عصب الترابط الاجتماعي.. نرهن الفن جله، إن لم يكن كله، لإثارة قضية القتل المجاني الجماعي في دارفور وأخواتها..
صحيح أن عجلة الحياة لا تتوقف.. وسنة الله في الأرض أن تتزامن الأفراح مع الأتراح.. ربما في نفس الحي بيت يرقص طرباً على إيقاع مناسبة زواج.. وآخر يجاوره يبكي ويقطر دمعاً على فقد عزيز.. لكن التعبير العام عن حالة التواجد (من وجدان) القومي مطلوب..
ليت أئمة المساجد يخصصون منبر الجمعة لشد أزر المظلومين في دارفور وأخواتها.. (كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).. فالأمر وصل مرحلة (فرض العين).. علينا جميعاً أن نستخدم كل ما هو متاح لتعضيد أهلنا في المناطق المنكوبة بالحروب..
أما أحزاب (الحوار الوطني) فدعوهم في أحلام اليقظة السياسية.. دعونا نشهر في وجوههم مبدأ (لكم دينكم ولي دين).. فليتحاوروا حول حكومة قومية أو انتقالية مهمتها التحضير لانتخابات.. انتخابات مهمتها أن تأتي بحاكمين جدد أو تجدد للقدامي.. خلاصة أحلامهم (كراسي!!) مهما تلونت الأجندة وتزوقت..
لكننا نحن الشعب نحلم بوطن (كريم).. نعتز به وبجنسيته وجواز سفره.. وطن أكبر من ذاتنا الحزبية أو الشخصية..
الصمت أصبح جريمة..!!
اليوم التالي
فكرة رائعة
كلامك جميل جدا وفكرة رائعة اخ/ عثمان ميرغني
وقد شاهدت خلال اليومين السابقين باليوتيوب فكرة رائعة قام بها شباب اعتقد انهم سعوديين في امريكيا وهي فكرة الدعوة الى الله عن طريق ا”لبيان بالعمل” حيث قام الطلاب بحمل مصلاياتهم وكانوا يذهبون الى الاسواق واماكن التجمعات الكبيرة والمولات والحدائق العامة وغيرها ثم يقوم الواحد يفرش مصلايته التي بها بوصلة للقبلة ثم يختار مكاناً مريحا ويقوم بأداء ركعتين خفيفتين امام الناس وكان بعض الناس يقفون متعجبين يشاهدون الشابين وهما يصليان ثم يقوم المخرج/المصور بعد الانتهاء من الصلاة او خلال الصلاة بعمل لقاء مع احد المشاهدين الذي يقف متعجباً عن رأيه في هذا الشخص وماذا يفعل ثم ينتهي المقابلة بتعريفه بكلمات بسيطة ان لم يكن يعرف الصلاة او الاسلام.. والطريف انه في احدى المراة قام الشاب يصلى فانضم اليه عدد من الشباب الامريكيين على يميينه وعلى يساره وعندما سالهم المخرج بعدالصلاة لماذا انضممتم اليه قالوا انهم ظنوا ان ذلك تمرين في اليوغا..
على العموم اخي عثمان الفكرة رائعة واعتقد انه يجب ان يتبعها عمل منك شخصياً فلتكن اول من ينفذ الفكرة بتكرار الحديث عنها وتحديد اليات بسيطة لتنفيذها خاصة وانها ليست مظاهرة تحتاج الى تصديق من الامن لانها هي للأمن كما انها ستكون بالطبع جزء من هامش الحريات التي وعدنا بها والي الخرطوم وان يحدد يوم لتنفيذها وتصويرها طبعا ولو كانت في بادئ الامر بسيطة ولكن اعتقد ان الفيد باك feed back سيحدد الخطوات التالية لها يعنى لا تتركها ويكون لك اجرها واجر من عمل بها وتكون طبقت المثل بايقاد شمعة بدلا أن نعلن الظلام.. يلا شد حيلك وهلا هلا على الجد وطبق كوتتك من حرية الوالي قبل ما تكمل لان الطلب عليهاكتير 000
يا عثمان ميرغني بالغت .. تنقل مقال سيف الدولة بضبانته وتنسبه لنفسك !! كان تبقى أمين وتنشر مقاله في عمودك وتنسبه ليه … عايز تقول أنها صدفة !! ساكت عن الكلام ده 13 سنة وتكتبه تاني يوم من نشر سيف الدولة المعلق للان في صدر الراكوبة !! إختشي
طيب ما تكمل جميلك لو إنت أصلاً صادق ياكوز .. و تدعو للخروج للشارع ضد من قتلوا ومازالوا يقتلون أهلنا في دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق و شهداء سبتمبر بالرصاص أو الجوع .. ولا عايز تحرر الطار لزيادة مبيعات جريدك و تعوض فاقد التوقيف … الغناء و الخناء الحاصل ده بأمر أسيادك أصحاب التوجه الحضاري لإلهاء العوام و تغييب عقولهم لما يحصل بالبلاد و العباد ولكن هيهات سوف يجئ اليوم الذي تنكشف فيه هذه الغمه وكل يحاسب بما إقترفت يداه . ولا نامت أعين الجبناء………
كلام جميل ياكوز
كنتو وين وين كنتو انتو؟ كنتو وين يالفجأة بنتو؟
كنتو وين لمن الانقاذ كتلت 350 الف واصبح البشير بسبب هذه الجريمة مطلوب للعدالة؟
كنتو وين لمن البشير قال الغرباوية لو اغتصبها جعلي شرف ليها؟
كنتو وين لمن حكومتكم سلحت القبائل العربية لتقتل القبائل الزنجية؟
كنتو وين لمن الانقاذ زرعت سوسة النعرة القبلية والعنصرية؟
كنتو وين لمن كان قتل الجنوبيين جهاد يُغري به الشباب وتفوح منه رائحة الجنة؟
كنتو وين لمن التور خال التور ضبح تور ابيض ابتهاجا بانفصال الجنوب؟
كنتو وين لمن نيفاشا وضعت بنود تقسيم البلاد؟
كان انتو نسيتو نحن مانسينا … وكان مفتكرين انه القفز من المركب حاينجيكم نحن حانكون التماسيح الحاتمزق اجسادكم
لن نغفر ولن نعفو عنكم ياكيزان فجرمكم اكبر من ان يُنسي او يُغفر
شكرن باش عثمان..واتفق معك على هذا الطرح..بل علينا ان لا نفرح فرح الاعياد..سواء كانت وطنية او دينية..وهناك في طرف الجسد جرح ينزف..ودعك من الأطراف التي ياكلها جزام الحرب..انظر اخي عثمان تحت شدر النيم في العاصمة..وجود ست الشاهي كفيل بان يجعلنا لا ناكل فطورنا حزنا على هذه الحالة وحدها..اضعافنا بحيث لا نبكي على اخو الوطن او اخت الوطن هي الجريمة الكاملة..شكرن مرتين لك..
