“إنهم يتحرشون”

سهير عبد الرحيم
ما يحدث في الشارع والمواصلات العامة والأسواق من تحرش وانعدام للأمن، ليس له تفسير غير أننا أصبحنا في مجتمع لا يمكن أن تتوقع فيه ماذا سيحدث لك خلال النصف ساعة القادمة من مصائب، وقبل أن يقول قائل إن هذا يأتي من باب التنبؤ بالغيب، فأنا هنا لا أتحدث عن الأقدار الربانية فهذه علمها عند الله وحده، ولكني أتحدث عنه عندما يكون قدراً ربانياً، ولكنه يقع علينا من باب البشر. فعادي خلال النصف ساعة هذه من الممكن أن تكون قاتلاً أو مقتولاً، مثل أن يحاول أحدهم نشل محفظتك، فتفطن له وتقاومه فيطعنك بمطواة فتصبح مقتولاً أو تطارده وتطلق عليه النار أو تصدمه سيارة مسرعة فتصبح قاتلاً، أو عندما تخرج الصباح من بيتك وتودع أسرتك فالله وحده يعلم هل ستعود أم لا.
أي شيء جائز ومتوقع وقابل للحدوث، في بلد صريع الحروب والأمراض والفساد، ولو لا لطف الله لحدثت مائة سرقة كل دقيقة وجريمة قتل كل ساعة، ولولا عناية الله لكانت حوادث السير كل ثانية، خاصة من أولئك المشاة الذين يترددون في عبور الشارع، وعندما يقررون العبور لا يعبرون إلا أمام السيارات التي أذنت لها الإشارة الخضراء بالتحرك.
وحقيقة لا أجد تفسيراً لهذا الأمر: لماذا يعبر المشاة أمام السيارات التي إشارتها خضراء، ويعرّضون أنفسهم للخطر واللعنات من جانب سائقي المركبات.
نعود لموضوع الشارع والمواصلات العامة والأسواق، وما يحدث من تحرش للنساء.. ويختلف نوع التحرش من النظرات أو الحديث وآخره الاحتكاك، وعلى المرأة أن تعلم جيداً كيف تتعامل مع كل نوع على حدة.
فأما الذي ينظر وهو مسبل عينيه ويفغر فاه، ويرسل من نظراته ما يريد أن يوهمك بأنك (عاصي) التركية، فإياك أن تنظري بخجل إلى الأرض وتتورد خدودك رغم أن تورد الخدود غالباً ما يأتي بسبب لسعة الشمس للكريم سيّئ الماركة الذي تضعينه على وجهك، وليس لأن بشرتك وردية. أقول إياك أن تنظري إلى الأرض بل يجب أن تعبئي نظراتك بكل أنواع الاحتقار والاشمئزاز والغثيان وتفرغيها في وجهه الغبي حتى لا يعود لفعلته.. نظرات شنو وحب شنو في الشمس والغلاية دي.. ووسط مياه الصرف الصحي والباعة المتجولين والذباب. عليك أن تكوني واعية وفطنة فأجواء الشارع والمواصلات أبعد من خلق أجواء رومانسية.
وأما الذي يحاول التحدث بألفاظ على شاكلة وين يا عسل، وفاتح لينا مالك وقمر 14 ماشي على الأرض وقنبلة وغيرها من الألفاظ السوقية؛ فعليك أن تطنشي وتتركي حلقه ينشف من الحديث واستدعاء ما في ذاكرته من أغاني محمد الأمين والكاشف إلى أغاني طه سليمان وأعملي رايحة لا أسمع لا أرى لا أتكلم، “بس أوعا يكون الكلام عاجبك”، فحتماً في الختام سيمل ويتركك في حالك هذا إذا لم يتعرض له واحد (أخو أخوات) ويشبعه لكمات وضرباً.. فعلى ما أعتقد لسع في شوية نخوة كده.
أما الأخير والذي يحاول الاحتكاك بك، فوصيتي لكل إمرأة أن تحمل دبوساً في حقيبتها وتشكه في جسده على أن تستطيع التفريق بين الذي ضايقها في السير عن قصد أو أن الأمر تم بصورة عفوية، فلا يمكن أن نسبب الجراح للجميع.
