تبا لأمة ومعارضيهاوهم ينتظرون وثبة أخرى من (فنجاط)!!

(لابد مما ليس منه بد)
فى البداية نلتمس العذر من أصحاب الاحساس العالى ،ورواد الحرف المتوارى،الذين قد يصيبهم الغثيان من اللغة الدرابية التى نستخدمها،وأظن أن هذه اللغة وقعها أخف وطأة من الحالة الدرابية والضبابية كثيفة الغبار والأتربة ذات المصائب التى تحيط بالسودان من جميع جوانبه للدرجة التى بدأت معالمه تطمس تحت ركامها ،بعد أن قضت مخلفاتها على الشعب السودانى بالبطىء أما بالموت كمدا أو التشريد كرها أو الاذلال الممنهج حتى الرضوخ باستسلام.
الكثيرون يعزون وصول السودان لهذه المرحلة فى عهد هذا النظام (النكرة) ويحملونه المسئولية كاملة ومتكاملة،وفى نفس الوقت هم شركاء أصليين له فى كل آثامه وجرائمه التى أرتكبها فى حق هذا الوطن والشعب،والكثيرين هؤلاء المعنى بهم تحديدا هم المعارضة بمختلف مسمياتها واتجاهاتها ووسائلها لمعارضة النظام ، وذلك أن هذه المعارضة ضعفها وهوانها وذلها فاق حتى ضعف النظام وهوانه وذله نفسه ويرجع ذلك لعدة أسباب لاتخفى على الشعب أو السياسين أنفسهم والذين أثبتوا بأنهم أغبى سياسين على وجه الأرض رغم أن صوت ضجيجهم دوما ما يبدأ بالانخفاض والتذلل لمجرد دعوة حوار من الطاغية البشير أو من حواريه من أفراد عصابة الاسلاميين والتى يعلم جميع معارضيها بأن ما تدعوا له ليس الا باطلا يراد به حقا لصالحهم فقط وتريب بيتهم الداخلى بطريقة شيطانية تقوم على تكوين أحزاب من فتاتهم أنفسهم وبأموال الوطن والشعب التى أغتصبوها فى عهدهم المشؤم،وهذه الأحزاب يقودها وجهاء العصابة كما يحدث الآن،ومايشاهده الناس الآن ويسمعوه من خلفات وجدال بين حزب الشيخ المكاروحزب المشير فنجاط ما هو الا مناورات لكسب الوقت حتى موعد (الانتخاجات) فى العام القادم.
ما دور المعارضة؟؟
دورها أن تحافظ على وجودها خصوصا وأن قياداتها الصدئة والمتكررة قد أبتلعت جميع الطعم الذى قدمه لهم فنجاط وعصابته ولم يتبقى لهم الا الستر فى أواخر أعمارهم والستر مصحوبا بالأضواء رغم أنها على أشلاء الوطن والشعب،أم المعارضة (المسلخة) وليست المسلحة فهى غير حريصة لاسقاط النظام أكثر من حرصها على تحقيق مكاسب ذاتية ضيقة للأسف أثنية ،بعد أن تحرر الكثيرين من قادتها من قيود عرابيهم وانكمش كل واحد منهم فى كيانه الأثنى تحت غطاء أهداف قومية لامكان لها الا الورق الذى يكتبونه.
أم فنجاط الذى جاء بأخر بدعه وهى التشديد على محاربة الفساد فهذه لاتعدو سوى أنها (درابة) كبرى فى عهده الأغبر يخدر بها شعبه الضال والشاذ كما وصفه بمافيه وفى أفراد عصابته،ومن خلاله يمرر زيادة الأسعار التى يعدون لها فى الضلام لتوفير مزيدا من الأموال ليس لتنمية أو رفع عناء عن كاهل المواطن الذى وصل الى الأرض من ثقل كاهله ،لكنها توفر الأموال لدعم كياناتها التى ستورثها الشعب السودانى ،وتدفع للمعارضة بفتات المناصب الديكورية وحفظ ماء الوجه لسادتها وقادتها ومفكريها الحربائين ومثقفاتيتها بتاعين أكل العيش.
قبل الختام هل الدراب هو لغتنا ولا ما يحدث فى السودان من فساد وفضائح أبطالها مسئولين بدرجة مسعورين،وذئاب يرتدون زى رجال الدين ،ومساعد رئيس لاهم له تلبية رغباته الشخصية على الملأ ودون وازع أو ضمير فهو أيضا لايهمه شىء ما دام سيرث مع الوارثين ما تبقى من شعب وططن بهذه الطريقة سيكون كان أسمه السودان .
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..