الشكر والتقدير للأستاذ عثمان ميرغني واتمني ان تستمر في محاولة ايقاظ ضمائرنا امثالك من يستحقون ان يكونوا أئمة مساجد وليس كالذي لم نري دمعته الا عندما أزال الشعب المصري حكم الاخوان نعم فعصام علي البشير الذي لم يذرف الدمع لفصل الجنوب او احتلال حلائب او احتلال الفشقة او قتل الأبرياء في دارفور وجبال النوبة والسودانيين الذين ماتوا في هبة سبتمبر ولم يبكي حتي لما فعله رجال الامن بالدكتورة سمر او الأستاذة رانيا لم يبكي علي مقتل عوضيه من قبل ضابط الشرطة ولكن راي الشعب السوداني دموعه عندما خلع المصرين حكم الاخوان المسلمين والله يا أستاذ عثمان خطب المساجد عندنا في السودان لا تتحدث عن قضايا الشعب الخطب كلها تتحدث عن الصدق والأمانة لكن ما في امام مسجد يقدر يتكلم عن فساد الحاكم , السودان صار مرتع للجهلاء لان الدكتاتورية دايماً تحارب العلم والعلماء.
المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوم اذا شكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمي والسهر أو السهر والحمي. شعب السودان يا أستاذ مرغني تم إفراغه أو أو أفرغ نفسه من كل القيم النبيلة التى عرفنا بها وهو الان عكس الحديث الشريف تماما – في مجمله طبعا – لم يعد يشعر السوداني بمعاناة أخيه في أي منطقة ولا يهتم بحقوقه لذلك إنفردت المناطق بالدفاع عن حقوقها ونتج عنه ما نراه اليوم دماء في دارفور وغيرها ولا احد يرى أو يسمع وكان الله في عون وطن تغافل عنه أبناؤه … طوعا أو كرها.
يا سلام عليك كان نتمني ان يكون هنالك علي القليل سودان ايد او دارفور أيد من الفنانين ومنظمات المجتمع المدني
صدقت والله يا مهندس لكن هي زي ما قلنا خربانه من كباره ، كيف تريد أن يستقيم الامر ، وحكومتك
تنادي بالدين وتطبيقة والتلفزيون ( من تصبح شغال غنى ) والتلفزيون حكومي . في تضليل اكتر
من كده ….
للاجابه على سؤالك هل سمعتم فنان واحد يغنى للحزن ؟
نعم فقد سمعت الفتى نايل يغنى لاحزان دار فور والنيل الازرق وجنوب كردفان وضحايا سبتمبر منتقدا الرئيس والحروب وبالانجليزية .
غيره لم ينجح احد
فليتحاوروا حول حكومة قومية أو انتقالية مهمتها التحضير لانتخابات.. انتخابات مهمتها أن تأتي بحاكمين جدد أو تجدد للقدامي
سؤالى للاستاذ وهل له رأى غير توافق الاحزاب على قيام انتخابات تأتى بمن تأتى؟ وماهو البديل؟؟
فكرة المقال لا بأس بها ، لكنها ملطوشة من النداء الأخير لمولانا سيف الدولة ..