أتمنى من معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر، أن يحدد أياماً في الأسواق الشعبية للنساء، وأياماً للرجال، على ألا يدخل رجل السوق أيام المناسبات إلا بصحبة زوجته أو أطفاله.. وما يحدث في الأسواق الشعبية من تكدس أيام العطلات ووقفة رمضان ووقفة العيد ووقفة المدارس يندى له الجبين.
[email][email protected][/email]السوداني




(أما الأخير والذي يحاول الاحتكاك بك، فوصيتي لكل إمرأة أن تحمل دبوساً في حقيبتها وتشكه في جسده على أن تستطيع التفريق بين الذي ضايقها في السير عن قصد أو أن الأمر تم بصورة عفوية، فلا يمكن أن نسبب الجراح للجميع.)
اذا شكيتيه بدبوسك في منطقة حساسة حتسببي ليهو نزيف و مضاعفات عشان كده أحسن تنهريه يزح منك و حيتحرج قدام الناس و يبتعد , أو الزمي الصبر و ابتعدي انتي منو . لكن قولي لي ناس المشروع الحضاري خلوا حكاية الأماكن الأمامية في البص للنساء و الخلفية للرجال ؟ فعلا الأخلاق اتغيرت في السودان و كلو بسبب الاحباطات و اليأس
…فعلن عدم الاحساس مشكلة,شر بقاع الارض الاسواق..بعدين ليه يوم الوقفات بتجو الاسواق ؟..تعالوا قبل الوقفة بعشرة يوم ..منع التحرش يتم قبل دخول السوق بفراءة آية الكرسى وخواتيم سورة البقرة والمعوذات,اما اذا كنتى مسيحية فبرضو فى القرآن بتاع المسيحية بكون فى آيات والقرآن بتاع اليهود اذا كنتى يهودية..وعندنا فى السودان موسم التحرش يبدأ فى الشتاء عند هبوب الرياح الشمالية التى تأتى من مناطق شمال الوادى التى التحرش فيها كتير..!!
لا ادري لماذا معظم مقالاتل تتمحور حول الجنس والايحاءات مع انك كاتبة مقتدرة ويمكن ان تبدعى بصورة اكثر ايجابية ,صدقينى الحاصل في البلد من هموم ووضع اقتصادي خلانا ماعندنا نفسيات للمشاغلة والكلام الفارغ بعدين افضل تنصحي البنات بعدم استخدام البودرة والميكاب التقيل لانو د البحيب ليكم الهوا
طيب كان تكتبي للبنات فقط ممنوع دخول النساء الكبيرات في السن(القواعد من النساء) والرجال من كل الاعمار والاعمال والاولاد لأن المقال عبارة نصائح موجهة ضد الاولاد فئة الشباب والرجال المنفلتين وحتى لا يكشف الاولاد اللعبة ويعملو فيروسات مضادة للنصائح
لكن الحمد لله نحن فتنا المرحلة دي. يا الله الله نصل البيت تاني لا ان قابلتنا سهير الكاتبة ولا سهير المرشدي ولا سهير رمزي ما في واحد رافع عينوا عليها ناهيك هم التحرش باليد او اللسان
وانا كما اطالب البنات الما عندها شغلة بالخارج لا تطلع بره البيت
وإن طلعت ترجع سريع قبل الواطة ما تغيب
وكما انصح البت تلبس كويس لبس يبعد عنها اولاد الحرام والنظرات الحرام
واعتقد يا ابنتنا سهير كل بنت بتعرف الشئ البيخارجها
والله يستر بناتنا وينجيهم شر الذئاب والإكتئاب ..
الاستاذة سهير
الرجاء الكتابة عن تحرش النساء بالرجال
معتمد مين وتاني مين يا عمتى ما ديل هم السبب بتخطيهم اللي لا نفهمه تعالي شوفي مثلا في سوق بحري أيام الاعياد يعني في أواخر ليالي رمضان كيف يصنعون الممرات الضيقة وكيف يمارس فيها الجنس وقوفا وعفوا لهذه العبارة وما أقول الا ما شاهدت. فانا مغترب ولم أصدق ما شاهدته بعد غياب عن الوطن في مثل هذه الايام حيث أخذت الى السوق احدى بنتيي و بأن مثل هذه المناظر أصبحت عادية ولا يستنكرها أحد. أذهبي لسوق بحرى بعد صلاة العشاء في رمضان المقبل فانا عاجز عن وصف ما يحدث هناك. والله المستعان
كلامك صحيح، كثير من الرجال فقدوا النخوة أو الغيرة على العرض
لكن يا أخوانا ما بتتفقوا معاي أنو في حالات كتييييرة البنت هي البتجيب الكلام لروحها إما باللبس السيء الضيق الشاذ، أو البناطلين الضيقة الما عارفين لبسوها كيف؟؟؟!!
