السودان للسودانيين

المنهج الوسطى فى فكر ايه امه هو اهم عنصر لقبولها ونجاحها وقد قدمت الامة السودانية نموزج لفت انظار الاحباء والاعداء وجعلها امة مميزه دفعت فاتورة ذلك بعدد رهيب من التضحيات اغلاها ازهاق ارواح دون مبرر
هذا الوطن المميز لايجوز ان نقول له اف بل يستحق الفعل والقول الجميل حتى يستعيد شبابة بعد ان بدأ عليه مظهر الكبر والعجز والضعف
ان من حولنا دول قد سبقناها فى الرقى واسباب الحضارة لكنها سبقت فى الوعى ورعاية مصالحها
ولان عانى زمان فانه يواجه اليوم اسلوب آخر من اساليب القضاء على الامم اسلوب ماكر مخادع وخطير استفاد مبتكروه من كل الاساليب التى سبقت يظهر خلاف مايبطن يتم التخطيط له من بعيد والتنفيذ بايدى من الداخل ولعل اصدقاؤنا المصريين قد اصابوا حين سموا هذا الاسلوب (الجيل الرابع من الحروب ) كما ردد عدد من علماء النفس والاجتماع الروس بانه لن تعد وزارات الدفاع ذات اهمية فى المستقبل القريب
الناس تتحدث فى شان الوطن والخراب الذى عماه ولكن المخيف هو سعى العدو عن طريق وكيله الداخلى لغسل الادمغه وتغييب العقل وقلع الجذور ومن ثم ذهاب ريح الوطن والغاء دوره
المؤتمر الوطنى ونادى المصلحه ومروجى مخدرات الفكره الواحده يغرزون فى جسم الامه حقنه مضادات الوسطيه والحريه والتعايش وقد بداء المفعول بكل اسف فى هذه الزغلله والارتعاش الذى ضرب المجتمع وبداء يبرطم بافكار جديده وكلام وسلوك ماهو حقنا ذادت الكراهية والغل والعداوه ضعف نسج الموده والتراحم والتعايش فقدنا اهلنا فى الجنوب ويكاد ذك فى الغرب والجبال
وهم اهل الرحم وتمد الدوله يدها للبعيد حامل معول الهدم كدويلة قطر مقر الماسونيه مصنع الافكار الهدامه ومقر اكبر قواعد اليهود الجوية فى العالم ومرتع خبراء المال والاعلام اصحاب فضائية الجزيره وملاذ جواسيسها
وتركيا وحكامها اليهود اصحاب الاسماء الاسلامية الرنانة (كرجب طيب)
وايران المربط الروحى لليهود بمدينة شيراز واسلوبها العفن فى دعم محور القتل اعداء الانسانية ناشرى مراكز الشيعه فى السودان لتاجيج وتيرة الصدام الفكرى والمادى والقضاء على شافة الوطن
ودعم خطة متطرفى الوهابية كفرامل يد للاندفاع الفطرى للنهج الاصيل النابع من منابر الفكر الوسطى الصوفى بانواعة الباردة على الناس اسلامية مسيحية او معاملات
لذلك لا نستغرب حرص العدو الغريب على استمرار هذه الخلايا رغم طلوع نجم افولهم وظهور علامات زوال دولتهم
السودان والمنطقة مليئان بخلايا مسلحة تتسكع فى الساحل والصحراء على اهبة الاستعداد لتطبيق فكرة شمسون الجبار بطل الاسطورة اليهودية
لقد تميز علينا الوطن المصرى بسرعة توجيهه للضربة القاضية للكيزان لكن لوطنى ايضا اسلوبة فهو شديد المراس صبر على كزبهم فانكشف دجل الفكره ولم يعد اعتى مفكر منهم اذا وجد ان يفتح خشمو باى فكره من برنامج الحزب …… بالمناسبه سالت عن رسالة دكتوراه حسن ودالترابى كبيرهم، منذ فتره للاطلاع لكنى فشلت ارجو من لديه صوره ان يمدنى مشكورا ونشوف
لقد عادت ايام الحركه الوطنيه واشتاق الناس لماضى الرجال واولادهم لن يضيعوا الامانة فاليكن شعار المرحلة السودان للسودانيين والسودنة والجلاء والاستقلال

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما هذا الكلام؟ إيران مربط اليهود؟ السودان للسودانيين لو تعلم كانت سياسة إنجليزية و إذا داير تعرف، ارجع لكتاب حكايات كانتربيري السودانية و هو موجود بمركز عبد الكريم ميرغني بشارع الدومة- او بمكتبة السودان بجامعة الخرطوم!
    عليك بالنظر إلي أصول السودانيين!كلهم نازحين!وقارن بأميركا!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..