كنت قد كتبت هذا التعليق في مقالك الممتاز الذي كتبته بعنوان ( نحن بربر ونص وخمسة):
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:
الأسس الاجتماعية قائمة على خطأ جسيم،،، المجاملات الاجتماعية على حساب كل شيء حتى لو على حساب صحة الذي يقوم بالمجاملة،،، يمكن قياس بربرية شعب ما بنسبة إهتمامه بالزمن ،،،
وبمناسبة أهمية الزمن لدى الشعوب المتحضرة وعدمها لدى الشعوب البربرية ومن حيث التحليل التاريخي لا بد من دراسة فترة الحقيبة وما هو سبب الزخم الذي يروج لها وكأنها فترة تاريخية تحققت فيها المبادئ الاربعة العظيمة،، لأنه في أعتقادي أن فترة الحقيبة هي الفترة التي أسست للكسل وضياع الزمن واللامبالاة ففي اعتقادي بعد خروج المستعمر الذي سخرنا لإنجاز السكة حديد وخزان سنار ومشروع الجزيرة ( حسب ما أشار الاستاذ عثمان ) كان من المفروض ان تستمر الادارة السودانية الجديدة في ترسيخ مفهوم العمل والانجاز والنهضة كمفهوم للوطنية ولكن هل رأيت شعبا لا زال يحتفل باعياد الاستقلال بالشكل الذي يحتفل به السودانيون في الداخل والخارج بالغناء والاناشيد لفترة تحققت وانتهت ،، انه احتفال بالغناء فقط ،، إنه من تداعيات فترة الحقيبة التي نخرت في المسار الوطني للانجاز،،، هل توجد في العالم دولة لديها اغاني وطنية مثل السودان ،،،، إنها تداعيات فترة الحقيبة،،، هل شاهدت برنامج أغاني وأغاني أمس ،، إنه من تداعيات فترة الحقيبة،، هل حضرت اي فصل أخير لأي خطاب من خطابات البشير ،، إنه من تداعيات فترة الحقيبة،،،
إن فك لغز فترة الحقيبة التي يحتفي بها السودانيون احتفاءً أعمى على أنها كانت فترة نهضة للأغنية السودانية ما هي إلا فترة دمار شامل لكل لاحق في سودان اليوم حيث أنها أسست لثقافة ضياع الوقت والنظر للأمور بسلبية ولا مبالاة ففي الوقت الذي عندما خرج الاستعمار من بعض الدول شحذت فيه هذه الدول همتها لتبني على ما تركه الاستعمار نجد أن السودان كان غارقاً في فترة الحقيبة التي بدأت من العشرينات وازدهرت في الاربعينات وحتى نهاية الستينات ولا يزال متأثراً ومكبلا داخل فترة (الحقيبة)،،، أنظر حولك تجد أثر الحقيبة في كل شيء ،،،، لا بد من تحليل إيجابي لهذه الفترة التي كانت من أهم أسباب عرقلة الانطلاق بعد 1956 نحو قيم وطنية جامعة ،،، إن فترة الحقيبة هي الفترة التي تسببت في إصابة الشعب السوداني بصدمة كبيرة أثرت في وجدانه وأصابته بالخلل الوطني فلجأ الناس الى الفردية حيث زرعت الحقيبة في الناس الوهم وكرست فيهم مبدأ الفردية والتغني بأشياء لا وجود لها إلا في رؤوس الشعراء الذين كانوا في كل وادي يهيمون لذلك أصبح الشعب السوداني هائما سياسيا واقتصاديا ووجدانيا،،،
هذا النقد ليس كراهية في الغناء أو الشعر ولكن بغرض توضيح أن ازدهار الادب والثقافة لدى الأمم الراسخة مثل قدماء اليونان ولاحقا الفرنسيين كانت متدرجة ونتاج عوامل ضخمة تفاعلت وانتجت ثقافة متكاملة متسقة في كافة الجوانب من سياسة واقتصاد واجتماع وادب وفن ،، غير أن فترة الحقيبة جاءت بالمقلوب وهي فترة تستحق الدراسة لما أحدثته من خلل في الشخصية السودانية،،
ولكن يا استاذ عثمان الرئيس قال ان أغلب الفنانين مؤتمر وطني لذا الحال يعدم شعور الفنان بمعاناة الآخرين من بعضوا،،،، ثم من يملك صالات المناسبات في العاصمة بالذات سوى الموالين او اعضاء المؤتمر الوطني ولا اريد أن نعدد الصالات ومن يملكونها،، والامر الاخر تضع الحكومة على رأس كل جريدة رقيب قبلي انتماءً ومهنةً على الصحف أوتعجز الحكومة في منع قناة النيل الازرق من ترديد الغناء بنسبة 99.9% من زمنها البثي ،، نحن نقول ان كل هذه الامور بيد الحكومة لأنها بلغت مرحلة تميت من تشاء وتقطع رزق من تشاء بيدها الشر وشراء المليشيات وهي على الكذب قديرة ولهمس المعارضة قديرة ،، الغناء والطرب في ظل الحزن اصبح سنة انقاذية لم نسمع بها في آباءنا الاولين، دعك من الحزن العام،، قبل الانقاذ اذا توفى مجرد جار وكان للجيران الاخرين زواج اما أؤجل أو الغيت الحفلة ولكن في هذا الزمن تف يا دنيا تف في هذا الزمن تف يا دنيا تف الجنازة ممكن تجي شاقة الحفلة على الاكتف والفاصل الغنائي شغال ولا يهب احدهم حتى ليقول فاصل لمرور الجنازة ثم نواصل ،، لقد قتلت الـ 24 سنة الماضية كل جميل فمتى نغير ما بأنفسنا ،،، إنني انظر لما يجري في السودان بيد الاسلامويين بمختلف مشاربهم بأنه غضب لما يرتكب من ظلم ،، واتقوا فتنة لا تصيبن اللذين ظلموا منكم خاصة،،،
هل سرق الأستاذ عثمان ميرغنى فكرة مقاله هذا ، من المقال المنشور للكاتب المميز مولانا سيف الدولة حمدناالله بعنوان ( النداء الأخير ) ، أم هى مجرد توارد خواطر ؟ .. تاريخ مقال سيف الدولة قبل تاريخ مقال ميرغنى .
الاثنان مشكوران وجزاهم الله خير ، فى ضربهما لأجراس الخطر للنائمين فى عسل ……
لقد زدتنا حزنا بهذه الكلمات فوق الحزن الذي لا يحتمل زيادة علي هذا الوطن . فلتكن دعوة لكن السودانيين لحل مشكلاتهم بانفسهم و لنترك هولا المتصارعين علي الكراسي فهذا الوطن لا يهمهم فقد تركناهم اكثر من خمسين عاما فانظروا كيف هي حالنا اليوم ليس في دارفور وحدها ولكن في كل السودان.