الحق يقال أن النساء لو ارتدوا المحتشم والمحترم من الملابس ما حيجيهم كلام سيء أو تحرش لفظي من ضعاف النفوس، والبنت لازم تبعد من نفسها الشبهة وزي ما بقولوا أهلنا الطيبين “البنت سمعة”، انتي أعملي الصح من جهتك والباقي البحصل ده أبداً ما حيكون بسببك وصدقيني ربنا حينصرك عشان احترمتي نفسك ولبستي كويس
أتمنى من معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر، أن يحدد أياماً في الأسواق الشعبية للنساء، وأياماً للرجال، على ألا يدخل رجل السوق أيام المناسبات إلا بصحبة زوجته أو أطفاله.. وما يحدث في الأسواق الشعبية من تكدس أيام العطلات ووقفة رمضان ووقفة العيد ووقفة المدارس يندى له الجبين
كلامك هنا ما منطقي اصلا وبعدين عينتك دي زاااتا البتخلي الناس يتحرشوا بيها شوفي صورتك دي كيف وما خفيى اعظم
كل متحرش منحرف سلوكياً وأي رجل يمتلك هذه الصفة ولديه الجرأة على التحرش فهذا يدل على اصل تربيته وهناك خلل في نشأته يعني بالواضح كدة طالع من بيت بطال، لذا وجب ردع مثل هؤلاء المرضى وبالتأكيد هذه النوعية تمتاز بالجبن فوصيتي لأخواتي بعدم التهاون والاستنجاد بالمارة فلعل وعسى ان يكون هناك في السودان من تركناه خلفنا من اولئك الذين لم ولن يتغيروا اما نحن فقد وقف بنا الزمن منذ ان كانت الغربة خيارنا ولا نكاد أن نصدق ما يحدث
شكراً لكي اختي كاتبة المقال
الشكر كل الشكر للاخت كاتبة المقال وما اثارته من امور ومشاكل تحدث بالخرطوم والناس نيام
وهناك بالاقليم لا يمكنك ان تسافر لوحدك حتى ولو كنت تحمل معك سلاح ناري ، قد ضائعت بلادي
فهل من مستجيب لانقاذها من وحل الكيزان ؟
زودتي المحلبية شوية يا بنتي. هو الناس الماشين في الشارع ديل فاضيين للكلام دا هؤلاء من كثرة الهموم والتفكير كثير منهم متحرك جسدياً من غير هدى. بس الكلام دا حكو ليك أم نزلتي الشارع كصحفية ميدانية ورصدتي هذه المخالفات؟
????????????????????????
عندك خبرة كويسة …يعني ما بطالة كدة هع هع هع هع
اختي العزيزة لقد شدني موضوع التحرش بالنساء فعلا بقت ظاهرة ملفتة واذكر حادثة لم انساها حدثت في موقف استاد الخرطوم حيث التجمع والازدحام تجراء احد الشباب بالتحرش ب طالبة تدرس بجاممة السودان حتى اردت التدخل ولكن حدث ما لم اتوقعة فأذا بالفتاة تضربه كف على وجه وجرى هذا الشاب قاطع الشارع في الجهة المقابلة وهو ينظر يمنتا ويسرا اتلبش ما كان مني سوى الاعجاب بهذي الفتاة
يا استاذه حقو تحفظي اسقاطاتك دى عليك ، ولا كمان خليك مهذبه شوية ، انتى كدا بتفضحي فى روحك برااااك ، وكمان الكلام البتكتبيهو دا فى جريدة مقروءه ورقية . ماتفضحى روحك برااااك ، وتعملى فيها ناس الشرف والشرفة ، اوزنى كلامك وركزي فى القضايا الاساسية وما تبقى انصرافية ، والا كمان نعرفك لزوم الشهرة ، المرة الفاتت كتبتي عن الفياجرا ، والليلة عن التحرش ، وبكرة حتكتبي عن .
