الراى العام تعتذر للحصافة والرصافة ومحمد لطيف –!!
فى وطننا الحبيب السودان ازمه حقيقيه فى كل مناحى الحياة السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والاعلاميه وهذه الازمه التى يعترف بها الجميع وفى كل مستوياتهم ومراكزهم تمتد اثارها لتصل كل البشر وباختلاف مقاماتهم ومراكزهم دونما اعتبار لسن او خبره او علم فالامر فى مجمله كما يقال فى العاميه سداح مداح ويقول اهلنا فى مصر الشقيقه (تخبيط حلل ) ومن تلك الاثار الكارثيه ظهور بعض منسوبى الصحافه فى شاشات التفاز والتى اصبحت بدورها مطية سهله لكل صاحب صاحبه وكل من يمتلك لسانا يتطاول به على خلق الله من اجل الاثارة وجذب الابصار والسمع وبالتالى يصبح نجما يتبارى الكل للظفر باستضافته والركون لتحليلاته التى لا تستند للفكره او خبره او حتى مجرد علم بالشئ وتجد اولئك الحللين انفسهم اقل حده واختيار للكلمات المنمقات فيما يلى الحكومه وتصرفاتها وتصريحاتها على لسان النافع والشافع .
لن نخوض فيما صرح به الاستاذ المناضل على محمود حسنين فيما يلى تصرفات الحكومه والمعارضه لانها واضحه لكل ذى بصر وبصيره وكذلك الرد الذى تم توضيحه من خلال البيان الواضح من قبل الاستاذ حسنين ولكن من اعجب العجائب ان يصدر من جريده محترمه مثل الراى العام حيث جاء تحت عنوان تنويه واعتذار للاستاذ محمد لطيف عن ما بدر من الاستاذ حسنين حول تعليقات الاخير على بيان الاول ومن البديهيات التى تعتبر اساسيه بل من علوم سنه اولى صحافه ان يتحقق الناشر والمحرر والصحفى وهيئة التحرير من كل ما ينشر لكى لا تقع فى مصيبة الخطأ الجسيم ثم تعتذر انابة عن الغير وهذا يعتبر سلبا لحقوق الاخرين اصحاب الشأن وبهذا كان الخطأ من الشاطر (الراى العام ) ثلاثة اخطاء .
اولاها: لم يرد ببيان الاستاذ على محمود اية اشاره بان الاستاذ لطيف تعرض له بالنقد على صفحات الراى العام او اية جريده اخرى بل كان الحديث تلفزيونيا .
الثانيه : من البديهى طلب اعتذار الاول للاخير من قبل الجريده بدلا من الاعتذار انابة .
الثالثه : شخصنة الامور لدرجة الوضوح فى طريقة الاعتذار وهذه لا تصدر من جريده تدعى الحياد والصدق فى الطرح والنشر .
وبطريقة حضاريه وعلميه واثقه تم الرد من قبل الاستاذ على محمود حسنين وتم ارسال التسجيل الصوتى للقاء التلفزيونى الذى ادعى فيه الاستاذ محمد لطيف بان هنالك اتهامات منذ ثلاثون عاما مفادها ان الاستاذ تلقى اموالا من الخارج ونسى ان تلك الاتهامات ان وجدت فقد تم دحضها ونفيها فى حينها وعلى الاخرين ان يقوموا بنفس تلك الاجراءات لنفى ما نسب اليهم
والى هنا كان الموضوع مجرد تحليل او ابداء راى شخصى ولكن ان يتطاول الاستاذ محمد لطيف ويصف الاستاذ حسنين بعدم الدقه والحصافه السياسيه فهذه تحتاج لاعتذار من قبل الشعب السودانى قاطبة والصحافه بصوره خاصه والراى العام والاستاذ لطيف بصوره ادق .
فهل ستفعل الراى العام بنفس الشجاعه التى اعتذرت فيها للاستاذ لطيف وتنشر اعتذارا وتصحيحا لاعتذارها الاول وهل سيعتذر الاستاذ محمد لطيف علانية وعلى نفس القناه التلفزيونيه والصحف التى تدافع عنه ولاعجابى بالاستاذ لطيف ومحبتى له ارجو ان يفعل وسوف يثبت بانه كبير وصحفى شجاع والعتبى للاستاذ المناضل على محمود حسنين والشعب السودانى الحر حتى يرضوا .
اسقاط النظام والتحاور معه خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن
اللهم يا حنان ويا منا الطف بشعب السودان —آميــــــــــــــــــــن
محمد حجازى عبد اللطيف
[email][email protected][/email]
الاستاذ علي محمود حسنين الرجل الشجاع النزيه وهو السياسي الذي لا يمتهن السياسة وانما يعمل في مهنته للمحاماة ولكن هؤلاء الاوباش لانهم تلوثوا واكلوا مال السحت يكرهون ان يروا او يسمعوا ان هناك سودانيا شريفا ويريدون الكل ملوث،،،، تلقوها عند الغافل ،، صحافة الخرطوم مجرد عواسة وشمارات ،، فليذهب محمد لطيف وغيره من الصحفيين الجالسين في الخرطوم الى الاقاليم ويكتبوا تقارير حية وفي مناطق الحروب والنزوح ولكن بشرط دون علم الحكومة أو مرافقة وفد حكومي ،، هل يفعلون ؟؟؟ هل سمعت برئيس تحرير صحيفة وجد متلبسا بفخر وهو يكتب تقارير المعارك في الهامش مثلما كان يفعل سلاطين باشا ايام المهدية ،،، كلا ثم كلا ،،،، هذه ليست صحافة وانما عواسة،،،،
ما يحزننى فى هذا المقال هو حالة الإستلاب الثقافى التى تصيب بعض مواطنى بلدى وتتجاوز حد الكرامة .. فلماذا نرى البعض يستشهد بأمثال مصرية فى شأن سودانى بحت ؟!؟! وهل مصر فعلاً شقيقة ؟!؟! ألا تغضب لبلدك وأرضك تحتلها مصر وأبناء جلدتك المقيمين بها يعتدى عليهم وعلى ممتلكاتهم ؟!؟! ألا تغضب لكرامتك ومصر التى تصفها بالشقيقة تهين وتستهزئ بشعبنا ليل نهار فى قنواتهم التى هى أشبه ببيوت الدعارة ؟!؟! مصر ليست لنا شقيقة بل هى عدو السودان الأول منذ فجر التاريخ والى يوم القيامة .. ومصر أبداً لا تريد بنا أو لنا الخير وقضية مياه النيل والسدود فى السودان وأثيوبيا خير دليل على ذلك.