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
الاستاذ عثمان ميرغنى للاسف تخرج المسيرات لنصرة غزة وسوريا وليبيا ولا تخرج لنصرة دارفور والنيل الازرق دماء الغرباء اصبحت اغلي لدينا من دماء اخوتنا اى شعب نحن واى بشر نحن اين السودانى الشهم اين السوداني الكريم اين واين واين وااااحسرتاه على وطن فقد كل شي دمار فى كل شي حتى القيم دمرت من اين جاء هولاء الاوباش ولماذا دمرو فينا كل شي كان مفخرة لنا هولاء اخطر خطر يهدد السودان وعلى اهل السودان ان يقتلعو هولاء الفاسدين المدمرين لنحافظ على ماتبقي من السودان هولاء اى يوم يجلسون فيه على كراسي الحكم نحن نفقد الكثييير هولاء ان لم نقتلعهم مزقو السودان لدويلات متحاربة ولن نرى امنا ولا سلاما انتبهو يا اهل السودان الحرئق الهائل قادم ان لم تقتلعو هولاء التتار الجدد تجار الدين فهولاء قوما نسو الله فانساهم انفسهم هولاء همهم السلطة والتنظيم الدولى للمخربين فانتبهو انتبهو انتبهو
بلاه عليك انت كصحفي كبير ماذا فعلت لتساهم في حلحلة قضية دارفور انكم كاالنعام تدفنون رؤسكم وتطعنون الظل . انا اسألك سؤال من يقتل من في دارفور اليس هم ابناء دارفور باسلحتهم التي جلبوها من سقط لقط وبتدريب في اسرائيل لقتل ابناء جلدهم . ماذا يريدون هل وجهت لهم هذا السؤال والله العظيم كما تقول انت قدر ما قلبت اسباب الصراع والقتل في دارفور لم اصل لاي سبب . مهمشون ؟ الشرق يقول مهمش الشمال يقول مهمش الوسط يقول مهمش سبحان الله من يهمش من . بلاه انظر الي امكانيات الحركات المسلحة انظر الي سيارت الدفع الرباعي باهظة الثمن بالآف تحمل الدوشكة تقتل الابرياء من اين حصلوا عليها ومن دفع تلك القيمة وباي ميناء دخلت وكيف وصلت الي اصقاع دارفور وكيف تحصل علي الوقود والمحروقات الاخري والصيانه بلاه سألت هذه الاسأله لقادة تلك الحركات وماذا تريد من الحكومة ان تتعامل معهم تريدها ان تقدم لهم الزهور والورود لقتلهم الابرياء . ما كل يوم نسمع بمنبر مفاوضات لكن يتفاوضوا مع من حركات بمتوالية هندسية كل واحد ما راضي بالاخر . واجبك انت وكل صحفي غيور ان يكشف هؤلاء الذين يقتلون ابناء جلدتهم دون سبب ثم والعمل علي توقف تلك الحرب اللعينة ثم بعد ذلك نتفاكر في كيفية حكم البلد اي من يحكم من . الذين يردون تغيير النظام الآن هل يضمنون موقف هذه الحركات المسلحة وموقفها من اي نظام حكم قادم ؟ الاجابة بالقطع لا. اي تغيير في هذا الوقت هو انزلاق البلد الي هاوية سحيقة لايعلم مداها الا الله هذا هو رأي الغالبية الصامتة الآن ,اوقفوا الحرب اولا انزعوا السلاح من الحركات المسلحة جميعها , عودة الجميع الي حضن الوطن . والخطوة الاخيرة انذار للموتمر الوطني باقامة حكوهة قومية وإجراء اتنخابات عامة ليقرر الشعب من يحكمه او اعلان العصيان المدني . الا قد بلغت اللهم فاشهد .
تمنيت في الاحتفال بعيد الام ان تخصصه الحكومة او المعارضة او أي من منظمات المجتمع المدني لأمهات دارفور وجبال النوبه وتعكس حالة امهاتنا الحزاني هناك , ولكن ……
ما تم صرفه في احتفالات عيد الام بالخرطوم علي الغناء ليته صرف علي الدواء والغذاء والعذاء لأمهاتنا الكلومات علي اولادهن ..
يا عثمان ميرغني لو كنت بتابع وتقرا المقالات حا تعرف ان الكاتب الاستاذ خالدابواحمد قد كتب مثل ما كتب في مقالك من زمان وكذلك مولانا سيف حمدالله ود.القراي وغيرهم.
انتوا الكيزان لا تقراو الا متأخر.
افتح أي فضائية سودانية أو إذاعة.. ثلاثة أرباع الوقت نرقص ونغني على أشلاء عشرات الأبرياء الذين يموتون يومياً في دارفور والمنطقتين.. بلادنا ترقص في الخرطوم على طبول الطرب.. وترقص الأحزان في دارفور على طبول الحرب المدوية في كل مكان..
هذه حقيقة ومخطط لها من زمان ان يتم تغيب الشعب السودانى تماما مما يدور فى البلد . ونسيت ان تضيف يا عثمان ميرغنى الصحافة المقروءة , ايضاً هى مسيسة ولا تأتى الا بما يوافق اهواء النظام . هكذا الديكتاتورية المطلقة فى العهد الحديث , وفى العصور السابقة الفرعونية .
انها نفس العقلية التى حركت متطرف من اطراف ام درمان ليقتل خوجلى عثمان
وهى نفس العقلية التى فتحت الباب لكل صائع ان يغنى والهدف هو الهاء الشباب
والناس … شىء حواتة وشىء نايل والسودان ينهب ويمزق
صح لسانك يا عثمان فاليغنى الشرفاء لاحزان الوطن للقيم الإنسانية السامية لان الفن اصبح مأجور ولترتفع أصوات علماء الدين غير المأجورين لحث الناس لمكارم الأخلاق حتى يصبح (دم/ وعرض / ومال) المسلم وغير المسلم حرام.
ولو كان الموتر الوطني صاحب رسالة لا اقول دينية ولكن كحد أدني محترمة لما آل حال البلد لهذا الوضع المزري فالفكر عامل دينميكي يحقق استاتيكية معينة طبقا للفكر الذي زرعته في الناس.
اقتباس !!