ابقى اعرفى انو كل اناء بمافيه ينضح “مقولة ارجو ان لا تنطبق عليك”..
مع السلامه .. فتكم بعافية ..
عود العشر …
هههههههه شكلك مغبونة .. مفروض تمشى لفة حاج الدالى وتعملى تثقيف فى الحاجات دى لانها بتهم الناس ديك شديد لانهم محترفين هذة الامور الغريبة ..
ومن خلال ما نسمعة بان هؤلاء المتحرشين لا يميزيون بين لبش محتشم ولا غير اى انثى لقو فرصة بتحرشو بيها ودى مشاكل نفسية وافرازات المجتمعات المحافظة والفصل الحاد بين النساء والرجال يقود لهذة الممارسات ..
وكل من درس فى مدرسة مختلطة بيفهم يعنى شنو الفصل الحاد واثره على الغريزة .. فالذكر كلما ابتعد عن الانثى اضطربت مشاعرة نحوها ويبدا فى التخبط … واحيانا الدسدسة المبالغة فيها هى ما تغرى الشباب بالتحرش ؟ هل سمع احدكم بان احدى البنات الاتى (يضعن الطرحة حدوة الحصان ديلك ) فى ذوول بقدر يتحرش بيهن ؟؟؟؟ يشموها قدحة
كلما ذادت غتغتة البنات ضعفت شخصيتهن واصبحن عرضة للتحرش لان المتحرش مثل الكلب يعرف ضحياة وهن غالبا ضعيفات الشخصية او خائفات لانهن معبات بامور غير واقعية فاول مواجهة لها مع الرجل بتنهار على طول ..
ويمكنكم ان تلاحظو جيدا معظم البنات الائى نصنفهن خليعات ومتحررات لا احد يجرؤ على الاقراب منهن ناهيك ان يتحرش بهن واسالو ولاحظو وورونا السبب ؟؟ ياربى ديل بحميهن ابليس ؟؟
أتمنى من معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر، أن يحدد أياماً في الأسواق الشعبية للنساء، وأياماً للرجال، على ألا يدخل رجل السوق أيام المناسبات إلا بصحبة زوجته أو أطفاله.. وما يحدث في الأسواق الشعبية من تكدس أيام العطلات ووقفة رمضان ووقفة العيد ووقفة المدارس يندى له الجبين.
مناشدة غاية فى الخطورة
ودعوة لمزيد من الغلو
وتحريض للمهوسين من رجال الفكر المتطرف
الناس ناقصة تتضيق وكبت للحريات
خلاص افرزو الشوارع كمان ؟
يارب يلمو فيك ناس النظام العام يا سهير يا بت عم الرحيم
وانتى ماشة بشعيراتك المطلوقة ساي دى ويجلدوك فى الشارع
وتعالى بعدين اعملى لينا فيها مناضلة وشهيدة
شكرا لك اخت سهير لأنك تطرقتى لموضوع هام وحساس ويمس اى إمرأة او فتاة تضطرهاالظروف للخروج للشارع العام.. اصبحنا دائما فى مثل تلك الحالات من انواع التحرش نسمع عبارات من العامة- فى حالة افتتضح امرالمتحرش طبعا- يظهر لك وللأسف بعض كبار السن ويتحدثون بكلام من قبيل البنات ذاتهم بقوا يبالغوا فى لبسهم ذاتو و.. و.. وبعض المبررات التى لاتحقر من المرأة فقط ولكنها تجعل من اى رجل حيوان لا يستطيع ان يتمالك نفسه امام تلك المرأة او الفتاة ومتناسين عن قصدان هناك رجال بل وشباب آخرون يسيرون فى نفس الطريق ولكنهم لا يأتون بنفس الفعل – رغم ان المتحجبات بل وحتى المنتقبات لايسلمن مما يحدث يومياخلال حركتهن العاديه …
فمن الملام..!!؟
انتو البنات ديل ما لاقيات رجال كل يوم تطلع لينا واحدة تتكلم وتحكي عن الجنس … زمان ما كانن كدي و انت ياداب ليك كم مقال كلها شطة حمرا …
