فقدان مصداقية رجل الشرطة

سؤال يطرحه الناس ،في قعداتهم الخاصة ، ان جهاز الشرطة لا هم
له ألا اذي الناس ،ويتجند الشاب في الشرطة ليشعر بالفوقية علي الناس ،
وانه رجل الدولة الذي يهابه عامة الناس ،ويدخل في هذه المؤسسة لشئ في
ذاته ، وارتداء الزي الشرطي ، بات مكروها ومنبوذا ،عندما يري فرد هذا
الزي يشعر بالاشمئزاز والقرف . كل ما يقومون به من اعمال اثناء حملاتهم
في احياء الخرطوم ،وحملات النظام العام ، يمارس فيها الاسوأ من تحرشات
وضرب وشتم لفظي ،للمقبوض عليهم ، انحرفت الشرطة عن مسارها في حماية حق
المواطن ، وصار المواطن يخشي رجل الشرطة ، كأنه العدو الذي دائما يقهر
ويبتز المواطن ،وهذا العداء خلق فجوة بينهما ، فلن تجد مواطن يذكر حسنة
لجهاز الامن ، اما ربطها بالرشوة والاحتيال وابتزاز المواطن ،فالوقيعة
الذي وجدت الان ليس من السهل علاجها ، لفقدان المصداقية ،والامانة ،
والضمير ، وبات ضمير الشرطي ، كيف يقهره ويرعبه ، ولا هم لافراد البوليس
الا التبختر والافتراء ، لا لشئ الا لارتداء الزي الذي افقد ضمير العمل
الشرطي مصداقيته . وحادثة القبض علي شابين في الحاج يوسف ، يسكنان في حي
البركة مربع 1 ، هما قاسم عثمان ، وعزالدين مامون ، مكثا يومين بين قضبان
قسم 5 الوحدة من 16 مارس الي 18 مارس ، دون تقديمها الي المحاكمة ، واطلق
سراحهما في اليوم الثالث ، وعزالدين مامون طالب ، ممتحن الشهادة
السودانية ، والزمته الشرطة ان يحضر كل يوم القسم ،وبعدها يذهب الي
المدرسة ، وذكر عزالدين ان ذاكرة تلفونه ، اخذها افراد الشرطة . هذا
الكلا م يحدث كل يوم في احياء الخرطوم الطرفية ، وفي هذا المناطق القانون
يطبق حسب المزاج ، دون مراعاة احترام المواطن . فعندما تقوم بحملاتها
تطبيق قانون الاشتباه العشوائي ضد الشباب ، فالخوف في الحاج يوسف اصبح
سيد الموقف من عربات الشرطة والزي الذي يرتدونه يبعث الرعب .ان القط يرعب
الفأر ، والشرطي يرهب المواطن ، وكل من تمتلكته الريبة من افراد الشرطة ،
يحاول ان يتجنب النظام ، ويهرب بجلده من الشرطي حتي لا يقع فريسة . ان
الشرطي او وجهازها باتت تغرد خارج دائرة اهتمامها ، وتسبح في بحر الرشوة
والارهاب والتخويف ، وتستعمل زيها في اخذ شئ ليس لها من المواطن .وتتبع
سياسة الوضع الراهن،اما تدفع لتفر بجلدك ، او ترفض لتمكث يومين خلف بوابة
السجن ، حتي تجد الضامن . ان الشرطة اصبح جهازا يثير الشكوك ، وليس له
مصداقية اطلاقا بين مواطنيه ان الرشوة صارت شرفا .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الشرطة يبحث عن طوق نجاة و هو يعلم انه لا مستقبل له غير ان يستخدم المير لمعيشة عائلته او اهله و كثيرين منهم دخلو الشرطة عشان يامنو الحماية والداتهم من الكشات و تلاقاهو جالس قدام الباب و الجماعة دالخلين و مارقين كان على امو او زوجته و كلهن بشدن العرقى و دور حول أي بيت عرقى تلقى الكاكى معلق في الجدار هكذا حكومة الاخان و هذا هو الاسلام الذي يريدون

  2. انها سياسة حزب ودولة وجدوا كلاب ضالة لديها مركب نقص انظر لهم ابن الناس ومتربي ومن اسره محترمة لن يدخلها كلية ولا مدرسة تدريب غير هذا انهم يدربونهم ويلقنونهم بان المواطن عدو حتي لو كان شقيقك او ابوك او امك هي تربيتهم من المربي الكبير عمر الله لا كسبه ولا تنسي الحصانه الممنوحة لهم واخر خطاب لكلبهم الكبير ومدحة للكلاب والجراء العقوره (افتتاح مساكن الشرطة)
    علي المواطن الدفاع عن نفسة حتي الموت مزق الميري وتبول فيه لا تصدق فرية شعار الدولة الدلقان ف شعار الدولة لا يرتدية المهوسون الاغبياء الصعاليك المرتشين سقطت الدولة بلبسهم لهذا الزي