ربما في نفس الحي بيت يرقص طرباً على إيقاع مناسبة زواج.. وآخر يجاوره يبكي ويقطر دمعاً على فقد عزيز..
ليت أئمة المساجد يخصصون منبر الجمعة لشد أزر المظلومين في دارفور وأخواتها
أما أحزاب (الحوار الوطني) فدعوهم في أحلام اليقظة السياسية.. دعونا نشهر في وجوههم مبدأ (لكم دينكم ولي دين)
فليتحاوروا حول حكومة قومية أو انتقالية مهمتها التحضير لانتخابات.. انتخابات مهمتها أن تأتي بحاكمين جدد أو تجدد للقدامي.. خلاصة أحلامهم (كراسي!!) مهما تلونت الأجندة وتزوقت
لكننا نحن الشعب نحلم بوطن (كريم).. نعتز به وبجنسيته وجواز سفره.. وطن أكبر من ذاتنا الحزبية أو الشخصية..
الصمت أصبح جريمة
انتهى !!
وايم الله لم يكن يحدث هذا على الاطلاق !! ان بيتا يرقص من الفرح وبجواره بيت ينتحب في كل ارجاء السودان !! انتبهوا !! انهم يريدون تجميل القبيح الذي عنه يصدرون وعن سواه من الحق ينكصون !! (لتاصيله) بين الناس ليصبح من (المسلمات) التي يجاهدونها !! وهذا لا يتاتي لهم الا بعد ذبح الفضيلة في مذبح ضلالاتهم !! ويعيدنا هذا الافتئات لتساؤل الراحل المقيم الطيب صالح : من اين اتى هؤلاء ؟؟ وهذا دليل مادي يؤكد ان هذه الجماعة الاخوانية الارهابية الكاذبة منفصلة عن واقع المجتمع الذي تعيش فيه انفصالا جذريا لا تستطيع معه التعبير وإن تجملا عن واقع معاش للسودان كله لا تدري هي عنه شيئا لانها لا تنتمي اليه !! والحقيقة تقول انه لم يرفع صيوان غناء بجوار صيوان عزاء قط !! وهذا ينسحب على كل السودان وعندما كانت حينها افاعي وثعابين الجماعة الارهابية تسعى بباطن الارض وتخرج حذرا بين الفينة والاخرى وفي غفلة عابرة من الزمن لتنفث شيئا من سمومها يمنة ويسرى هنا وهناك !! والحقيقة تقول اذا اقيم صيوان فرح وجواره بيت جار يبكي قلع كبار اهل اصحاب الفرح الصيوان من قواعده لانهم يعرفون معنى كلمة (العيب) التي لا توجد في قاموس الجماعة الارهابية المجرمة !! وعندما حمل تلاميذ ابليس العصر الترابي ? وانني اسمي الاشياء باسمائها ? معول هدمه الذي كانت تحمله الجماعة الارهابية محاولة احداث فجوة في سد الوطن لتعود خائبة مسرعة متسربة الى جحورها في باطن الارض قي كرة !! ولما طال الامد لم يعجب ذلك كبيرهم الذي علمهم السحر ومعلميه من ارهابيي التنظيم الارهابي العالمي والذي ينسب نفسه بنفسه زورا وبهتانا للاسلام !! فامروه بالتحرك فاطاع !! وحمل كبيرهم معول هدمه بنفسه بليل ليضرب به غدرا سد الوطن في مقتل !! فاستطاعت بذلك ثعابينه وافاعيه ان تظهر عليه وتتسلل الى داخل الوطن لتعيث فسادا في البلاد وتمارس قهرا على العباد غير مسبوق في تاريخ البشر على العموم !! وفي تاريخ الامة الاسلامة على وجه التخصيص !! وهذا التخصيص مرده ان معول هدم ابليس العصر كان يتخفى بالزي الاسلامي ويقوم نصله على قناة كتب عليها بدم كذب هي لله !! فاصبح العيب من مكارم اخلاق الجماعة الارهابية وسعوا لتاصيل ذلك بين الناس فاغووا واضلوا !! وصرنا نرى ما كنا نستنكره ونقاتل من اجله وقلوبنا تدمي عيانا بيانا في قنوات الجماعة الارهابية وذلك لذر الرماد في العيون المتسائلة !! كيف يكون العناء مع الموت ؟؟ وذلك الاحتفال يقينا ليس لابهاج اناس مطحونين لم تعرف الابتسامة اليهم سبيلا ربع قرن من الزمان !! ولم يعودوا يستسيغون طعم ماء المذلة الذي يتجرعونه فمن اين ياتيهم الفرح !! وانما تلك رسالة ببلاغ كاذب تقول فيه الجماعة الارهابية المجرمة للعالم ان السودان بخير وان تجزأ واهله بالف بخير وان قتلوا وسحقوا وشردوا !! انظروا اليهم انهم يغنون ويرقصون وها نحن نكرم مبدعيهم افلا تبصرون !!
ومبلغهم من سلامة الاخرين التمني !! ليت أئمة المساجد يخصصون منبر الجمعة لشد أزر المظلومين في دارفور وأخواتها !! ان عجبت فاعجب !! هي دعوة مجروحة يعلم انها مردودة لن يستجيب لها من استمرأ الظلم لربع قرن من الزمان !! ام هي دعوة لشد ازر المظلوم ليتسكين لضربات الظالم ؟!! ام هي دعوة بليت لنصرة مظلوم لا يجد له نصيرا سوى الله والله على نصره لقدير !! وكأني بهذه الليت تجري على نسق ليت الشباب يعود يوما !! فلا هؤلاء سيخصصون ولا الظالم سيستجيب ولا هذا سيعود !! وهكذا هي اساليب الجماعة الارهابية في تزيين الافك وتلوين الكذب والخداع والضلال والاضلال والتضليل !! وذلك في دارفور واخواتها !! والانتصار لهم بليت وليس في الامكان اجرأ مما كان !!