استاذة سهير تطرقتي لموضوع مهم وحساس وغاية في الاهمية وهو معاناة حقيقية لكل انثي تخرج من بيتها للمدرسة او للعمل وخاصة من يستخدمن المواصلات العامة في تنقلهن فتلك لعمري معاناة كبيرة ووقعها علي النفس شديد فالتحرش هو التعدي بالالفاظ او الايماءات او الحركات الخادشة للحياء فالمتحرش انسان غير سوي لايردعه شيء فالقيمة الاخلاقية أخر مايفكر فيه وأذا بحثت عن سلوكه العام تجدأن الوازع الديني لديه ضعيف بالاضافة لفشله في جميع مناحي حياته فتفكيره كله ينصب في شهوته وهو أسير لهذا الشعور بحيث أنه لا يتواني أن يمارس هذا السلوك في أي مكان كان فمثلا حافلة تحمل 24 شخص غير الواقفين شماعة لا يفصل بين الجالسين في المقاعد الا سنتميترا واحدا فتجد هذا الشخص يقوم بهذا الفعل دون أن يبالي بكل الموجودين في الحافلة وحتي دون أن يعرف الضحية التي يتحرش بهافحينها اما أن تاتيه صفعة علي وجهه واما ان تسكت الضحية خشية الفضيحة وردود افعال الموجودين علي شاكلة هي القعدا جمبو شنو!!! او هي زاتا شينة البشاغلا منو !!!! أو يابتنا الزول دا دقشك وماقاصد انتي متحسسة كدا لي شنو!!! والادهي والامر هنالك اشخاص يشاهدون هذه الافعال ولا يحركون ساكنا بل يتندرون ويضحكون وكان المنظر للتسلية. للاسف هذه اشياء تحصل يوميا امام اعين كل الناس والاخوة المعلقين الذين استنكروا علي الكاتبة اقول لهم لا تدفنوا رؤسكم في الرمال فأنتم أعلم من هذه الكاتبة بما يحصل في اسواقنا ومواصلاتنا واماكن العمل ولو كتبتم ماشاهدتموه فقط غير الذي حكي لكم لاحتاج الامر لمجلدات ،،
لم اتعود أن اعلق علي هكذا مواضيع ولكن دا الحاصل الشفناهو والسمعناهو واقول للكاتبة أمضي فيما انتي ماضية فيه فما أوجدت الصحافة الا لقول الحق وكشف الاخطاء حتي يستفيق الناس لمثل تلك المشاكل.
تخريمة هيكي صغيري:-
الاخوة كيف بكم اذا كتبت الكاتبة عن تحرش الرجال بالصبيان والشباب في خرطووووم الله اكبر دي!!!؟؟؟
بالله في أمور زي دي بتحصل في السودان !!!والله هدا شي عجاب وان تتناوله سيدة سودانية لابد ان يكون حقيقة ،،حسبنا الله ونعم الوكيل ،،،غايتو الله يكون في عون حواء السودانية ،،،أمور زي كنا نراها عيانا جهارا نهارا في المواصلات العامة في القاهرة ،،وكنا ننظر للمصريين نظرة احتقار لهذه الأمور،،اما ن تحصل في السودان فعلي الدنيا السلام ،،،خلونا في غربتنا دي أحسن لينا ،،
انا واحدة من النساء ارتدي الحجاب والبس عباية ولكني اتعرض للتحرش بدرجاته الثلاثة علما بأني متزوجة ومانسمعه ونراه ويحدث لنا يوضح ان البلد ليس فيها نخوة
المتداخلين الذين يعلقون دوما علي ان الكاتبة سهير غير محجبة اري ان هذا الامر تغول علي حرية الآخرين وفرض وصاية في الوقت الذي ننادي فيه بالحريات ……خليكم موضوعيين واتكلموا في قلب الموضوع …….بدل كل واحد شعيراتكم ووشك عدم موضوع وعدم فهم
التحرش موجود ويحدث يوميا فلا تدفنو رؤسكم في الرمال
بالمناسبة من معلوماتي عن الاستاذة سهير سمعت انها تقود سيارة آخر موديل
يعني يا القلت كل انء بما فيه ينضح راجع كلامك ده