  3. الشرطى يبحث عن طوق نجاة و هو يعلم انه لا مستقبل له غير ان يستخدم الميرى لمعيشة عائلته او اهله و كثيرين منهم دخلوا الشرطة عشان يؤمنوا الحمايةد لاهلهم من الكشات و تجده جالس قدام الباب و الجماعة داخلين و مارقين كان على امه او زوجته و كلهن بشدن العرقى و دور حول أي بيت عرقى تلقى الكاكى معلق في الجدار هكذا حكومة الاخوان و هذا هو الاسلام الذي يريدون
    هذا تصحيح لم ورد في تعليقى السابق و عزرا لان الدنيا كانت ليل و النظارةة ضاعت

  4. تخيلوا معى البلد بدون شرطة لنعرف قيمة الشرطة و دورها الضروري ,, تخيلوا جرائم بشعة لم تفك طلاسمها , و جناة لا يلاحقهم أحد , و مجرمون لا تقاومهم جهة مسؤولة .. نعم في هذا الجهاز تجاوزات و بعض حالات الإبتزاز , لكن للشرطة أيضاً شهداء قدموا أرواحهم من أجل أمن المواطن .

  5. لأنه لا توجد محاسبة ولا دولة قانون ولو تعرض لك شرطي واردت ان تشتكي فستندم لأنك ستلقى اضعاف ما تعرضت له من معاناة
    الشرطة الا من رحم ربي صارت بعبعا مخيفا وشرا مستطيرا اذا ذهبت شاكيا ستتحول لمتهم بسبب ردك على المعاملة الجافة ونظرة التعالي والوجوه الكالحة التي تقابل بها
    شرطة المرور الا من رحم ربي جباية مستمرة ويومية بمخالفة وبدون مخالفة كأن المواطن صاحب المركبة من كوكب اخر ولا يعيش معاناتهم من غلاء وفقر
    شرطة النظام العام ابتزاز مستمر يثير الخجل للشباب من الجنسين ولستات الشاي وللباعة المتجولين وغيرهم
    شرطة الجوازات والجنسية نظرة التعالي والمعاملة الفظة الجافة واستعمال الايدي بدلا من التوجيه اللفظي بترك المكان وعدم الانتظار والرسوم الاضافية التي تؤخذ بجانب الايصال المالي الرسمي تحت مسميات مختلفة

  6. الشرطه فقدت طابعها كجهاز (مدنى) يخدم (القانون).. وتحت أشراف (قضاء) مستقل..حيث أصبحت الشرطة (جيشا) تحمل رتب وزيى وسلاح حربى (كالجيش) تماما.والتشابه و(الديكور) وهو سمة (العسكر) يحولهم الى (طاوؤس) كلما كثر (ديكوره) أنتفش وأنقض على فريسته!..والشرطى يبدأ(بالضرب) أولا قبل التحدث والتحرى ..ويطال الضرب (الجميع!) ..حتى الاطفال والنساء.وكما حدث مؤخرا لمحامية ولطبيبة..بل وصل حد جرائم الاغتصاب والقتل وأنتفاضة سببتمبر دماءوها لم تجف بعد! ..و(العثرة) عندما يطول ضرب الشرطة (الطاؤوس) الأصلى.وهنا تحدث الاشتباكات المألوفة مع (الجيش).والذى لم تذهب به السياسة (العمياء) وهو (مسببها) الرئيسى.الى (ترحيله) خارج المدن وفى معسكرات (حدودية) و(مدن عسكرية) ..كما الدول المنظمة التى لا تسودها القوى (الظلامية) المسماة أعتباطا (بالنظامية)..وعلى (الإنتفاضة) المنتصرة بإذن الله أعادة (تركيبة) و(تربية)و(تأهيل) جهاز الِشرطة السودانى (كجهاز مدنى) يخدم (القانون) وتحت أشراف (القضاء المستقل)وبلا الوساطة المسماة (بالنيابة) ..وبدون (رتب) وبالقاب مثل مفوض ..مفتش ..الخ..و(بزى محبب) كالطيارين وضباط المجالس المحلية سابقا..ويتبع (المحليات) ويكلف بالمهام المتعلقة (بالقانون) والجريمة من جنائية ومباحث وحراسة فقط..وتعود أجهزة المرور والمطافى والجمارك والرقم الوطنى والجوازات الى (الخدمة المدنية) وسلطات (الحكم المحلى).. وصولا الى مجتمع مدنى سليم يسوده القانون ومفعم بأرادة الإنسان الحرة.فهيا(للكفاح).وأشحذوا (السلاح)..أرفعوا الهتاف ..نحن رفاق الشهداء *.صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاء والسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا*…وليلطف الله بنا جميعا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..