أما أحزاب (الحوار الوطني) فدعوهم في أحلام اليقظة السياسية !! هذه الجملة لو عقلها كاتلها لما كتبها !! وهي تصرح علانية ان ما يجري ما هو الا احلام يقظة سياسية لاحزاب واجهة الحوارالوطني !! باستثناء الوجه القبيح للاشعبي !! وهو بالتالي بمثابة لحس الكوع من الشعب السوداني ان يتخيل مجرد التخيل قيام حكومة (قومية) لا تقوم باختيارها وتعيينها وتدجينها ادوات تمكين الجماعة الارهابية !! فما بالك بحكومة انتقالية تحاسب وتعاقب !! وهذا لن يتم الا برفع شعار (لكم دينكم ولي دين !!!) وهذه حقيقة لو ? ولو تفتح باب الشيطان وهو مفتوح بهم على مصراعيه ? ولو وعاها هي الاخرى لما بادر بها !! والحق يجري قسرا على لسان الظالم من حيث لا يحتسب !! ان للمسلمين دين واحد هو دين الاسلام وللجماعة الارهابية دين اخر يلبس عباءة الاسلام لتغطية عورته لتفرض الجماعة الارهابية شرائعه الباطلة على الكون وتقسر الناس عليه قسرا !!
وليخلص الى النتيجة المنطقية التي يجاهدون فيها ومن خلفهم ممن هو معلوم بالضرورة !! وهي قيام انتخابات مهمتها أن تأتي بحاكمين جدد (اي من المدجنين والمعينين من قبل الاجماعة الارهابية !!) أو تجدد للقدامي (وهو المقصد الذي لا تحيد عنه الجماعة الارهابية قيد انملة !!) وقد نطق لسانه بالحق للمرة الثالثة !! ان خلاصة أحلامهم (كراسي!!) مهما تلونت الأجندة وتزوقت !! وعلي طريقتنا لا على طريقتهم نقول الله اكبر !!
وهنا تاتي القشة التي قصمت ظهير بعير الجماعة الارهابية الاعرج !! لكننا نحن الشعب (!!!) اي اننا نحن الشعب ولا شعب سوانا !! نحلم – اي هم الجماعة الارهابية – بوطن (كريم) أي ساذج لا يحاسب ولا يعاقب !! وبهذا ? الانتصار لنا اي الجماعة الرهابية – نعتز به وبجنسيته وجواز سفره !! وطن أكبر من ذاتنا الحزبية أو الشخصية وهذا لا يتأتى الا بختم عفا الله عما سلف !! ولهذا فان الصمت أصبح جريمة ان لم يتم تكيميم الافواه التي بدأت السنتها تتحرك فيها في الاتجاه المعاكس !!
خذها كلمة مني الشعب السوداني لا يثق الا في اهله فانظروا اين موقع اعرابكم في خارطة لغة الوطن !!
السيد عثمان ، إنك تدعو إلى سلوك مثالي كأنك لا تعيش في السودان ، ألم تر كيف فعل جهاز الأمن بطلاب دارفور في جامعة الخرطوم حينما حاولوا أن يعبروا عن تضامنهم مع أهلهم ، الحل ليس التضامن والغناء فقط من أجل الوطن بالرغم من أهميته ، ولكن الحل النهائي في اقتلاع النظام من جذوره وليس تركه ليشكل حكومة انتقالية أو وحدة وطنية أو غيرها . والناظر لفضائياتنا وإذاعاتنا يتأكد تماماً أننا ( سلة غناء العالم ) …
أعلم اخي إذا لم تنتقل الحرب من ارض الهامش الذي لا وجيع له الى مناطق مؤثرة لن تحس الخرطوم ولا الحكومة. فقد ضاع الجنوب بدم بارد.
يا عثمان ميرغني
انت صحفي محترف ولا يصح ان تسرق مقال الأستاذ سيف الدولة الذي نشره امس وتغير فيه عبارتين ثلاثة وتنسبه لنفسك ولا تقولي ان هذه صدفة فمولانا سيف طرق هذا الموضوع الذي لم يفتحه احد من قبله وتجي انت تنقل المقال في اليوم الثاني ؟
ياباشمهندس عثمان بارك الله فيك
فئة من هذا الشعب اعتادت ان تعيش الرفاه والبذخ على حساب فقر وجوع ومرض شعب بكامله قوة واقتدارا تحت غياب الضمير والاخلاق وتعاليم ديننا الحنيف
ومع ذلك وبمناسبة مقالك هذا الوافي الضافي فلابد من تقديم تحية للفنان ابوعركي البخيت الذي رفض الغناء في حفل عام قبل اشهر وذكر بانه حزين جدا من اجل الشعب السوداني وما وصل اليه من حال
وايضا لا ننسى المرحوم الفنان محمد وردي فقد تغنى ومعه اخرين باغنية .. طفل الاغاثات .. التي اظنها من تاليف المرحومة ليلى المغربي
اما هؤلاء الذين يرقصون ويغنون على جثث الموتى فهم جيل ضائع ومفقود وليس له ثقافة مثل جيلنا وجيلكم فانتم قد درستم مناهج دراسية وفهمتوها اكثر مما حفظها وترديدها كالببغاوات
وانعي اليك بان جيلا كاملا من الشعب السوداني قد ضاع وضاعت معه كل المثل والاخلاق والنخوة
التحية لك مجددا واذا عرف السبب بطل العجب
هذه حقيقة استاذ عثمان ميرغني فالقنوات السودانية بعيده عن هم الوطن وتلعب دور المغيب للشباب بالهائهم بالغاني والمواضيع الهايفة التي لا تعبر عن جراحات والام الوطن
عثمان مرغني ما كنت زمان وكيل عرسان لجميع الشهداء بحضور الماذون اسحاق فضل الله بتفويض الملكين الترابي والبشير ٠٠٠٠٠ كنت وين لم الرقص تم بتصفية النوبة في كادوقلي لموظفين ومعلمين و محامين وشيوخ و نساء و اطفال على يد احمدهارون و اللواء الحسيني و قادة الدفاع الشعبي المتواجدون بسوق كادقلي حاليا ٠٠٠٠٠ لماذا كان الصمت والتبريكات وعقد القران واليوم البكاء ٠٠٠٠٠ ما نفس النوبة والفور الذين حرقت اجسادهم بالله اكبر ٠٠٠٠واستبيحت دماءهم ويتمت اطفالهم بالله اكبر٠٠٠ وانت كنت موجود بالله اكبر