هي تتحدث عن مايحدث للمرأة في السودان فأعتقد ان سيارتها تعصمها من المدافرة الحاصلة علينا في المواصلات
سيري يا استاذة سهير نحن من خلفك نشد أزرك
شكراً لك أستاذة/ سهير عبدالرحيم ، هذه الأمراض التى أبتلينا بها من المسكوت عنه فى المجتمع، الله يكون فى عون أخواتنا وبناتنا، وأرجو أن يعملن بالوصفة التى ذكرتها(الطبيبة) الاستاذة سهير، فلا أنجع ولا أنفعيا أخوانى وأخواتى الحق يقال الناس ديل ما ليهم فى السياسة، ما بيفهموا أ ب ت ث فى السياسة ، كل الحكاية وكل العقلية الحاكمة دفوف وغناء و (الأسد النتر) وتمساح الدميرة الما بقتلوا سلاح) وهااااااا….هااااااا…. نها، وأهمس فى أذن أخوانى وأبنائى الرجال يجب علينا أن نأمر بالمعروف وأن ننهى عن المنكر وألا نتغابى ونتجاهل مثل هكذا تصرفات، وإلا فأين (الرجولة)..وشكراً لك مرة أخرى ومرات عديدة أيتها المتألقة سهير.
بعض الاقتراحات العملية للحد من هذه الظواهر.
– علي كل رب اسرة او من يقوم مقامه عليه ان يحث بناته واخواته وزوجته قبل الخروج من المنزل علي ارتداء الملابس المحتشمة(سواء كانت حجاب اوغيره).
– ليضا علي رب الاسرة ان يشرح لافراد اسرته ما قد يواجهونه من تحرش وكيفية التعامل مع هكذا مواقف.
-تجنب المناطق المزدحمة ماامكن ذالك .
– علي حكومة الولاية ان تصدر امرا بتخصص المقاعد الامامية للنساءفي المركبات العامة.
– في حلة الاشتباه بحدوث أي شي من هذه التحرشات في المناطق العامة يجب علي الجميع الوقوف مع المراة وتوبيخ وشجب هذا الموقف انيا اما اذا ووصلت درجة التحرش للفعل كالمس او الاحتكاك فلابد
ان يقابل ايضا بالفعل وان استدعي ضرب المتحرش او تحريك الاجراءات ضده مع كامل المساندة لضحية التحرش وتشجيعها بعدم الخوف من ان تاخذ حقها.
– ايضا اشجع قيام بعض الجميعات الاهلية لمقاومة وقياس هذه الظاهرة وان تقوم هذه الجمعية بتوعية اكبر للشباب والشابات من مخاطر هذا السلوك وتقديم الدعم للفتيات المتحرش بهن .
السلام عليكم يا أخوانى أنا ست متزوجة والحمدلله ملتزمة جداً وأرتدى الحجاب ورغم ذلك أعانى أشد المعاناة يومياً فى الحافلات والبصات وفى الشارع وأنا إمرأة عاملة لابد أن أخرج يومياً، والله أعانى من جميع أصناف المشاغلات ومن رجال وشباب يهيأ إليك من هيئتهم أنهم أناس محترمون، فأصبحت أتضايق كثيراً من الخروج، ياشباب هذه الظاهرة خطيرة وأصبحت مرضاً متفشياً فإذا لم تقوموا بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإذا لم تكونا رجال بمعنى الكلمة وتأخذوا على يد هؤلاء السفهاء فلن يسلم أحد ، ولا تنسوا أن أخواتكم وأمهاتكم وخالاتكم وعماتكم فى الشارع وهن يعانين نفس معاناتنا ويشربن من نفس الكأس، نصيحتى لأخواتى ألا يسكتن ونصيحتى للشباب ولرجال الوطن وحماة الدين ألا يتساهلوا وأن يشبعوا مثل هؤلاء ضرباً مبرحا وأن تسود هذه الثقافة أى ثقافة عدم سكوت البنات وضرب من تسول له نفسه مثل هذه الأفعال المشينة والدخيلة علينا، وصدقونى حينها سينتهى كل جبان عن هذا الفعل..