اخي عثمان حقا لو تبت فهات قائم الذين قتلوا اهلنا في التسعينات وانت اعلم شخص بهاؤلاء ٠٠٠٠ ولك العفووالصفح
هذا المقال ملطوش بالحرف من مقال سيف الدولة (النداء الأخير)
يا عثمان ما تزعل روحك دا ادا كان السيسى سليل دارفور الاعرق منك شغال عرس طوالى انت وفر دموعك يمكن تحتاج ليها فى الدبة ولا البرقيقز
عثمان قال انتخابات تجدد للقدامى او تاتى بحكام جدد .. دى اخر نكته لم ينتبه لها المعلقين ..ونكته مضحكه . فالانتخابات سيفوز بها الرئيس الدائم الخالد ابدا والذى جاء بالانقلاب وبالنتيجه التى ترضيه وتسكره نشوة ..على مين ياعصمان .نحن يحكمنا جنرال يعنى القصر او القبر بعد عمر طوييييييل .. فالطغاه لا يموتون ..
يوجد عشرات الفنانين الذين تغنوا لمآسي دارفور وكردفان وكل السودان ولكن لم يجدو حظهم من القنوات الفضائية لأنها مملوكة لحكومة الفساد
شكرا أستاذنا عثمان … حيرتونا يا ناس مايكتب فى مشاكلكم تقوموا عليه يكتب تقولوا سرق الفكرة … يا جماعة حرام البتعملوه دا لاتبخسوا الناس أشياءهم المفروض تشكروه حتى ولو سرق الفكرة كما تقولون … فى واحدين حتى لا بسرقوا الفكرة لا بجيبوا خبرها أصلا … أنا شايفة أستاذنا عثمان دا كتاباتو ممتازة وواضحة لكن أنتم كناس معارضين عندكم مشكلة كبيرة والحكاية دى محيرانى فيكم بتشخصنو المواضيع وتتعاملوا بردود الأفعال وتحجروا على ءاراء الناس طيب فرقكم شنو من الكيزان ؟؟؟ ما ياهو كلو حجر الآراء … ماذا يضير أستاذنا عثمان كونه كان كوزا والآن عرف أخطاءهم وابتدأ ينتقدهم مباشرة وهو ليس الأول الذى كان معهم وأصبح ينتقدهم على الأقل لم نسمع به (((لغف))) معهم ولكن يوجد كثيرين (((لغفوا))) معهم لأنهم كانوا معهم قى عقر دارهم وبعد أن شبعوا خرجوا وأصبحوا يعارضوهم وينتقدوهم وتوجتموهم أبطالا … لستم أنتم الأوصياء على الناس دعوا كل انسان يكون حر فى ءاراءه بمثل ما أنتم أحرار فى ءاراءكم … والعجب كمان حتى اذا الواحد بكره الحكومة وبنتقدها دائما مجرد أن يكتب مرة رأى مخالف لرأيكم فورا تقومون عليه وتورونه ((( المكشن بلا بصل ))) بل تسمونه كوزا … عجيب أمركم يعنى فقط عايزين الناس كلها تمشى برأيكم أنتم هههههههه … وهنا فتوا الكيزان بيمراحل … بهذه الطريقة خليتونى أضع رأى كبير فى معارضتكم الغريبة هذه …
عثمان ميرغني يبكي من عمايل الحركة الاسلامية السودانية بعد ربع قرن من الخراب و الدمار المتواصل و الذي كان هو نفسه شريك اصيل فيه –
كثير من الكيزان امثال كاتبنا عثمان ميرغني عندما حيوا بقرب غرق مركب الانقاذ — لبسوا جلباب الانسانية و الوطنية و تحدثوا عن اهل الهامش الذين يحصدهم الموت الاسلامي المجاني كل صباح جديد — اذا لم تمت اليوم حتما ستموت غدا .
نحن لا نثق فيكم مطلق .
يا حليلك ….يا عثمان ميرغنى…يا دوبك اعلنت الحداد العام..على الشعب السودانى الفضل
غيركم منو المنتشى وفرحان
ملان مربرب دهن شحمان
على كل حال سياسةالحركة الإسلامية بتجلياتها المختلفة تدعو منذ إنقلابها وبوضوح تام…( فلترق منا الدماء ..فلترق منهم دماء…أو ترق كل الدماء)…ومع ما نشهده ونعايشه من تطبيقاتها العملية والمباشرةفي القتل والسفك والسحل…تبدو دعوتكم إعلان الحداد العام….كمن يقول لشقيقته وهو (يضبطهابلا جوارب ولا حجاب ولا ثوب ساتر…أباطها والنجم)..في وضع شائن أخلاقياًلا يتفق وقيم أخوات نسيبة!!!…وهى بعد في اشهر العدة…(يا أختى ألا تستحين….أبو وليداتك لسة تربتو ندية…وإنتى ما كملتى أشهر العدة)…أما الفحل (الإخترق أشهر العدةوعاديات السترة ومستلزماتها…ففقه الضرورة به كفيل…و(مافي داعى للسكليب…ولفت إنتباه الآخرين)
دعوتك ينقصها أي نوع من العاطفةالحقة…والإنغماس بالهم والحزن العام….يا من تدعو للإحتفال بفطايس ما يسمى الميل أربعين….مثل هذه الدعوة(للإحتفاء بهؤلاء الفطايس) لا تحتفي بقتلى وشهداء الوطن الحقيقيين….لترتقي لدرجة إعلان الحداد العام….بغض النظر عن المسئولية والمحاسبة والردع والقصاص…وليس فقط (تقصير وكشكشة)مظلة الاحزان…
ما تكتبونه …أفندينا …صلاح غازينا…حسين خوجلينا…حسن مكينا…لطيف بونينا وطيب زين عابدينا وبقية مستلوطة الإسلام السياسي إستلواط فكرى…وزنا فاجر باللغة…يتاجر بالوقت…ويناور بالنسيان…يتكىء على مظنة سذاجة وغغلة وطيبة يطمئن لها بال المتأسلمة تمكنه من تجاوز مظالمه الهائلة والمهولة…ولكن هيهات.
وطنك يتكون من هلا ل مريخ وقبائل واحزاب وعساكر حرامية وشحادين وسواقين عامة من العربات الكبيره لسائق درداقة وخريجون عطاله وعطالة صالح عام ومعاش ومرضي وشماسة شفت كيف عملت الانقاذ وزيادة خيرها من مجهولي الابوين مرحلة الوطن لم ولن نصلها الا نغيير بانفسنا
عزيزي المواطن فاقد الوطن
دلل علي بؤسك وحبك لخانقك
اعلن حدادك الابدي لرحيل الاستعمار بديلة كان الاستحمار 50 عاما مرت تخيلوا لو كان قاعدا كنا ننافس جنوب افريقيا وكوريا واليابان
[SITECODE=”youtube sDNapTAHNmw”]..[/SITECODE]
كلمات والحان / د. الفاتح حمدتو .. أغنية تجسد الحال السوداني الراهن .. نار الحروب السودانية دائماً يكتوي بها السودانيون فيما بينهم ويكون ضحيتها الأبرياء
بين الخداع والزيف … زمن الكلام المُر
الليل سوادو نزيف … ما شفنا ليهو فجُر
مرت علينا سنين … عشناها ضيق وجمُر
والدنيا بين نارين … لا بتسوي لا بتسُر
ناراً تقيد في الجوف … تحرق أماني خدُر
وناراً تقالد الخوف … لا بتهدا لا بتفتُر
قالو الزمن راجع … بس دايره ليها صبُر
والضيق سحابة صيف … خلو السحابة تمُر
الضيق بجيب الضيق … والعتمة ماشة تجُر
لو قالو بكرة قريب … وين نلقي ليهو عمُر
كم عشنا في الأحلام … راجين نفيس الدُر
في السكة شفنا كتير … مسَّ الكرامة الضُر
ضاقت علينا خلاص … أصبح كلامنا كُتُر
والبرضي ذل وهوان … ما ببقي زولاً حُر
@@@@@@@@@@@@@
دا منو شاعر اغنية / زروني زره *** حموني المرقة
أما أحزاب (الحوار الوطني) فدعوهم في أحلام اليقظة السياسية.. دعونا نشهر في وجوههم مبدأ (لكم دينكم ولي دين).. فليتحاوروا حول حكومة قومية أو انتقالية مهمتها التحضير للانتخابات.. انتخابات مهمتها أن تأتي بحاكمين جدد أو تجدد للقدامي.. خلاصة أحلامهم (كراسي!!) مهما تلونت الأجندة وتزوقت..
لكننا نحن الشعب نحلم بوطن (كريم).. نعتز به وبجنسيته وجواز سفره.. وطن أكبر من ذاتنا الحزبية أو الشخصية..
الصمت أصبح جريمة..!!
اليوم التالي .
انتهي الاقتباس.
الاستاذ عثمان ميرغني تحياتي.
أعتقد أن هذا الجزء من مقالك بالذات هو ما تود أن تروج له بشىء من الدهاء…وتتجاهل عن عمد الحقيقة القائلة بأن هناك حزب فرد يحكم هذا الوطن منذ 25 سنة وهذا الحزب هو الذي فعل كل هذه الأقاعيل بالبلاد والعباد وأوصلنا الي ما نحن فيه من البؤس والفقر والخراب . فكيف تقفز فوق ذلك كله و ( وتلخبط الكيمان ) وتساوي بين هذا الحزب الأبدي وبين بقية الأحزاب التي سميتها أحزاب الحوار الوطني (التي أحلامها الكراسي ) علي حد قولك.فلتعلم ياأخي أن أحلام الكراسي معناها تداول السلطة عن طريق الانتخابات النزيهة التي تأتي بمن يفوز فيها وتوليه . وهذا ما يرفضه الحزب الحاكم المكنكش في الكراسي بالقوة منذ ربع قرن.أما الحديث الانشائي عن وطن كريم أكبر من ذاتنا الحزبية والشخصية فهو( حديث خرافة )كما قال الدكتور عبدالله الطيب.وهو حديث عائم لا معني له.فمن هو هذا الشعب الهلامي الذي يحلم بوطن كريم ولكن دون وجود من يمثله في السلطة.عموماً يا أستاذ عثمان لا تدعي الذكاء وتدس السم في العسل . فهذا الشعب الذي تتحدث عنه لدي أفراده من الذكاء مايفوق ظنكم….ويبدو أنه ربما يكون من الأفضل لكم أن تدافعوا عن مؤتمركم الوطني جهاراً نهاراً بدلاَ من محاولة التذاكي علي خلق الله.
صح لسانك …. وهل لجرح بميت من ايلآم ؟؟ والكل يقول دومتي مرررررة