الي الشايل المنقة
بل كذبت وقطع لسانك اياها الكذاب الاشر ان من يمارس هذه الممارسات الوسخة معروفون من هم لان مثل هذا الافعال عندهم مباحة ولاعيب فيها فياتي بها من موطنه واصله ليمارسها في بنات الناس المحترمات العفيفات الطاهرات الائ جبرتهم ظروف العمل والدرسة لخروج الي المواصلات فياتي عديم الاخلاق بهذه العفانات التي تعبر عن تربيته وبيئته التي نشاء فيها وكما يقال ((العيب عندما ياتي من اهل العيب ليس بعيب)) فهو لايره. عيب لانه لايعرف ماهو العيب لان الحياة في دياره لاتقومها اخلاق وقيم علما بان ((فاقد الشئ لايعطيه)) من اين يجيب الاحترام والاخلاق مثلاً
اتحداك ان تجد ابن الشمال يمارس هذه العادة القبيحة كمن من هو من موطنك او من محل اتيت
ابن الشمال ولد قبائل مؤدب ولديه قيم استشفها من تربيته تعيب عليه فعل ذلك حتي وكان الطرف الاخر رضخ او رقب في تلك التفهات
السبب الأساسي في التحرش هي المرأه نفسها سواء كان من لبسها الضيق أو القصير ما يثير الشباب وكذلك مشيتها وحركاتها المفتعله في الطريق من تقصع ومياصه ومهيصه ،اما كونك تطالبي بأيام للنساء وأيام للرجال دي جندره واضحه منك وعدم وعي وتفريق بين الأجناس و لا يمكن الإلتزام بهكذا شي من الجانبين فالكل لديه أغراض يبتاعها عليكن بتجنب الأسواق في تلك الأيام فمهما كانت الحوجه يمكن لطفل في العاشره أن يقضيها إليكن فمن في السودان يدع امه أو أخته تبتاع اغراضها وهو نايم بالمنزل هذا عرف اهل السودان فإذا تركتيه ايتها الكاتبه المتحرش بها فواجهي مصيرك من التحرش
في رأي انه التحرش اصل الاسباب بعض الشباب الذين حصل لهم رخو في الفحولة بسبب الانترنت او غير ذلك لانه المراة في السابق كانت محتشمة فلم تجد من يهتم بها من الذكور فصارت تتنازل لهم شيئا فشئا حتي صارت تلبس المحذق ولسه هي بتتازل وتلبس تضيق عشان تلفت الانتباه ولكن بعض الذكور لسه بقو يتلهو وبالطريقة دي حتمشي هي منفكو ولسه الذكور مشغولين وربك كريم هههه
عليك الله ياناس ماتبالغوا … مشاغلة شنو ؟… ومضايقة شنو…؟….وتحرش شنو؟…عارفين ليه …لأنو مافي حاجة ذاتها تخلي الرجل يتحرش بالأنثى بعد ما أصبح مأكله كله (طماطم بي مواد كيمائية+ منقة محقونة +بطيخ بي حبوب+ طعمية بزيت مسرطن+ رغيف بي المادة ديك+ فول بي عطرون+ و+و+و+و+و+ حاجات كتيرة بتخلي الراجل في الزمن دا حرارة قلب بس لكن ماعندو التكتح. وذلك نتيجة مدخلاته التي لايرجى منها مخرجات جيدة…
كدي أتخيلوا كلامي دا كويس…
الأخلاق قبل فصل الاسواق
* يمكن إيجاد اليات متعددة
للقضاء او منع هذه الظاهرة المشينة
*مناشدة معتمد النظام:
معتمد(النظام) جزء من منظومة الفساد الاخلاقى
فهو لا يستحق المناشدة ولأ يعبأ اصلآ بالاخلاقيات
* المناشدة مدخل لدعاة التطرف وشيوخ الجنس
لسن قوانين تمس الحريات وفرض قيود على المجتمع
*النساء وفى مقدمتهم (سهير) هم من سيدفعون الثمن.
انما الأمم الاخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
هذا نتاج مشروع التوجه الحضارى
ولن تعود الاخلاق والقيم للشارع السودانى
الأ بالقضاء على النظام الفاسد المفسد
وبناء دولة الديمقراطية
وبسط العدل والأمن وإيقاف نزيف الدم
واحياء القيم وغرس الفضائل فى نفوس الناس